القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الملك الحضرمي الجنوبي سميفع اْشوع الثاني..بقلم الباحث /علي محمد السليماني
الملك الحضرمي الجنوبي سميفع اْشوع الثاني
بقلم/الباحث: علي محمد السليماني: هو الملك السميفع اْشوع الثاني بن شرحئل يكمل بن شرحئل يقبل بن لحيعة يرخم بن اْسلم اليزني .. جد الملك سيف بن ذي يزن - سميفع - بعد ان تمكن الاْحباش من قتل الملك يوسف اْساْر يثاْر - يهودي الديانة - عند الدفاعات الاْولى التي اْقامها على ساحل البحر الاْحمر من باب المندب الى القرب من ميناء المخاء - كان الملك متوقعا رد فعل الاْحباش على هزيمتهم على اْرض العربية السعيدة (اليمن الشمالي اليوم ) - والتي اْسموها - اْر ض ح ب ش ت واْيضا اْرض دوس - سيكون اْختيارهم لتلك المساحة التي يضيق فيها البحر ويسهل الاْنزال البحري ويبدو اْن للاْحباش اْسخبارات جيدة لم تكن متوفرة لدى الملك الحميري ذو نواس ’ وفعلا كان اْختيار الاْحباش لاْنزالهم في تلك المساحة بعد اْن رصوا صفوفهم وحددوا مناطق تجمعات الجيش الحميري وفي القلعة التي يتواجد فيها الملك ذو نواس .. دارت المعركة شرسة وعنيفة الى درجة اْن جعلت الملك شخصيا يشترك فيها ’ ولكن الكثرة والقوة العسكرية القتالية كانت لصالح الاْحباش ’ الذي حققوا النصر فيها على ساحل البحر الاْحمر بدعم اْصحاب الاْرض من سكان (اليمن الشمالي) وقتذاك .. ولهذا فضل اليزنيون ومن معهم من قبائل المشرق الحضرمي الاْنسحاب الى موطنهم الاْصلي في وادي ميفعة -عرين ماوية- حصن الغراب.. لقد اشار نقش حصن الغراب الى مقتل ملك حمير (CIH621/9 )ولم يسمه لكن الدلائل والمؤشرات في تلك الفترة تدل اْنه الملك ذو نواس الحميري لاغيره وقد اْكد الرواه والاْخباريون العرب مقتله عند ساحل البحر/ المقصود البحر الاْحمر/ بعض مؤرخي الشمال يقولون البحر العربي بالقرب من ميناء قناْ -بئر علي من محافظة شبوة حاليا - وهذا تزييف وتزوير للتاريخ..ويشير النقش الى الذي قتلوا معه انهم الاْذواء الحميريون والاْرحبيون واعراب كندة, ويمضي الدكتور ناصر صالح يسلم بن حبتور في كتابه (اليزنيون موطنهم ودورهم في تاريخ اليمن القديم) بالتساءل عن مصير الاْقيال اليزنيين؟ .. وفي الحقيقة كان يجب ان يكون السؤال عن موقف بقية القبائل همدان ومذحج والاْزد وغيرهم من اْهل الشمال’ لاْن الذي قتلوا هم اْهل الجنوب بما فيهم الاْذواء اليزنيون واْعراب كندة... عدى الاْرحبيين ربما يكونوا من الشمال لكوننا نسمع بقبائل اْو اْرض ارحب هناك.. ولم يرد اْي ذكر للقبائل الاْخرى - اْي مذحج وهمدان والاْزد وغيرهم هل كانت متحالفة مع الاْحباش لكون الوحدة مع الجنوب قد اضرت بمصالحهم؟.. اْما الاْذواء اليزنيون فقد قتلوا ضمن الحميريين..وقد اوضح النقش المذكور مقتل الاْذواء الحميريين وبالطبع اليزنيون الحضارمة في المقدمة منهم بمافيهم قائد الجيش الحميري شراحيل يكمل بن شراحيل يقبل بن لحيعة يرخم بن اْسلم بن ذو يزن الحميري والد زوجة الملك ذو نواس ووالد الملك لاحقا’ سميفع اْشوع الثاني..وكما جاء في النقوش فاْنه نصراني الديانة ’ ولو كان هذا القائد اليزني بقي على قيد الحياة’ فهو القائد الاقدر على جمع حمير حضرموت والمشرق في حصن الغراب -عرنت ماوية -.. اذ كانوا تحت قيادته في معارك نجران وظفارالغرب وتهامة وصنعاء وتعز واب عام 518م وهي الاْرض التي اْسماها الاْحباش في اْحتلالهم الاْول باْرض الحبشة كما اْسميت لاحقا باْرض دوس, بينما اْبنه السميفع اشوع الثاني’ كان من قادة الصف الثاني ولكن خلو الصف الاْول من القادة الكبار كما يبدو قد جعله يتصدر قيادة قبائل المشرق الحضارمة في الجنوب العربي ’ وتحصنهم في عر ين ماوية - حصن الغراب -... وعن طريق مادون في نقش حصن الغراب نجد ان اليزنيين قد انسحبوا ليلتحقوا بموطنهم ربما لشعورهم بمرارة الهزيمة بعد مقتل الملك يوسف وتفرق الجيش الحميري ولشعورهم باْنهم القوة التي يسعى الاْحباش الى ضربها نتيجة لمواقفهم التحررية والوحدوية الداعمة لاْعمال الملك يوسف اْساْر يثاْر ذو نواس .. ومن هنا فقد راْوا باْن بلادهم البعيدة نسبيا كفيلة بحمايتهم ولهذا فقد اختار اليزنيون المنسحبون ومن معهم من قبائل المشرق ’ التحصن في منطقة ميناء قناْ اذ اختاروا ما اسموه في نقشهم ( ع ر ن ت / م و ي ت) اي جبل ماوية الذي يعرف اليوم باسم ( حصن الغراب) وفي ذلك الموقع الذي يتميز بحصانته الطبيعية قام اليزنيون بقيادة سميفع اشوع الثاني بترميم بواباته وخزانات مياهه وكذا طرق الصعود الى قمته حيث تنتشر بيوته وخزانات مياهه حتى اليوم...... وجاء اختيار حصن الغراب معقلا للقوى الرافضة للهزيمة موفقا ليس لمناعة ذلك الموقع فحسب وانما لوقوعه في عمق البلاد اليزنية وبعده عن مركز تواجد الوحدات العسكرية الحبشية... لقد قيل الكثير عن موقف سميفع اْشوع الثاني ’ومما قيل ان سميفع كان عميلا للاْحباش مثلما قيل باْنه قد هاجر هو واولاده الى الحبشة وعاد منها بعد مقتل الملك الحميري يوسف اْساْريثاْر - جواد علي - وعلى هذا الاْساس فقد فسر تحصنه في حصن الغراب باْنه تحصن داعم للاْحباش لكن التمعن في قراءة نقش حصن الغراب يؤكد العكس تماما اذ ان تحصنه في ذلك الموقع بعد معرفته بمقتل الملك الحميري انما يؤكد باْن تحصنه كان خوفا من القوة العسكرية الحبشية - بافقية- واذا افترضنا موالاته للاْحباش فاْن المنطق يملي عليه الذهاب الى عاصمة حمير ظفار الغرب بعد علمه بمقتل الملك واقياله ليشارك الاْحباش فرحة النصر لا ان يعمد الى ترميم حصن الغراب والتحصن فيه مع جموع قبائله .. اما ارض الحبشة التي اشار النقش اليها فهي اليمن الشمالي حاليا - صنعاء -تعز - واْب -تهامة - ا ر ض ح ب ش ت كما كانت تسمى في عهد الاْحتلال الحبشي الاْول’ واْيضا لاحقا سميت باْرض دوس ’ نسبة الى دوس ذو ثعلبان عميل الاْحباش والروم , اذ بسط الاْحباش نفوذهم فيها قبل ذلك حتى جاء الملك يوسف اْساْر ليجليهم منها عام 518م.... وقد تولى الملك السميفع اشوع الثاني الحكم ملكا على الجنوب باللقب الملكي الحميري الطويل ’ وعاقب شكليا , نائب لملك الحبشة بعد مفاوضات مع الملك كالب الحبشي وكان ذلك عام 528م وقد استمر حكمه عقد من الزمن حتى تم الاْنقلاب عليه من قبل ابرهة وبعض الاْقيال من حمير ذو جدن عام 538م... لم يدم حكم الملك سميفع اْشوع الثاني اليزني طويلا من /10-11سنة تقريبا / اذ تمكن ابرهه الحبشي من قتله في احد القلاع العسكرية ( الاْنفاق الحميرية في وادي ميفعة ) بالتعاون مع ذوجدن الذي يعرفون جيدا تلك القلاع والاْنفاق , فاْستولى اْبرهة على الملك في الجنوب بتعريف اليوم لكون الشمال واقعا تحت حكم الاْحباش بالكامل من الاْول ’ فتلقب -اْي- ابرهة باللقب الملكي الحميري الطويل - ملك سباْ وذو ريدان وحضرموت ويمنت( يمنت المنطقة الممتدة من باب المندب غربا الى حدود عمان شرقا ) ... واْعرابهم في الطود والتهائم - نقش cih541/6- وليس صحيحا انه كان ملكا على كل تلك البقاع الكثيرة سيما الطود الذي يعني نجد ....ويبدو ان الملك كالب لم يكن راضيا عن تصرف ابرهة فاْرسل حملة عسكرية تمكن ابرهة من هزيمتها ثم حملة ثانية وكان مصيرها ايضا الهزيمة اذ تمكن ابرهة من نسج علاقات حميمة مع حمير غرب صنعاء وبقية قبائل الشمال كما استمال حمير ذو جدن من الجنوب , مما اضطر الملك كالب الى تقبل الاْمر الواقع الذي فرضه ابرهة .....,وقد واجه عهده الاْنتفاضات والثورات القبلية عبر فيها الثائرون عن سخطهم وعدم رضاهم عن حكم ابرهه سيما في الجنوب وقد تمر كزت هذه الثورات في ثلاث مناطق (من اليمن والجنوب ) وهي العبر واْرض سباْ - ماْرب - وارض اليزنيين وادي ميفعة وتحديدا مصنعة كدور- اشار النقش الى ان يزيد بن كبشه كان واليا لابرهة على العبر ولكنه ثار وتخلى عن مواثيقة وقد جمع يزيد بن كبشة كل من طاعه من كندة وهاجم شبام وتمكن من خطف والي ابرهة عليها - مازن هجان الاْذموري - وعاد به الى مركزه في العبر لكن ثورته لم تدم طويلا.. ... ثورة اْقيال سباْ... لقد كان السبئيون ملوكا وقادة لليمن قبل اواخر القرن الثالث الميلادي حتى انتزع الحميريون الريدانيون الحضارمة منهم السلطة والنفوذ ابتداءا من الاْستيلاء على ماْرب والقصر سلحين في عهد الملك ياسر يهنعم الاْول حوالي عام 272م وعندما جاء ابرهه الى الحكم بتحالف بعض الحميريين في شمال غرب صنعاء وبعض ذو جدن من الجنوب معه ’ فقد ثار (السبئيون- اْي القبائل التي كانت تسكن ماْرب التي هي اْرض سباْ وليس بالطبع السبئيين الاْرام’ الذي اْخذوا بالتسمية الطويلة الحميرية ’ تماماكما اْخذ بها اْبرهة الحبشي .. وتصدرت قبائلهم التالية- 1- الاساحر 2- مرة 3- ثمامة 4- حنش 5- مرثد6- حنيف 7- ذو خليل ..ولم يشر ابرهة في نقشه الى تلك الثورة التي ربما لاْنه اخمدها في مهدها لقربها من مركز تواجده العسكري في ماْرب.... ثورة الاْذواء اليزنيين في عام 542/ 543م’ ثار الاْذواء اليزنييون في وادي ميفعة ضد ابرهة الحبشي الذي قضاء على الحكم اليزني وقد اختاروا وادي ميفعة مركزا لثورتهم وتحصنهم لكونها موطنهم , كما اختاره قبلهم الملك سميفع اشوع الثاني عام 525م مركزا للتحشد والاْعتصام حتى فرض شيئا من شروطه على الملك كالب الحبشي ... ويمضي المؤرخ الحبتوري : في حوالي عام 525م اشار النقش الوحيد الذي ذكر هذه الثورة الى ان ( ج ر ه / ذ ز ب ن ر )( جره ذزبنر) والي ابرهه على منطقة المشرق ( الاْذوائية اليزنية) كان قد اتخذ من مصنعة جبل كدور معقلا له وهو اْمر يثير التساْول فهذا المكان يقع في عمق الاْرض اليزنية اما قادة الثورة فهم: معد كرب يعفر الاْول بن الملك سميفع اشوع الثاني وهو ولي عهد الملك سميفع اشوع الثاني ونجله الاْكبر’ وخليفته المفترض في الحكم’ وهعان وربما انه نجله الثاني ..ومعهما اْخوتهم بنو اْسلم - نقش /CIH541/19 /ويعتقد الباحث بن حبتور ان معد كرب هذا ليس اْلا معد كرب الاْول ابن السميفع اْشوع الثاني .. ويجزم العبدالله مسود هذه السطور ’ ان ذلك هو الصح وان معد كرب الاْول كان له ولدين من زوجته الاْميرة ريحانه الجدنية الاْول// سميفع -سيف بن ذي يزن الحميري -وهو من هاجر مع والده تقريبا قبل سن التبكر , حسب العرف الحميري , الى ملك الروم ثم الى النعمان بن المنذر ملك الحيرة للتوسط له لدى كسرى فارس ’ وتوفي ببلاد فارس ’ بينما تمكن ابنه سميفع- او سيف - من اقناع كسرى بتزويده ببعض القوات الفارسية ’ يقال كلهم كانوا مساجين , ..والاْخر الاْصغر الذي نشاء في حجر ابرهه واختلفت ايضا الروايات في اسمه بين عمرو وعامر ومن يقول قبل ذلك شرحئل ’لكن الحديث النبوي يقول في ما معناه عن جد ابيه .. ان معد كرب اولد ولدين احدهما سيف اولد عامر وعامر اولد زرعه واليه كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والبطن الثاني عمرو -اْولد هعان - اْولد زرعه وهو من تلقب بذو الكلاع الحميري وهو صحابي جليل وكتب اليه الخليفة اْبوبكر الصديق طلب المدد لفتح بلاد الشام فلبى من فوره وساعته وكان قائد جيوش حمير في فتح بلاد الشام واستشهد رضي الله عنه في معركة صفين وهو في صف الاْمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه... وويورد الباحث الحبتوري : ان نقش ابرهه اْشار الى اْن يزيد بن كبشه قد ثار في العبر وجمع معه من اْطاعه من كنده مما يعني اْن هناك كثير لم يطيعوه ’ لكن النقش لم يشر الى معارضة لمعد كرب يعفر الاْول من بين اليزنيين ’ بل اْشار اليهم بصيغة الجمع ( اْ ز اْ ن ن )CIH 541/21-22 وهي الصيغة والمصطلح الذي يشار به للاْسرة القبلية اليزنية وقبائلها (شعوبها) من الوطن اليزني والاْشارة بتلك الصيغة تعني ان كل القبائل اليزنية ساندت معد كرب الاْول ضد ابرهه الحبشي ... اما من وصف بعلس ذو يزن وذكره النقش ضمن زمرة الاْقيال المناصرين لاْبرهه فيبدو انه ليس يزنيا وانما جدنيا ممن ساندوا اليزنيين عندما كانوا اقوياء فلما انهار النفوذ اليزني قلبوا لهم ظهر المجن وساندوا ابرهه عدو اليزنيين واضافة (علس ) لقب يزاْن الى اسمه فربما يعود الى ان ابرهه قد اْوكل له عملا ما في الموطن اليزني ... واشار ابرهه في نقشه الى ان الاْقيال اليزنيين الثائرين واجهوا (ج ر ه / ذ ز ب ن ر /) الذي ينتمي الى مقاول سباْ وكان ابرهه ارسله لحكم المشرق (الموطن اليزني) فقتلوه ودمروا (س ح ت و) اْخذوا عنوة مصنعة كدور , وتدمير مصنعة كدور جاء نتيجة لتحصن (جره ) فيها واْلا لما دمرها اليزنيون.. حيث انهم بعد تدميرها وقتلهم جره تحصنوا فيها والتحصن يتطلب بالضرورة ترميم ماهدم منها في اثناء المعارك مع جره ..... عن طريق نقش ابرهه يمكن تحديد فترة نسبية لاستمرار ية الثورة اليزنية اذ اشار النقش الى قتل جره وتدمير مصنعة كدور وبعد ذلك وصل الى ابرهه خبر تلك الثورة فحشد ابرهه قواته بالالاف وعملية الحشد وتجمعه لاشك تحتاج الى وقت حتى يقبل المقاتلون من المناطق المؤيدة له وقد حدد النقش باْن وصول خبر الثورة وحشد القوة كان في شهر القيظ (ذ ق ي ظ ن)CIH541/26-27 من عام 657 وفق التقويم الحميري الموافق لشهر يونيو من عام 543م ثم اشار الى القوة العسكرية الحبشية حاصرت الاذواء اليزنيين في مصنعة كدور في شهر المذراء (م ذ ر اْ ن) الموافق لشهر يوليو من العام نفسه.. لقد وصف النقش جيش ابرهه بالالاف ولكن عجزه عن اكتساح مصنعة كدور لدليل على مناعتها واستبسال الثوار المدافعين عنها ...لقد تشكل جيش ابرهه الذي حاصر اليزنيين من قبائل ( اللو - والمد - وحمير مرتفعات شمال غرب صنعاء ) وكل هذه القبائل من سكان المناطق الغربية لاسيما مرتفعات غرب صنعاء - بافقية السعيدة ج2 ص 197 اما قائدا الحملة الحبشية فربما خليفتي ابرهه الجديد ين اللذين رافقا الحملة وهما ( طه وعودة ) الجدنيان نسبة الى قبيلة ذو جدن حلفاء اليزنيين بالاْمس ’ الذي قدمهم اليزنيون على غيرهم في فترة عنفوان النفوذ اليزني ثم غيروا موقفهم فاْ خذوا بيد ابرهه ووقفوا الى جانبه مستغلين معرفتهم بالموطن اليزني فقادوا جحافل الغزاه ضد الثوار اليزنيين ...... وامام الحصار وقلة التموينات تم تفاوض الثوار مع ابرهه وفق اتفاق معين ’ لكن معد كرب الاول وابنه السميفع الثالث / سيف بن ذي يزن الحميري / الذي يبدو لم يبلغ سن التبكر وفق الاعراف اليزنية غادروا الى ملك الروم طالبين النجده والنصره بحكم روابط الدين لكن فاتهم ان ابرهه ايضا نصراني مثلهم وخذلهم ملك الروم فاتجها الى كسرى فارس عبر وساطة ملك الحيرة النعمان بن المنذر .. ومات معدكرب الاول ببلاد فارس .. وتمكن ابنه ’ سميفع الثالث / سيف بن ذي يزن / من اقناع كسرى بمد العون فكانت عبارة عن 7500 من سجون فارس حملتهم 8سفن غرقت اْثنتين في البحر بمن فيهما’ ورست الاْخريات في ميناء صغير على ساحل البحر العربي (مثوب) بين المكلا وميناء قناء (بئر علي ) في الموطن اليزني عام 565م وليس كما ذكرت بعض( المراجع في شقرة او في احور او في عدن ) فتلك المواقع اْنما اْستقبلت الحملات الفارسية بعد وفاة الملك سيف في ظروف غامضة عام 595م تقريبا ’وجاءت لتعزيز قبضة الفرس على صنعاء ..والتحقت بجيش سيف اقوام كثيرة كانت قبيلة السكاسك الكندية من اولهم حيث التقى جيش سيف/سميفع الثالث / بجيش ابرهه المكون من 120الف من الاْحباش واْوباش اليمن بقيادة مسروق - شقيق سيف /سميفع الثالث/ لاْمه الاْميرة ريحانه الجدنية .. وقتل مسروق وانهزمت الاْحباش والاْوباش في الجنوب وتم الزحف الى الهضبة الغربية والشمالية /الشمال / وتم ملاحقة فلول الاْحباش واْوباشهم و تم تحرير الشمال.. واصبحت العربية الجنوبية والعربية السعيدة موحدة واتخذ الملك سيف من صنعاء عاصمة لاْول مرة في التاْريخ وشيد فيها قصر غمدان يقال من 24دور وهذا ربما فيه مبالغة كما شيد فيها قصر الكرامة -اْي الضيافة.. 13مايو2014م.. منقول... التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 05-16-2014 الساعة 08:58 AM |
#2
|
|||
|
|||
ضياع المؤتمر الجامع بين الهوية والقضية !
عبد السلام بن عاطف جابر قال لي صديق عاد قبل أيام من عدن ؛ أن سبب فشل المؤتمر الجامع الخلاف حول الهوية وتعريفها...؟ لأنَّ التحرير بمسمى جنوب اليمن لايصح بموجب القانون الدولي...! وأنَّ هذا الموضوع هو سبب رئيسي للخلاف . حينها تذكرت بيعة الرضوان ، وتذكرت قول سهيل بن عمرو للإمام علي -كاتب المعاهدة مع قريش- : امسح رسول الله واكتب هذا مااتفق عليه محمد بن عبدالله وسهيل بن عمرو ، لو اعترفت له بالرسالة ماقاتلته . . . فرفض الإمام شطبها ؛ فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الورقة والقلم ، وقال : دلني عليها ، وشطبها بيده الكريمة . الحق الأبلج لا يهم ماذا نسميه ، ومن الغباء إهدار الوقت والجهد في تسميته على حساب تحقيقه . . . إذا كان القوم قد اتفقوا على كُنْه الشيء ، فماذا يهم الاختلاف على اسمه...؟ وماذا ينقص من حجمه..؟ لاشيء . قال الفرزدق (وليس قولك من هذا بضائره ،،،،، العُرب تعرف من أنكرت والعجمُ) الخلاصة ؛ لا يهم ماذا يسميك الآخر ...؟ المهم ماذا تريد تحقيقه من وراء مجاراته...؟ وتذكَّرت قدرة الله سبحانه وتعالى ؛ فعنترة بن شداد الذي ملأ الافاق شعراً وبطولات على مدى ١٥٠٠ سنة معنى اسمه "الذبابة الزرقاء" سمَّاه الأمير شداد بهذا الاسم إمعاناً في احتقاره وتأكيداً على أنَّه عبده وليس أبنه...! الذبابة الزرقاء التي تعيش تحت أذيال الدواب ، هكذا رد شداد على جاريته زبيبة . . . لكنَّ مشيئة الله اقتضت أن تجعل من عنترة فارساً لايشق له غبار ، واضطر العرب إلى وضع معاني جديدة لكلمة "عنترة" منها البطولة ، والشجاعة ، والغضب ، والهجوم , والانقضاض الكاسح ، وجعلوا معناها الأصلي "الذبابة" آخر قائمة المعاني . والخلاصة ؛ لا يهم ما هو اسمك , المهم ما هو أنت عليه , والأهم كيف وماذا تفعل لتغيير الواقع الذي فرض عليك...؟ الجيش السوري يُسمُّونه (حماة الديار) وفي مذكرات الجنرال الإسرائيلي ديان ، يقول ؛ عندما صدر قرار مجلس الأمن لوقف القتال في حرب ١٩٦٧ لم نكن ننتوي الاستمرار في التقدم ، لكننا سمعنا الإذاعة السورية تقول أننا اسقطنا مناطق كانت بعيدة من تمركزنا ، فتقدمنا نحوها ودخلناها دون أي مقاومة ، كان الجيش السوري قد هرب منها ليلاً ، وكانت الأراضي التي سيطرنا عليها بعد هروبهم أضعاف الأرض التي دافعوا عنها وانتزعناها بالقوة . وفي مذكرات الفريق أول رعد الحمداني (قائد فيلق في الجيش العراقي) شارك في حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣ يقول ؛ كان الجيش السوري ينسحب دون أن يتعرض لهجوم ، وطلبنا منهم القتال إلى جانبنا فرفضوا ، فتقدمنا وتمركزنا في المواقع التي انسحبوا منها وحمينا دمشق . واليوم نرى حقيقة الجيش السوري مدمِّر الديار السورية وليسوا حماة الديار . وسمَّى القذافي ليبيا بالجماهيرية العظمى...! فبماذا أفادها التسمِّى بالعظمى...؟ لاشيء ؛ كانت أضعف دولة ، حتى تشاد هزمتها . . . الضعف والقوة مردُّها إلى كُنْه الدولة (الأرض والشعب والقائد) وكان القذافي أجبن رئيس في العالم ، فانعكس ضعفه على ليبيا ، وسقطت اسطورة القبائل الليبية . . . أولاد الليث الهصور المجاهد عمر المختار رحمه الله هانوا بسبب القذافي ، لكنَّهم ثاروا أخيراً وتخلصوا من الجبان المعتوه ، وغيَّروا اسم دولتهم ولم يعد لقب العظمى في الاسم ، لكنَّهم بدون لقب "العظمى" أقوى وأعظم وأرهب جانباً لكل دول المنطقة...؟ الأسماء ليست القول الفصل في الأشياء ، كيان الشيء وكنهه هو الفيصل في الأمر . . . نعرف الكثير اسمهم "علي" فهل هم بشجاعة علي بن أبي طالب...؟ لا ؛ فمنهم الجبان ، ومنهم الرعديد ...؟ صدقوني يا قوم لن يتغير الجنوب إذا أسموه اليمن الجنوبي . . . وكذلك لن يحرره تسميته بالجنوب العربي...! الأوطان يحررها شعب مصطف لايترنح وأيادي تحمل البندقية لاترتعش ، وقيادة قادرة وكفوءة تتقدم الصفوف . ما العيب أن يكون للجنوب أسماء كثيرة ...؟ قد يكون الجنوب كالأسد له أكثر من ٢٠٠ اسم ، الأسد ملك الغابة ، والجنوب أعظم وأقدم الحضارات ، هو قلب العالم . . . النمر يخشى مواجهته الأسد ، والأسد لايحسب له ولا لغيره حساب ، لكنَّه يخاف من الضباع ، الضباع تُدميه من حيث لايحتسب ، تجرحه جروح بليغة ، وتجعله فريسة لكل الحيوانات ، كذلك الجنوب ؛ أدمته الضباع الجنوبية ، جعلته ينزف حتى الموت . ختاماً أقولها بوضوح ؛ ليس لي علاقة بالمؤتمر الجامع ، بل لايعرفني ولايعتبرني بين الخلق ذا حلق . . . لكنَّه في نظري أعظم من عشر مليونيات ، عليه علَّق الشعب آماله . وفي لجنته التحضيرية شرفاء يوثق بهم , وفيها ضباع يجب التخلص منهم . . . ومهما كانت نتائج المؤتمر فالفائدة منه مضمونة ، مضمونة ، مضمونة . وفي رأي أنَّ من يعطل المؤتمر الجامع بسبب الاختلاف حول الاسم فهو أحد شخصين ؛ إمَّا أنَّه يعلم أنَّه يعطل ويعيق استرداد الحق -هذا دوره- لأنَّه يعمل في خدمة مغتصب الحق ، وهو يتعمد اغراق القوم في جدل بيزنطي لانهاية له . . . أو أنَّه جاهل ومغفل لايعرف فقه الأولويات ، ولايعلم الفرق بين المهم والأهم ، وهذا أشدُّ خطراً من الأجير . أيُّها الناس ؛ إنَّ الأوطان كيان ملموس ومحسوس ، والأسماء تبقى مجرَّد كلمات مجازية لاقيمة لها بدون وطن حرّ ، تتبدل الأسماء وتنقرض ويبقى الوطن بحجمه وتاريخه وشعبه وطاقاته الكامنة قيمة عظيمة لايتأثر حتى لو كان بدون اسم . وللحديث بقية إذا شاء الله .. منقول.. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:29 PM.