تقبع منذ نحو ثلاثة أسابيع في ميناء عدن حاوية تحوي معدات وأدوات خاصة بالمعاقين،

[اليافعي والنعم]

مازال(220) كرسياً متحركاً مقدمة من منظمات كندية خيرية، حيث فرضت عليها ضريبة مبيعات وجمارك بينما ما تحويه هي أدوات ومعدات ستـُمنح للمعاقين مجاناً وعلى خلاف ميناء الحديدة الذي يعفيها من تلك الضرائب والجمارك ويسمح بدخولها بكل يسر.

يذكر أن المنظمات الخيرية الكندية دأبت طوال العامين الماضيين على الاستجابة لمناشدات المعاقين المحتاجين إلى الكراسي المتحركة ،المنشورة في «الأيام» وتقديمها لهم دون أي مقابل.

من جانب أخر أطلـَعَ «الأيام» صباح أمس ميثاق عبدالوهاب عبدالملك، شاب معاق، أن المسؤولين على ورشة الأطراف الصناعية ومركز التأهيل للمعاقين بمحافظة عدن يفرضون على المعاقين دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل إصلاح عكازاتهم والأدوات التي يستعينون بها في تنقلهم، موضحاً أنهم طالبوه صباح أمس بدفع مبلغ 300 ريال لاستبدال قطعة بلاستيكية صغيرة في العكازين اللذين يتوكأ عليهما وتمنع انزلاقهما، ورغم تأكيده عدم امتلاكه المبلغ وقدومه من منطقة بعيدة رفضوا إصلاح العكازين.

وقال الشاب ميثاق: «المنظمات الإنسانية الأجنبية هي التي تقوم بتقديم المعدات والأدوات الخاصة بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة مجاناً وكعمل إنساني وعند تسلمها من قبل مركز التأهيل بعدن يفرض على المعاقين دفع مبالغ مالية مقابل الحصول عليها، وهذه المبالغ يتم دفعها باستمرار ولا يتم منح سند بها، ونتيجة لذلك أصبحنا نحن المعاقين نعاني أشد المعاناة من المتاجرة بإعاقاتنا، خاصة وأن غالبيتنا من أسر فقيرة». وناشد عبر «الأيام» الجهات المختصة بمراعاة الظروف والمعاناة الصعبة للمعاقين، ومنع المتاجرة بها، سيما وأن المنظمات الإنسانية الأجنبية تقدم الأدوات والمعدات دون مقابل للجهات المسؤولة


(صبحان الله حتاء المعوقين المعامله في الحديده غير وعدن غير لانهم محتلين وهذي ظريبه على الشعب من المحتل)


: الله المعين :