القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل نحن نستحق الاستقلال؟ | |||
نعم | 13 | 92.86% | |
لا | 1 | 7.14% | |
المصوتون: 14. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
#1
|
|||
|
|||
شيخنا وعالمنا عبد المجيد الزنداني؟ سامحني
هو شيخ وعالم نفتخر انه ابن اليمن
ولا كن لن احكم عليه؟ فلحوم العلماء مسمومه ؟ هوا مدرستي ؟ هو معلمي؟ ولاكن اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله؟ انا مسلم؟ انا مواطن؟ ارجوك شيخنا نحن ابناء الجنوب؟ مسلمون؟ انت تمدح وتذم ويتبعك شعب؟ انت تذم الحزب الاشتراكي؟ وذميناه وكرهناه اجمع؟ كرهنا كل ما ذكرته بهم من سلبيات؟ نعم كانو يحلون المحرم ويحرمون الحلال؟ وقد اعلنو توبتهم قبل الوحده! كان الخمر سيل في عدن؟ وكان الزنا سيل ايضا؟ لماذا الصمت الان؟ اننا شعب مظلوم ! سلبت ارضنا بالقوه ونهبت مواردنا فقدوهبها لنا رب العباد ! ان الحزب الظالم الذي يحكم البلاد فيه صفه لم يفعلها الحزب الاشتراكي! غير ايضا ان به كل ما كان في الحزب الاشتراكي من خمر وسكر ورقص وزنا وسرقه ورشاوي وقتل واغتصاب ! اليس فيه الفتنه بين القبايل؟ اليس الفتنه اشد من القتل ؟ لان الفتنه فيها اقتتال جماعي وتستمر الى ان يشالله بتوقفها فتذهب ارواحا كثيره وتذهب اجيال! فيما معنا الحديث القدسي قال الله عز وجل بان تهدم الكعبه حجرا حجرا خير لي من ان يراق دم امرء مسلم! لا اذكر ما قراته ولا كن هو حول ما قلته بان اليمن الجنوبي هي جزء من دوله والقليل ينسب الى الكثير وتنتمي الى دستور الاكثريه بما ان دستورنا ليس فيه عيبا او نقص ! صحيح ولاكن اين العدل؟ لم تحسب المساحه حسبت العدد فقط؟ هنا المعادله؟ انتم اكثر ونحن اقل؟ نحن مساحه اكبر وانتم اقل؟ اريد ان يحكم المعلقين على الموضوع بصدق واتمنا من اخواننا ابناء الشمال ان ينوروني ان اخطأت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ان كانت اسره عددها 5 اخوه وانفصل واحد بحقه منهم هل سيمنعوه؟ ان كان الواحد قد وهبه الله اكثر من اخوته غير التركه التي تركها اباهم وتقاسموها اخماس هل سينهبوه؟ هل سيقسمو ثروته عليهم ويكونو الجميع سواء؟ هل سيصوتو الاخوه او ينتخبو انتخاب على توحيده معهم بالقوه؟ هل سيحكمو عليه بالاعدام لانه انفصل؟ هل الوحده التي يدعونها اخواننا صحيحه؟ هل انا مخطي ؟ ارجوكم ارجوكم اريد اجوبه واستغفر الله واتوب اليه عن اي خطاء انني ابحث عن الكلمه الصادقه وشكرا. |
#2
|
|||
|
|||
اخي يزيدي بارك الله فيك نعم الكلام ولكن انت تعرف اكثر مني ان الزنداني لن يتفوه بكلمه واحده الا في مصلحة علي عبدالله
وانا اتحداه ان يقول كلمه واحده سيبرر ويبرهن مثل ما برهن الديلمي عندما افتاء بقتلنا واقولها لك صراحه الان الفتنه في مشايخنا وعلماناء واعتقد انهم هم علماء السلطان علما زماننا هذا مع احترامي لهم |
#3
|
|||
|
|||
الحقيقه الزنداني لا اكن له اي احترام فهو احد اركان الاحتلال ومنظر من منظري الاحتلال اليمني البغيض فهو يصدر فتاوي لمن يدفع اكثر وانا لا اتوقع من هذا الرجل خيرا للجنوب فصدقوني لايغركم الزنداني فهو وعلي عبدالله صالح وجهان لعمله واحده فهو عالم زيدي (شيعي) وللمعلومه فهو لديه ثروه طائله من المال نهبها في حرب احتلال الجنوب جلبها له الارهابيون الذين اتى بهم من افغانستان
|
#4
|
|||
|
|||
كل مصائبنا كان سببها شيخ الحرب والسياسة
وصاحب القهقاهات الساخرة عبدالمجيد عزيز الزنداني فهو من خطط وقاد وأفتا وكفر وحرض الجيوش وأمر الفرق والمليشيات والعصابات بغدرنا وتفجير رؤسنا ونهب وطننا وهذه حقائق وتاريخ هو معترف بها ! من 90م وإلى 94م وإلى اليوم كان ولا يزال على ترابط وثيق بكل الجهات العفنه التي تأمرت على الجنوب ونهبة خيراته أحذروووووووووه يا شباب ولا تؤخذكم العاطفه به وبأمثاله فوالله إنه أخبث من كل الآخرين !!!!!!!!!! فهو ليس بعالم دين ولم يثبت بافعاله هذا ! بل هو عالم تكفير وتدمير وحروب وفتنة وقد عمل لهذا وأثبت إنه شيخ حروب بمعنى الكلمة وما مقابلته الأخيرة في قناة الجزيرة وما أعترف من إعترافات بكل ما أقترف إلا خير دليل على كل هذا وشكراً وأنا آسف يا يزيدي إن كان في كلامي غلضة فانما هو ما أرى للحق وإنصافاً للتاريخ والواقع وتوضيحاً لمن لا يزال مخدوع ! التعديل الأخير تم بواسطة ابو عهد الشعيبي ; 08-12-2007 الساعة 05:18 AM |
#5
|
|||
|
|||
الزنداني منافق والى جهنم انشاء الله فقد استباح باسم الاسلام اوصمت , عن استباحة اموال واعراض وبلاد اخوانة في العروبة والدين , فهو شريك في سفك دماء مسلمة والنفس المسلمة اعز عند الله من البيت الحرام او كما قال صلى الله علية وسلم , ارتضى بالظلم على الجنوب ارض وانسانا انني لا اصدقة ومثلي ملايين قد يخدع من في الخارج بالاعلام الموجه ولكنة ارهابي مع مرتبة الشرف لا يمد للاسلام بشي , فهو ديكور اي اسلام يستبيح ممتلكات العباد اي اسلام يبسط على اراضي الناس اي اسلام يجعل المؤمنيين في ديارهم في السجون اي اسلام يقطع ارزاق الناس ينهب حقوق الناس ان كان هذا اسلامهم فلهم دينهم ولنا دين محمد صلى الله علية وسلم نحيا علية ونموت علية .
وحين يدافعون اصحاب الحق عن انفسهم يشهر سيف الفتوى الداجلة الفتوى المسيسة . |
#6
|
|||
|
|||
حتى علماء الأمة لم يسلموا من السنتكم حسبنا الله ونعم الوكيل ..ساقطين دين ودنيا
|
#7
|
|||
|
|||
همداني انك تحكم بالخطاء والبعض منهم يحكم خطاء ليس منكم احد يحكم على مسلم يشهد بالشهادتين بانه كافر والى جهنم . فيما معنى الحديث( انه رجل صالح حكم على اخاه المسلم العاصي بانه سيدخل النار بعمله فقال جل من قائل الله عز وجل احبط عملك ورفعت عمله )سيدخل النار الصالح بخطأ اقترفته لسانه وبسببها ادخل العاصي الجنه لن ينفعكم غير حصاد السنتكم . ارجوكم اجمعين يمكن او نعم او ليس فيه هذه الصفات اذا قلت ان فيه هذه الصفات فلا تحكم عليه حتى وان قتل امام ناظريك فاستغفرو ربكم . انه عالم فلك ظنو الظن الحسن فيه فلحوم العلماء مسمومه ولاكن لستم مجبورين في تنفيذ فتاويه. يمكن الرئيس علي عبدالله صالح يخدعه ويمكن يكتشف اخطائه ويحكم بعد ذالك.
انا لست معا اكثر افكاره وخاصه عن الحكومه والرئيس الفاسد. ولاكن ارجو منه السماح ان اخطأت عليه. وتنبهو اخوتي عن الخطاء في الحكم رجاءا على اخوانكم المسلمين كونو افضل من غيركم وارتقو الى الاعلى ولا تهبطو اعمالكم بحصاد السنتكم. وشكرا |
#8
|
|||
|
|||
اهداء الى سيف العدل أو سيف الجنوب
التكفير هو الحكم على الإنسان بالكفر ، وهذا الحكم خطير لخطورة آثاره ، ولذلك نهى الإسلام عن التعجل به وعن تقريره إلا بعد التأكد من وجود أسبابه تأكدًا ليس فيه أدنى شبهة ، ولأن يُخطئَ الإنسان في العفو خير من أن يُخطئَ في العقوبة ، والكافر إذا أفلت من عقوبة الدنيا فلن يُفلت من عقوبة الآخرة . ذلك أن الإيمان والكفر محلهما القلب ، ولا يطَّلع على ما في القلوب غير الله سبحانه ، وليست كل القرائن الظاهرة تدل يقينًا على ما في القلب ، فأكثر دلالتها ظنية ، والإسلام نهى عن اتباع الظن في أكثر من نص في القرآن والسنة ، وطَلَبَ الحجةَ والبرهان على الدعوى وبخاصة في العقائد ، وتطبيقًا لذلك نَعَى على أسامة بن زيد قَتْلَه لرجل ألقَى إليه السلام . وأمَر بالتبين فقال سبحانه : (يا أيها الذين آمَنوا إذا ضرَبتم في سبيلِ اللهِ فتَبَيَّنوا ولا تقولوا لِمن أَلقَى إليكم السلامَ لستَ مؤمِنًا تَبتَغُون عَرَضَ الحياةِ الدنيا فعندَ اللهِ مَغانمُ كثيرةٌ كذلك كنتم مِن قبلُ فَمَنَّ اللهُ عليكم فتَبَيَّنوا إن اللهَ كان بما تعملون خبيرًا) (النساء: 94) فقد كرر الأمر بالتبيُّن لأهميته . ولم يقبل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ اعتذار أسامة وقال له: "هَلاّ شَقَقتَ عن قلبه" ، هذا : وموقف النبي من ذلك موضَّح في "شرح النووي على صحيح مسلم" (ج 2 ص 106) بخصوص القصاص والدية والكفارة . وقال تعالى في حادثة أخرى : (يا أيها الذين آمَنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فَتَبَيَّنوا أن تُصيبوا قومًا بجَهَالةٍ فتُصبِحوا على ما فعَلتم نادمين) (الحجرات: 6) ونزلت ، كما رواه أحمد وغيره بسند جيد ، في الوليد بن عقبة الذي أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقبض الزكاة من الحارث بن ضِرَار ، الذي استَبطَأ وصولَ عامل الرسول ليقبضها فسار هو وجماعة بها إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقابلهم الوليد ولم يتبين أمرهم ، فرجع وأخبر الرسول بأن الحارث منعه الزكاة وأراد قتله ، فأمر الرسول بتوجيه جيش إليه ، ولما علموا حقيقة الأمر عاد الجميع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخبروه ، فنزلت الآية . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُ أخاه فقد باء بها أحدُهما" وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع (رواها مسلم) ويقول أيضًا : "ثلاثٌ من أصل الإيمان ؛ الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله . لا نُكفِّرُه بذنب ولا نُخرِجُه من الإسلام بجهل.." (رواه أبو داود، وحكاه أحمد في رواية ابنه عبد الله . قال الشوكاني : سكت عنه أبو داود والمنذري ، وفي إسناده مجهول ، وأخرجه أيضًا سعيد بن منصور ، وفيه ضعف وله شواهد. ج 7 ص 255 "نيل الأوطار") . إن الكافر الحقيقيَّ انعقد قلبه على الكفر واقتَنَع به ولا شبهةَ له ، فقد قال الله فيه : (ولكنْ مَن شرَح بالكفرِ صَدرًا) (النحل: 106) أي اقتَنَع به واستراح له . إن الحدود تُدرَأُ بالشبهات، ومنها عقوبات لا تصل إلى درجة القتل، فكيف نتعجل بالحكم على رجل بالكفر دون أن نتأكد منه؟ نُسب إلى الإمام مالك ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : من صدَر عنه ما يَحتمل الكفرَ من تسعة وتسعين وجهًا ويَحتمل الإيمانَ من وجه حُمل على الإيمان (فقه السنة جـ 2 ص 453) ورُوي عنه أنه قال : إنما كَفَّ رسولُ الله عن المنافقين ليبيِّن لأمته أن الحاكم لا يحكم بعلمه . وعمر ـ رضي الله عنه ـ قال : إن ناسًا كانوا يُؤخَذون بالوحي في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإن الوحي قد انقطع ، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم ، فمن أظهَرَ لنا خيرًا أَمِنَّاه وقَرَّبناه ، وليس لنا في سَريرته شيء ، الله يحاسبه في سَريرته ، ومن أَظهَرَ لنا سُوءًا لم نَأمَنْهُ ولم نُصَدِّقْه وإن قال إن سَريرته حسنة (رواه البخاري) . وعن أبي سعيد الخدري قال : بعث عليٌّ وهو باليمن إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بذُهَبية ، فقسمها بين أربعة ، فقال رجل : يا رسول الله اتق الله . فقال : "ويلك ، أو لستُ أحقَّ أهل الأرض أن يَتقيَ اللهَ!" ثم ولَّى الرجل ، فقال خالد بن الوليد : ألاَ أضرب عنقه ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "لا ، لعله أن يكون يصلي" فقال خالد : وكم من مصلٍّ يقول بلسانه ما ليس في قلبه يا رسول الله ! فقال له صلى الله عليه وسلم : "إني لم أُومَرُ أن أَنقِّبَ عن قلوب الناس ولا أَشُقَّ بطونَهم" مختصر من حديث متفق عليه (نيل الأوطار جـ 1 ص 367) لقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأخذ بظواهر المسلمين وحسن الظن بهم : "من شَهِد أن لا إله إلا الله ، واستقبَل قبلتَنا ، وصلَّى صلاتَنا ، وأكَل ذبيحتَنا فهو المسلم ، له ما للمسلم وعليه ما على المسلم" (رواه البخاري) . ونهى عن قتال مَن لهم مسجد أو يؤذَّن فيهم ، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا غزا قومًا لم يَغْزُ حتى يُصبِحَ ، فإذا سَمِعَ أذانًا أَمسَكَ ، وإذا لم يَسمَعْ أذانًا أغار بعد ما يُصبِحُ (رواه البخاري) وفي رواية : وسمع رجلاً يقول : الله أكبر الله أكبر . فقال : "على الفطرة" ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله . فقال : "خرَجتَ من النارِ" (رواه مسلم) وعن عصام المُزَني قال : كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا بعث السرية يقول : إذا رأيتم أو سمعتم مناديًا فلا تقتلوا أحدًا" (رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه) . يقول الشوكاني : فيه دليل على جواز الحكم بالدليل ، لكونه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كَفَّ عن القتال بمجرد سماع الأذان ، وفيه الأخذ بالأحوط في أمر الدماء ، لأنه كَفَّ عنهم في تلك الحال مع احتمال ألاّ يكون على الحقيقة (نيل الأوطار جـ 7 ص 258) . فهل غابت هذه النصوص عمن يسارعون إلى الحكم بالكفر على الناس بالرغم من وجود الظواهر التي تجعل الإنسان على الأقل يتحرج عن إساءة الظن بهم ويرمي مجتمعهم كله بالكفر ، وفيه المساجد مفتوحة والأذان مرفوع بأعلى الأصوات ؟ هدانا الله جميعًا سواء السبيل . والله أعلم . التعديل الأخير تم بواسطة أمنه ; 08-12-2007 الساعة 02:14 PM |
#9
|
|||
|
|||
عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما. وزاد مسلم في رواية: إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه. وفي لفظ آخر عند مسلم: إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما.
وقد نص أهل العلم أن لفظة الكفر في الحديث محمولة على الكفر الأصغر، واستدلوا بحديث ثابت بن الضحاك عند البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله. والقتل ليس كفراً، وقد شبه به تكفير المؤمن. راجع الفصل لابن حزم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستقامة: فقد سماه أخا حين القول، وقد قال: فقد باء بها. فلو خرج أحدهما عن الإسلام بالكلية لم يكن أخاه. انتهى. قال ابن قدامة في المغني: هذه الأحاديث على وجه التغليظ والتشبيه بالكفار لا على وجه الحقيقة. انتهى، هذا عن معنى الحديث والمراد بالكفر فيه. وننصح لهذا بالتوبة النصوح والحذر من مكر الله تعالى، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {الأنفال:24}. عن ابن عمر بلفظ: أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما. وزاد مسلم في رواية: إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه. وفي لفظ آخر عند مسلم: إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما. وقد نص أهل العلم أن لفظة الكفر في الحديث محمولة على الكفر الأصغر، واستدلوا بحديث ثابت بن الضحاك عند البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله. والقتل ليس كفراً، وقد شبه به تكفير المؤمن. راجع الفصل لابن حزم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستقامة: فقد سماه أخا حين القول، وقد قال: فقد باء بها. فلو خرج أحدهما عن الإسلام بالكلية لم يكن أخاه. انتهى. قال ابن قدامة في المغني: هذه الأحاديث على وجه التغليظ والتشبيه بالكفار لا على وجه الحقيقة. انتهى، هذا عن معنى الحديث والمراد بالكفر فيه. وننصح بالتوبة النصوح والحذر من مكر الله تعالى، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {الأنفال:24}. والاستهزاء بحدود الله أو تكفير المؤمنين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه أضمن له الجنة. رواه الطبراني وصححه الألباني، وقال صلى الله عليه وسلم: وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم. رواه أحمد والترمذي عن معاذ وقال حسن صحيح. وهذه ضوابط التكفير: معرفة أحكام التكفير؟ فهذه مسألة عظيمة زلت فيها أقدام وضلت فيها أفهام ، فنسأله تعالى أن يهدينا للحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. واعلم وفقك الله أولاً: أن الحكم على إنسان بالكفر أمر من الخطورة بمكان عظيم ، لأن المرء يكون به حلال الدم بعد أن كان معصوماً، قال صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني دمه وماله إلا بحقه وحسابه على الله) متفق عليه وفي رواية (حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به). وقال صلى الله عليه وسلم: (أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما) متفق عليه. ثانياً: يثبت وصف الإسلام للمعين ابتداء بمجرد الإقرار، سواء كان ذلك بالنطق بالشهادتين أو بما يقوم مقامهما عند العجز عن النطق بمها لعجمة أو بكم ، ولا بد من التركيز على حقيقة مهمة وهي أن القول بأن وصف الإسلام يثبت للمعين بمجرد نطقه بالشهادتين لا يعني أن إقراره ذلك ليس له مقتضيات يلزم بتحقيقها، ؛حيث إن أهل السنة في هذه المسألة وسط بين منهجين متناقضين: الأول: منهج يرى أصحابه أن مجرد الإقرار والنطق بالشهادتين أو التظاهر ببعض شعائر الإسلام وخصائصه لا يكفي للحكم لأحد بالإسلام ، بل لابد من التبين عما يرونه حد الإسلام الأدنى. الثاني: منهج يرى أصحابه أن مجرد النطق بالشهادتين يكفي لثبوت وصف الإسلام وبقاء ذلك الوصف ولو لم يحقق مقتضى ذلك الإقرار بالالتزام بالعمل الظاهر. وأما المنهج الحق منهج أهل السنة فهو التفرقة بين ما يلزم لثبوت وصف الإسلام للمعين ابتداء وبين ما يلزم لبقاء ذلك الوصف واستمرار الحكم به للمعين. ثالثاً: أنه يجب أن يفرق بين الحكم والمعين، فليس كل من تلبس بشيء من مظاهر الكفر يكون بالضرورة كافراً . بل لابد من التفريق بين الحكم على الفعل بأنه كفر ، وبين الحكم على الفاعل بأنه كافر ، للاختلاف في متعلق كل من الأمرين. فالحكم على الفعل الظاهر بأنه كفر متعلق ببيان الحكم الشرعي مطلقاً. وأما الفاعل فلابد من النظر إلى حاله ، لاحتمال طروء عارض من العوارض المانعة من الحكم بكفره من جهل أو إكراه أو غيره ذلك. ويتلخص هذا في قيام الحجة على المعين بحيث لا يكون معذوراً بجهل أو تأويل أو إكراه. وإقامة الحجة لا تكون إلا من عالم. قال ابن تيمية رضي الله عنه: (ليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة ، ومن يثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك. بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة) وقال أيضا: (إن التكفير له شروط وموانع قد تنتفي في حق المعين ، وإن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع، يبين هذا أن الإمام أحمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه وقال: (كان أحمد رحمه الله يكفر الجهمية المنكرين لأسماء الله وصفاته ، لأن مناقضة أقوالهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهرة بينة…… لكن ما كان يكفر أعيانهم.) رابعاً: أن الكفر كما يكون بالاعتقاد (بالقلب) يكون بالقول والعمل أيضا قال ابن تيمية رحمه الله: (الكفر عدم الإيمان بالله ورسله سواء كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب، بل شك وريب أو إعراض عن هذا كله حسداً أو كبراً أو اتباعاً لبعض الأهواء الصارفة عن اتباع الرسالة). وقال السبكي: (التكفير حكم شرعي سببه جحد الربوبية أو الوحدانية أو الرسالة أو قول أو فعل حكم الشارع بأنه كفر وإن لم يكن جحداً) . فالكفر قد يكون تكذيباً بالقلب وهذا الكفر قليل في الكفار كما قال ابن القيم ، لأن الله تعالى أيد رسله وأعطاهم من البراهين والآيات على صدقهم ما أقام به الحجة وأزال به المعذرة، وقد يكون الكفر قولاً باللسان وإن كان القلب مصدقاً أو غير معتقد بهذا الكفر القولي. يقول أبو ثور: (ولو قال : المسيح هو الله وجحد أمر الإسلام وقال لم يعتقد قلبي على شيء من ذلك فإنه كافر بإظهار ذلك وليس بمؤمن ). قال تعالى: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم". ويقول ابن نجيم: إن من تكلم بكلمة الكفر هازلاً أو لاعبا كفر عند الكل ولا اعتبار باعتقاده. وقال ابن تيمية: الكفر يكون بتكذيب الرسول فيما أخبر به أو الامتناع عن متابعته مع العلم بصدقه مثل كفر فرعون واليهود وغيرهم. وقال ابن القيم مقرراً أن الكفر بالقول والعمل والاعتقاد كذلك: والكفر ذو أصل وشعب، فكما أن شعب الإيمان إيمان فشعب الكفر كفر والحياء شعبة الإيمان وقلة الحياء شعبة من شعب الكفر. ويقول أيضاً: الكفر نوعان: كفر عمل وكفر جحود ، فكفر الجحود : أنه يكفر بماعلم أن الرسول جاء به من عند الله ـ جحوداً وعناداً ـ من أسماء الرب وصفاته وأفعاله وأحكامه . وهذا الكفر يضاد الإيمان من كل وجه ، وأما كفر العمل فينقسم إلى ما يضاد الإيمان وإلى ما لا يضاد الإيمان، فالسجود للصنم والاستهانة بالمصحف وقتل النبي وسبه يضاد الإيمان). هذا جزء وله بقية |
#10
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
كالمستجير من الرمضاء بالنار وانقطعت |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:08 PM.