القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( بيت العنكبوت .. اليمن البيت والوهن )))
بيت العنكبوت .. اليمن البيت والوهن
مقدمة : قال تعالى { مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون } مثير أن يصدر بيان يحمل مائة وخمسين توقيعاً من علماء اليمن يلوحون فيه بإعلان الجهاد ضد أي تدخل أجنبي تحت ذريعة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في اليمن ، مصدر الإثارة في هذا الخبر الذي عقد من أجله مؤتمر صحافياً تلي فيه البيان أن اليمن لطالما سمح للتدخل في أرضه منذ ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م عندما كان التدخل المصري آنذاك ، وحتى الغارات الجوية التي قامت بها القوات الأمريكية في شهر ديسمبر / كانون الأول 2009م وهذا المسلسل الطويل في انتهاك السيادة اليمنية من قبل الولايات الأمريكية تحديداً ... وعندما نستعيد الذاكرة تستوقفنا حالات بارزة في تاريخ التدخل الأجنبي في اليمن تبدو أبرزها ما أعقب حادثة تدمير المدمرة الأمريكية ( أس أس كول ) قبالة شواطىء مدينة عدن والانتشار العسكري من قبل قوات المارينز الأمريكي في أجزاء من ميناء عدن في الحادثة التي وقعت في شهر آب / أغسطس من العام 2000م ، كما أن ما أعقب هجمات الحادي عشر من ايلول / سبتمبر 2001م على نيويورك وواشنطن حيث شنت الولايات الأمريكية حرباً شاملة على تنظيم القاعدة في أفغانستان أعقبتها في ديسمبر / كانون الأول 2001م بملاحقات لعناصر تنظيم القاعدة في كل من شبوة ومأرب في عملية نوعية هامة للجيش الأمريكي آنذاك ... وتبدو حادثة اغتيال أبوعلي الحارثي في نوفمبر 2002م حادثة مهمة في التدخل الأمريكي على الأراضي اليمنية حيث قامت طائرة من دون طيار بتتبع أبوعلي الحارثي في منطقة مأرب وأطلقت على سيارته صاروخاً أودت به إضافة إلى خمسة آخرين من أعضاء التنظيم في اليمن ، هذه الحالات إنما هي جزء من التدخل الأمريكي المباشر بينما هنالك تدخلات أخرى يمكن سردها في موضع آخر إنما المغزى هنا من فتح باب التساؤل حول ماهية الأسباب والمضامين التي أدت إلى الحالة الهستيرية الرافضة للتدخل الأجنبي في اليمن هذه المرة ... في حرب الانفصال عام 1994م لم تخفي صنعاء أنها استعانت بعناصر تنظيم القاعدة في مواجهة الطرف الجنوبي آنذاك ، بل أن ما كان يسمى بالقوات الشرعية والتي كانت تشكل عناصرها أجزاء كبيرة من هذه العناصر القادمة من أفغانستان والبوسنة والصومال كانت تعتبر غزو الجنوب هو تحرير رباني إلهي سماوي مبارك ، حالة التحالف تلكم هي من عززت الوجود اليمني المحتل للجنوب العربي بعد أن قام زعيم النظام اليمني في صنعاء على الانقلاب السافر بدولة الوحدة اليمنية الناشئة في 22 مايو 1990م بمدينة عدن ... إذن ما يخرج من اليمن حالياً هو مسألة جداً تحتاج لوقفة جادة ليس من الجنوب العربي فقط بل من المحيط العربي والدولي ، فنحن أمام دولة جعلت من عناصر تنظيم القاعدة أداة أو ( فزاعة ) للدول العربية الخليجية وخاصة الجارة المملكة العربية السعودية تحديداً بعد أن طويت قضية الحدود بين البلدين عبر اتفاقية جدة 2000م فاتخذت اليمن وعبر نظامها السياسي من ورقة تنظيم القاعدة وسيلة للابتزاز السياسي حيناً ، ووسيلة لطلب الدعم الاقتصادي حيناً آخر ... دخلت اليمن في حرب غامضة منذ العام 2004م مع الحوثيين في صعدة هذه الحرب والتي كشف عنها الشيخ حميد الأحمر في عدد من المقابلات المتلفزة عام 2009م جزءً هاماً من أسرارها الخطيرة والتي تضمنت كشفاً واضحاً وصريحاً بأن النظام اليمني الحاكم هو من يمول هذه الحرب على مدار مراحلها الخمس الماضية إضافة إلى هذه الحرب السادسة والتي تطورت بالتسلل إلى الأراضي السعودية ودخول الرياض على خط المعارك تحت هدف تطهير أراضيها ... هذه الحرب لا يمكن بحال من الأحوال تجزئتها من الوضع الذي يعيشه اليمن الذي اعتاد على تصدير المشكلات إلى الخارج وإن أدت هذه الحرب إلى نوع من الجذب السعودي الغير مسبوق بعد محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي وانكشاف فاضح لقوة تنظيم القاعدة في اليمن برغم كثير من التطمينات اليمنية إلا أن الأهم هو حالة التصعيد في صعده التي بلغت ذروتها بمحاولة خلط الأوراق في المنطقة بشكل واسع بإشعال حرب طائفية بين السعودية وإيران على تخوم الحدود اليمنية الشمالية ... كل هذا التصعيد اليمني له أسبابه وله أهدافه المباشرة والغير مباشرة ، فالظهور الجنوبي على صعيد القيادة السياسية الذي جاء في الحادي والعشرين من مايو / أيار 2009م كان حادثاً من الصعوبة بمكان على الجانب اليمني أن يتعامل مع تبعاته ، فالسيد / علي سالم البيض الذي رفع كل المطالب الجنوبية من درجاتها المختلفة ومن أصعدتها المتداولة إلى المطلب السياسي والسقف الأعلى بإعلان فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية ... لاشك إطلاقاً بأن النظام اليمني الذي تحالف مع جميع القوى بما فيها تنظيم القاعدة اعتبر بأن تحالفاته السياسية هدفها الوحيد الإبقاء على احتلاله للجنوب العربي ، هذا الاحتلال بما يحمله من مضامين تاريخية وتوسعية مذهبية وغيرها شكلت للنظام اليمني شكلاً للوجود على أرض الجنوب العربي لذلك جعل من حالات التصعيد المستمر في الأحداث أسلوباً يستطيع من خلاله بث جو من الخلط الدائم في قضاياه مما يجعل الاقتراب من اليمن يشعر الآخرين بالخطورة الدائمة ... نتفهم تماماً أن هذا النظام اليمني حان الوقت الملائم لكشف حقيقته للعالم ، وإن كانت محاولة تفجير الطائرة الأمريكية في ديترويت بتاريخ الخامس والعشرين من ديسمبر 2009م حادثة كشفت المدى الذي يتمتع به تنظيم القاعدة في اليمن فأن الدواعي الدولية الرامية للأمن والسلم العالمي تحتم اتخاذ مواقف صارمة تجاه هذا النظام وما يقترفه من جرائم ضد الإنسانية في الجنوب العربي من انتهاك لحقوق الإنسان وغيرها من انتهاكات ... ما صدر في تقرير هيومن رايتس في الخامس عشر من ديسمبر 2009م يمكن اعتباره كقاعدة انطلاق لملاحقة النظام السياسي اليمني في الجنوب العربي ، إضافة إلى ما يتم كشفه توالياً من تحالفات يمكن أن تؤكد تمام التأكيد على أن النظام اليمني ليس نظاماً سياسياً شرعياً بمقدار ما هو نظام عصابة يتزعمها علي عبدالله صالح الذي اتخذ من عدد من أقربائه عناصر نافذة تتحالف لتحقق للنظام وجوده وتستمد منه قوته وبطشه ... بيت العنكبوت ، هذا البيت الوهن الضعيف يكاد يتحطم لأن ما سيتبع مؤتمر لندن سيكون أصعب بكثير على العصابة الساكنة في هذا البيت من أي جهة أخرى ، وأن شمساً بأذن الله تعالى ستشرق على الجنوب العربي ستطوي سنوات طويلة من الظلمة والعتمة فقط متى ما تمسك الجنوب العربي شعباً بتلابيب قضيتهم العادلة ... |
#2
|
|||
|
|||
اخر خيط معاهم اكيد لان النضام الشمالي سقط وانهار داخليا
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:45 PM.