القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الشيخ/طارق الفضلي: الحقوق تنتزع لاتسترد
"الفضلي" بتصريح شديد اللهجة: الحقوق لا تُستردُّ بل تنتزع انتزاعاً، فاحذروا من نفاد صبرنا يا جنرالات الأحـمـر فالحديد مقابل الحديد والنَّار مقابل النار عدن المنارة/فــراس اليــافعي: قال الشيخ القبلي البارز "طارق بن ناصر الفضلي" شيخ مشائخ ال فضل تصريحٍ خصَّ به أبناء الجنوب على حدِّ قول بذكرى اجتياح الجنوب في 7 يوليو 94 : أبناء شعبنا الجنوبيُّ العظيم في ذكرى يوليو الأسود أجدها فرصةً سانحةً للدَّعوة بأن نحمل الأعلام السوداء ؛ حداداً لذكرى يوم الاجتياح الأثيم، الذي قادته جنرالات الأحمر صوب جنوبنا المُسالم، الذي لا نجدُ وصفاً يليق بجِباهِ أبنائه الشَّامخة ، ولا بحريَّتهم السَّامقة ، فمعاً سنحرِّر أرضنا ومعاً لتنفيذ كلِّ أشكال الاحتجاجات وتنفيذ كل عصيانٍ تدعو به فصائل حراكنا السلمي الذي خُلق من بين حطام الظلم ورُكامه. وأتبع قائلاً: لقد أعييتمونا وأعجزتمونا عن وصفكم وإجلالكم وإكباركم ، فبكم الأوصاف لا تليق مهما اعتلت وارتفعت أسقُفُها ، فمن يريد أن يرى عظمتكم ويشاهد شمس حقيقتكم وحريَّتكم ، فلينزل إلى الميدان وليختلط بحضرة مليونيَّاتكم وهي تحمل كلَّ ألوان الطيف ، وتتداعى من كلِّ حدبٍ وصوب ، فتمتدُّ كأوردةٍ وشرايين في خِدمة القضيَّة وكلُّ ما يقرِّب إليها من قولٍ أو عمل. وأضاف "الفضلي": لقد كنتُ بينكم وجنديَّاً من جنودكم ، أُشاهِد تلك المواكب التي تتقاطر من أبناء جنوبنا العظيم ، فتدمع عيناي بعظمة المواقف البُطوليَّة المهيبة ، من اجتماعٍ وإيثارٍ في سبيل دعوة التَّحرر والاستقلال ولا شيء بديلاً عنها ، حقَّاً لقد انتزعتم إعجاب العالم كلَّ العالم بثورتِكم التَّحرُّريَّة من ربقة استعمار نظام صنعاء الهمجي البليد. وشدَّد الشيخ القبلي البارز "طارق الفضلي "شيخ مشائخ أل فضل على أنَّه: لا بُدَّ أن نُسطِّر الأحداث ونضع النِّقاط على الحروف ، فمنذُ ما يزيد عن عشرين عاما ونحن نتجرَّع كؤوس الذل والمهانة ، ومنذُ أكثر من عشرين عاماً والعدل غائبٌ عن أرضنا الحبيبة ، ليحُلَّ محِلُّه الفيد والظلم والقهر والاستبداد والتنكيل ، وكلُّ ما هو سيِّء ، لقد كفرنا بالوحدة وبأرباها "الحُمر" الملاعين ، الذين ضلُّوا ينهشون في جسدها وباسمها ، فكانوا مثل المناشير تأكل في الطُّلوع وفي النُّزول. كما وأردف قائلاً: لن نؤمن بعد اليوم إلا باستعادة حقوقنا كاملةَّ غير منقوصة الأطراف ولا مبتورة ، فثقافتنا غير ثقافتهم ، ومدنيَّتنا غير مدنيَّتهم ، وبالنسبة لنا الوحدة فشلت وماتت وقد تم دفنها ، وحينها لن نكُفَّ أبداً عن سلوك كل الطرق للوصول إلى الاستقلال، وإذا تطلَّب الأمر فالحديد مقابل الحديد والنَّار مقابل النار ، ونحن على يقينٍ بأنَّ الحقوق لا تُستردُّ بل تنتزع انتزاعاً ، فاحذروا من نفاد صبرنا ، فقد خرجنا ولن نعود ، وسنبذل الغالي والرخيص من أجل أن تحيى الأجيال القادمة حياةً هنيأةً بعيداً عن وسخ هؤلاء الأرجاس والأنذال. كما وشدَّد على أنَّ: ما أُخِذَ بالقوَّة لا يُستردُّ إلَّا بها ، فلا يغغرنَّهم منظر الرَّماد فإنَّه لا يوجد تحته إلا نارٌ حمراءُ تستعر ، ولن نكون هذه المرَّة كالأغنام التي ترعى وهي تترقَّب متى تأتي الذئاب الحُمر كي تقطف زهرة حياتها ، لا لن نسمح للطاغية صالح أن يعود لممارسة طقوسه هو وأزلامه ، ولن نحيد عن طريق النضال الذي ستصنعه سواعد الأبطال من شبابنا ، كما ولن نرضى بتُجَّار الحرب من آل الأحمر ، ولا بقائد الاجتياح الهولاكي الظَّالم ، والذي يستفزُّ مشاعر الجنوبيِّين بين كلِّ حين وآخر ، فهم يعرفون أنه الناهب الأوَّل لأراضي أبناء الجنوب والخاسر الأكبر في فشل الوحدة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:22 AM.