القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( حضرموت .. ألا إنها لملحمة )))
حضرموت .. ألا إنها لملحمة
مقدمة : قال تعالى { قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } قبيل جريمة العام 1967م كان المناضل الجسور عبدالله الجابري يرحمه الله يمر على رجالات القبائل الحضرمية داعياً لهم وحدة صفهم ، داعياً لهم وقوفهم سداً واحداً لما سيأتي إليهم من سيل جارف لن يبقي لهم حالهم التي هم عليها ، كان الجابري آنذاك يستشرف من البعيد ذلكم الخطر الأحمر الذي يحمله المفتونون بالقومية الهزيلة ، وبالشعارات الماركسية الساقطة ، لذا كانت خشيته من خطر محدق على حضرموت ، وسقطت حضرموت لأن من فيها لم يعتبر بحديث رجل حاول وثابر غير أنه أدى واجبه التاريخي وحسبه ذلك ... في خضم هذا الحراك الجنوبي العربي المتلاطمة أمواجه ، المتسارعة رياحه ، تتكرس مفاهيم الوطنية الجنوبية العربية على اعتبارات مختلفة ، أجود ما في هذا الحراك أمرين مدهشين أولهما الصبر على رغم كل ألآلام والأوجاع ، والثاني هو هدف الاستقلال مع اختلاف كل الأيدلوجيات في هذا الجنوب العربي إلا أن الجميع مصر على هدف واحد هو الاستقلال ، حالة من اليقين تسكن في نفوس الجنوبيين العرب على أنهم قادرين على انتزاع الدولة ، هنا يقين وهنا محطة جديرة بالاستقراء الحر لحالة حضرموت وهي تتخلى عن الدور الملحمي ... ليس هذا الوقت الملائم لسرد الكثير من الأحداثيات بمقدار أنه وقت ملائم لتحفيز خلايا الجسد الحضرمي على الإمساك بالتاريخ ، لن يتجاوز هذا التاريخ يوماً المكلا التي أعلنت الشرارة الأولى لهذا الحراك السلمي ، ولن يجرؤ المزورون غداً بإسقاط أسم المناضل حسن باعوم على أساس هو من رفع سقف مطلب التحرير الجنوبي ، لكن ليس هذا هو طموح حضرموت ، وليس هذا السرد الذي تريده الأجيال الآتية من بعد ... وقفة مع هذا الجيل الساخط على ما جناه أصحاب المرحلة التاريخية السابقة على حضرموت ، جعلوها اليوم مجرد جزء تابع لحكايات الزيف اليمنية الهزيلة ، جعلوها بسبب تفريطهم مجرد رقم من أرقام المحافظات اليمنية ، جعلوها سقيمة هزيلة رخيصة يتلقفها هذا وذاك كل ينسبها إلى كيانه وفكره ، وهي أكبر حتى من محيطها العربي ، أليس الوقت هذا هو الأجدر بالجيل الحضرمي الحاضر على إيقاف كل مهازل التاريخ اللاحقة بالعام 1967م ...!! لن نقبل كجيل حاضر هذا الدور الذي يعتبرنا فيه الآخرين مجردين من كل خصالنا نذهب كما يذهب الناس ونعود كما يعود الناس ، لن نقبل أن يلحقنا جيل آخر يصمنا كما وصمنا الجيل السابق بأنه سبب إلحاق حضرموت باليمن جنوبية كانت أم شمالية ، فلم تكن حضرموت يوماً غير حضرموت كيان جغرافي مذكور في كل الكتب السماوية ، وكيان تضعه أمة العرب تاج مرصع بالذهب على هامتها ... *** *** *** المكلا والديس والشحر والحامي وغيل باوزير والحامي هذه المدن وحدها من تخوض معركة التاريخ ، نعم هي معركة بل ملحمة التاريخ ، والتاريخ سيقف طويلاً عند مدن الساحل الحضرمي مزهواً بما يصنعه جيل التحرير حتى أن حلفاء دولة الاحتلال تواروا كما تتوارى الحية في جحرها ، تواروا لأنهم أجبن وأذل وأضعف من مواجهة جيل يبتغي حرية الوطن ، يبتغي الشرف والكرامة وكتابة التاريخ القادم ، ثمة حرقة والله في قلب كل حضرمي هي ذاتها التي لامست شغاف قلب عبدالله الجابري من قبل ، أين هي قبائل حضرموت عن كل هذا ..؟؟؟ مازالوا في خشيتهم من الماضي ، يخشون شبح الشيوعيين الماركسيين ، يخشون عودة الرعاع والسفلة ، يخشون ويخشون ، مسألة حتمية في عرف هذا الكون هي الإمساك بزمام الأمر ليكون الأمر كله بيد القابض عليه ، خطيئة الزمن الأول تتراءى اليوم أمامنا وتحت أبصارنا يوم تتخلى القبائل الحضرمية برجالاتها وبسلاحها بل وبأمجادها عن دورها التاريخي الملحمي ، أنها معركة إرادة ليس لأحد فيها فضل على أحد كل في خضم المعركة ينال حظه ونصيبه ، يرضى بما كتب الله له فيها من قتل وجرح لكنها معركة شريفة تبتغي الحرية ولا شيء غيرها ... كم أغوت عصابة صنعاء من قبائلنا الحضرمية بالسيارات الفارهة من الجيوب ، وكم أغدقت من الأموال عليها لتلعب هذا الدور الذي لا يرتقي لقبائل حضرموت التي اشتهرت بشدتها وقوتها حتى عجزت عنها بريطانيا العظمى ، كم دفعت صنعاء للهامات الرفيعة لتصاب بكل هذا الهزال ، أين هو الوادي الدوعني صاحب خرافة الجغرافيا من خرافة الملحمة الحاضرة ، أين سيئون وتريم ..؟؟ ، أين شبام العالية وهجرين أمرؤ القيس الملك أبن الملوك ..؟؟ ... ما يسكن العقول والنفوس المهمومة بزمن الاشتراكية البغيض ، لابد وأن يزال ، وأن يرحل لأن صناعة التاريخ هي مسؤولية الجيل الحاضر ، لن نذيع سراً عندما نقول بأن هنالك مجموعات سرية تعمل وتجتهد وتثابر لأجل ما بعد التحرير ، وفيهم من أبناء رجالات القبائل الحضرمية الذين خرجوا من تحت عباءات أبائهم يبتغون أثراً في صناعة التاريخ القادم ، السلبية المقيتة في عديد من رجالات القبائل الحضرمية هي آفة سكنتهم كما سكن القات أفواه الحضارمة ... الزمن يدار بأهله ، وأهله نحن ، ونحن ممن يخوض هذه المعركة ، نمثل فيها حضرموت كما يمثلها كل صاحب أثر في هذه الملحمة التاريخية ، لن يعود أقزام الشيوعية مرة أخرى ، ولن يتسلط على حضرموت أحد من كان ، ولابد أن تكتسي مدن حضرموت الداخل ذات الفخر الذي تكتسي به مدن حضرموت الساحل ، إن ذلكم الدم المراق على تراب كل أرض الجنوب العربي هو الملحمة التي ستنجز وعد الاستقلال بأذن الله ، فبحق الله في أعلى سماواته ، وبحق دماء الشهداء الأبرار ، وبحق المسجونين الشرفاء ، وبحق الجرحى والأمهات الثكالى ، أما من وقفة محاسبة مع الذات ليكون الاصطفاف واحداً ليكتب التاريخ أن حضرموت كانت هي طلقة الحرية وهي أيضاً منجزة التحرير والاستقلال الوطني ..!! وإلى السيد / علي سالم البيض بلسان الكاف الشاعر ... فك بابك لانقلند بانذكر بالغنا ذا وذاك |
#2
|
|||
|
|||
صح لسانك ويسلم بدنك
هذا الذي كنا نتظره من استاذنا (بوعمر) حتما وبمشيئة المولى ستحظى حضرموت بموقعها الحقيقي امتدادا لتاريخها المشهود ثق بان حضرموت ستخلع عباءة الذل لتتزين بثوبها الجديد وحليها البراقه شكرا لك على ماكتبت في هذا الموضوع انها كلامات تلامس الجراح لتطببها باذن الله وختما الاختلاف لايفسد للود قضيه |
#3
|
||||
|
||||
بوعمر
بارك الله فيك |
#4
|
|||
|
|||
شكرا أبو عمر
شكراً أبو عمر لهذا المقال الرائع ونعم أنها لحضرموت. ثورة ثورة حتى النصر
|
#5
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
نعم الكل يبتغي الحرية يبتغي الكرامة يبتغي الشموخ ولا ننسى القطن فلها حضور وموقف وسيمتد الى هجرين والى والى الحرية والكرامة والاستقلال يشتاق اليها الجميع ومطلب الجميع وسيدفعون دماء وارواح في سبيل ذلك والمفروض ان حضرموت الواد تكون السباقة الى هكذا شرف لمَ لها من تجربة مع جحافل الغزاة وهمج صنعاء من ايام بدر بن طويرق الجميع متفق على ان هذا الفيروس القاتل من اخطر الفيروسات على وجه الأرض والجميع متفق على استأصاله ومن لم تسعفه الصدفة او يساعده الحظ في المساهمة او المساندة على تطوير لقاح مصل الحماية من ذلك الفيروس الفتاك لن يكون الاّ مسرورا وفرحا عندما يبدع الآخرين و تتعافى وتتخلص الامة الجنوبية العربية من ذلك.. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:01 PM.