تعالوا بنا للوقوف على حقيقة الاْمر يا ابناء الجنوب العربي ...

[المراقب العربي]

سفيرة المانيا : يجب أن يبقى اليمن موحدا والانفصال لن يجد اعترافا دوليا


براقش نت – متابعات:قالت السفيرة الالمانية باليمن اليوم امام جموع من شباب الحراك والمثقفين في عدن السيدة كارولا مولر هولتكيمبر ممثلة لسفراء الاتحاد الأوربي ان رؤية الاتحاد الاوربي لم تتغير من نظرتها لحل الامور بالنسبة للجنوب انه يجب ان يكون اي حل يقدم للبلد يكون تحت أطار الجمهورية اليمنية والإيمان بمخرجات الحوار الوطني ولهم نظرية تقول ان الامن والاستقرار لن يكون إلا في اطار الوحدة غير هكذا سيكون هناك حرب
,ونقل مراسل هنا عدن ان السفيرة كارولا كررت الحديث والتأكيد على وحدة اليمن حتى لا تحصل صراعات اكثر مقارنه بسوريا وانه لولا الحوار الوطني لحصل مالا يحمد عقباة وان الانفصال لن يكون حل ولأيمكن ان يكون حل.
ووضحت السفيرة الالمانية في لقاء بقاعة فندق ميريكيور ا ان دول الخليج تنظر بخوف للانفجار السكاني بالشمال وفي حالة عدم ايجاد منطقة تستوعب ذلك الانفجار فان الانفجار سيؤثر على دول الخليج وهذه ضد مصالحهم كخلجيين وكمصالح دول عظمى لذى يجب ان يبقى اليمن موحدا" واذا انفصل لن يجد اعترافا" دوليا" وعدم استقرار الشمال وحدوث اقتتال بسبب المشاكل الاقتصادية او السكانية او القبلية ليست لصالح الدول المجاورة ولامصالح الدول الأوربية وأمريكا
وابدى شباب الحراك انزعاجهم الشديد من خطاب سفيرة المانيا وهددوا انهم سيلجئون للكفاح المسلح من اجل فك الارتباط



هنا تعالوا بنا نناقش بعقل ومنطق وفهم ...بغض النظر عما قالته تلك المراْة التي يبدو اْنها كانت في عجل من اْمرها ولم تجفف محبلتها جيدا وجاء حديثها منتنا بهكذا طريقة ... لكن من بين النتانة هناك خيوط يمكن اْلتقاطها وهي خيوط تتفق مع شرعة الاْمم المتحدة ومع قوانينها التي اْرتضتها دول العالم..ولابد لنا نحن شعب الجنوب العربي اْن ندركها ونتعامل معها كيما لانقع في المحظور ونجنب اْنفسنا واْجيالنا المخاطر والمنزلقات التي وقعنا فيها نتيجة لتغليبنا العواطف والمصالح الوقتية الضيقة , والنتيجة المحترمة هذا الذي نكابده قتلا وانتهاكا ونهبا وخوفا وفتاوي جاهزة لتكفير من يقول اْه اْه......

هناك قرار الاعلان العالمي لحق تقرير مصير الشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال الاْجنبي , ورقمه على ما اْذكر 1514 لعام 1960م وهو خاص بقضية الجنوب العربي واْستخلصته رابطة الجنوب العربي كنتيجة لاْتصالاتها بالاْمم المتحدة التي اْستمرت من عام 1959م وحتى صدوره ثم العمل به حول القضية الجنوبية حتى الاستقلال, الذي جاء في 30نوفمبر 1967م محققا لروحه ومقاصده ومخالفا لنصوصه ولنصوص قرارات الشرعه الدولية ... وعلينا التسليم بالحقائق التالية :
نحن من اْعترف اْننا يمنيين جنوبيين وليس عربا جنوبيين’ ورغم اْن هذه حقيقة باْعتبار اْن الجهوية اليمانية تضم اْجزاء من جنوب السعودية وشرقها الجنوبي والعربية السعيدة والعربية الجنوبية والعربية العمانية وسواحلها (؟؟؟؟؟؟؟)...
لكن صنعاء ورجالها لديهم خطط بعيدة المدى تمكنوا من المقايضة بعد اْن اْنتزعوا الاعتراف من بعض القيادات الجنوبية بيمنية الجنوب واْنه شطر جنوبي من الوطن الاْم ... ذلك كله معروف ولايحتاج الى شرح ولانقاش... لكن الذي يحتاج الى الشرح والنقاش اْن كل الاْحزاب اليمنية وحكومات اليمن رفضت وترفض التصويت على اْعتماد تجديد العمل بقرار رقم 1514 لعام 1960م حول حق تقرير المصير وحقوق الانسان.. وبالطبع هذه ورقة رابحة وقوية بيد الاْشقاء اليمنيين ليس بالسهولة سيتخلون عنها... لكن بيد شعب الجنوب العربي اْنتزاعها منهم عنوة وبالنضال السلمي , وذلك من خلال العودة القوية والصريحة والواضحة الى الهوية الوطنية الجنوبية ( الجنوب العربي )... هنا لن يكون اْنفصال ولن تكون معارضة له خوفا من اْنتشاره كمرض سرطاني قد ينتقل الى الاْخرين ..فنحن اْخذنا حقنا من الهوية الجهوية اليمننة من اْجل الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية لكن الوحدة اليمنية فشلت وماتت ..والوحدة العربية ماتت واْنتهت قبل ان تلدها اْمتنا العربية .. وبالتالي طالما واْن الوحدة اليمنية فشلت واْنتهت في 27اْبريل 1994م فمن حقنا العودة الى هويتنا الاْصلية كبلد جار وشقيق للجمهورية العربية اليمنية طالما وهي متمسكة بهذه الهوية الجهوية المستحدثة كهوية وطنية وسياسية , ... (بنفس فك الشراكة الوحدوية بين مصر وسوريه ) على سبيل المثال ...
اما الاْصرار على فك الارتباط (قد يكون هذا منطقيا بفك الارتباط من قواعد اللعبة الدولية ) وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اْو الديمقراطية ’ فهذا فيه صعوبة اْن يتعامل معه المجتمع الدولي لوجود قوانين وبنود في صلب ميثاق الاْمم المتحدة واْيضا في نصوص نفس الاعلان الذي يخص القضية الجنوبية الصادر عام 1960م... وبالتالي فنحن نذرى حبنا في البحر اْو نطحنه ونذروه الرياح...ويكون كلام سعادة السفيرة فيه صحة وموضوعية ... ويبقى الانفجار السكاني باْعتقادي اْن الانفجار السكاني في الجنوب اْكثر مما يتوقعه الكثيرون لكن لااْحد يتطرق اليه لاْن صنعاء لديها من الحرفنة السياسية الكثير فجيرت الموضوع لصالحها...
وطالما واْن دول الخليج والجوار خائفة من اْنفجار صنعاء السكاني وان مصالح الدول العظمى تقتضي مساعدة اليمن باْطعامه بالجنوب العربي ’ فالماذا لانوسع الوحدة الاندماجية لتشمل دول الجزيرة العربية والخليج ... ويكون الدكتور عبدالكريم الارياني ملكا للجزيرة العربية والخليج ويكون ملوك وحكام دول الجزيرة والخليج مجلس اْعلى لمساعدة الملك الدكتور عبد الكريم الارياني’ ونحل المشكلة من جذورها فلن تستطع اْيران الاعتراض على الدكتور الارياني ليكون ملكا على الجزيرة والخليج سيما وبقية الحكام كما تقول سعادة السفيرة يؤيدون الوحدة اليمنية ويرفضون الانفصال الذي لن يعترف به اْحد.. لاْن الوحدة اليمنية تخدم مصالح الدول العظمى ومن هنا فلن تعارض هذه الدول العظمى واسرائيل المؤيدين بقوة لوحدة اليمن’ وحدة اْندماجية فورية لدول الخليج والجزيرة العربية يكون ملكها الدكتور الارياني...... فتعالوا بنا يا اْبناء الجنوب العربي لنقيم اْي من الخيارين اْسلم واْصلح لنا واْقرب تطبيقا وقبولا من العالم ... هويتنا العربية الجنوبية ( الجنوب العربي ) والذي لن يتهمنا اْحد اْننا نطالب بانفصال اليمن .. اْم الوحدة الاْندماجية لدول الجزيرة العربية والخليج .....

29/9/2013م

[روابي الجنوب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المراقب العربي سفيرة المانيا : يجب أن يبقى اليمن موحدا والانفصال لن يجد اعترافا دوليا براقش نت – متابعات:قالت السفيرة الالمانية باليمن اليوم امام جموع من شباب الحراك والمثقفين في عدن السيدة كارولا مولر هولتكيمبر ممثلة لسفراء الاتحاد الأوربي ان رؤية الاتحاد الاوربي لم تتغير من نظرتها لحل الامور بالنسبة للجنوب انه يجب ان يكون اي حل يقدم للبلد يكون تحت أطار الجمهورية اليمنية والإيمان بمخرجات الحوار الوطني ولهم نظرية تقول ان الامن والاستقرار لن يكون إلا في اطار الوحدة غير هكذا سيكون هناك حرب ,ونقل مراسل هنا عدن ان السفيرة كارولا كررت الحديث والتأكيد على وحدة اليمن حتى لا تحصل صراعات اكثر مقارنه بسوريا وانه لولا الحوار الوطني لحصل مالا يحمد عقباة وان الانفصال لن يكون حل ولأيمكن ان يكون حل. ووضحت السفيرة الالمانية في لقاء بقاعة فندق ميريكيور ا ان دول الخليج تنظر بخوف للانفجار السكاني بالشمال وفي حالة عدم ايجاد منطقة تستوعب ذلك الانفجار فان الانفجار سيؤثر على دول الخليج وهذه ضد مصالحهم كخلجيين وكمصالح دول عظمى لذى يجب ان يبقى اليمن موحدا" واذا انفصل لن يجد اعترافا" دوليا" وعدم استقرار الشمال وحدوث اقتتال بسبب المشاكل الاقتصادية او السكانية او القبلية ليست لصالح الدول المجاورة ولامصالح الدول الأوربية وأمريكا وابدى شباب الحراك انزعاجهم الشديد من خطاب سفيرة المانيا وهددوا انهم سيلجئون للكفاح المسلح من اجل فك الارتباط

عذر اقبح من ذنب
يعني الجنوب كبش فداء لابو يمن
ماهذا المنطق اللي يتعاملون به هؤلاء
بحكم المساحة الضيقة للشمال
وكثرة السكان ومساحة الاراضي الشاسعة في
الجنوب والعمالة في الحنوب
اولا هذه الالماينا لا تقارن وحدة المانيا بوحدة اليمن
المانيا ارض واحدة
لكن اليمن ليس ارض واحدة والحضارة والتاريخ يشهد لها
اعتقد ليست هذه الحقيقة
الحقيقة ان دول الاتجا الاوروبي
لايثقون بقادة الجنوب الحاليين
لانهم نفس القيادات المتناحرة المتطاحنة
والتي الى الان لاتزال متفرقة
مخرجنا الوحيد من هذه المحنة
ان يكون في الجنوب نظام مثل نظام
دول الخليج وعندها سيطمئنون على
مصالحهم والا سنظل نحرث في الهواء

[المراقب العربي]

ههناتعالوا بنا نناقش بعقل ومنطق وفهم ...بغض النظر عما قالته تلك المراْة التي يبدو اْنها كانت في عجل من اْمرها ولم تجفف محبلتها جيدا وجاء حديثها منتنا بهكذا طريقة ... لكن من بين النتانة هناك خيوط يمكن اْلتقاطها وهي خيوط تتفق مع شرعة الاْمم المتحدة ومع قوانينها التي اْرتضتها دول العالم..ولابد لنا نحن شعب الجنوب العربي اْن ندركها ونتعامل معها كيما لانقع في المحظور ونجنب اْنفسنا واْجيالنا المخاطر والمنزلقات التي وقعنا فيها نتيجة لتغليبنا العواطف والمصالح الوقتية الضيقة , والنتيجة المحترمة هذا الذي نكابده قتلا وانتهاكا ونهبا وخوفا وفتاوي جاهزة لتكفير من يقول اْه اْه......

هناك قرار الاعلان العالمي لحق تقرير مصير الشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال الاْجنبي , ورقمه على ما اْذكر 1514 لعام 1960م وهو خاص بقضية الجنوب العربي واْستخلصته رابطة الجنوب العربي كنتيجة لاْتصالاتها بالاْمم المتحدة التي اْستمرت من عام 1959م وحتى صدوره ثم العمل به حول القضية الجنوبية حتى الاستقلال, الذي جاء في 30نوفمبر 1967م محققا لروحه ومقاصده ومخالفا لنصوصه ولنصوص قرارات الشرعه الدولية ... وعلينا التسليم بالحقائق التالية :
نحن من اْعترف اْننا يمنيين جنوبيين وليس عربا جنوبيين’ ورغم اْن هذه حقيقة باْعتبار اْن الجهوية اليمانية تضم اْجزاء من جنوب السعودية وشرقها الجنوبي والعربية السعيدة والعربية الجنوبية والعربية العمانية وسواحلها (؟؟؟؟؟؟؟)...
لكن صنعاء ورجالها لديهم خطط بعيدة المدى تمكنوا من المقايضة بعد اْن اْنتزعوا الاعتراف من بعض القيادات الجنوبية بيمنية الجنوب واْنه شطر جنوبي من الوطن الاْم ... ذلك كله معروف ولايحتاج الى شرح ولانقاش... لكن الذي يحتاج الى الشرح والنقاش اْن كل الاْحزاب اليمنية وحكومات اليمن رفضت وترفض التصويت على اْعتماد تجديد العمل بقرار رقم 1514 لعام 1960م حول حق تقرير المصير وحقوق الانسان.. وبالطبع هذه ورقة رابحة وقوية بيد الاْشقاء اليمنيين ليس بالسهولة سيتخلون عنها... لكن بيد شعب الجنوب العربي اْنتزاعها منهم عنوة وبالنضال السلمي , وذلك من خلال العودة القوية والصريحة والواضحة الى الهوية الوطنية الجنوبية ( الجنوب العربي )... هنا لن يكون اْنفصال ولن تكون معارضة له خوفا من اْنتشاره كمرض سرطاني قد ينتقل الى الاْخرين ..فنحن اْخذنا حقنا من الهوية الجهوية اليمننة من اْجل الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية لكن الوحدة اليمنية فشلت وماتت ..والوحدة العربية ماتت واْنتهت قبل ان تلدها اْمتنا العربية .. وبالتالي طالما واْن الوحدة اليمنية فشلت واْنتهت في 27اْبريل 1994م فمن حقنا العودة الى هويتنا الاْصلية كبلد جار وشقيق للجمهورية العربية اليمنية طالما وهي متمسكة بهذه الهوية الجهوية المستحدثة كهوية وطنية وسياسية , ... (بنفس فك الشراكة الوحدوية بين مصر وسوريه ) على سبيل المثال ...
اما الاْصرار على فك الارتباط (قد يكون هذا منطقيا بفك الارتباط من قواعد اللعبة الدولية ) وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اْو الديمقراطية ’ فهذا فيه صعوبة اْن يتعامل معه المجتمع الدولي لوجود قوانين وبنود في صلب ميثاق الاْمم المتحدة واْيضا في نصوص نفس الاعلان الذي يخص القضية الجنوبية الصادر عام 1960م... وبالتالي فنحن نذرى حبنا في البحر اْو نطحنه ونذروه الرياح...ويكون كلام سعادة السفيرة فيه صحة وموضوعية ... ويبقى الانفجار السكاني باْعتقادي اْن الانفجار السكاني في الجنوب اْكثر مما يتوقعه الكثيرون لكن لااْحد يتطرق اليه لاْن صنعاء لديها من الحرفنة السياسية الكثير فجيرت الموضوع لصالحها...
وطالما واْن دول الخليج والجوار خائفة من اْنفجار صنعاء السكاني وان مصالح الدول العظمى تقتضي مساعدة اليمن باْطعامه بالجنوب العربي ’ فالماذا لانوسع الوحدة الاندماجية لتشمل دول الجزيرة العربية والخليج ... ويكون الدكتور عبدالكريم الارياني ملكا للجزيرة العربية والخليج ويكون ملوك وحكام دول الجزيرة والخليج مجلس اْعلى لمساعدة الملك الدكتور عبد الكريم الارياني’ ونحل المشكلة من جذورها فلن تستطع اْيران الاعتراض على الدكتور الارياني ليكون ملكا على الجزيرة والخليج سيما وبقية الحكام كما تقول سعادة السفيرة يؤيدون الوحدة اليمنية ويرفضون الانفصال الذي لن يعترف به اْحد.. لاْن الوحدة اليمنية تخدم مصالح الدول العظمى ومن هنا فلن تعارض هذه الدول العظمى واسرائيل المؤيدين بقوة لوحدة اليمن’ وحدة اْندماجية فورية لدول الخليج والجزيرة العربية يكون ملكها الدكتور الارياني...... فتعالوا بنا يا اْبناء الجنوب العربي لنقيم اْي من الخيارين اْسلم واْصلح لنا واْقرب تطبيقا وقبولا من العالم ... هويتنا العربية الجنوبية ( الجنوب العربي ) والذي لن يتهمنا اْحد اْننا نطالب بانفصال اليمن .. اْم الوحدة الاْندماجية لدول الجزيرة العربية والخليج .....

29/9/2013م