القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
طالب بفتح تحقيق قضائي مع الذين أعطوا الأوامر بإطلاق النار على المواطنين
طالب بفتح تحقيق قضائي مع الذين أعطوا الأوامر بإطلاق النار على المواطنين
د. عيدروس: ما أقدمت عليه قوات الأمن في ردفان عملا همجيا واعتداءً على الناس العزل الشورى نت - خاص ( 13/10/2007 ) طالب بفتح تحقيق قضائي مع الذين أعطوا الأوامر بإطلاق النار على المواطنين د. عيدروس: ما أقدمت عليه قوات الأمن في ردفان عملا همجيا واعتداءً على الناس العزل الشورى نت - خاص ( 13/10/2007 ) وصف د. عيدروس نصر ناصر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني ما أقدمت عليه قوات الأمن المركزي هذا اليوم(السبت 13 أكتوبر) في ردفان حينما أطلقت النار على المواطنين الذي كانوا يعدون للاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، يمثل عملا همجيا واعتداءً صارخا على أرواح الناس العزل من السلاح، الذين أرادوا أن يحتفلوا بيوم عزيز على كل اليمنيين في المنطقة التي انطلقت منها أول رصاصة ضد قوات الاحتلال البريطاني. وفي تعليق له على منع السلطات الأمنية إقامة هذا المهرجان الذي دعت إليه الفعاليات السياسية والجماهيرية في عدد من المحافظات، قال د. عيدروس أن السلطات الرسمية تريد أن تحتكر الاحتفال بهذه المناسبة، لتحويل العيد من ذكرى للنضال ضد الاحتلال البريطاني إلى احتفال مملوء بالشتائم والاتهامات ضد الهامات الوطنية التي فجرت ثورة 14 أكتوبر وخاضت النضال من أجل التحرر والاستقلال، وأن تمنع المواطنين من الاحتفال بالطريقة التي يرونها مناسبة. وأضاف د. عيدروس إن الاحتفال بهذه المناسبة في ظل أجواء الطوارئ والقتل والاعتقال يكشف مدى الشوط الذي قطعته السلطات في البلد في الابتعاد عن مضمون ثورة الرابع عشر من أكتوبر ومدى العداء الذي يستفحل بين الثورة وصانعيها من جهة وبين السلطات التي تدعي بأنها تمثل هذه الثورة وتحتفل بذكراها. واستدل الدكتور عيدروس على ذلك بمواصلة اعتقال الزعيم السياسي حسن باعوم وهو أحد ثوار 14 أكتوبر وأحد قادة الكفاح المسلح ومواصلة كيل الشتائم والاتهامات من قبل أعلام السلطة للسيد المناضل علي سالم البيض أحد قادة الثورة وأحد صانعي الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م واتهامه ورفاقه تارة بالانفصالية وأخرى بالعمالة وثالثة بالعداء للوطن. وحمل د. عيدروس " السلطات المسئولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عن الهجوم المسلح لقوات الأمن على المواطنين العزل من السلاح ونعبر عن التمسك بحق المواطنين في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة بالطريقة التي يرونها مناسبة. وطالب د عيدروس بفتح تحقيق قضائي مع الذين أعطوا الأوامر بإطلاق النار على المواطنين وتقديمهم للقضاء العادل معتبرا التمادي في قتل المواطنين وإزهاق أرواحهم وإراقة دمائهم عاملا رئيسيا في زعزعة الأوضاع غير المستقرة في اليمن ودفع الأمور باتجاه هاوية لا يعلم عواقبها إلا الله. واختتم د. عيدروس تصريحه للشورى نت، بالقول لقد استحدثت قوات الأمن العشرات من نقاط التفتيش في كل من محافظات أبين وشبوة وعدن ولحج والضالع لمنع المواطنين من الوصول إلى موقع الاحتفال حتى أصبح الانتقال بين هذه المحافظات في صعوبته أشبه بالانتقال بين مدن الضفة الغربية وقطاع غرة في فلسطين، وهذا يعبر عن استفحال النزعة البوليسية لدى السلطات وسعيها لتكميم أفواه الناس ومحاصرة حقهم في التعبير عن ما يعانونه من بؤس وفقر وتمييز وكبت بسبب السياسات غير الرشيدة التي تتبناها السلطات الرسمية الشورى نت - خاص وصف د. عيدروس نصر ناصر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني ما أقدمت عليه قوات الأمن المركزي هذا اليوم(السبت 13 أكتوبر) في ردفان حينما أطلقت النار على المواطنين الذي كانوا يعدون للاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، يمثل عملا همجيا واعتداءً صارخا على أرواح الناس العزل من السلاح، الذين أرادوا أن يحتفلوا بيوم عزيز على كل اليمنيين في المنطقة التي انطلقت منها أول رصاصة ضد قوات الاحتلال البريطاني. وفي تعليق له على منع السلطات الأمنية إقامة هذا المهرجان الذي دعت إليه الفعاليات السياسية والجماهيرية في عدد من المحافظات، قال د. عيدروس أن السلطات الرسمية تريد أن تحتكر الاحتفال بهذه المناسبة، لتحويل العيد من ذكرى للنضال ضد الاحتلال البريطاني إلى احتفال مملوء بالشتائم والاتهامات ضد الهامات الوطنية التي فجرت ثورة 14 أكتوبر وخاضت النضال من أجل التحرر والاستقلال، وأن تمنع المواطنين من الاحتفال بالطريقة التي يرونها مناسبة. وأضاف د. عيدروس إن الاحتفال بهذه المناسبة في ظل أجواء الطوارئ والقتل والاعتقال يكشف مدى الشوط الذي قطعته السلطات في البلد في الابتعاد عن مضمون ثورة الرابع عشر من أكتوبر ومدى العداء الذي يستفحل بين الثورة وصانعيها من جهة وبين السلطات التي تدعي بأنها تمثل هذه الثورة وتحتفل بذكراها. واستدل الدكتور عيدروس على ذلك بمواصلة اعتقال الزعيم السياسي حسن باعوم وهو أحد ثوار 14 أكتوبر وأحد قادة الكفاح المسلح ومواصلة كيل الشتائم والاتهامات من قبل أعلام السلطة للسيد المناضل علي سالم البيض أحد قادة الثورة وأحد صانعي الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م واتهامه ورفاقه تارة بالانفصالية وأخرى بالعمالة وثالثة بالعداء للوطن. وحمل د. عيدروس " السلطات المسئولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عن الهجوم المسلح لقوات الأمن على المواطنين العزل من السلاح ونعبر عن التمسك بحق المواطنين في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة بالطريقة التي يرونها مناسبة. وطالب د عيدروس بفتح تحقيق قضائي مع الذين أعطوا الأوامر بإطلاق النار على المواطنين وتقديمهم للقضاء العادل معتبرا التمادي في قتل المواطنين وإزهاق أرواحهم وإراقة دمائهم عاملا رئيسيا في زعزعة الأوضاع غير المستقرة في اليمن ودفع الأمور باتجاه هاوية لا يعلم عواقبها إلا الله. واختتم د. عيدروس تصريحه للشورى نت، بالقول لقد استحدثت قوات الأمن العشرات من نقاط التفتيش في كل من محافظات أبين وشبوة وعدن ولحج والضالع لمنع المواطنين من الوصول إلى موقع الاحتفال حتى أصبح الانتقال بين هذه المحافظات في صعوبته أشبه بالانتقال بين مدن الضفة الغربية وقطاع غرة في فلسطين، وهذا يعبر عن استفحال النزعة البوليسية لدى السلطات وسعيها لتكميم أفواه الناس ومحاصرة حقهم في التعبير عن ما يعانونه من بؤس وفقر وتمييز وكبت بسبب السياسات غير الرشيدة التي تتبناها السلطات الرسمية الشورى نت - خاص |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:22 AM.