القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
من تاريخ الصراع الجنوبي مع الشمال فضلوا الاحباش على العرب..
بعد مقتل التبع الحميري حسان بن ثابت الحميري الجنوبي الحضرمي ((يهنعم)).. والذي خلفه بعد مقتله في حادثة كليب - منشورة القصة في الزير سالم - وشقيق الاْميرة سعاد صاحبة ناقة البسوس والتي اسميت الشحر سعاد على اسمها-
او هكذا ورد اسمه في بعض الروايات ..والذي خلفه على الملك ملوك ضعاف وقد اْنطلق هذا التبع من وادي ميفعة الحضرمية وكنوزه كما يقال موجودة في جبل الحمراء الواقع بين وادي هدى ووادي يعل او كما جاء في النقوش القديمة -يغل- من وادي ميفعة العظيم ...... وهو تقريبا من اهل ملشان ونمران اْريام بن اْسلم بن ذويزن.. لتقارب نهايته عام 442م مع نهاية حكم اهل ملشان في عبدان ووادي ضراء ونصاب عام 450م رغم ان الباحث والمؤرخ الحبتوري في بحثه الموسوم ((اليزنيون موطنهم وادوارهم في التاريخ القديم ))يقول : ان الملك وصل عند اليزنيين في عهد// الملك السميفع اشوع الثاني بن لحيعة يرخم بن اْسلم بن ذويزن لكن الباحث السميفع الحميري يرى ان الملك وصل عند اليزنيين في عهد اهل ملشان ونمران اْريام اليزنيين وعلى يد االتبع حسان الحميري (يهنعم )الذي قتل في بلاد الشام بالخديعة تقريبا عام 442م ..حيث قاد حملة عسكرية الى بلاد الشام وقد عسكرت جيوشه بوادي يثرب -المدينة المنورة حاليا- وهو في طريقه الى بلدان الشام والتي كانت تحكم من بني قيس و اخبره الرهبان والاْحبار ان نبي عربي اْقترب ظهوره واْنه سيسكن في هذا الوادي فاْمر بعض جيشه ان يتاْخروا واْن يبنوا بيتا للنبي العربي وقد سمي ذلك الوادي يثرب على اسم قائد الجيش .... بينما واصلت جيوش تبع زحفها لفتح بلاد الشام واحدة بعد الاْخرى ...حتى خطب الجليلة وعلى اثر ذلك قتل غدرا وبعد مقتل التبع حسان ضعفت مملكة حمير وترهلت حتى اْل الاْمر الى غير اصحابه عندما اعتلى الحكم لخيعة ذو الشناتر وهو من ابناء المقاولة وليس من ابناء الملوك حسب اعراف ذلك الزمان.. وقد سمح للاْحباش بالتواجد ونشر الديانه النصرانية والاْديرة والكنس كما سمح بالتواجد العسكري للاْحباش على كامل ارض الهضبة الشمالية والغربية -اليمن الشمالي-عام512م حتى اصبحت اليمن الشمالي تعرف بارض الحبشة ا ر ض ح ب ش ت ..... وقد نهض الملك يوسف اساْر يثاْر ذو نواس ومعه عمه والد زوجته شراحيل يكمل بن شراحيل يقبل بن لحيعة يرخم بن اْسلم بن ذويزن وتم قتل ذو الشناتر وتحرير العاصمة ظفار/اسماهاظفار الملك شمر يهرعش الحميري الجنوبي الحضرمي على اْسم ظفار في موطنه الاْصلي الجنوبي في الشرق التي هي حاليا في سلطنة عمان/ وتم تحرير صنعاء واْب وتعز وتهامة / التي اصبح اسمها ا ر ض ح ب ش ت / كما تم تحرير جيزان وفرسان ونجران وفرض الجنوب سلطته على الشمال الذي كان تحت الاحتلال الحبشي عنوة عام 518م... وهنا نصل الى قصة اصحاب الاْخدود التي جاءت في القراْن الكريم واختلف المفسرون والمؤرخون حولها حيث تم تحديد ثلاثة مواقع يمكن ان تكون حدثت فيها ’ احداها ببابل والثاني بفارس والثالث نجران ’وقد كان الاْمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه سباقا في نفي وقوعها بنجران ..عندما قال انها (( اي السورة)) تعني اصحاب الاْخدود الذي ببلاد فارس, وربما حادثة بابل وجاءت الاْكتشافات الاْثرية في حصن الغراب في قناْ(بئر علي )... وبئر الحمى في نجران لتؤكد ان قتال نصارى نجران لم يكن بسبب دينهم وانما بسبب الاْحتلال الحبشي الغازي لجزء من شبه جزيرة العرب.. وان قائد الجيش اليزني الحميري نفسه نصراني وايضا ابنه الاْمير السميفع اْشوع الثاني الحميري نصراني بل والكثير من اْفراد وقادة الجيش اليزني كانوا موحدين اْو نصارى اْو يهود والقليل ربما وثنيين ... وان اللقب الملكي المختصر للملك ذو نواس -ملك كل الشعوب- لم يكن ادعاء الاْلوهيه كما يذكر الاْخباريون وبعض كتب قصص الخيال - مثل الراهب والساحر والفتى- الخ وانما تخلى عن اللقب الملكي الحميري الطويل الذي كان يحكم به التبابعة و الملوك الجزيرة والخليج وبلاد الشام والعراق...... بينما ذو نواس ملكه اقتصر على ما يعرف حاليا بالجنوب والشمال..... وقد ادرك الملك ذو نواس ان الاْحباش واوباش الهضبة الغربية والشمالية ( اْرض الحبشة التي هي حاليا الجمهورية العربية اليمنية ) لن يسكتوا عن هزيمتهم فشيد سلسلة تحصينات دفاعية من باب المندب الى الحديدة متوقعا ان الاْعداء والعملاء سيكون عدوانهم عبر البحر الاْحمر .. وفعلا فقد قدم دوس ذي ثعلبان يقال انه سبئي اْرامي من بقايا معين الارام وربيعه الهمداني معلومات لوجستيه للاْحباش الذي قاموا بغزوهم مرة ثانية عام 525م وكانت قوتهم مركزة على القلعة التي يتواجد فيها الملك ذو نواس الذي ركب خيله وقاد هجوما مضادا نحو العدو وهو - اْي العدو الحبشي - مازال في عرض البحر ظنا منه - اْي - من الملك ذو نواس ان العدو سيكون منهكا من مشقة السفر / و ليس كما يروي الاْخباريون انه انخلع قلبه خوفا وهرب الى البحر, لاْن الذي يهرب لايهرب باتجاه عدوه وانما يهرب الى الخلف / وقتل الملك في هذه المعركه وقتل معه اخوانه الحميريين والاْرحبيين ( يوجد مكان بالقرب من صنعاء يقال له اْرحب ويستوطنه حاليا الكثير من الابناء ومن بقايا غزوات الى جانب بعض العرب )واعراب كنده/.. بينما ذهب بقية اهل الهضبة الشمالية والغربية المسماه اْرض الحبشة الى ظفار الغرب عاصمة الحميريين بالقرب من صنعاء ليحتفلوا بالنصر مع حلفؤهم الغزاه الاْحباش/ ..ويبدو ان قادة الصف الاْول من الحميريين قتلوا لهذاعاد الاْمير السميفع اشوع الثاني من - قادة الصف الثاني - لتجميع صفوف حمير المشرق الحضارمة مدركا انهم القوة المراد ضربها من قبل الاْحباش, وعاد الى موطنه وادي ميفعة حضرموت .. متخذا من عرين ماوية / حصن الغراب ’ بالقرب من ميناء قناْ- حاليا بئر علي/ على ساحل البحر العربي موقعا للتحصين والتزود بالعتاد والمياه والاْغذية - وقد فسر بعض المؤرخين ومنهم الدكتور جواد علي خطاْ كلمة عاد السميفع واْولاده من ا ر ض ح ب ش ت فسروها ان السميفع هو من خان في الملك ذو نواس وقتله على اساس انه عاد من الحبشة.. بينما هو عاد من معركة على ساحل البحر الاْحمر اسماها الاْحباش في احتلالهم اليمن الشمالي الاْول (( ا ر ض ح ب ش ت )) ضد الاْحباش/ ..وقد ادرك الملك الحبشي كالب ان جيشه في حاجة الى التمركز والتجمع وليس الى الاْنتشار.. كما ادرك تصميم الحميريين في المشرق والجنوب على المجابهة فكان خياره المهادنة والتفاهم مع الاْمير السميفع اْشوع الثاني والذي اعترف به كالب ملكا على الجنوب باللقب الملكي الحميري الطويل وعاقب او نائب لملك الحبشة وذلك تقريبامنتصف عام 525م.. وهذا الاْتفاق الى جانب نصرانية السميفع ايضا فسره بعض المؤرخين انه خيانه وتاْمر من السميفع اشوع وهو بالطبع خطاْ...لاْن الرجل ووالده شراحيل يكمل بن شراحيل يقبل بن لحيعة يرخم بن اْسلم بن ذو يزن نصرانيين وصهرهم ذو نواس بن ذويزن (( اليهودي ربما الوحيد فيهم ))..كانوا في حرب تحررية ضد الاْحتلال الحبشي وتوسعه ..وهكذا تظهر الحقيقة وقد اوضح الكثير حول هذا الاْمر الباحث والمؤرخ الدكتور ناصر صالح يسلم بن حبتور في كتابه (( اليزنيون وادوارهم في تاريخ اليمن القديم.))..... وهنا يسجل التاريخ ان دوس ذي ثعلبان السبئي هو اْول من التجاء الى امبراطور الروم محرضا اياه على الحميريين الوحدويين (اْو التوسعين ) مضخما له ما حدث في نجران وان المقصود به القضاء على الديانه النصرانية منتهزا ديانة الملك ذو نواس اليهودية واختصاره اللقب الملكي الطويل الى ملك كل الشعوب مدعيا انه ادعى الاْلوهيه ....والغريب ان الرواه والاْخباريين وغير المدققين في التاريخ اخذوا بخزعبلاته مع الاْسف الشديد حتى ظهرت الحقيقة من حصن الغراب ومن بئر الحمى ومن مصنعة كدور.... منول... التعديل الأخير تم بواسطة الذييبي الحميري ; 06-19-2013 الساعة 08:02 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:36 AM.