حملة التحريض والكراهية ضد السامعي في المعسكرات

[صوت الجنوب]

حملة التحريض والكراهية ضد السامعي في المعسكرات


الشورى- خاص ( 7/6/2005 )




واصلت السلطة للاسبوع الثالث على التوالي حملة تحريض وكراهية ضد النائب سلطان السامعي إثر مبادرته لاصلاح الداخل التي نشرتها الشورى في وقت سابق. وأفاد متابعون ان حملة الكراهية وصلت إلى معسكرات القوات المسلحة. ونقلوا عن مصادر مطلعة ان حفلاً لمعسكر الحرس الجمهوري في تعز هاجم السامعي بما في ذلك قصيدة شعرية نالت منه، في حين استمرت صحف ممولة من حزب السلطة في حملة مسعورة ضد السامعي بدأتها صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن التوجيه المعنوي للقوات المسلحة والمقربة من رئاسة الجمهورية.



واستنكر الاستاذ سلطان السامعي حملة الكراهية والتحريض ضده واستغرب تعميمها وقال انها حملة لا يقرها قانون أو دستور. واضاف من مقر اقامته الحالية في دائرته الانتخابية أن الرأي الذي طرحته ليس جديداً، وكان وقع عليه رئيس الجمهورية في وثيقة العهد والاتفاق. مؤكداً أنه انطلق من المادة 145 من الدستور حول التقسيم الاداري وكيفية اختيار قادة الوحدات الادارية عن طريق الانتخاب أو التعيين.


كانت الحملة السلطوية اتهمت النائب السامعي بتقسيم اليمن، وطالبت برفع الحصانة عنه، لمحاكمته على مقتل جنديين في التسعينيات بعد تسوية القضية قبل عدة سنوات في مسعى واضح لاستعادة الثأرات في تصفية الحسابات السياسية.


وقال النائب السامعي: القضية ليست قضية أقاليم بل قضية خفية، لكن ستتضح مع الأيام.


وأفاد ان اقامته الحالية التي تتوزع بين مدينة تعز والدائرة الانتخابية 68 هدفها متابعة المراكز الامتحانية للشهادة الثانوية العامة وفقاً لما يحدث كل عام.


وتوقع عودته الى العاصمة صنعاء مع انتهاء اجازة مجلس النواب أو قبل ذلك لحضور المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي.


وكانت احزاب اللقاء المشترك حملت السلطة مسؤولية حماية حياة النائب السامعي معربة عن قلقها من نتائج التحريض ضده.


واثنى النائب السامعي على المواقف التضامنية معه من زملائه في مجلس النواب من كتل احزاب اللقاء المشترك والمستقلين، كما اثنى على موقف اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني التي اعلنت تضامنها الكامل معه، مؤكدة حقه في ابداء رأيه في مسألة وطنية، باعتباره مواطناً وعضواً في مجلس النواب.

[الفضلي]

أنا أعتقد أن بعض الكوادر الأشتراكيه من اليمن الشمالي بدأت تدرك بالمعاناه الذي يعيشها ابناء الجنوب من جراء الأحتلال الغاشم لبلادهم وان الوضع الحالي ليس وحده بل أحتلال وقصاء وأضطهاد ونهب لثروت الجنوبين من قبل شلة دمويه طائفيه لا تحب الخير والعدل والمساواه بين أبناء الجنوب واليمن الشمالي بل زرع الحقد والكراهيه والبقضاء وبالتالي تهيه الجنوب والشمال لجوله جديده من الحرب الدمويه الأهليه على السلطه والثروه بين المحتلين الشمالين وأبناء الجنوب من جهه أخرى الذي يشعرون بأنهم أصحاب الحق وأن بلادهم وثروتهم تنهب دون وجهه حق من قبل نظام دكتاتوري طائفي دموي فاشي لهذا أدرك الشماليين الأشتراكيين حق أبناء الجنوب في العيش الكريم في بلادهم ورد جميل لأبناء الجنوب الذي أحتطنوا الشمايين في الفتره السابقه وأن الوضع اذا يطل بهذا الشكل يشكل خطر على الجميع وخاصه ان الجنوبين الشباب لدهم نزعه بتحرير الجنوب من الأحتلال الزيدي .