القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجنوب بوابة السلام للوطن العربي
الجنوب بوابة السلام للوطن العربي
ان سياسة الإرهاب و توجيه فوهات البنادق الى صدور الأبرياء العزل من السلاح و سياسة عسكرة الحياة التي تمارسها سلطة الاحتلال اليمني تدخل عامها السابع عشر و هي تحمل مزيدا من الجرائم في حق الإنسانية و ارتكاب العديد من المجازر و المذابح التي سقط إزاءها المئات من الشهداء و الجرحى، ان كل الجرائم البربرية و الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الجنوب تكشف حقيقة السلطة الديكتاتورية المتخدة من شعار وحدة 7\7\1994م شماعة لمواصلة جرائمها و مجازرها متعذرة بان تلك الجرائم ترتكب في عناصر القاعدة بمثل مجزرة المعجلة وهي الكذبة التي كشفت عورة السلطة و افلاسها من المصداقية و ذلك حين يكرر رئيس سلطة الاحتلال في خطاباته اتهام تواجد القاعدة في ارض الجنوب مضللا دول العالم بتلك الخدعة وهو يقصد من ذلك الحراك السلمي الجنوبي و هنا نرى إن مجزرة المعجلة عجلت بكشف عورته حين أقرت جميع الدول المانحة من أن رئيس سلطة الاحتلال رجل مخادع و مراوغ و كذاب و انه لا يجوز التعامل معه و لا يجوز مساعدته الا تحت شروط دولية الوصاية الدولية علي اليمن و هذا الشرط هو الشرط الذي قصم ظهر السلطة فالقاعدة تتواجد في قصره و تمارس نشاطها تحت أوامر شياطين قصره و اما الحراك الجنوبي فهو بركان شعب ثار مناضلا لأجل فك الارتباط عن سلطة الاحتلال و اعادة دولته المستقلة كما اعتنق ذلك الشعب النضال السلمي كمبداء و عقيدة لأجل فك الارتباط . فسلطة الاحتلال لم تتورع من ارتكاب المجازر فخلال شهر ابريل عام 2010م ارتكبت العديد من الحماقات و المجازر التي راح ضحيتها اكثر من خمسين شهيدا و أكثر من خمسمائة جريح و الآلاف من الأسرى و مطاردة كل ابناء الجنوب المتواجدين في ساحة النضال من قادة و أعضاء و أنصار الحراك الجنوبي السلمي و تهديم أكثر من ثلاثين منزل في الضالع لوحدها ان وحشية النظام و سلوكياته الهستيرية فاقت كل حدود الخيال و هو الأمر الذي عليه استفاقت كل المنظمات الدولية و الحقوقية مدينة و مستنكرة كل الممارسات الهمجية كما أن علينا لا نسى أن هناك الآلاف من الأسرى القابعين في زنازين الاحتلال وهم يتعرضون لأبشع صور التنكيل و التعذيب النفسي و الجسدي مرورا بالمناضل قاسم عسكر و احمد بامعلم ، فادي باعوم ، احمد القنع ، عمار طماح ، و حسين زيد بن يحيى ، علي السعدي ، بدر الصلاحي ، احمد الصبيحي ، اياد غانم ، صلاح السقلدي ، عيد روس حقيس ، ناصر باقزقوز احمد الربيزي عمر باعوم ( المختار ) سالم بن دغار فواز باعوم تنتهي بشبل الجنوب الشهم المناضل فؤاد راشد كما ان هناك الكثير من الاسرى و القائمة طويلة كما ان الحصار العسكري الذي أقامته قوات الاحتلال على مدينة الضالع و اطلاق نار مدافهعا على مساكن المواطنين في أوقات متأخرة من كل ليل خلال الأسبوع الأخير من شهر ابريل و الاسبوع الاول من شهر مايو لإرعاب و إرهاب السكان الأمنيين في بيوتهم في الضالع يكشف عن مدى الخوف و الهلع الذان سيطرا على عرش سلطة الاحتلال بانها أدركت بان الضالع بوابة الجنوب بل و ان الجنوب باكمله هم رجال المقاومة و رجال تمرسوا في جبهات النضال بكل صبر و عنفوان لإيمانهم بانه لا سلم و لا سلام مع قوات الاحتلال الا بفك الارتباط ، و على المحتل ان يرحل . ستة عشرة من السنين العجاف التي مرت على ابناء الجنوب وهم يعانون سلطة و تسلط و عبث الاحتلال الجاثم على صدر كل جنوبي يؤكد بالملموس اقتراب سقوط سياسة الاجرام التي سلكتها سلطة الاحتلال بالقوة العسكرية و القبضة الحديدة و بمعاونة اذنابها من اشباه الرجال هواة الانبطاح حاملي مباخر الفساد في زفة الديكتاتور كما يعتبر ذلك مؤشرا على اقتراب سقوط سياسة عرش القبيلة و اعرافها في الجنوب و بالرغم من دموية تلك السنون إلا إن أبناء الجنوب قد عقدوا العزم و أعلنوها بالفم المليان لا سلم و لا سلام مع المحتل الا بفك الارتباط و التعاقد على حسن الجوار و البادئ اظلم و كم نرى ان سلطة الاحتلال تتخبط في سياساتها حين تطلب مساعدة الدول الأخرى بالخروج من أزمتها بالجنوب و التي كشفتها زيارات رئيس سلطة الاحتلال السرية لعدد من دول الجوار بشان دعمها في الحوار و الضغط على قادة الحراك في الخارج لقبول ذلك كما ان هناك بعض الزيارات لبعض اذناب السلطة لعل و عسى ان تنجح في اصطياد قادة الحراك في الخارج بهدف التحاور الا ان تلك الزيارات باءت بالفشل لتزداد معها ضغط الجماهير الجنوبية المنطوية في الحراك السلمي لتحرير الجنوب و اتخاذها اتجاها تصاعديا الى ان وصل الحال الى العصيان المدني و مقاطعة بعض المنتوجات التي تنتج في مصانع سلطة الاحتلال ان ذلك يشكل برهانا و دليلا قاطعا على ان السلطة بداءت في الانهيار لتتصاعد حدة انهيار عملتها و انهيار اقتصادها و هي اليوم تحاول الخروج من عنق الزجاجة التي دخلتها دون ان تفكر في كيفية الخروج منها لتعمد السلطة الهمجية الى اتخاذ اسلوب ارهاب الدولة لشعب محتل و اعزل و هنا اود القول انه كلما صعدت سلطة الاحتلال من سياستها القمعية و الارهابية كلما صعد الحراك السلمي نضاله من اجل التحرير و فك الارتباط و كم نرى سياسة السلطة في خلق بؤر الفتن بين شعبي الجنوب العربي و اليمن حين اوعزت لابناء اليمن و تحت حمايتها الى التقطع و اختطاف الشاحنات التابعة لأبناء الجنوب وبهذا تعتقد انها بذلك ستثير حفيظة الجنوبيين لتتصادم مع ابناء اليمن و لكن وجب القول ان ذلك الفعل سبب ردة فعل اخرى حين احتجز ابناء الجنوب في ردفان من العسكريين الذي تم طردهم من الوظيفة و حرمانهم من كل مستحقاتهم مما لجئ ابناء ردفان الى احتجاز احدى عشرة شاحنة تابعة لعصابة سلطة الاحتلال كرهينة حتى الحصول على مستحقاتهم ولكن ان اعتبرنا في الحسبان ان الحال امر واقع فان هناك نظرية للفعل مفادها لكل فعل رد فعل و بما ان النضال السلمي مبداء تم اعتناقه من قبل جماهير الجنوب لا اضن ان ذلك المبداء سيستمر الى ما لا نهاية طالما و ان الجنوب يذبح من الوريد الى الوريد و ثرواته تنهب و استباحة السلطة في زهق ارواح الابرياء بدم بارد المصاحب بهتك الاعراض و استباحة الحرمات حتما سينجم عن تلك الافعال ردات فعل قوية و ضربات موجعة ولكن اذا جاء ردات الفعل على ايدي الجنوبيين ضد سلطة الاحتلال هل ستظل دول الجوار متفرجة ؟ وهل تعتقد دول الجوار من انها في مامن من الذي سيحصل لا سمح الله؟ حين ينفجر الوضع بين الجنوبيين و سلطة الاحتلال فالجنوب بوابة السلام للوطن العربي .................... هل فهم الدرس حكام دول الجوار الى اللقاء في رسالة جنوبية قادمة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:12 PM.