القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
تاريخ تجارة "اللبان
تاريخ تجارة "اللبان ".صحيفة يافع / تاريخ / 2/اغسطس/2011م الثلاثاء صمغ اللبان الأصلي يستخرج من أشجار أو شجيرات من نوع شجر اللبان (boswellia )، وفي بلاد اليمن يستخرج بالذات من شجرة اللبان التي تسمى بوسفليا سكرا فلوكغر(boswellia sacra flueckiger) وهي من فصيلة البخوريات. وموطن إنتاج أنواع اللبان هو بشكل أساسي الساحل الأوسط لجنوب الجزيرة العربية، وبالذات منطقة حضرموت، ومنطقة ظفار، وكذلك جزيرة سقطري، والساحل الصومالي. حيث ينمو اللبان والمر على جانبي خليج عدن. ويعتبر اللبان والمر من الطيوب المحببة وأثمنها في العصور القديمة، ليس فقط في معظم بلدان الشرق القديم، ولكن في حوض البحر الأبيض المتوسط. وقد بدأ استعمال اللبان في موطنه الأصلي بلاد اليمن في العصور القديمة حيث اتخذ مكانة مهمة كمادة تقدم مع النذور لعبادة الآلهة. والكلمات التي تطلق على البخور في مناطق إنتاجه في جنوب الجزيرة العربية هي لِبان (بالكسر) ومُغُر، وكذلك تذكر العصور القديمة في لغات سامية أخرى كاللغة العبرية والآرامية، أما في اللغة اليونانية واللغات الأخرى كالحبشية والصومالية فتعتبر هذه الكلمات دخيلة. ويعتبر المؤرخ اليوناني هيرودوت أول من ذكر الموطن الصحيح للبان، ومن بعده تعتبر إشارات كل من تيوفراست) (وبلينيوس) عن مناطق إنتاج اللبان والحصول عليه جديرة بالذكر وذات أهمية خاصة. وأما كتاب الأدوية المفردة( لديو سكوريدس) فيحتوي على معطيات مفصلة، ليس فقط عن استعمالاته الطبية، ولكن أيضاً عن أنواعه المختلفة ومدى انتشارها. ولما كانت معظم الدول التي كان اللبان مطلوبأ فيها غير قادرة على إنتاجه فقد دفعها ذلك إلى نوع من النشاط للبحث عنه، وكذلك أدى إلى تطوير التجارة الدولية، وذلك باستعمال قوافل الجمال على ما يسمى طريق البخور الذي يبدأ باليمن ويتجه شمالاً إلى فلسطين ثم سوريا ومصر. وقد شارك في تجارة اللبان على الطريق البري كل من السبئيين والمعينيين، بالإضافة إلى الأنباط والجرهائيين. وأما طريق الشحن بالسفن عبر البحر الأبيض المتوسط فقد كان في العصور القديمة بيد الفينيقيين والقرطاجيين، وبعد ذلك سيطرت التجارة البحرية اليونانية الرومانية وحلت محلهم، حيث بدأ اليونان والرومان باستيراد اللبان من جنوب الجزيرة بشكل مباشر، وهذا ما يشير إليه كتاب( الطواف حول البحر الإريتري ) . والمعطيات التي تتحدث عن أسعار اللبان تدل على أنه كان ذا سعر مرتفع نسبياً، وهذا من شأنه أن يجعل إمكانية تزييف صمغ ثمين كاللبان بصمغ آخر رخيص أمراً معقولاً. وقد استخدم اللبان في بلدان الشرق القديم لأغراض شتى وكان يستعمل عند اليونان والرومان بالدرجة الأولى لدى تقديس الآلهة. وقد رافق الطقوس والمراسيم الدينية، وكذلك الشؤون الشخصية والاحتفالات الدنيوية مثل الولائم، هذا بالإضافة إلى أنه كان يحرق كنوع من التكريم للشخصيات البارزة. وقد كان الرومان يحرقون كميات كبيرة من اللبان عند مراسيم الدفن. وعند تقدير أهمية البخور وقيمته يمكن ذكر كثير من الأمثلة التي تتحدث عن اللبان كهدايا ثمينة أهديت من حكام، أو استخدمت في الاستقبالات الرسمية. ومع مجيء المسيحية والإسلام والقضاء على الطقوس الوثنية تراجع إنتاج اللبان وتصديره كثيراًأ، ولكنه وجد قبولاً تدريجياً في طقوس الكنائس المسيحية فيما بعد. ويأتي استعماله كمادة طبية بشكل خاص لكون اللبان مادة ذات قوة مدفئة، وكونه دواءً مقبضاً للجرح. ومن خلال أمثلة كثيرة ومنذ العصور القديمة، كان يشكل اللبان وصفة طبية لتطهير الجروح وتجفيفها، بالإضافة إلى اعتباره مادة كاوية. ولعل الشغف برائحة اللبان قد استمر عند سكان اليمن إلى يومنا هذا، حيث يحرق اللبان في الاستقبالات والمراسيم العامة، بالإضافة إلى أغراض أخرى، والنوع اللين منه يمضغ. وبمكن معرفة الأهمية الأساسية للبان من خلال اللغات العربية الجنوبية الحديثة كالمهرية والشحرية، وكذلك من لهجة ظفار العربية، وبالذات من خلال تسميات خاصة. وهذه الأهمية جاءت من التقاليد الطويلة لإنتاج اللبان. ومع ازدياد الطلب على اللبان لحرقه في المباخر، وكمادة طبية، وكذلك استعماله حديثأ كمادة أساسية لتحضير المواد العطرية، وفي استخدامه في مواد التجميل، كل هذا من شأنه أن يدعو إلى العناية بأشجار اللبان وجمع صمغه في المناطق التي يزرع فيها. وقد تحكم موقع مأرب في وادي سبأ بطريق التجارة الهام المعروف بطريق اللبان،وكان اللبان من أحب أنواع الطيوب وأغلاها في بلدان الشرق القديم، وحوض البحر المتوسط، وقد تميزت اليمن بإنتاجها أجود أنواع اللبان وهو الذي كان ينمو في الجزء الأوسط من ساحله الجنوبي في بلاد المهرة وظفار، وقد أدى ذلك الطلب المتزايد عليه إلى تطوير تجارة واسعة نشطة، تركزت حول هذه السلعة وامتدت إلى سلع أخرى نادرة عبر طريق التجارة المذكور ، وكان يمتد هذا الطريق بصفة رئيسية من ميناء قنا في مصب وادي ميفعة على بحر العرب إلى غزة في فلسطين على البحر المتوسط، مروراً بمدينة شبوة ومأرب، ثم يمر بوادي الجوف، ومنه إلى نجران حيث يتفرع إلى فرعين: طريق يمر عبر قرية الفاو في وادي الدواسر، ومنه إلى هجر في منطقة الخليج، ثم إلى جنوب وادي الرافدين، وطريق رئيس يمتد من نجران نحو الشمال، ماراً بيثرب، ثم ددان في شمال الحجاز، ومنه إلى البتراء، ويتجه الطريق الرئيس من البتراء نحو ميناء غزة، بينما يتجه فرع آخر إلى دمشق وإلى مدن الساحل الفينيقي . ولا شك أن استئناس الجمل الذي يرجح أنه تم في القرون الأخيرة من الألف الثاني قبل الميلاد قد لعب دوراً بارزاً في ازدهار التجارة بقدرته على حمل الأثقال لمسافات طويلة، وتتوافق تواريخ استئناس الجمل مع ما ورد في التوراة من إشارات إلى زيارة ملكة سبأ للنبي سليمان عليه السلام في القرن العاشر قبل الميلاد، وهي الزيارة التي تفيد وجود علاقات تجارية بين بلاد الشام وبلاد اليمن؛ إذ تذكر الأخبار المرتبطة بتلك الزيارة أن ملكة سبأ أحضرت معها كميات كبيرة من الطيوب منها اللبان. المصدر: الموسوعة اليمنية ، البروفسور ولتر و. مولر .
__________________
|
#2
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
مــلا حـظـــــــــة وتـنويــه هامــــــــــــــــــــــــ =================================== اليمن غير معنيه وغير مقصوده بهذا الموضوع جملة وتفصيلا وورود إسمها في هذا الموضوع جاء بسبب وقوع الجنوب العربي تحت الإحتلال اليمني في هذه المرحله فقط والتي بدأت منذ 30/11/1967م فقط وليس أكثر من ذلك وهذه مسأله سيتم تعديلها مستقبلا بعد حصول الجنوب العربي على إستقلاله وإستعادة دولته وهويته وسينفض عن نفسه غبار الوباء اليمني ودليلنا على ذلك ماورد في الموضوع نفسه ضمن الفقره المقتبسه تاليا .
في هذه الفقره حدد التقرير المناطق التي تنتج اللبان وهي مناطق الساحل الأوسط لجنوب الجزيره العربي ( الجنوب العربي ) وتحديدا حضرموت وسقطرى وكليهما جنوبيتين إضافه إلى منطقة ظفار العمانيه والساحل الصومالي ولم يرد إي ذكر لإي منطقه يمنيه . لهذا وجب التنويه .
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 07-09-2012 الساعة 06:51 AM |
#3
|
||||
|
||||
لمحه تاريخيه سريعه
============ احتلت القوات البريطانية جزيرة بريم عام 1214هـ، 1799م. وفي عام 1255هـ/1839م احتلت هذه القوات مدينة عدن، بعد مقاومة محلية عنيفة. وأخذت بريطانيا توسّع حدود منطقة استعمارها بشكل تدريجي
ب. في عام 1378هـ /1958م، . وبدعم من بريطانيا ومؤازرتها، انضمت ست سلطنات في اتحاد فيما بينها، ثم تتابع انضمام السلطنات والمشيخات والإمارات، وأخيراً انضمت إليه مستعمرة عدن عام 1382هـ/1962م، وسمّي التكوين السياسي الاتحادي، باسم "اتحاد الجنوب العربي"في حين بقيت السلطنات الثلاث الشرقية في حضرموت الكبرى مستقلة عن هذا الاتحاد استقلالا راسخا تحت مسمى محميات الجنوب العربي حتى 30 نوفمبر 1967 التاريخ التي ضمت فيه محميات الجنوب العربي ضما قسرا إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. .
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
30/11/1967م هو يوم تختلف نحوه المشاعر .
فهو مشهود وسعيد لإنه سجل أول يوم إستقلال من الإحتلال البريطاني . وهو يوم مشؤوم بكل تأكيد لإنه سلبت فيه هويتنا وتاريخنا وتراثنا وقيمنا وتم ضمنا قسر وكرها إلى هوية الجاره اللدوده اليمن عندما سمي الجنوب العربي ب جمهوريه اليمن الجنوبيه الشعبيه وهانحن إلى اليوم نعاني من هذا الضم البغيض
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
تجارة اللبان مرتبطة بمدينة الشحر الحضرمية منذ قبل الميلاد للتصحيح وهو مؤرخ ومؤثق في بحوث وأبحاث المستشرقين والمهتمين بالحضارات القديمة منذ بدا التاريخ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:09 PM.