رداً على افتراءات الوزير الإصلاحي المفخخ .. ( بقلم مراقب صدى عدن ) 20 رجب 1435هـ - 19

[عرب الجنوب]

رداً على افتراءات الوزير الإصلاحي المفخخ .. ( بقلم مراقب صدى عدن )


20 رجب 1435هـ - 19 مايو 2014 م 10:00 عدد القرائات 646



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




صدى عدن / بقلم : مراقب صدى عدن

في غمرة ما سمي حينها بثورة التغيير عام2011م كانت جماعات قبلية تتبع حزب الإصلاح اليمني بقيادة الشيخ الحنق تقصف بمختلف الأسلحة ألوية الحرس الجمهوري بمنطقة أرحب , وكانت جماعات مماثلة تتبع ذات الحزب بقيادة الشيخ المخلافي تقصف كل ما تطاله أسلحتها الثقيلة المتوسطة كان حينها العقيد الترب في حالة هيجان انتحاري وهو يتدثر كفنه أمام بوابة الفرقة الأولى مدرع على استعداد لمقابلة اطرف بنت حور بمقبرة خزيمة كما وعده شيوخه وكهنة تنظيمه الإرهابي.

اليوم يظهر علينا هذا الوزير بصورة فجة ووقحة لا تمت لمهامه الأمنية بأية صلة, وهو يتحدث بلسان سياسي مناطقي عنصري كحاطب ليل أمام مجلس النواب يوزع التهمة يُمنة ويسرة ,ويتقمص بدلاً عن كفنه الانتحاري قميص الواعظ المصلح الاجتماعي ليتهم الحراك الجنوبي السلمي بانه حراكا مسلحا وهو أي ذلك الوزير يعرف أكثر من غيره بحكم وجوده بمنصبه الأمني ان الحراك الجنوبي السلمي ابعد ما يكون عن تلك التهمة برغم ما تعرض له من قتل وتنكيل واعتقال منذ سنوات وحتى اليوم ,ويعرف هذا (الوزير الانتحاري) ان الحراك الجنوبي ان أنتهاجه طريق سلمية ثورته ليس من موقع الضعف والانكسار وليس لأن الطرف الشمالي الغاصب المحتل لأرضه والناهب لثرواته والمكفّـر لأبنائه يتفوق عليه عدةٌ وعتاد ولكن لأن هذا الحراك(الثورة) يعرف ان الطريق السلمي اليوم هو امضى الأسلحة وأنجعها وقد حشر خصومه في أضيق الزوايا واظلمها , مع انه يستطيع بسهولة ويسر أن يمتشق سلاحه ويعمد إلى شوامخ الجبال ليلقن اللصوص والمحتلين ابلغ الدروس وأقساها كما لقّـن المحتل الذي سبقه بالقرن الماضي . ويعرف هذا الوزير الانتحاري مثلما يعرف حزبه المتطرف ان الحراك الجنوبي لو كان مسلحا لما ظل حزبه يتوسل إليه لحضور حوار الموفنبيك ويعرف تماما هذا الوزير اللص انه الثورة الجنوبية وحراكها السلمي لو كانت فعلا مسلحة حتى بأخف الأسلحة لما بقي المعتقل احمد المرقشي أسير الاعتقال كل هذه المدة وان قبائله كانت بمقدورها وهي قادرة على ذلك ان تحرس المرقشي بكل أنواع الأسلحة والمشايخ والمسلحين كما فعل القيادي الإصلاحي العواضي حين قتل بدم بارد أبناء عدن ( الخطيب وأمان) ويعرف حزب الإصلاح ومعه وزيره المتفجر ان كانت الثورة الجنوبية ثورة مسلحة لما بقي هو وكل نهابي الجنوب ساعة واحدة بأرض الجنوب ويعرف هذا الوزير المفخخ ان الجنوب لديه ثورة سلمية حقيقة بعيدة عن القوة المسلحة وإلا لما تجرأ القتلة في الضالع وحضرموت وأبين والمنصورة والحوطة على قتل المواطنين دون ان يتصدى لهم كلاشنكوفا واحد.

- يتمنى هذا (الوزير الديناميتي) وهو آخر من يحق له الحديث عن السلمية بأن ينجر الحراك الجنوبي إلى مربع العنف وانه قادر ان يمتشق سلاحه ليتسنى لهذا الوزير وحزبه كما تغرهم الأماني ليل نهار القضى على الثورة الجنوبي السلمية, ومع ذلك فالثورة الجنوبية تعرف متى وكيف تستخدم طرق نضالها ولن تنطلي عليها مكر وخبث الغزاة والمحتلين ولن تستدرج إلى ما يراد لها من فخاخ وشباك ,وقد قوي اليوم عودها وكسبت من التجارب ما يكفيها لتلجم بفم هذا الوزير المتفجر وحزبه وسلطته ألف حجر وحجر.

- كان ألأولى بهذا الوزير وهو يقف أمام نواب حزبه ان يتحدث عن الإرهاب الحقيقي وعن القتلة والتكفيريين والمتطرفين الذي الجنوب وحراكه السلمي أحد ضحاياه وان يشرح لهم من يدعم هذا الإرهاب القابع شيوخه ومنظروه في صنعاء ومن يموله و يمده بالفتاوى والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة حينها كان هذا الوزير سيعرف -وهو بالفعل يعرف- من هو الإرهابي الحقيقي ومن هم ضحاياه بدلا من أن يسوق بصورة تبعث على التقيؤ الكذب الخداع السمج الذي اصبح مبعث عن السخرية والضحك ليس فقط من الجنوبيين وحسب بل من العالم كله.

(ولله الحجة البالغة).

مراقب صدى عدن

19مايو 2014