مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين يطالب المنظمات الدولية بإيفاد ممثلين لتقصي الحقائق

[abu khaled]

مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين يطالب المنظمات الدولية بإيفاد ممثلين لتقصي الحقائق
عدن «الأيام» خاص:
عقد صباح أمس بمحافظة عدن اجتماع استثنائي لمجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية برئاسة العميد ركن ناصر النوبة وذلك للوقوف على وساطة تبناها الأستاذ هشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام» لعقد لقاء يجمع الأستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، بمجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين لبحث قضاياهم ومطالبهم مع قيادة المحافظة.

وأصدر الاجتماع الاستثنائي لمجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بيانا جاء فيه: «لقد خصص هذا الاجتماع الاستثنائي للوقوف على الوساطة التي تبناها الأستاذ هشام محمد باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة «الأيام»، والهادفة إلى إجراء لقاء تحاوري ما بين الاستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، ومجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين، وذلك بناء على طلب من الأخ محافظ عدن لمعرفة القضايا التي يطالب بها المتقاعدون والوقوف على مشروعيتها وقانونيتها أم أن دافع سياسية وراء تلك الاعتصامات التي يقوم بها المتقاعدون في عموم المحافظات الجنوبية».

وأضاف البيان موضحا:«وقد اجتمع مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين في مبنى صحيفة «الأيام» وتم مناقشة طريقة وطبيعة اللقاء بالأخ محافظ عدن، وذلك بعد أن أوضح الأستاذ هشام باشراحيل حسن النية لدى الأخوين محافظ عدن ونائبه للاطلاع على هموم ومشاكل المتقاعدين وقضاياهم ورفعها إلى جهات الاختصاص للعمل على إيجاد الحلول لها.

ولأسباب يعرفها الأستاذ هشام باشراحيل قرر أعضاء الجمعيات عدم الذهاب إلى اللقاء مع الاستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، وإذ يتقدم مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بكل الشكر والتقدير إلى الأستاذ هشام باشراحيل سواء على جهوده الشخصية أم جهود صحيفة «الأيام» فإن مجلس التنسيق في الوقت نفسه يلخص مطالب الجمعيات بما يلي:

1- معرفة الأسباب السياسية التي أدت إلى التوقيف والإحالة إلى المعاش لعشرات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية في الوقت الذي لم يعامل أقرانهم في المحافظات الشمالية بمثل هذه المعاملة المجحفة.

2- يطالب كل من أوقف عن العمل أو أحيل إلى المعاش قبل أوانه من العسكريين والأمنيين بكل مستحقاتهم ورتبهم، إضافة إلى تعويض عادل مقابل ما جرى لهم ولأسرهم.

3- تناشد جمعيات المتقاعدين المنظمات الدولية إيفاد ممثلين للتحقيق في قضيتهم ومن ثم إيفاد وتعيين محامين دوليين ومحليين لرفع قضية أمام القضاء».

واختتم مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكرين والأمنيين والمدنيين البيان بالتأكيد على أن «الاعتصامات ستظل مفتوحة إلى أن يتم حل قضايا كافة منتسبي الجمعيات بقرار سياسي وقانوني، وندعو كافة منتسبي جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة عدن إلى تنفيذ اعتصام يوم الأربعاء القادم في ساحة الحرية بخورمكسر».

[قلب الجنوب]

حبيبي تعالى ... هذه الكلمات كان دائما يرددها مناضل كبير من الرعيل الاول من ابناء الجنوب ويعيد تكرارها عندما تشتد الازمات وتتعقد ولكنه بنظرته الثاقبه ورؤيته البعيدة كان يؤمن انه كل ما تعقدت كلما قرب الفرج ... وعندما قرات ما نشرته الايام هذا اليوم
وقرات ما بين السطور وما خلف الصياغة ادركت ان المارد الجنوبي سيقتلع من طريقه كل المعوقات ولن تنفع الاحتلال وزبانيته الحيل ولا التهديدات ولا المؤلمرات ... لله دركم ابناء الجنوب الاحرار ... اليوم يخرجون في الضالع يقولوا لا للمحتل ولا لسياسات التدليس التي تتبعها احزاب المعارضة اليمنية ... لا لن نبيع قضيتنا ... كما قالوها اخوانهم العسكريين لا لن نذهب لمقابلة مندوب المحتل ...
نحن عرب سمر الجباه ويبقى الجنوب عربي مدى الحياه

[قلب الجنوب]

تتصاعد قضية ضباط الجيش والأمن من أبناء الجنوب الذين طالتهم الإجراءات العنصرية التعسفية بحرمانهم من وظائفهم وإحالتهم على المعاش قسرا قبل الفترة المحددة في القانون وحرمانهم من المعاش.. لهذا المعاملة الغير أخلاقية والتي تتنافى مع كل القيم والشرائع والقوانين وتنتهك ابسط حقوق المواطنة أنشأ الضباط جمعيات خاصة بهم في كل مناطق الجنوب المحتل وبدءوا




بالإضرابات والاحتجاجات وتصاعدت إلى توجيه رسالة إلى ممثلي الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي باليمن.. وجرت محاولات للوساطة بين ممثل الاحتلال اليمني في عدن المدعو "بالكحلاني" وجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ولكنها فشلت فعقد مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين في الجنوب يوم أمس السبت 09 يونيو 2007 اجتماعا استثنائيا برئاسة العميد الركن ناصر النوبة أصدر بيانا قدم فيه مطالب الجمعية ومن ظمنها أيضا دعوة المجتمع الدولي لإرسال لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على الأرض لمعرفة حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال اليمني للجنوب..


وكان موقع تاج عدن قد حصل على نسخة من الرسالة التي وجهها مجلس التنسيق إلى ممثلي الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي يوم 4 يونيو الحالي هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم


السيد / الممثل المقيم للأمم المتحدة – صنعاء المحترم
السيد / ممثل مكتب الإتحاد الأوروبي – صنعاء المحترم


تحية طيبة وبعد

بداية يود ضباط القوات المسلحة والأمن في ما كان يعرف بحكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تقديم خالص تمنياتهم وتحياتهم لكم ويودون أن يوجزوا لكم قضيتم في الإقصاء والتمييز الذي فرض عليهم مباشرة بعد حرب صيف 1994م.
إن الدولة في صنعاء قامت بفرض الإحالة على التقاعد للكثير منا قبل وصولهم إلى سن التقاعد المنصوص عليه في القوانين النافذة وتم الاستغناء عن الآخرين من وظائفهم وإرسالهم إلى منازلهم دون أي سبب في الوقت الذي نرى أم مثل هذه المعاملة لم تلحق بزملائنا في ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة.


وقد قامت عدد من جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين في كثير من المحافظات بالإعتصامات السلمية أمام مكاتب المحافظين وكتبت العديد من الصحف حول موضوع قضيتنا إلا أنه من المؤسف أن الدولة لم تكترث لمثل هذه الاعتصامات السلمية التي طالبنا فيها بتسليمنا معاشاتنا التقاعدية التي حرمنا منها وهو ما أوصل العديد منا مع أسرهم وأطفالهم إلى حالة من البؤس والفقر والمعاناة على الرغم من أن بعضنا كان يحمل رتبا عالية فيما كان يعرف بجيش الجنوب.
إن ما تقوم به الدولة اتجاهنا أمر لا يستساغ ولا يقبل ولو حتى من الناحية الإنسانية, ناهيك عن أن مثل هذه المعاملة تعتبر خرقا للدستور اليمني والقوانين النافذة إضافة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي حول قضية الجنوب, كما وأنها تعتبر خرقا للمواثيق الدولية التي وقعت عليها بلادنا وفي مقدمتها وثيقة حقوق الأنسان والبنود المتفرعة عنها التي تحرم وتجرم مثل هذه الأفعال.
لقد كثرت وعود وعهود دولتنا في حل قضيتا إلا أن شيئا من ذلك لم يصدق على الإطلاق.
وإننا أمام هذا مصرون على أن تبقى قضيتنا حية بكل الوسائل الممكنة سلما حتى نتسلم كل حقوقنا الدستورية والقانونية. وإننا نناشدكم من خلال موقعكم أن تمارسوا بكل ما أوتيتم من صلاحية بقوة لإقناع دولتنا دولة الجمهورية اليمنية بالتسليم حقوقنا المشروعة لأننا في النهاية نعتقد أنكم خير من ينصرنا وينصر المواثيق والقرارات الدولية والدستور والقوانين المحلية.


وفي الختام نأمل منكم تفهم قضيتنا وحالتنا التي أوصلتنا إليها دولتنا من خلال هذه الممارسة غير القانونية وغير الإنسانية.
وتفضلوا بقبول خالص الشكر والتقدير
المخلص: عميد ركن / ناصر النوبة
رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين- عدن
رئيس مجلي التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في المحافظات الجنوبية
4 يوينو 2007م

نسخة مع التحية إلى:
1- سعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة في اليمن كافة
2- المنظمات والهيئات الإقليمية والعربية ذات العلاقة كافة