القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
سفينة بلادنا لم تستو على الجودي .. والمعارضة اللندنية غربان ناعقة
مخطىء من ظن يوما أن سفينة الوحدة اليمنية قد استوت على الجودي وستبقى بلادنا في ظل ثقافة المنتصر المكرسة ومن خلف الكواليس للتمايز بين أبناء الوطن الواحد والإيحاء لمن يمثلون الأكثرية من أبناء المحافظات الشمالية بأن الحرب قد حفظت لهم حقا تاريخيا جرى تعميده بالدم في مهب الريح .
في ظل هذه الثقافة ..... ثقافة المنتصر كان لا بد من أن تختل مسيرة الوحدة اليمنية فقد شنت الحرب في صيف 1994 وبالتضامن مع من عرفوا بإسم تيار علي ناصر محمد كخصوم سياسيين للحزب الإشتراكي اليمني تحت شعارات ودعاوي الحفاظ على الوحدة اليمنية ونتج عن الحرب المعمّدة بالدم وفقا لثقافة عصابة علي عبد الله صالح تمايزا في المواطنة اقتضته إن لم تكن فرضته ظروف الزخم الذي عبىء بموجبه أبناء الشمال وبخاصة أولئك الشوافع الذين عاشوا رغم تمثيلهم لغالبية السكان وضعا يتسم بالدونية والتمايز المذهبي بينهم وبين الإقلية الزيدية المهمينة على القرار السياسي بحكم تسويرها كتجمعات قبلية للعاصمة صنعاء ... من هنا نخلص إلى أن للحزب الحاكم دورا بارزا وأساسيا في الإبقاء على ظروف التعبئة التي تمت الحرب بموجبها قائمة مضافا إلى ذلك إيهام أبناء المناطق الوسطى بالإرتقاء في سلم المواطنة على حساب أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المتهمين بالشطرية والإنفصالية ولا سبيل للحلم بمواطنة متساوية أو وحدة متكافئة كما يدعي من يؤمنون بوجوب قيام الوحدة اليمنية على أساس الشراكة بين نظامين سياسيين وبلدين إلا بخروج الحزب الحاكم من سدة الحكم نهائيا وقيام نظام سياسي بديل على أنقاضه تسقط معه الشعارات الثورية المستهلكة وتطوى صفحة استعراض المنجزات القتالية لقوات ما عرف بالشرعية وإجترارالمنجزات بين كل مناسبة وأخرى ومن ضمنها ما أدرج ضمن التربية الوطنية التي تدرس للنشىء بحدوث مؤآمرة قادها فصيل من الشعب اليمني ضد آخر لوقف تداعيات الغبن التي يسشعرها الجنوبيون وتلك المناقضة المليئة بالتعالي التي يستشعرها الشماليون ... المدركون لحقيقة الأوضاع في بلادنا يعلمون جيدا أن شعبنا هو الضحية وما يرسم من متناقضات في أوساطه تخدم المنتفعين بالوطن والدولة والوحدة بصورة أساسية ومن يستنفذ دوره السياسي من أعضاء تلك المجاميع التي خاضت الحرب ضد الحزب الإشتراكي في تحالف مصلحي نفعي مع حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح يتخذ خط رجعة تضمن له موطىء قدم في أي تطلع مستقبلي لقيام الدولة الجنوبية لاحقا تجب مواقفه السياسية السابقة وتخرجه إلى الساحة السياسية من جديد عن طريق إعلان العصيان والتمرد كحال العسكري المفلس أحمد عبدالله الحسني الذي انضم لقطاع رواد المكاتب الوثيرة والبدلات الأفرنجية ..... نحن كمواطنون يمنيون جنوبيون يعيشون الغبن والمأساة التي خلفتها حرب 1994 نتهم جميع السياسيين دون إستثناء بالتآمر على شعبنا في جنوب الوطن وشماله ونحملهم مسؤلية ما وصل إليه التمايز في المواطنة الذي أقاموا أمجادهم ومصالحهم على أساسه ولا نبرىء من ينبرون اليوم منادين من لندن بحق تقرير المصير من المشاركة في الجرائم المقترفة بحق شعبنا بصورة مباشرة أو غير مباشرة وما نطلبه وفي ظل دولة الوحدة اليمنية لا يتعدى سقوط الحزب الحاكم القائم على أساس طائفي جهوي قبلي نفعي وسقوط بقية الأحزاب القائمة على ذات الأسس ومن ضمنها الأسس الأيدلوجية وقيام أحزاب يمنية جديدة تستوعب اليمنيين جميعا دون النظر إلى الإنتماء القبلي أو الجهوي وتذهب معها ما أعتدنا عليه من دروس في التربية الثورية والتعبئة العدائية المفرطة ضد المخالفين للنهج من أحزاب وقوى سياسية داخلية التي اعتمدتها الأحزاب اليسارية سابقا ولا تزال سارية المفعول ضمن أطر الأحزاب القائمة في اليمن .... لم يعد للمغامرة السياسية في بلادنا مكان فقد سئمنا طروحات المنتفعين ولا حاجة بنا لفرض سحب القوات من جنوب اليمن أو توجيه نداء للرئيس علي عبد الله صالح بتقديم استقالته أو الدعوة لعقد مؤتمر وطني لإنقاذ الجنوب من التدمير الشامل وإعادة النظر في هوية الدولة الجنوبية وتسميتها مستقبلا فأسس المشكلة ليست في ما يروج له المدفعون عن مصالح سياسية ومنافع خاصة في الداخل من إتهامات لقطاعات واسعة من أبناء شعبهم بالإنفصالية وما يروج له بالمقابل أصحاب الكرفاتات في لندن ومن ضمنهم الدكتور عبد الله أحمد بن أحمد من دعاوي بوجود إحتلال تارة ونكران أن جنوب الجزيرة العربية لا يعد من اليمن تارة أخرى وبروز عناصر أخرى ضمن أجنحة تلك الحركة المشبوهة تدعو إلى التجزئة بحيث تعاد خارطة جنوب اليمن لوضعها السابق للإستقلال في عام 1967 ... ومع إدراكنا لحجم المأسة ووجود التمايز في المواطنة واهتزاز أركان الوحدة اليمنية وعدم رسوخها وتفشي ظاهرة نهب المقدرات بإسم الوحدة وتحت شعاراتها فإن حل المشكلة يكمن في أن يكف أصحاب المصالح من معارضة خارجية جنوبية فقدت مصالح اضطرتها للوقوف على النقيض عن العزف على وتر أحزاننا ونسعى جميعا كمواطنين يمثلون أصحاب المصالح الحقيقية في الوطن إلى الهبة الجماهيرية لإسقاط نظام علي عبد الله وإسقاط ما يسوسنا به من شعارات متناقضة ترسخ للعداء بين أبناء الشعب اليمني وبذلك ستستوي سفينة بلادنا على الجودي . آسف لأي أخطاء إملائية أو لغوية وسأقوم بالتصحيح لاحقا إن لزم الأمر تحياتي -------------------------------------------------------------------------------- |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:50 AM.