الاندبندنت: الفضلي يدعو أمريكا وبريطانيا لمساعدة الجنوب على بناء دولة ديمقراطيةمستقلة

[اسدالجنوب]

الميسري الحكومة لا تسيطر على محافظة أبين ..
الاندبندنت البريطانية : الفضلي يدعو أمريكا وبريطانيا لمساعدة الجنوب على بناء دولة ديمقراطية مستقلة، وينفي انتمائه للقاعدة

خليج عدن - متابعة خاصة -


دعا الشيخ طارق الفضلي كلا من امريكا وبريطانيا لمساعدة الجنوبيين على بناء دولة ديمقراطية مستقلة بالجنوب.


واكد الفضلي - في حديث لصحيفة الاندبندنت البريطانية لعدد اليوم الثلاثاء- على اهمية المطالبة السلمية لتحقيق اهداف الحراك الجنوبي لكنه لم يستبعد الكفاح المسلح .



ونفى الفضلي أن يكون انتمى لتنظيم القاعدة ، وقال أنه عندما ذهب لأفغانستان كان في سن الـ 17 عاما وعندما تركها كان عمره عشرين عاما ، وأنه عندما قابل أسامه بن لادن لم يكن التنظيم قد ظهر.



واشارت 'الاندبندنت' الى أن طارق الفضلي احد القادة القبليين الداعمين للحراك الجنوبي والذي شارك بالجهاد ضد السوفييت وعمل مع علي عبدالله صالح ثم اختلف معه قال "انه حاول التوصل لصفقة مع الرئيس كان يمكن ان تنهي وجود القاعدة". وقال "ان المحاولة فشلت لان القاعدة اعتقدت انه يمثل السلطة حتى بعد ان اقنع الرئيس بالافراج عن 130 من معتقلي القاعدة".



وكانت الصحيفة ذاتها قد أشارت في عددها الصادر يوم 9 يناير 2009م إلى "أن الحركة الجنوبية تنفي بشدة وجود أي علاقة لها بتنظيم القاعدة وتقول أن الرئيس يحاول تشويه سمعة الحركة عن طريق زرع أشخاص يشيع أنهم من أتباع تنظيم القاعدة".



من جهته اعترف محافظ محافظة أبين " ان سيطرة القوات الحكومية على المنطقة التي تنتشر فيها قاعدة الجزيرة العربية ليست قوية". وقال المسؤول "ان حكومة صنعاء لم تقم بنشر قوات اضافية فيها على الرغم من تصريحات حكومية تقترح ان تهديد القاعدة في اليمن تم احتواؤه من خلال عمليات الجيش والغارات التي تمت على مواقع يعتقد ان القاعدة تستخدمها للاجتماع والتدريب".


ونقلت صحيفة الاندبندنت عن محافظ ابين احمد الميسري قوله 'حقيقة وصدقا فالحكومة (سيطرتها) ليست قوية في المحافظة'. واضاف المحافظ "انه لا توجد اسلحة كافية ولا جنود بالقدر الكافي لمواجهة التهديد الذي يمثله مقاتلوا القاعدة الذين يتخذون من جبال المنطقة المنيعة قواعد لهم".


وتشير الصحيفة في تقريرها الى المصاعب التي تواجه حاكم هذه المنطقة الرئيسية حيث تشير التحديات التي تواجه امريكا وهي تدير ما يقال انها الحرب على الارهاب، ففي هذه المنطقة الجبلية الوعرة غير المأهولة والتي تفتقد لمشاريع التنمية يسمح مشايخ القبائل ورجال الدين المحافظون لتأثير الاسلام الراديكالي بالانتشار.


وعلى الرغم من اعلانات الحكومة انها تتحرك من اجل تعزيز وجودها في محافظات الجنوب واستعداد الرئيس اليمني للتحاور مع القاعدة بناء على شروطه الا ان الحاكم يقول انه لم 'يلاحظ اية اشارات عن تواجد قوي للحكومة'. وما حدث، كما يقول، اعادة انتشار للقوات من محافظة مأرب لابين والعكس. ولكن في مكتبه الذي يحتشد فيه الحرس والعسكريون اكد المحافظ انه لا توجد قوات جديدة ولم يتم ارسال وحدات جديدة من الجيش. وتحدث الميسري عن حاجته الماسة للمروحيات اللازمة لملاحقة المسلحين، في حالة وقوع حادث خاصة العاصمة.



وقال ان التنمية الاجتماعية امر ضروري لتطوير المنطقة. واكد على اهمية مشاركة المجتمع الدولي فيها مؤكدا ان العمليات العسكرية والغارات ليست الحل 'نريد مساعدة من اجل دفع القبائل لطرد القاعدة ولا توجد لدى الحكومة المصادر الكافية للقيام بهذه المهمة'.




ويتحدث التقرير عن سخط السكان من العمليات التي يقوم بها الجيش والغارات التي تقتل المدنيين وعدم اهتمام الحكومة بمشاعر السكان، ففي بلدة معجلة في محافظة ابين قامت الحكومة بغارة في 17 كانون الاول (ديسمبر) نهاية العام الماضي.



وبحسب تقدير المحافظ كان للغارة اثر جيد من ناحية قضائها على 14 من ناشطي القاعدة، حسب تقديراته بمن فيهم محمد الكازمي احد ناشطي التنظيم اليمني الذي اجبر على الهرب من السعودية بسبب الملاحقة التي قامت بها الرياض للتنظيم هناك.


اما الجانب الاسوأ من العملية فهو مقتل 45 مدنيا بمن فيهم 18 امرأة وعبر الحاكم هنا هن احباطه من السلطة المركزية في صنعاء التي لم تعتذر كما فعل للسكان وقال انه 'من الواجب على الرئيس القيام بذلك' اي الاعتذار. وفي حالة قيامه 'بالاعتذار للسكان والتعزية فستكون لفتة رائعة'.


واعترف مساعد للحاكم ان الحكومة تقوم باستخدام الغارات كوسيلة لتحذير العشائر التي تساعد القاعدة او تتعاطف معها. ورفض الحاكم هنا تقديم معلومات فيما اذا كانت الحكومة تخبره مقدما عن الغارات التي يعتقد انها تتم بمساعدة امريكية ولكنه يقول انه اذا لم تقم السلطات بالاعتذار عن الضحايا المدنيين فالسكان سيغمضون اعينهم عن وجود القاعدة.



ويكشف المحافظ عن المشاكل العميقة التي تواجه المحافظة من ناحية نسبة العاطلين عن العمل فيها والتي تصل الى 50 بالمئة مقارنة مع مستوى البطالة 40 بالمئة في عموم البلاد التي تحصل نسبة 45 بالمئة على دولارين في اليوم.


وتحدث المحافظ عن الطريقة التي تقوم بها القاعدة بالتسلل الى السكان حيث تستهدف القبائل المعزولة معتمدة على افرادها الذين ينتمون لنفس التنظيم حيث يحضرون للمنطقة مع المساعدات لحفر الابار مع الاخذ بعين الاعتبار ان السكان لا يعرفون شيئا عن القاعدة ومشايخهم منقطعون عن العالم.



ويقارن ما تدفعه الحكومة للقبائل مقابل ما تعطيه القاعدة للقبائل حيث تدفع الاخيرة الضعف.



وتشير الصحيفة الى ان نسبة قليلة من المساعدات الاجنبية تصل للمناطق بسبب الفساد.



ويشتكي المحافظ انه يقاتل على جبهتين: مواجهة القاعدة والثانية الحراك الجنوبي ومع انه لا يتحدث عن الدعم القليل الذي تتلقاه محافظته الجنوبية من الحكومة مقارنة مع المحافظات الاخرى الا انه يحذر من ان الاخطاء نتيجة الضربات قد تزيد من الدعم للجنوبيين المطالبين بالانفصال.



الجدير بالذكر أن هذا التقرير للصحيفة هو الرابع خلال أقل من اسبوع .



- ترجمة : خليج عدن + القدس العربي

[اسدالجنوب]

الديلي تلجراف البريطانية:نظام صنعاء يواصل محاولته الصاق التهم بالحراك السلمي الثلاثاء, 12 يناير 2010 18:23 سرو حمير
سرو حمير - الديلي تلجراف


قال محللين سياسيين ان رئيس صنعاء يستخدم الدعم الغربي لمحاربة الارهاب في ترسيخ نظامه الفاسد وتكميم افواه المعارضين.



وقال فرانك مرماير عالم الانثروبولوجيا والباحث المتخصص باليمن ان نظام صنعاء يستغل الحرب ضد تنظيم القاعده لاستقطاب المساعدات الخارجية واستخدامها في كبح جماح الحراك السلمي وان الحكومة اليمنية تعمل جاهده لاستغلال بطاقة القاعدة لاثارة المشاكل وتصديرها الى الخارج الى ان تسنح لها الفرصه لقمع معارضيها.
واضاف قائلاً ان نظام صنعاء يحاول بكل السبل الباس الحراك السلمي الجنوبي لباس القاعده حتى يتم التخلص منه بمساعدة دولية.
وكشف عن محاولت نظام صنعاء في الصاق تهمة القاعدة والعنف في الحراك السلمي الذي يعارض كل قادته الكفاح المسلح وطرق العنف التي يستخدمها نظام صنعاء في الجهه الاخرى.

رابط الخبر في الديلي تلجراف
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]