القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
انسحاب الرئيس اليمني/نقلا عن صحيفة القبس
1 - يلام العرب على استخفافهم بالمقترح لأن اليمن قدم عمليا، أسوأ نماذج الوحدة، معمدا إياها بـ " الدم"
ابوتمام الحميري | South Arabia - Wednesday 01 April 2009 10:09:00 AM لا يلام العرب على استخفافهم بالمقترح لأن اليمن قدم عمليا، أسوأ نماذج الوحدة، معمدا إياها بـ " الدم" بكل استخفاف ناقش القادة العرب في قمة الدوحة، المقترح اليمني الداعي لإقامة اتحاد عربي. ولا يلام العرب على استخفافهم بالمقترح لأن اليمن قدم عمليا، أسوأ نماذج الوحدة، معمدا إياها بـ " الدم" بدلا من تعميدها بالحب والإخاء، أو البناء والرخاء. وكيف لنا أن نتوقع من الأخوة العرب أن يأخذوا المقترح اليمني بجدية، وهو يأتي في وقت يغلي فيه الجنوب اليمني من القهر، وترتفع فيه الأصوات المنادية بالاستقلال، والتحرر مما يسميه أبناء الجنوب بالاحتلال الداخلي! كما يأتي الاقتراح اليمني بعد أن حولت الوحدة اليمنية شعبا واحدا كان يعيش في دولتين إلى شعوب متناحرة ليس لها دولة ولا يجمعها نظام. واليمن في الوقت الحالي أحوج من غيرها للاتحاد الفدرالي بعد فشل تجربة الوحدة الاندماجية، فقد وصل الانقسام بين أبناء الشعب إلى درجة أنه حتى الإرهابي الجنوبي يكره الإرهابي الشمالي، ويتهمه بمحاولات الضم والإلحاق والإقصاء، رغم أن كليهما يفترض أنهما يؤمنان بالأممية وينبذان الدولة الوطنية، كما أن الفاسد الجنوبي في السلطة، يتهم أخاه الفاسد الشمالي بالاستحواذ على النسبة الأكبر من المال الحرام، في حين يعتقد الشمالي أن الفساد والنهب حقا مكتسبا له وحده، مثلما هي السلطة له وحده. اخواننا العرب المشاركون في المؤتمر يعرفون كل هذا، ويعرفون أن هذه ليست المرة الأولى التي نعرض فيها مقترحات رديئة الصنع غير صالحة للاستهلاك الخارجي، فقد سبق أن عرضنا على ألمانيا إرسال خبراء ومستشارين لترسيخ الوحدة الألمانية، وبعدها بشهور اندلعت الحرب الأهلية اليمنية تحت شعار "الوحدة أو الموت"، فحصدنا الموت ولم نزرع الوحدة، في حين اختار الألمان "الوحدة والحياة" سويا، متجاهلين العرض اليمني السخيف. ويعرف إخواننا العرب أيضا أن الشطر الشمالي من اليمن كان يمر بضائقة اقتصادية خانقة عام 1989 فهرب النظام من تلك الضائقة نحو ثروات الجنوب الواعدة. وكان قادة النظام الشمالي حينها يأملون أن يرفض الجنوبيون الوحدة، فيتم الاجتياح القبلي والعسكري لأراضيهم ومصادرة ثرواتهم وفرض الوحدة عليهم بالقوة تحت ستار القضاء على الكفر والإلحاد. ولكن قبول الجنوب بوحدة اندماجية فوضوية لم يكن في حسبان الساعين إلى أي شكل من أشكال الاتحاد الفدرالي، وهو الأمر الذي أحبط ذلك المخطط، فتأخر الاجتياح والنهب إلى عام 1994. وفي أيامنا هذه يدرك الجيران العرب أن النظام اليمني العابث، يمر بضائقة اقتصادية خانقة، ويحاول أن يهرب من هذه الضائقة إلى اتحاد عربي يتيح للفاسدين توزيع خبراتهم في الفساد والعبث تحت مسمى الاتحاد. ولهذا كان الأشقاء العرب حذرين من المقترح اليمني، وأدركوا أن في اليمن من يتكالب بلا حياء على الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي والانضمام إلى دول الكومنولث، فلما فشلوا في ذلك، ابتكروا مشروع كيان جديد للانضمام إليه، هو الاتحاد العربي، رغم أن مكانهم الطبيعي هو الاتحاد الدولي للقراصنة والنهابين أو نقابة مهربي المخدرات والأسلحة، وفي أحس الأحوال الانضمام إلى الجمعية الخيرية لآكلي السحت، وليس المشاركة في توحيد العرب بهذه الطريقة الفهلوية التي نالت فشلا ذريعا قبل أن تولد. كان على النظام القائم في صنعاء أن يستحي قليلا، وألا يمنح القادة العرب فرصة جديدة في الدوحة، للسخرية منه، بعد أن قوبل بالصد في قمة الكويت ووجد رفضا واضحا لفكرة الاتحاد العربي. وكان على هذا النظام لو كان يؤمن بالوحدة أن يقدم المثال الأفضل على المستوى الداخلي كي يحترمه العالم خارجيا، وذلك عن طريق ترميم البيت الداخلي، وإعطاء أبناء الجنوب وأبناء الشمال وأبناء الوسط حقوقهم، والقبول بنظام فدرالي وحكم محلي واسع الصلاحيات، بدلا من توزيع ثروات البلد وإهدارها على نفر محدود من أصحاب الوجوه الكالحة، من حمران العيون وآكلي المال الحرام. نظامنا السياسي للأسف لم يعرف حتى الآن أن سبب حب الشعب اليمني للوحدة، ودفاعه عنها عام 1994، هو الأمل المنشود بأن الوحدة تعني الأمل والقوة، والتقدم والرخاء، ولكن النظام أفرغ الوحدة من مضمونها، وحصرها في العلم والنشيد والعملة والرئيس، فكفر بها أبناء الجنوب وجزء كبير من أبناء الشمال، لأنها أطالت عمر نظام فاسد بغير وجه حق، وتحول اليمن إلى نظام يتسول الإحسان من دول الجوار وشعب يعتصره الفقر والألم. الوحدة الحقيقية ستؤدي في النهاية بعد صراع طويل، إلى منح الحكم الذاتي لكل قرية ومدينة في اليمن، بلا خوف من الإنفصال أو المطالبة بالاستقلال، أما المركزية الشديدة المعاشة حاليا، فلن تؤدي إلا إلى تفتيت البلاد قطعا صغيرة وكانتونات، يتقاسمها، الوحيشي، والنهدي، والفضلي، والحوثي، وما تبقى من البلاد، سيتركونها لولي العهد اليمني المقبل الذي سيرث خرابا، وتركة ثقيلة لا قبل له بتحملها. وإذا ما استمرت الأوضاع الحالية تمضي بالطريقة نفسها، فإني أنصح من تبقى من عقلاء اليمن مثل الاستاذ عبد العزيز عبدالغني والدكتور عبد الكريم الإرياني، والدكتور علي مجور، والأستاذ علي محمد الآنسي وكل من يخدم نظام الفساد، أن يتركوا نظام الفوضى، ويغادرون البلاد، قبل السقوط، لأن المنافع التي يقدمونها للنظام لا تليق بمكانتهم العقلية ولا سلامتهم النفسية، ولا يجوز أن يستمروا في المكابرة، فلم يعد هناك مجال لإنقاذ الوحدة دون تغيير القيادة |
#2
|
||||
|
||||
المقال للصحفي منير الماوري .. من هو ابو تمام الحميري؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:29 PM.