مدير امن حضرموت يدعو للحرب والاقتتال في المحافظة

[الوحيد2000]

محامي قبائل ( بني حسن) : مدير الأمن لم ينفذ أوامر النيابة وتوجيهات المحافظ ويدعو للحرب والاقتتال في حضرموت
استنكرت الشخصيات الاجتماعية والسياسية والقبلية بمحافظة حضرموت ما يتعرض له مقادمة وأبناء قبيلة بني حسن من اعتقالات وترهيب وتهديد وإطلاق نار وتعريض الكثير منهم للخطر مؤكدين رفضهم لهذا العمل الذي وصفوه بالخطير والغريب على محافظة حضرموت داعين العقلاء في قيادة وزارة الداخلية والسلطة المحلية بالتدخل السريع وتشكيل لجنة تقصي الحقائق ومحاسبة المتسببين في هذة الفوضى وسرعة الإفراج عن المعتقلين في السجون ورفع نقاط التفتيش المستحدثة على مداخل وادي بني حسن وأوضح المحامي سالم احمد با بصيلي محامي قبائل بني حسن بأن مدير امن حضرموت العميد احمد محمد الحامدي قام وبصورة مخالفة لكل القوانين والإجراءات القانونية باعتقال مجموعة من أبناء قبائل بني حسن بلغ عددهم قرابة ( 32 )ونهب عدد من ممتلكاتهم وسياراتهم ومنع على المحجوزين الزيارات وتم توزيعهم على عدد من مراكز الشرطة بمديرية امن المكلا ومارس الإهدار والانتهاك لحقوق المواطنة والقانون بصورة عنجهية ومتعنتة وأضاف المحامي في تصريح خص به (المحرر) أن مدير امن حضرموت ارتكب الكثير من المخالفات القانونية بقصد شخصي ومنعني من الحضور أثناء التحقيقات مع المحجوزين وهو إهدار لحق المتهم بحسب القانون ونفذ حملات اعتقال غير قانونية منها اعتقال المقدم سالم عمر بارعيدة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة ومن الشارع بدون وجود أمر قبض من النيابة كما قام باعتقال احد أبناء القبيلة من مرفق عمله وهو معلم في مدرسة ومارس الخديعة مع عقال القبيلة باستدعاؤه لهم بالحضور والجلوس للتفاهم معهم ومن ثم وجدوا أنفسهم محجوزين وقام بالإكراه والقوة بإجبار المحجوزين لتصويرهم ووكأنهم مجرمي حرب وأشار المحامي إلى انه قد قام برفع كل تلك المخالفات إلى النيابة العامة التي لا زالت تتفرج لا زالت حتى الآن على كل تلك الانتهاكات الإنسانية بحق مواطنين يمنين وشرح با بصيلي القضية التي تعود إلى أن مجموعة من قبائل بني حسن بعد أن رأوا بان ممتلكاتهم تنهب وتسلب من قبل متنفذين وسماسرة الأراضي وبعد متابعات طويلة أمام الجهات القضائية التي أصدرت أوامرها ليتوقف العمل في الأراضي التابعة لقبيلة بني حسن في ربوة المكلا وإنزال جميع الإطراف من الموقع ولم ينفذ مدير الأمن تلك الأوامر الصادرة من نيابة المكلا والتي تبعتها توجيهات من محافظ حضرموت لمدير الأمن بتنفيذ أوامر النيابة إلا إن كل الأوامر والتوجيهات لم تلقى طريقها إلى التنفيذ عند مدير الأمن بل ورماها عرض الحائط وبعد إن تأكد لنا إن مدير الأمن يقف بصلابة مع ابن عمه المدعي امتلاكه الأرض وأضاف المحامي انه وبعد استمرار صمت الجهات المسؤلة في المحافظة وعدم التجاوب مع كل النداءان التي وجهناها إلى كافة السلطات المحلية والمركزية ومنها شكوانا لوزير الداخلية ومناشدتنا وإعلاناتنا التحذيرية عبر الصحافة وبعد إبلاغنا التحذيري للنيابة بأننا قررنا وضع اليد على الأرض بعد استمرار تعنت مدير امن حضرموت ورفضه توجيهات السلطة القضائية وتلاعب وتقاعس مدير امن المكلا واستمرار النهب والسطو على ارض القبيلة وتحويل المؤسسات الأمنية الوطنية إلى مليشيات خاصة تتحدى أجهزة السلطة القضائية وقال المحامي أن مدير امن حضرموت بكل تلك الإجراءات التعسفية والغير قانونية بحق قبائل بني حسن تجعل منه داعيا للحرب والاقتتال وخلق الثأرات في حضرموت وزعزعة الأمن والاستقرار والذي كان من المفروض أن يكون قائما عليه ولكنه صار العامل الرئيس لزعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت وفسر محامي قبائل بني حسن استمرار تعنت مدير امن حضرموت الذي ارتكب الكثير من الجرائم بحق القانون والنظام وعدم احترامه لقرارات القضاء والسلطة في المحافظة لعدم قيام النيابة العامة بدورها وواجبها في حماية القانون والدفاع عن أوامرها وقراراتها ورفع كل بلاغاتنا ضد مدير امن حضرموت الى النائب العام لإحالتها إلى مجلس تأديبي بحسب القانون واختتم المحامي تصريحه بان مدير امن حضرموت قد رفع قبل ستة اشهر بيان اتهام لمجموعة من قبيلة بني حسن إلى النيابة العامة بتهمة التعدي على أملاك خاصة لولد عمه عمر احمد الحامدي وحسن حسين السومحي بربوة المكلا والآن رفع أمس بيان اتهام للنيابة لأبناء قبيلة بني حسين بتهمة تشكيل عصابة مسلحة وتعدي على أملاك عبد الملك بن مالك بقصد التضليل على الرأي العام والسلطات العليا وهذا التناقض دليلا على إن مدير امن حضرموت طرف في البسط على أملاك القبيلة مع المعتدين

عن صحيفة المحرر الاربعاء 6ديسمير 2006

[الامير اليافعي]

هذ جزا هم لانهم قدموا للدحابش التسهيلات ايام الحرب ولا حد ينسي ما فعلوا الحضارم بحرب 94 مدوا كل المعونات للدحابيش

واليوم يحصدوا ما زرعوه كنا متوقعين ان حضر موت لن تسلم بهذه السهوله لكبر مساحتها لكن مع الاسف خلا ل 24 ساعه

سلموا ما عندهم حتي البيض الي هوا منهم ما نجوه واليوم يطلبوا النجده من العم علي عبد الله ينقذهم ويبيع ربعه الي علي راس

السلطه الي بالبرد لا يقول اسيه مثل شعبي والي باع بلده تلعنه الا جيال القادمه مهما بني الرجعي رجعي مهما عمل