[ أبريــ 27 ــريل ] - [ مهرجان الرفض والوفاء ] - [ صور وأفلام ] - [ المكلا - حضرموت ]

[%الوحيد%]

الحكومة اليمنية تتعهد بملاحقة مثيري العنف جنوباً آخر تحديث:الخميس ,30/04/2009


صنعاء - “الخليج”:





تعهدت الحكومة اليمنية بملاحقة المتسببين في أحداث العنف والشغب التي شهدتها بعض المناطق الجنوبية من البلاد خلال الأيام الثلاث الأخيرة، والتي أدت إلى تدمير بعض المحلات التجارية في كل من زنجبار والمكلا بمحافظتي أبين وحضرموت، بالإضافة إلى المواجهات المسلحة التي شهدتها منطقتا ردفان والحبيلين بمحافظة لحج.



وكان مجلس الوزراء قد بحث في اجتماعه أمس “أعمال التخريب والشغب التي قامت بها العناصر الخارجة عن الدستور والقانون والمثيرة للفتنة من أعمال شغب وتخريب وفوضى وإقلاق للأمن والاستقرار وإساءة للوطن في كل من زنجبار والمكلا وردفان”.



وأوضح مصدر حكومي أن مجلس الوزراء دان تلك الأعمال التي قال إن “وراءها عناصر من بقايا الردة والانفصال والتي تسعى لنشر ثقافة الكراهية والفوضى بين أبناء الوطن الواحد ومحاولة النيل من الوطن ووحدته والسلم الاجتماعي العام”، مشيراً إلى أن “كافة العناصر المتورطة في ارتكاب تلك الأعمال التخريبية والخارجة عن الدستور والنظام والقانون سوف تخضع للمساءلة القانونية وستنال جزاءها الرادع أمام العدالة”.



على صعيد متصل قالت مصادر في محافظة الضالع إن مواجهات مسلحة وقعت خلال الساعات الأولى من صباح أمس بين قوات الجيش وأنصار منظمات الحراك الجنوبي. وساد هدوء مشوب بالتوتر المنطقة، خاصة بعدما عزز الجيش وجوده في أكثر من منطقة في محافظتي الضالع ولحج

[%الوحيد%]

اعتقال 25 شخصاًعلى خلفية تظاهرات بمحافظتي حضرموت وأبين


صنعاء-نبيل سيف الكميم –وكالات: قال شهود ان الشرطة اليمنية اشتبكت الليلة قبل الماضية مع محتجين في تجمع للمعارضة بجنوب اليمن حيث ما زالت توجد نوازع انفصالية قوية. وهوجمت السيارات والمتاجر خلال الاشتباكات في بلدة المكلا على الساحل الجنوبي من اليمن الذي يعيش فيه 19 مليونا ويواجه أيضا أعمال عنف من القاعدة وتمردا للشيعة وانعداما للقانون بين القبائل. ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى خلال الاشتباكات التي أعقبت تجمعا حاشدا لاحياء ذكرى الحرب الاهلية التي اندلعت عام 1994 والتي هزمت خلالها السلطات بقيادة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح القوات الجنوبية. وأعلن توحيد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في اتفاق سياسي هش عام 1990 ولكن كثيرين من سكان الجنوب ما زالوا يشكون من التهميش. وقال شهود ومواقع على الانترنت ان المشاركين في التجمع شكوا من أن الالاف من مسؤولي الحكومة السابقين والجنود من الجنوب فقدوا وظائفهم بعد حرب عام 1994 عندما توجه بعض زعماء الجنوب الى المنفى. وقال عبد ربه منصور هادي نائب رئيس اليمن في تجمع حكومي في عدن العاصمة السابقة لليمن الجنوبي ان هناك بعض الافكار الغريبة التي تريد اعادة عقارب الساعة الى الوراء. وأعلن مصدر رسمي يمني أمس ان السلطات الامنية في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن اعتقلت 25 شخصا على خلفية أعمال "التخريب" التي شهدتها مدينة المكلا مساء امس. وقال مدير امن محافظة حضرموت العميد احمد حامدي فى تصريح صحافي بان الموقوفين يجري التحقيق معهم بعد أعمال شغب محدودة اندلعت عقب مهرجان خطابي أقامته "عناصر خارجة عن القانون". وذكر الحامدي ان أجهزة الآن تعاملت مع المهرجان –غير المرخص به والذي تضمن ترديد شعارات انفصالية- بمرونة عالية تفادياً لأي احتكاكات أو تداعيات سلبية. وعاد الهدوء إلى عاصمتي محافظتي حضرموت وأبين اثر يوم من الاحتجاجات التي تطالب بانفصال الجنوب عن الشمال، وتم خلالها إحراق محلات في مدينة المكلا عاضمة حضرموت. وعادة ما تُقام المهرجانات في المحافظات الجنوبية في المساء لشدة الحرارة فى تلك المناطق التي تصل احيانا الى 45 درجة، كما منعت السلطات اليمنية وسائل الاعلام الاجنبية من الوصول الى اماكن المهرجانات. وانتهى مهرجان خطابي مساء امس الأول بمحافظة ابين شرق اليمن بكلمة للمنشق عن الحكومة اليمنية طارق الفضلي جمعت بين الدعوة لتقسيم اليمن وتوحيد الجنوب. وقال الفضلي، الذي كان يعد احد اعمدة السلطة في محافظة ابين في بيان له "إن الزمن الذي نعيشه قاس جداً، ولا يقبل تعدد الكيانات، بل إن الأصل في نضالنا وتضحياتنا هو الهدف الواحد وهو تحرير الجنوب من أسوأ احتلال همجي ولأجل ذلك يجب أن نتحد لكي نكون قادرين على تقرير مصيرنا". ودافع محافظ أبين أحمد الميسري عن غياب قوات الأمن في محيط المهرجان تجنباً لتكرار ما حدث في المكلا بقوله: "حرصنا على عدم الزج بقوات الأمن في مواجهة استفزازات هذه العناصر التخريبية وعدم الاحتكاك بها تجنباً لإراقة الدماء وهو ما كانت تسعى إليه تلك العناصر المأجورة".