القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الوحدة الحالية ليست تلك الوحدة التي ناضل من أجلها الآباء والأجداد
دعا قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني المعارض إلى إعادة النظر في شكل الدولة القائم حالياً بعد 15 عاماً من الوحدة التي كان “الاشتراكي” أحد طرفيها مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس علي عبدالله صالح. وأكد عضو اللجنة المركزية للحزب عبدالرحمن الوالي، وهو أحد أبرز الدعاة لإعادة النظر في شكل النظام السياسي، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للحزب الاشتراكي علي صالح عباد (مقبل)، وأعضاء اللجنة التحضيرية أن على الحزب دراسة قرارات ومقترحات في مؤتمره العام المقبل المقرر عقده في أواخر يوليو/تموز الجاري، تشمل الدعوة إلى اصلاح مسار الوحدة و”تبني خطوة الوحدة الفيدرالية بين الشمال والجنوب عن طريق تنفيذ وثيقة العهد والاتفاق لاحقاً”، وهو ما يرفضه قطاع واسع داخل “الاشتراكي”، باعتبار ان ذلك يمثل دعوة صريحة للانفصال مجدداً.
ويقول الوالي ان “الوحدة الحالية ليست تلك الوحدة التي ناضل من أجلها الآباء والأجداد على مدى سنوات نضال طويلة ومريرة، ولهذا فالوحدة الحالية هي وحدة معطلة وتحتاج إلى اصلاح”. ويطالب الوالي حزبه باتخاذ قرار “يرفض بشدة مفهوم الوحدة بالحرب”. وطالب الوالي، وهو من تيار داخل “الاشتراكي” ينادي بضرورة إصلاح مسار الوحدة بعد عشر سنوات من الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد على إثر صراعات سياسية كبيرة بين حزبي المؤتمر والاشتراكي ب “عدم اشتراك الحزب في أي برلمان أو حكومة (نائب وزير ومافوق) أو مجلس شورى أو أي انتخابات رئاسية أو برلمانيه مالم يتم إزالة آثار حرب 94 وإصلاح مسار الوحدة حتى لايتحول الحزب إلى ديكور وشاهد زور” على حد تعبير الرسالة. ويقترح الوالي أن يقر المؤتمر: “تكليف اللجنة المركزية القادمة بالدراسة الجادة لمشروع وجود لجنتين مركزيتين للحزب إحداهما للإقليم الشمالي والأخرى للإقليم الجنوبي”، و”نقل النشاط اليومي لقيادة الحزب (المكتب السياسي والأمانة العامة) إلى محافظة عدن مع تأكيده عقد دورات اللجنة المركزية بالتناوب بين صنعاء وعدن”، كما يقترح انتخاب الأمينين العامين السابقين للحزب علي ناصر محمد وعلي سالم البيض رئيسين فخريين للحزب وعضوين عاملين في المكتب السياسي والأمانة العامة. وتعتبر أفكار القيادي عبدالرحمن الوالي ضربة جديدة للجهود المبذولة داخل الحزب الإشتراكي للتوفيق بين مطالب التيار المنادي بالبقاء داخل حظيرة الوحدة والتيار المطالب بإعادة النظر في شكل النظام القائم حالياً. وكانت الخلافات قد بدأت تبرز داخل الحزب الاشتراكي قبل بدء الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد العام 1994 وبعدها، لكنها اتخذت منحى أعمق في العامين الأخيرين بعدما همش الدور السياسي للحزب الاشتراكي في الساحة السياسة وصودرت ممتلكاته ومقراته، الأمر الذي قوى التيار المناهض للبقاء في حظيرة دولة الوحدة بشكلها الحالي، والذي يقوده عضو المكتب السياسي محمد حيدره مسدوس وأضعف التيار المقابل بعد الضربات الموجعة التي وجهت له بمساعدة من السلطة نفسها. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:41 PM.