تبادل اتهامات بين (افراد عصابة المخابرات) الشمالية ..هل هي بداية الانقلاب لأهم جهاز

[حضرموتنا]

متعاونون مع الأمن ضد القاعدة يقولون لـ''نيوزيمن'' إن الأخيرة لم تتعاطى معهم منذ عام
تشديد الاجراءات الأمنية بعد حادث مأرب والسفارة الأميركية تؤجل حفل الاستقبال



03/07/2007


خاص، نيوزيمن:



قالت مصادر خاصة بـ"نيوزيمن" إن توجيهات "عليا" بالتحقيق في "كيفية تعاطي أجهزة الأمن اليمنية مع المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام عن تهديدات تنظيم القاعدة خلال الشهر الأخير". وذلك إثر "تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية بشأن تحليل وتتبع تلك المعلومات".
وتأتي هذه الأنباء جراء إخفاق "ثلاثة أشهر من النشاط الأمني الذي كانت تديره أعلى القيادات الأمنية وبخاصة في المناطق المشتبه فيها ومنها السواحل اليمنية ومحافظة مأرب" في "منع "عملية التفجير التي أودت بتسعة قتلى من المدنيين إضافة الى انتحاري لم تحدد هويته حتى الان".

غير أن عناصر قالت إنها كانت مجندة لدى أجهزة الأمن "مهمتها مراقبة تحركات الجماعات المرتبطة بالقاعدة" كشفت لـ"نيوزيمن" إن "أجهزة الأمن اليمنية ومنذ عام مضى استغنت عن خدمات كثير من المتعاونين"، وقال أحدهم لـ"نيوزيمن" إنه "يشعر بالإحباط جراء التعامل الذي حدث له من قبل مسئوليه رغم الخدمات التي قدمها لأجهزة الأمن خلال قرابة خمسة أعوام"، وقال: "إن مسئولين كانوا في الأمن السياسي في صنعاء والمحافظات وبعد أن تم نقلهم للعمل مع الأمن القومي تخلوا عن المتعاونين". وقال: "كلما اتصلنا بهم قالوا لنا إنهم حين يحتاجون لنا سيتصلون".
الى ذلك لم تعلن الجهات الحكومية سوى أن الحادث سببته سيارة (نوع حبة طربال) موديل 82 وان الاعتداء وقع بالطريق الإسفلتي على بعد حوالي 50 متر تقريبا من معبد بلقيس.

وتشهد اليمن حاليًّا إجراءاتٍ أمنيةً مكثفةً، خاصةً حول المصالح الغربية والمواقع السياحية، وأجلت السفارة الأميركية حفلا بيوم الاستقلال كان مقررا له مساء اليوم بسبب الحادث.

ويناقش مجلس النواب اليوم الحادث، وكان الدكتور منصور الزنداني عضو مجلس النواب قد وصف الأعمال بالإجرامية تستهدف أمن واقتصاد الوطن وأن الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الأعمال يفتقدون إلى وازع ديني والى أدنى معايير القيم الإسلامية والوطنية، وأشار إلى أن هذه الأحداث لن تؤثر على السكينة في الساحة الوطنية والسياسية.
داعيا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والتعاون مع أجهزة الأمن لإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة لتقديمهم إلى القضاء وعبر عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية في القيام بواجبها واعتبر الزنداني اختيار المجرمين محافظة مأرب للقيام بالعمل الإجرامي هو دليل عجزهم.

وكان العاهل الاسبانى الملك خوان كارلوس قد عبر عن "غضبه وادانته ورفضه" للهجوم، معزيا أسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

[محمد أمين]

أسمع الى قشل الاجهزة الامنية يقولون 15 مليون للى يدللى بمعلومات عن المشتية بهم هههههههه والله مهزلة وقلة أمن ونظام