القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جديد ياسر اليماني : السعدي وأذناب الاستعمار
السعدي وأذناب الاستعمار
ياسر اليماني: قرأت مقالة الأخ علي السعدي في العدد (5568) بتاريخ 23/12/2008م بعنوان (ياسر اليماني وثقافة صحف النظام).. فليس بجديد على الأخ السعدي الذي أعرفه جيدا أنه لايمتلك ذلك التعبير للدفاع عن أسياده أذناب الاستعمار. والذي هو صاحب قضية المتقاعدين العسكريين، والذي رسم له هذا الدور منذ الوهلة الأولى لتنفيد المخطط التآمري على الوطن وأبناء الشعب، وكل ذلك قبل مايسمى أو بالأصح قبل تنفيذ المرحلة الثانية للمخطط وتحويلهم إلى أصحاب العراك عراك الشارع . هكذا تم رسم الدور لك ياسعدي أما الآخرون الذين تتغنى بهم اليوم بأنهم أصحاب التاريخ النضالي الحافل، فأي تاريخ ذلك الذي تتحدث عنه وأمثالك، هل ياترى تاريخ التصفيات الجسدية أم تاريخ التآمر على خيرة المناضلين والشرفاء الذين تم وضعهم في (كنتينرات) أم خيرة الأبطال الذين تم تصفيتهم في اللجنة المركزية أم خيرة الشباب الذين تم تصفيتهم بالبطاقة الشخصية أم مجزرة معسكر البدو الرحل في أبين في أحداث المناضل البطل سالمين، هؤلاء الشباب الذين تم تصفيتهم جماعيا في المعسكر المشؤوم. فياترى ياسعدي هذا التاريخ المشرف لأسيادك، فالخزي والعار لهؤلاء ياسعدي، فاسألهم عن تاريخهم المشرف عندما أرسلهم المناضل البطل سالم ربيع علي لتعليمهم محو الأمية في حضرموت، فأي تاريخ تتفاخر به لهؤلاء، وهؤلاء هم من دسهم الاستعمار بين أوساط المناضلين الشرفاء لغرض تنفيذ الأدوار المطلوبة منهم من قبل أسيادهم، وإلا لماذا وفي كل المراحل والمنعطفات الخطيرة والمؤامرات والانقلابات كانوا يخرجون منها كالشعرة من العجين، ويتم تصفية الشرفاء ونراهم يتحولون إلى أبطال. أليس هم من يعملون على تنفيذ كل المخططات والتآمرات وقتل الشرفاء وإلا ماعاشوا إلى هذا اليوم، ليتلقوا الأدوار الجديدة من أسيادهم لتحويل وطن الثاني والعشرين من مايو إلى جحيم، ولكن هيهات هيهات لكم جميعا ياسعدي، فالشعب يقظ لكم ولن يكون المحرقة التي تحاولون إشعالها اليوم.. هؤلاء من تتحدث عنهم ياسعدي اليوم يعيشون في كنف أسيادهم في بريطانيا ودول أوروبا والخليج التي قالوا وقلت عنها في الماضي أنها دول الرأسمالية والبرجوازية يمكثون هناك ليتلقوا الأدوار من حين إلى آخر من قبل أسيادهم ويتنقلوا في فنادق خمسة نجوم، فهؤلاء الذين تمجدهم اليوم قد يكونون فخرا لك ولأمثالك، فمن حقك أن تدافع عنهم، ومع ذلك أنا أقدر لك ذلك لأن هذا تاريخكم الذي تعودتم عليه، فأنتم لاتستطيعون العيش في ظل هذه الأجواء الطيبة في وطن الثاني والعشرين من مايو الذي أوهبنا جميعا من صعدة إلى المهرة والصالح والطالح منكم حرية الرأي والرأي الآخر والانتقاد للغير، أما أصحابك ورفاقك الذين تتحدث عنهم اليوم هم أصحاب الرأي الواحد فقط ولا صوت يعلو فوق صوتهم، هل تناسيت كل تلك العبارات لأسيادك أم مازلت تذكرها؟، أما النظام الذي تنتقده اليوم فهو الذي جعلك تكتب وتنتقد وتقول ماتشاء وتعارض وفي عقر دار النظام، فمتى كان ذلك ياسعدي؟ فما بالك. أما النظام الذي تنتقده اليوم والذي سمح لك ولأمثالك أن تنتقدوه فلم يصادر الحرية العامة للناس ولم يؤمم ممتلكات الشعب كما فعل رفاقك ورموزك الأبطال الذين تتفاخر بهم اليوم وهم في الأساس ليسوا إلا مجرد عصابات حكمتنا في الماضي وتحلم اليوم بعودتهم، فهؤلاء وأنتم عفى عليكم الزمن ياسعدي ولكل زمن دولة ورجال، واتركوا الأحلام الوردية لأنها عشم إبليس في الجنة، ونحن لسنا في دارفور ولسنا في تيمور الشرقية بل في يمن الحكمة والإيمان يمن الثاني والعشرين من مايو. أما نظامنا اليوم جميعا نظام الثاني والعشرين من مايو فإنني أعتبره ومعي كثير من الشرفاء من أبناء الوطن من صعدة إلى المهرة أنه تاج على رأسي بل ووسام على صدري شاء من شاء وأبى من أبى، أليس هذا النظام الذي تنتقده اليوم هو الذي فسح لك المجال أن تكون معارضا وتؤدي الدور الذي طلب منك من أولئك النفر الذين تتغنى بهم، وجعل منك - كما أشك في ذلك - صحفيا تنتقد متى أردت وتؤدي الدور الذي رسم لك في الخروج إلى الشارع للزعيق والنهيق، أما أصحابك الذين تحلم أن يعودوا فقد أخرجوك يوما إلى الشارع تهتف بتخفيض الرواتب واجب وتقطيع الشيادر للمرأة واجب وأرسلوا جيشنا للقتال في لبنان مع نايف حواتمه وجورج حبش وكذا للقتال في أوجادين مع الرفيق منجسو ضد إخواننا في القطر الصومالي، فما بالك ياسعدي اليوم تتفاخر! فأي تفاخر هذا؟!.. صدق المثل القائل «إذا لم تستح فاصنع ماشئت»، أما معرفتنا للتاريخ الذي تتحدث عنه فليس بالضرورة أن نعيش ذلك التاريخ إنما التاريخ إن لم تعشه فستقرأه، وإلا من أين عرفنا تاريخ فرعون وتاريخ هتلر وتاريخ لينين رفيقكم وماركس وانجلس، وهناك من عاشوا ذلك التاريخ والمآسي وحكوا لنا كل تلك الويلات والمآسي. أما تحرير وطن الجنوب من المستعمر البريطاني فقد حرره الأبطال الرجال أمثال سالمين وصالح مصلح وعلي عنتر وحسين الجابري ومحمد صالح عولقي وقماطة وفيصل عبداللطيف وقحطان ومدرم ولبوزة، وكثير هم الشرفاء والأبطال وليس الثعالب الذين تحاول تلميعهم اليوم الذين تسلقوا إلى السلطة على جثث أقرب المقربين لهم ياسعدي!. أما الرسالة التي أردت أن توصلها إلي أنني سأعرفها إذا أردتم أن توصلوها إلي فأقول لك ولأسيادك إننا قد وهبنا أرواحنا فداء لهذا الوطن وأن زمان التهديد والوعيد وزمن السحل وزمن خرج ولم يعد وزمن زوار الليل قد ولى إلى غير رجعة في فجر الثاني والعشرين من مايو على يد زعيمنا وقائدنا وموحدنا ورمزنا القائد الحكيم علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه، وتهديدكم اليوم لايخيفنا ياسعدي، لأنني كما أشرت لك بل وسأهمس لك في أذنيك أن لكل زمان دولة ورجالا، أما زمان الجبناء والعملاء والمتآمرين والخونة فقد ولى إلى غير رجعة، أما أنت ورفاقك فأنصحكم أن تستغفروا ربكم وتتوبوا إليه لعل الله يغفر ذنوبكم ما تقدم منها وما تأخر، وإذا أردتم الذهاب إلى النار فاستمروا في الأدوار التي رسمها لكم أسيادكم مقابل المال المدنس الذي يُستلم من تحت أقدام الأسياد للبرجوازية والرأسمالية |
#2
|
|||
|
|||
ياسر يماني
اسم ظهر بقوة في الفترة الاخيرة أخذ على عاتقه النباح العالي دفاعا عن لصوص الحكم,,,,, عندما يتلقى المكافأة ستظهر اسماء جديدة ستحذو حذوه,,,,لان النباح اصبح اسهل الطرق للتقرب من البلاط. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:30 PM.