حمير عبدالله معلقا على قضية الشهداء أمان والخطيب: لا يجوز أن يقتل مؤمن بزنديق مفحط

[الجـنوب]

تداول مدونون على مواقع في شبكة الانترنت تعليقا قيل أنه لشخص اسمه حمير عبد الله - ﻻ‌ يدري المدون ان كان حمير عبد الله اﻻ‌حمر - في منشور موجه للأفندم محمد اليدومي امين عام اﻻ‌صﻼ‌ح :
" شبوة برس " ينشر المادة المتداولة كما أوردها المدونون دون إضافة :
أهم شي يا فندم محمد الوقوف مع الشيخ علي عبدربه العواضي في قضية القتل التي تسيّيست الان ويريدا منه بكل بجاحة أولاده للدولة ليتآمروا عليهم وقد يحكموا عليهم بالقصاص وهم من خيرة شباب الاصلاح الرافعين لراية الاسلام ولا يجوز أن يقتل المؤمن بزنديق مفحط .
فهذه مفسده كبرى , وممكن نمحهم حصانة من شرع الله فهي مفسدة صغرى لا تؤثر .
وكما قلت يجب أن لا يلتفت الشباب الى سفاف الأمور كالحكم بغير ما أنزل الله أو موالاة الأمريكيين فهذه ضرورات ملحة لرفع راية الإسلام ودمتم للإسلام والمسلمين فخرا وعزا

[راجع ياوطني]

لايجوز شرعا قتل النفس سواءا مسلمة اْو غيرها مالم تكن غير المسلمة في ميادين القتال... كما لايجوز شرعا قتل المسلم لمجرد الاختلاف معه في اللون او الموطن او المذهب او القبيلة ... اْما التفحيط فهذه من حركات الشباب المترفين والمراهقين وعقوبتها ليس القتل كما حدث من قبل القائد الاصلاحي ومرافقيه لشابين جنوبيين من عدن غرباء في صنعاء اليمن ... فهدم الكعبة حجرا حجر عند الله اْهون من اْزهاق نفس مسلمة بريئة ... الا اذا كان الشيخ الاصلاحي لايرى في الجنوبيين مسلمين فقد سبقه احد شيوخ الاصلاح بجواز قتل الجنوبيين وافتى اْخر بجواز نهب ممتلكاتهم واموالهم وسبىء نساءهم واطفالهم... واذا كان هذا كلام حمير الاْحمر البرلماني فماذا سيكون كلام الفندم محمد اليدومي اْمين عام حزب التجمع اليمني للاصلاح...