احداث مصر

[روابي الجنوب]

اشتباكات بالحجارة و«الخرطوش» بين معارضي ومؤيدي مرسي بالسويس






اعترض عدد من شباب المعارضة، الإثنين، مسيرة حاشدة لآلاف المتظاهرين الإسلاميين، تتقدمهم جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب الأصالة والبناء والتنمية و«حازمون»، حيث اشتبك الجانبين وتبادلا الرشق بالحجارة، وطلقات «الخرطوش».

كانت المسيرة انطلقت من شارع الجيش في طريقها إلى ميدان الأربعين، حيث يتظاهر فيه المعارضون لنظام الرئيس محمد مرسي، فقاموا باعتراض طريقهم بمنطقة المثلث، حيث تبادل الطرفين المناوشات، ولم يتضح عدد الإصابات حتى الآن.

وردد المتظاهرون هتافات: «إسلامية اسلامية»، و«الشعب يريد تطبيق شرع الله»، و «بالروح بالدم نفديك يا إسلام».

[روابي الجنوب]

واشنطن»: نقف بجوار الشعب المصري فقط وليس لدينا استجابة محددة حول بيان الجيش





ال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، باتريك فينتريل، الإثنين، إن «الولايات المتحدة الأمريكية، تريد أن ترى المصريين ينجحون، وأنها لا تدعم أي طرف ولا حزب معين أو مجموعة، والجهة الوحيدة التي تقف إلى جوارها هي الشعب المصري، وهدف نجاحه في الانتقال الديمقراطي، والسير باقتصاده، على مساره الصحيح، وأن ينجح بشكل كامل في التحول الديمقراطي، وهذا هو محور اهتمامنا».

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية، الإثنين، حول ما إذا كان الرئيس محمد مرسي، لايزال مقبولاً، أنه هو الزعيم المنتخب، ديمقراطياً من مصر، كما قال الرئيس باراك أوباما.

ونوه «فينتريل»، الإثنين، إلى أن بلاده لاتزال تعمل مع جميع الأطراف في مصر بما في ذلك القوات المسلحة، ومجموعة من أعضاء الحكومة المصرية والمجتمع المدني، وأن واشنطن تتابع الموقف عن كثب، إلا أنه أوضح أنه ليس لديه رد فعل محدد بشأن إعلان الجيش المصري عن إعطاء السياسيين مهلة 48 ساعة للعمل معاً أو العمل من جانبه نيابة عنهم.

وقال إن الرئيس «أوباما» تحدث في وقت سابق عن الوضع في مصر، وأن سياسة الولايات المتحدة دائماً هي التأكيد على عدم اللجوء إلى العنف، وقال: «لا نريد أن نرى عنفاً في مصر، ولكن للأسف هناك بعض أعمال العنف، نحن ضدها».

وتابع:«الولايات المتحدة الأمريكية تحث جميع الأطراف على ضمان مواصلة بناء العملية الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية في مصر، وهو ما قال الرئيس أوباما إنه يتطلب حلاً توفيقياً من جميع الأطراف، ومطالب وحقوق الناس لا تتحقق فقط من خلال صناديق الاقتراع ولكن من خلال حل وسط للعملية الديمقراطية، وكذلك فإن هذا هو ما يحتاجه النظام الاقتصادي، ولذلك فإن واشنطن تركز على جميع هذه الجبهات، ولكن ليس لدي رد فعل محدد».

وأكد «فينتريل» أهمية أمن السفارة الأمريكية في مصر وحماية الموظفين الأمريكيين، وأن بلاده تأخذ ذلك على محمل الجد، و«شاهدنا عشرات الآلاف، وفي الواقع ما يبدو أنه ملايين من الناس يخرجون إلى الشوارع، ومصر الآن دولة ديمقراطية والشعب لديه الحق في التعبير عن رأيه بحرية»، وأكد أن السفيرة الأمريكية لدى مصر، آن باترسون، متواجدة في القاهرة وأن السفارة الأمريكية في القاهرة تواصل العمل ولا تزال تعمل.

وقال حول ما إذا كان العسكريون الأمريكيون حذروا الجيش المصري من القيام بانقلاب، أكد أن مسؤولي الحكومة الأمريكية على اتصال مع نظرائهم في الحكومة المصرية والجيش.

[روابي الجنوب]

سيارات شرطة ترفع أعلام مصر تنضم للمتظاهرين أمام «الدفاع»





طاف موكب يضم 6 سيارات شرطة ترفع أعلام مصر حول محيط وزارة الدفاع بالخليفة المأمون، وشاركوا المتظاهرين وقفتهم الاحتجاجية المطالبة برحيل محمد مرسي، وسقوط نظام الإخوان المسلمين.

وحلقت طائرات الهليكوبتر أعلى محيط الوزارة للتأمين، خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين أمام البوابة الرئيسية، للمشاركة في مليونية «الإصرار»، فيما واصل المعتصمون أمام وزارة الدفاع اعتصامهم، لحين تحقيق مطالبهم، وانتظارا لانضمام مسيرات أخرى إليهم للتحرك باتجاة قصر القبة.

[روابي الجنوب]

بالصور.. تدريبات عسكرية لتشكيلات «الصاعقة» في شوارع السويس




قام اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، بمشاهدة التدريبات على أعمال العمليات الخاصة أمام ديوان عام محافظة السويس، لمواجهة البلطجة والخارجين على القانون لحماية وتأمين أرواح وممتلكات المواطنين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية.

وتفقد قائد الجيش الثالث الميداني المجرى الملاحي لقناة السويس، والقوات التي تؤمن المنشآت الحيوية بالمحافظة.

وأصدر الجيش الثالث الميداني بيانا، الثلاثاء، وزعه على المواطنين بالسويس يحمل عنوان «من الجيش الثالث الميداني إلى شعب السويس العظيم» جاء فيه: «نشكركم على تعاونكم مع رجال جيشكم الثالث الميداني في فرض الأمن».

وأضاف البيان أن الجيش يقدر محاولات الكثير منكم في الحفاظ على سلمية التظاهرات، ونؤكد أننا على مسافة واحدة من جميع فئات وطوائف شعب السويس، وأننا لا نفرق في تعاملنا مع فصيل لحساب آخر، لأننا جيشكم جميعا، ونؤكد ضرورة التزامكم بالسلمية كشعار حضاري.

وحذر البيان من أن الجيش الثالث سيتعامل بكل قوة مع الخارجين على القانون.

[روابي الجنوب]

وزير الداخلية: إزالة الحواجز الخرسانية بمحيط الوزارة بعد انحياز الشرطة للشعب





قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه سيتم إزالة الحواجز الخرسانية التي تم وضعها بمحيط وزارة الداخلية بشكل تدريجي، مشيرا إلى أنه سيبدأ في إزالة الحواجز الموجودة بشارعي «نوبار ومنصور».

وأضاف وزير الداخلية في تصريحات، الثلاثاء، أنه أصدر توجيهات للجهات المعنية بالوزارة برفع تلك الحواجز، بعدما أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجل الشرطة، في أعقاب انحياز وزارة الداخلية لإرادة شعب مصر العظيم الذي خرج في حشود أبهرت العالم أجمع.

وأكد الوزير أنه لم يتقدم باستقالته إلى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور هشام قنديل، في الوقت الراهن، حرصًا منه فقط على حياة المواطنين الذين وضعوا ثقتهم الكاملة في رجال الشرطة، ورجال القوات المسلحة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

وحول أحداث اقتحام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وما تخللها من اشتباكات قال وزير الداخلية، إن «أحداث المقطم كان لها طابع خاص، حيث اتهمنا البعض بالتخاذل لعدم تدخلنا لفض الاشتباكات بين المتظاهرين والقائمين على حراسة مقر مكتب الإرشاد، ولكننا طالبنا أولا بإخلاء المقر من المتواجدين به، لأن رجال الشرطة أكدوا أن أعداد المتظاهرين الموجودة أمام المقر كبيرة، وأن تدخلهم سيؤدي إلى اصطدامهم بالمتظاهرين، وهو أمر مرفوض شكلاً وموضوعًا.

وأضاف أن الحصيلة الإجمالية لتلك الاشتباكات المؤسفة بلغت ثمانية قتلى من بينهم سبعة بطلقات نارية، والآخر بجرح قطعي بالفخذ، وإصابة 55 آخرين، من بينهم 11 بطلقات نارية، و26 بطلقات خرطوش و18 بجروح وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، بالإضافة إلى إصابة النقيب شريف أبوالذهب، معاون وحدة مباحث قسم شرطة البساتين برش خرطوش في الرأس، والصدر، والبطن والذراع الأيسر.

وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على أحد القناصة الذين أطلقوا النيران على المتظاهرين ويدعى «مصطفى. ع»، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وأنه تم من خلال اعترافاته تحديد مجموعة من المتهمين الضالعين في إطلاق النار والخرطوش على المتظاهرين.

وفيما يتعلق بما تردد عن إلقاء القبض على 15 شخصًا من حرس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أوضح وزير الداخلية أن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر تلقوا بلاغًا بتواجد أحد الأشخاص وبحوزته سلاح ناري، فتم على الفور الانتقال وتبين أنه أحد التابعين لـ«الشاطر» وبحوزته فرد خرطوش، وعندما قامت القوة بإلقاء القبض عليه حاول شخص آخر كان برفقته تهريبه، مما دفع ضابط الشرطة إلى إطلاق عيارين ناريين في الهواء، وتمكنت من السيطرة عليهما وضبطهما.

وأضاف وزير الداخلية أنه أصدر توجيهات إلى مساعده للأمن اللواء عابدين يوسف بتوجيه جميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية بزيادة الإجراءات الأمنية على كافة المنافذ والطرق الرئيسية بالمحافظات، لإجهاض أي محاولات لتهريب الأسلحة إلى القاهرة والجيزة واستخدامها في أعمال عدائية ضد المتظاهرين.

وأعرب وزير الداخلية عن «فخره الشديد بأداء رجال الشرطة خلال المرحلة الحالية، والذي أثبت أنهم جزء أصيل من نسيج شعب مصر العظيم»، مؤكدا أن «الشرطة المصرية ستظل حامية لإرادة الشعب المصري».

[روابي الجنوب]

متظاهرون بـ«رابعة العدوية» يعترضون سيارة جيش ويحاولون تحطيم زجاجها





قام عدد من المتظاهرين من أنصار الرئيس محمد مرسي بمحيط مسجد رابعة العدوية، الثلاثاء، باعتراض طريق سيارة تنقل جنودا تابعين للقوات المسلحة إلى أحد المعسكرات، والاعتداء على السيارة بالضرب بالشوم، ومحاولة تحطيم زجاجها، وتدخل العشرات من المتظاهرين وفكوا حصار السيارة بترديد هتافات: «الجيش والشعب إيد واحدة»، و«سلمية.. سلمية».

ووصلت، ظهر الثلاثاء، مسيرة تضم المئات من عزبة الهجانة إلى رابعة العدوية، وأخرى من المنصورة قدر أعضاؤها بالمئات، بالإضافة إلى مسيرة اتحاد القبائل العربية بالشرقية.

وقالت منصة رابعة العدوية: «الشيخ أبوإسحاق الحويني يدعو جميع المتواجدين في الاعتصام إلى النزول، والمشاركة في المظاهرات الحاشدة التي أتت من أجلها جموع المؤيدين من كل محافظات مصر».

وحددت القوات المسلحة، في بيان للقيادة العامة، الإثنين، مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب في مظاهرات 30 يونيو، وإلا ستتدخل وتعلن عن «خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها».

وأكد البيان الذي أذاعه التليفزيون الرسمي أن الساحة المصرية شهدت، أمس مظاهرات، وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق، و«رأى الجميع حركة الشعب المصرى، وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام»، مشددًا على أنه «من المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته، وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن».

[روابي الجنوب]

«سي إن إن»: مسؤولون في إدارة أوباما يطالبون مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة

[روابي الجنوب]

مصدر أمني: إصابة 7 في اشتباكات بين أنصار ومعارضي مرسي بالجيزة





قال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الجيزة، مساء الثلاثاء، إن «متظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين أطلقوا أعيرة نارية تجاه مجموعات معارضة، أثناء مرورهم في مسيرة بشارع فيصل بمنطقة الطالبية في الجيزة، ما أدّى لسقوط 7 مصابين، على الأقل في صفوف المتظاهرين، بطلقات نارية وخرطوش».

تلقى قسم الطالبية إخطارًا بوقوع اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للرئيس وآخرين معارضين بالقرب من محطة وقود بشارع فيصل.

وأفادت التحريات الأوليّة بقيام المؤيدين بتنظيم مسيرة إلى ميدان النهضة وتكسير عدد من المحلات بالشارع وإطلاق أعيرة نارية من أسلحة آلية وخرطوش، أسفرت عن إصابة 7 على الأقل، ودفعت مديرية أمن الجيزة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي، للسيطرة على الأحداث.

[روابي الجنوب]

مصادر أمنية: مجموعات مسلحة تتوجه لمنزل وزير الداخلية لمحاصرته



قالت مصادر أمنية مسؤولة، مساء الثلاثاء، إن «مجموعات مسلحة توجهت إلى مقر سكن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في شارع مصطفى النحاس، بمنطقة مدينة نصر، لمحاصرته عقب موقفه الواضح من عدم تأمين مقار جماعة الإخوان المسلمين، ومكتب الإرشاد في منطقة المقطم».

وشددت على أن أجهزة أمن محافظة القاهرة عززت تواجد قواتها، وأرسلت عددا من تشكيلات الأمن المركزي لمحيط منزل الوزير لتأمينه.

[روابي الجنوب]

قيادي إخواني: الشعب لن يسمح بعودة الجيش للحكم.. وبيان القوات المسلحة «إيجابي»