معتقلو ذمار للمنظمات الحقوقية: ثلاثة أشهر نقبع في حجز الأمراض النفسية

[الضالعي 2007]

معتقلو ذمار للمنظمات الحقوقية: ثلاثة أشهر نقبع في حجز الأمراض النفسية
15/05/2007 م - 14:14:00


ذمار - الاشتراكي نت: من عبدالواحد الشرفي
____________________________________

ناشد 16 معتقلاً بذمار على خلفية أحداث صعدة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان التضامن معهم والضغط على السلطات للغفراج عنهم.
وطالبوها في رسالة حصل الاشتراكي نت على نسخة منها بالضغط على السلطات الأمنية بالمحافظة للإفراج عنهم أو تحويلهم إلى النيابة العامة في حال كانوا مذنبين حد قولهم.
وأضاف المعتقلون في رسالتهم أنهم مازالوا يقبعون في مقر الأمراض النفسية والعصبية بسجن ذمار المركزي منذ منتصف شباط (فبراير) الماضي ولا يعرفون إلى الآن "بأي ذنب صودرت" حرياتهم وانتهكت حقوقهم.
ونفى المعتقلون أي علاقة لهم بأحداث صعدة أو بغيرها قائلين إنهم مظلمون يحبون "السلم والسلام ونؤمن بقيم العدل والحرية".
واعتبر المعتقلون التطمينات ببراءتهم من قبل المسؤولين الأمنيين ليست إلا للترويض والتهدئة حتى لايسمع العالم بمظلوميتهم ولإطالة أمد اعتقالهم كما جاء في الرسالة التي رفعوها إلى المنظمات الحقوقية.
وفيما يلي أسماء المعتقلين رافعي المناشدة:
1. إبراهيم احمد الديلمي
2. حسن محمد الوشلي
3. علي احمد العوش
4. محمد الخوجة
5. قاسم إسماعيل مرغم
6. محمد حسين حاتم
7. علي احمد فارع
8. حسين محمد علي فارع
9. فضل محمد سيلان
10. خالد يحيى السوسوة
11. عبد الله علي الديلمي
12. محمد ناصر محمد الوشلي
13. محمد يحيى مطهر الوشلي
14. محمد علي احمد الوشلي
15. احمد جسين البنوس
16. د .عبدالكريم علي عبد الله موسى

نص رسالة المعتقلين

إلى: منظمات حقوق الإنسان
منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات
أصحاب الضمائر الحية وفرسان الكلمة
تحية طيبة وبعد
نرفع إليكم بمناشدتنا من أوساط معتقل الأمن السياسي بمحافظة ذمار ونطلب منكم النزول السريع لزيارتنا في المعتقل الكائن بمقر الأمراض النفسية والعقلية في سجن الإصلاحية بذمار لتكونوا على وضوح تام بحجم وروعة المأساة التي حلت بنا ويتضح لكم عن قرب مدى استهتار إدارة الأمن السياسي بحقوق الإنسانية وقيمها وتماديها في انتهاك الدستور والقانون والأعراف والمواثيق الدولية حيث دخل الشهر الثالث و16 معتقلا لازلنا نقبع داخل زنازين السجن ونحن جميعا لسنا مذنبين أو مجرمين ولا نعرف إلى الآن بأي ذنب صودرت حرياتنا وانتهكت حقوقنا ولا يوجد لأحد منا أي علاقة بأحداث صعدة أو بغيرها ولا يوجد مبرر سوى أننا المظلومون نحب السلم والسلام ونؤمن بقيم العدل والحرية
فهل يوجد مبرر لاعتقالنا من أوساط منازلنا وترويع أهلنا وأطفالنا بالأطقم العسكرية المدججة بالسلاح
وكلما طرحنا قضيتنا على مسئولي الأمن يقولون لنا إننا أبرياء وما هي إلا إجراءات وسوف يتم إطلاق سراحنا وتأكد لنا بعد إطالة أمد اعتقالنا أن ذلك الكلام ماهو إلى لتهد يئنا وترويضنا كي لايسمع العالم بمظلوميتنا ونحن الآن قد نفد صبرنا وبلغ الأذى منتهاه
وعلية فإننا نلح عليكم وأملنا فيكم بعد الله كبير بأن تنزلوا وتتكرموا بالإطلاع عن قرب على أحوالنا الإنسانية المأساوية وتكشفوا للعالم عن الوجه الآخر للنظام الذي ينتهك مبادئ وقيم الإنسانية بالإضافة للضغط علية بالإفراج عنا أو تحويلنا إلى
النيابة أو المحاكم إذا كنا مذنبين ونرجو أن تقفوا إلى جانبنا وألا تتخلوا عنا حتى نأخذ جميع حقوقنا ودمتم عونا للعدالة والحرية ولكم من جزيل الشكر والاحترام.
معتقلو الأمن السياسي بمحافظة ذمار