القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الجنوب ..القضية التي تم دفنها ثم بعثت على قيد الحياة..بقلم/ الباحث : علي محمد السليما
الجنوب..القضية التي تم دفنها ثم بعثت على قيد الحياة
بقلم/الباحث:علي محمد السليماني: 09 - مارس - 2014 , الأحد 02:47 مسائا (GMT) القضية الجنوبية ظهرت على مسرح الاْحداث في العام 1918م’ بعد استقلال المملكة المتوكلية اليمنية عن دولة الخلافة الاسلامية, واْستطاع الاْمام ومستشاريه’ اْقناع الكثير من المنظمات الخفية في العالم ’باْنه’ ممثلا لكل السلالة القحطانية الممتدة من ركن الكعبة المشرفة الى عمان والخليج’ لكن هذا المشروع لم يحظ بالقبول لدى صناع القرار في تلك المنظمات ’وانما اْقتنعوا بمنحه الجنوب العربي’ في مؤتمر خبراء الشرق الاْوسط الذي عقد في القاهرة عام 1921م.. غير اْن الساسة البريطانيين كانوا منقسمين حيال هذا القرار بين مرحب ومعارض ومتردد ’كل حسب عضويته في تلك المنظمات المهمة.. ومع قدوم حكومة العمال اليسارية في بريطانيا’ تم القبول بهذا الاْمر وفي مارس من العام 1967م عقدت دورة خاصة بالقضية الجنوبية على مستوى المندوبيين في مقر الجامعة بالقاهرة اْستباقا لوصول لجنة تقصي الحقائق عن اْفضل السبل لمنح الجنوب العربي ’اْستقلاله’ شاركت فيه القوى الفاعلة في تلك المرحلة رابطة الجنوب العربي ’والجبهة القومية وجبهة التحرير’ واْتفق الحاضرون على تسمية الدولة الجديدة بجمهورية الجنوب العربي ’وتعهد مندوبي الدول اْن بلدانهم لن تعترف بأي نظام ياْتي خارج قرارات الجمعية العامة للاْمم المتحدة الصادر في 11ديسمبر 1963م’ ووافق كل الحاضرين على ذلك. ’لكن في 5 يونيو حزيران قامت دولة اْسرائيل بعدوانها على مصر والأردن وسورية واْبتلعت فلسطين كاملا’ ومعه صحراء سيناء وهضبة الجولان ’واْنشغل العرب بهزيمتهم تاركين الجنوب العربي يواجه مصيره وفي نوفمبر 1967م تم دفن القضية الجنوبية الى مثواها’ برضا وموافقة بعض اْطراف النخب السياسية في الجنوب...لكن الاْمام قد تغير وجاء عوضا عنه نظام مجمهر ’لكنه ليس ثوريا بما فيه الكفاية’ لهذا تقرر اْن تقام دولة يمنية مستقلة الى جانب دولة اْخرى تحمل نفس الاْسم.. وفي العام 1972م حاول نظام صنعاء غزو الجنوب واْجتياحه اْثر اْغتيال نظام عدن لمجموعة من شيوخ قبائل اليمن ’لكنه عجز في تحقيق الهدف وتدخلت جامعة الدول العربية’ بوساطتها وتوقف اطلاق النار عند خط الحدود الدولية ’للجنوب العربي’ واليمن.. وبداْت مفاوضات توقيع اْتفاقيات وحدوية إشترطها نظام صنعاء ’وفي العام 1973م قامت فيتنام الشمالية باْجتياح فيتنام الجنوبية ’حليفة الغرب’ الذي وقف عاجزا عن مساعدتها ’بأكثر من نقل زهاء 50 اْلف جنرال فيتنامي الى تعز تحت حجة اْنهم من اْصول يمنية’ وبعون مالي لصنعاء قدره 70 مليون دولار’ غير اْن هذا يحمل في ثناياه تحذيرا لعدن من تكرار عمل مماثل نحوها’ ولم يتفهمه حكام عدن’ حتى اْنفجروا داخليا في 1986م ثم تم الانعام عليهم بإدخالهم صنعاء بالترحاب ’لكن المشروع جاء باهتا’ ولم يأتي وفق مقترح خبراء الشرق الاْوسط ’فكانت الحرب على الجنوب وأعلن قرار فك الارتباط من جانب واحد هو الرئيس الجنوبي الاستاذ علي سالم البيض في 7/7/1994م.. لكن بقيت اليمننة هي العائق اْمام اْنفاذ ذلك القرار الصعب الذي اْتخذه المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني بصيغة ضعيفة..وبعثت القضية الجنوبية من قبرها ’وليس بوسع اْحد إعادة موتها’ فليس بعد البعث والنشور غير جنة اْو نار.. ومع هذه المعادلة تحدد في القرار الاْممي الاْخير اْن الهوية اليمنية واحدة لايجوز اْستنساخها اْو انتاج مثلها اْو اْي شيء باْسمها الميمون ’والحل للجميع الدولة الاتحادية’ فلو تمكن الجنوبيون من انتزاع استقلالهم باْسم اليمن الديمقراطية ’فلن يعترف بهم اْحد’ لاْن الوضع يختلف عن ماكان في الماضي ’وفي هذا عدم اْعتراف بثورة الرابع عشر من اْكتوبر 1963م المجيدة وعدم اْعتراف باْستقلال الجنوب العربي (اليمن الجنوبية) في 30 نوفمبر 1967م بل اعتبار الجنوب ’فرعا للأصل اليمن’ ومن هنا تتكشف الحقيقة التي مازالت خيوطها غائبة ’ومنها إصطدام ذلك بواقع تاريخي لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقياداتها’ فماذا سيكون موقفهم ’التسليم بذلك اْم الاعتراف بغيره..اْم ماذا ياترى؟؟؟؟ • 9 مارس 2014م.. منقول..... التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 03-10-2014 الساعة 07:07 AM |
#2
|
|||
|
|||
هذا مجلس الخليج افتتاحية الشرق الأوسط مجلس التعاون لدول الخليج العربي هو أنجح منظومة عمل عربي، أنجح من الجامعة العربية نفسها. نجاح منظومة العمل الخليجي نابع أولا من استمرارها أكثر من 30 سنة دون توقف، وثانيا في قدرتها على الصمود بوجه الرياح والأعاصير الرهيبة التي ضربت المنطقة، وكان أعنفها احتلال جيش صدام حسين العراقي للكويت 1990، كخطر خارجي، وثالثا قدرة هذه الدول على احتواء الخلافات بينها مهما بلغت حدتها (وهي تكون حادة وصاخبة أحيانا) كما جرى ويجري كثيرا، خصوصا فيما يتعلق بالنزاعات الحدودية.
سبب هذا النجاح، على الرغم من كل التحديات، وعلى الرغم من كل الإحباطات التي قد تعتري المواطن الخليجي بفعل تعثر كثير من خطوات التعاون والتسهيلات، هو في وجود خيمة جامعة وخطوات، ولو بطيئة، تحت سقف سياسي استراتيجي جامع لهذه الدول. هذا السقف يمكن تحته الاختلاف ولو لدرجة عميقة ومعقدة، كما هو الحال مع قضية العملة الموحدة، أو شكل الانتقال من صيغة «التعاون» إلى صيغة «الاتحاد»، وموعده. إن ما يجمع دول الخليج أكثر ممّا يفرقها. المصالح العليا مشتركة، والمخاطر كذلك. عمر مجلس التعاون الخليجي هو عمر جيل كامل، إذ أسس مجلس التعاون الخليجي في مايو (أيار) 1981، ليكون جامعة للدول العربية الست المطلة على الخليج، بوصفها دولا تملك صفات اقتصادية وسياسية واجتماعية متشابهة، وأيضا بوصفها محتاجة للتعاون والتنسيق إزاء دول ضخمة ذات طموحات توسّعية، مثل إيران سابقا ولاحقا، وعراق صدام حسين لاحقا، وغير ذلك من مجالات التنسيق. الدعوة لـ«الاتحاد» انتقالا من حالة «التعاون» أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الرياض (ديسمبر «كانون الأول» 2011)، وما زال الجدل جاريا حول هذه الدعوة، لجهة تحديدها وإيضاحها، مع أن الأمر واضح لمن يريد الوضوح حقا؛ فهي صيغة شبيهة بصيغة الاتحاد الأوروبي إلى حد ما. كل ما هنالك يتعلق بتنسيق السياسات العليا في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والطاقة، لكي يحصل كل الأعضاء على أعظم المكاسب من كل دول العالم وتكتلاته، من دون مساس بسيادة أو بهوية داخلية. في مايو 2012، أعاد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل التأكيد على هذه الدعوة، في خطاب له ألقي في لقاء الشباب الخليجي بالرياض، عندما شدد فيه على إيجاد «صيغة اتحادية مقبولة». لقد تبيّنت أهمية وجود هذا التنسيق فيما جرى من اضطرابات حادة بالعالم العربي، والإقليم كله، خلال السنوات الثلاث الأخيرة. ولعل ما ساعد دول الخليج هو وجود مظلّة جامعة لهم أنقذتهم من الأمواج العاتية، كما تبين من ضخّ المساعدات المالية لبعض الدول، وأيضا في العون العسكري والأمني والدبلوماسي لبعض الدول الأخرى من هذه المنظومة. إلى أين يذهب مَن لا يريد ذلك من هؤلاء الأعضاء كلهم؟ وهل سيصنع لنفسه مسارا منافرا لمسار بقية الدول الأعضاء؟ هل يستطيع الفرار من قدَر الجغرافيا، أو قدر التاريخ، أو من قدر الحاضر بمصالحه المتشابكة في عمق النسيج الخليجي؟ ثم هل يستطيع بعد ذلك الفرار من ذاته وهويّته المعجونة بمياه الخليج ورماله؟ عند نهاية المطاف، وبعد انقضاء الضجيج والصخب، سيتبين لمن يتوهم أن بمقدوره التغريد وحده.. والإبحار منفردا في لجج البحار أنه إنما كان يطارد خيط دخان. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:07 PM.