القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الأمناء" تستعرض شهادة الشيخ عبدالله الأحمر حول حقبة التسعينيات (حلقات ) )
"الأمناء" تستعرض شهادة الشيخ عبدالله الأحمر حول حقبة التسعينيات(1)
ماذا قال (صالح) للاحمر بعد توقيع اتفاقية الوحدة؟.. ولماذا قال الاحمر ماذا دهاك؟ توطئة عندما تستعرض صحيفة "الأمناء" مذكرات عدد من شهود حقبة التسعينيات، ومن بينهم الشيخ سنان أبو لحوم، الذي انتهينا من عرض مذكراته، والشيخ عبدالله الأحمر، الذي نبدأ هذا العدد استعراض مذكراته، فإنه لا يعني تبني الصحيفة هذه الأقوال والشهادات، بقدر ما هي محاولة لاستقصاء الحقيقة حول ما دار في حقبة التسعينيات، وإطلاع الجيل الجديد على ما دار فيها، الذي يجهل الكثير من حقائق تلك الحقبة.. والمجال مفتوح لكل من عاصر تلك الحقبة؛ لإبداء آرائهم وشهاداتهم. مخاضات الوحدة واتفاقية نوفمبر 89 يقول الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في كتابه: (مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.. قضايا ومواقف): "كان موقفي واضحًا ورؤيتي عبرت عنها في لقاءات كثيرة، وفي الاجتماعات مع المسؤولين ومقابلات مع وسائل الإعلام، وهو أن الوحدة مع الحزب الاشتراكي ودخوله في إطار قالب دولة الوحدة بتنظيمه واستراتيجيته وأيديولوجيته فيه خطر على الوحدة، ولا يطمئن أحد أن الوحدة ستتم إذا دخلوها بتنظيمهم الاشتراكي الشيوعي، وكنت صراحة معارضًا لهذا، وتغير رأيي نوعاً ما بعدما انهارت الشيوعية في المنظومة الاشتراكية بكاملها، والنظام الموجود في عدن ليس إلا تابعًا لهذه القوى الكبرى العالمية، وبزوالها هو زائل ومنته لا محالة، ومن هذا المنطلق؛ كانت قناعتي أنه لا ينبغي أن نقدم لهم أي تنازلات ولا نتحمل لهم أي شروط، وهم مضطرون ليحسموا أمرهم بالوحدة وإلا فالشعب كفيل بابتلاعهم". ويضيف الشيخ الأحمر قائلا: "تسارعت الخطى في الأخير وأعلنت بعض الخطوات العملية مباغتة، مثلاً عند نزول الرئيس علي عبد الله صالح إلى عدن لحضور احتفالات عيد الاستقلال، نفاجأ في اليوم نفسه بإعلان تلك الاتفاقية التي أذيعت وأعلنت في حينها واعتبرناها اتفاقية جادة وملزمة للدولتين، لأنها جاءت في ظروف كل ما يتم فيها نافذ ولن تلاقي مصير الاتفاقيات السابقة منذ عام 1972، والتي كانت تتم في ظروف مختلفة بهدف تفويت فرص الصدام بين الشطرين ليس إلا، بينما هم متمسكون بنظامهم ونحن متمسكون بنظامنا، وليس هناك جدية من الجانبين، أما ما جرى في 30 نوفمبر 1989 فهو أمر واقع، وهم محتاجون إليه أكثر منا لأنه بالنسبة لهم خروج من واقع مأزوم وعزلة، ومن مصير ينتظرهم مثل مصير تشاوسيسكو في رومانيا وغيره.. فكان هذا الاتفاق من وجهة نظري بالنسبة لهم مخرجًا، وبالنسبة لنا مخاطرة لكنه أمر أبرم". يتحدث الشيخ الأحمر عن عودة الرئيس السابق (صالح) الى صنعاء بعد اعلان اتفاقية نوفمبر 1989، فيقول: "لما عاد الرئيس والوفد الذي كان معه قلنا لهم: ما دهاكم؟ قالوا نحن وضعناهم أمام أمر واقع، فالمبادرة جاءت من الرئيس فوضعهم في ورطة، إذا قالوا: لا فالجماهير محتشدة، والمظاهرات ستندلع وسينتهون ويحرقون ونحن أوقعناهم. قلنا: إنهم يبحثون عن مخرج، وأنتم أنقذتموهم"!! المعارضة لمشروع دستور دولة الوحدة كان مضمون الاتفاقية التي وقعها علي عبدالله صالح، وعلي سالم البيض أن يحال مشروع دستور دولة الوحدة إلى المجلسين التشريعيين في الشمال والجنوب لإقراره قبل إعلان الوحدة، يقول الشيخ الأحمر حول مشروع الدستور: "عارضت ومعي الكثيرون من العلماء وغيرهم هذا الدستور، وكان رأينا أن الوحدة لا يجب أن تقوم على هذا الدستور الذي انتهوا من إعداده عام 1982، حيث كانت الظروف مختلفة عن اليوم وميزان القوى في تلك الفترة كان لصالح الاشتراكي، وكان مطلبنا إصلاح الدستور أولاً قبل إعلان الوحدة.. ظل موضوع الدستور هو القضية التي كنت مشددًا عليها إلى يوم الوحدة ومعي قوى كثيرة، وكنا نرى أنه لا بد أن يناقش الدستور ويتفق على بنوده وعلى إسلاميته قبل الوحدة". ويتابع الشيخ الأحمر قائلا: "كان البعض يقول لنا: إن معارضة الدستور قد تدفع الحزب الاشتراكي للتراجع عن الوحدة ، لكني لم يكن عندي قلق على هذا فقد كنت على يقين أنهم في حالة ضعف وأنهم حتماً سيهربون إلى الوحدة هروباً، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، كنت شخصياً أرى أنه إذا كانت الوحدة على هذا الأساس فتأخيرها أفضل وأن الأيام ستأتي بها لا محالة، وأن وضع الأسس السليمة لقيام الوحدة هو ضمانة لاستمرارها. وقد كانوا يريدون أن يحتموا بالوحدة فترة من الزمن وتتغير مفاهيم الناس في الجنوب والشمال وتزول العاصفة التي أكلت تشاوسيسكو وأمثاله وتزول من مخيلة الناس ويرجعون إلى سابق عهدهم وقد أصبح الحزب الاشتراكي مقبولًا لدى الناس". ثم يقول: "كنا نتجادل مع الرئيس حول الدستور، ويقول لنا: يا إخوان: الدستور مؤقت، والاستفتاء على الدستور هو استفتاء على الوحدة، وقد كان الرئيس في هذه القضية محقاً وبعيد النظر"!! إعلان الوحدة في 22 مايو 90 لا يخفي الشيخ الأحمر في مذكراته أنه كان يعتقد أن الوحدة لن يكتب لها النجاح، يقول حول هذا في مذكراته: "ذهبت مع الرئيس في حفل إعلان الوحدة في عدن في 22 مايو 1990 حتى لا أغيب عن هذا اليوم التاريخي الذي كان الشعب يعيش فيه فرحة وسعادة بالوحدة، ونحن ليس لنا موقف مغاير، ومهما كانت السلبيات؛ فالوحدة مطلب جماهيري وسوف تصحح الأمور، لم يكن لدي قلق أو مخاوف أمنية من ناحية الحزب الاشتراكي لأنهم قد طلعوا عندنا ونزلنا عندهم لكن القلق والمخاوف كانت لدي من أن الوحدة مع هؤلاء لن يكتب لها النجاح ولا بد من مشكلة". التعددية السياسية وإنشاء تجمع الإصلاح أبرز ما في مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر حديثه عن تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقوله بعظمة لسانه أن انشاء الحزب كان الغرض منه معارضة اتفاقيات صالح مع البيض، يقول الشيخ الأحمر بالحرف الواحد: "بالنسبة لنا؛ المشائخ والعلماء، كان توقعنا أن الحزب الاشتراكي دخل الوحدة وسيضم إليه الأحزاب اليسارية في الشمال من ناصريين وبعثيين وتلك المسميات الأخرى، حزب عمر الجاوي مثلاً، وسيشكلون كتلة واحدة، وكنا جميعاً في المؤتمر الشعبي العام.. ولهذا؛ لا بد لنا من إنشاء أحزاب تكون رديفة للمؤتمر، وطلب الرئيس منا بالذات مجموعة الاتجاه الإسلامي وأنا معهم أن نكون حزبًا في الوقت الذي كنا لا نزال في المؤتمر، قال لنا: كونوا حزبًا يكون رديفاً للمؤتمر ونحن وإياكم لن نفترق وسنكون كتلة واحدة، ولن نختلف عليكم وسندعمكم مثلما المؤتمر، إضافة إلى أنه قال: إن الاتفاقية تمت بيني وبين الحزب الاشتراكي وهم يمثلون الحزب الاشتراكي والدولة التي كانت في الجنوب، وأنا أمثل المؤتمر الشعبي والدولة التي في الشمال، وبيننا اتفاقيات لا أستطيع أتململ منها، وفي ظل وجودكم كتنظيم قوي سوف ننسق معكم بحيث تتبنون مواقف معارضة ضد بعض النقاط أو الأمور التي اتفقنا عليها مع الحزب الاشتراكي، وهي غير صائبة ونعرقل تنفيذها، وعلى هذا الأساس أنشأنا التجمع اليمني للإصلاح في حين كان هناك فعلاً تنظيم وهو تنظيم الإخوان المسلمين الذي جعلناه كنواة داخلية في التجمع لديه التنظيم الدقيق والنظرة السياسية والأيديولوجية والتربية الفكرية". اقرأ المزيد من الامناء نت. | "الأمناء" تستعرض شهادة الشيخ عبدالله الأحمر حول حقبة التسعينيات(1) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
هذا هو حال مدعيي الاسلام في اليمن (الجمهورية العربية اليمنية - صنعاء ) يقيمون حزب على الخداع وعلى الغدر ونكث العهود ونقض المواثيق ’ والعمل بتقيه لها وجهين ... اْليس هذا منافيا للشريعة الاْسلامية التي يدعون تمثيلها وحرصهم على تطبيقها بالطبع وفق مصالحهم واْمراضهم ؟.. اْليس كل ذلك يتنافى مع الاْخلاق العربية الاْصيلة التي نتعامل بها نحن هنا في الجنوب العربي- عدن ’ اذا اْعطى الرجل وعدا اْو كلمة ’ يعتبر دين واجب الوفاء به ؟ اْليس هذا دليل على اْن لحمر ليس عربيا.. كيف لشيخ كبير بمقام الشيخ عبدالله لحمر اْن يرضى على نفسه اْن يكون بهذا الغدر والخداع؟
طبعا هذا في الجانب الاسلامي من القوم في صنعاء ..فمابالكم في جانب اليسار التقدمي اليمني والقضية الوطنية اليمنية والقومية اليمنية ؟ مؤكد الصورة لو تم كشفها ستكون اْكثر وساخة وقذارة من شقيقتها الاسلامية ؟ ومع ذلك البعض منا يلوم بعض قادة ذلك التيار الجنوبي على اْصرارهم على بقاء نهجهم اليساري التقدمي واْخلاصهم للقضية الوطنية اليمنية اْكثر من القضية الوطنية الجنوبية ؟ التعديل الأخير تم بواسطة ابو تراب ; 05-26-2014 الساعة 07:32 AM |
#3
|
||||
|
||||
الاحمر: الجنوبيون حملونا مئات الآلاف من الكوادر وسلمونا خزينة فارغة
"الأمناء" تستعرض شهادة الشيخ عبدالله الأحمر حول حقبة التسعينيات(2) توطئة : عندما تستعرض صحيفة "الأمناء" مذكرات عدد من شهود حقبة التسعينات فإنه لا يعني تبني الصحيفة لهذه الأقوال والشهادات بقدر ما هي محاولة لاستقصاء الحقيقة حول ما دار في حقبة التسعينات واطلاع الجيل الجديد الذي يجهل الكثير من حقائق تلك الحقبة على ما دار فيها ، والمجال مفتوح لكافة من عاصر تلك الحقبة لإبداء آرائهم والادلاء بشهاداتهم .. موقف الإصلاح من الاستفتاء على الدستور جاء إعلان التجمع اليمني للإصلاح بعد الوحدة بأشهر قليلة، وقد برز الإصلاح كقوة سياسية كبيرة في الساحة ، وكان موضوع الدستور هو أبرز القضايا التي كانت تشغل الإصلاح في ذلك الوقت، و يقول الشيخ الأحمر في مذكراته حول هذا الأمر : (( حينما أعلن رئيس مجلس الرئاسة ونائبه طرح الدستور للاستفتاء اعترض الإصلاح وطالب أن يتم التعديل قبل الاستفتاء ، وخاصة المادة الثالثة من الدستور التي كانت تنص على أن "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع" ، وكنا نطالب بأن تكون المصدر الوحيد للتشريعات لتطابق رأي الشعب ومعتقداته ، وكانت مبرراتنا أن صيغة الدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه قد تمت في ظرف سابق والظروف الآن تغيرت ، ولم يعد هناك أي مبرر للتمسك بها ، كما أن اتفاقية الوحدة قد عدلت الدستور عملياً فلماذا يرفض طلبنا بتعديل بعض مواده المخالفة للشريعة الإسلامية )) . ويتابع الشيخ الأحمر : (( أكثر من تجاوب معنا هو حزب رابطة أبناء اليمن الذي يتزعمه عبد الرحمن الجفري ، ولم أكن أعرفه إلا بعد أن عاد إلى اليمن بعد الوحدة ، حيث فتح مقرات للرابطة وبدأ ينشط ويجري اتصالات مع قوى كثيرة في الساحة ونحن في المقدمة. وكنا نشعر بالجدية منه حيث كانت أطروحاته قريبة من أطروحاتنا فهو ليس حزباً يسارياً ، بل هو حزب ذو اتجاه إسلامي مناوئ للشيوعية بصورة قاطعة وقوية ، وهذا التنسيق مع أحزاب المعارضة والعلماء أوجد معارضة قوية للدستور وتلك المظاهرة الكبيرة التي ضمت مئات الآلاف في العاصمة صنعاء للمطالبة بتعديل الدستور لم تكن خاصة بأعضاء الإصلاح بل كان هناك تجاوب شعبي كبير ، وكان الأستاذ/ عبد المجيد الزنداني هو فارس الميدان فيها وبجانبه العلماء مثل الشيخ عمر أحمد سيف وغيره ، وكنا نراهن على رئيس الجمهورية ونعتقد أنه حينما يرى الشعب بذلك الموقف سيكون له موقف إيجابي معنا ، وإذا بنا نفاجأ أن الرئيس مع الحزب الاشتراكي في موقف واحد ومتصلب ، إلا أنه في لقاءاتنا الخاصة معه كان يوضح لنا أكثر ، ويؤكد لنا أن الاستفتاء على الدستور بحد ذاته هو استفتاء على الوحدة ، وسيكون الدستور للفترة الانتقالية وهي ستنتهي وسيعدل الدستور بما يطابق الشريعة الإسلامية ومعتقدات الشعب )) . ويتابع الشيخ الأحمر الحديث بالقول : (( إذا بنا ليلة الاستفتاء نفاجأ بأن بعضًا ممن كانوا معنا ووقعوا سابقاً بيانات مشتركة معنا قد غيروا وجهة نظرهم ، فالسيد أحمد الشامي أمين عام حزب الحق أصدر فتوى لصالح التصويت على الدستور وأذيعت في الإذاعة والتلفزيون بعد أن أصدر مجلس الرئاسة بياناً يؤكد أن الشريعة الإسلامية هي مصدر القوانين والتشريعات , أما بالنسبة للحزب الاشتراكي وفي فترة الخلافات على الدستور فإننا لم نجر أي حوار معه ، فموقفه منا كان واضحًا حيث كان يطلق على التجمع اليمني للإصلاح الذي يضم الكوكبة من العلماء والشباب ذوي الاتجاه الإسلامي (القوى الظلامية) ، وهذه الكلمة قالها علي سالم البيض عندما طلع مع بعض قيادات الحزب إلى صنعاء قبل إعلان الوحدة بأشهر وأقام لهم الرئيس حفلة غداء في قرية رصابة بمحافظة بذمار ، وقد دار الحديث أن الحزب الاشتراكي له مواقف معادية من القوى الأخرى ، والآن الوحدة سوف تتم فينبغي أن يغير من مواقفه وينفتح على الآخرين ، فقال البيض: نحن مستعدين ننفتح على كل القوى في الساحة اليمنية ما عدا القوى الظلامية!! وعندما سئل من يقصد بالقوى الظلامية ؟ قال: الإخوان المسلمين ذوي الاتجاه الإسلامي!! تقييم الفترة الانتقالية وتقاسم السلطة يرى الشيخ الأحمر في مذكراته أن الجيش كان لا بد أن يندمج اندماجاً كاملاً ويقول : (( بقاء القوات المسلحة في أيديهم والعملة الشطرية والإذاعة والسيطرة على محافظات معينة كنت ضد هذا بالمفتوح. وقلت إن الوحدة على هذه الأسس التي يشترطونها والتنازلات التي نقدمها لهم..أنا شخصياً لست مقتنعًا بها )) . ويضيف قائلا : (( كانت الاعتراضات كبيرة وواضحة وعلنية، وحملوا دولة الوحدة الجيوش الغفيرة والأعداد الهائلة ومئات الآلاف من الكوادر الحزبية اعتبروهم موظفين ونالوا الدرجات والرتب العسكرية، وعملوا لأعضاء الحزب حتى من الاشتراكيين الشماليين أسماء وكشوفات كاذبة على أساس أنهم مسجلون في كشوفات الدولة في الجنوب بينما هم في الحقيقة لم يكونوا موظفين بل كوادر حزبية ، أكثر من أربعمائة ألف أضعاف عدد الموظفين في الشمال قبل الوحدة، ومع هذا فقد سلموا خزينة الدولة في الجنوب لدولة الوحدة فارغة نهائياً، فقلت يا أخي علي عبدالله : هذا لا يجوز ، دولة كانت تقيم الدنيا وتقعدها وتضربنا إلى وسط الشمال وتحتل علينا مناطق وتواجهنا بإمكانيات هائلة ، والآن خزينتهم فارغة! وخزينة صنعاء هي التي تتحمل كل الأعباء إضافة إلى الديون الخارجية التي كانوا يستلمونها وبعضها ذهبت في أرصدة الحزب ، وسحبوا كل الأموال إلى الخارج ، وحزبهم لا زال من أغنى الأحزاب ، هؤلاء الذين أظهروا ضعفهم اليوم. المهم كانت الاعتراضات كبيرة ، لكن ثقتنا بالرئيس علي عبدالله صالح وأسلوبه وعلاقته بنا كانت تتغلب علينا ، وقد حاول الرئيس أن يقنعني ويؤكد أن كل شيء ما هو إلا مؤقت من أجل إعادة الوحدة وكل شيء سوف يتغير )) . وعن تمديد الفترة الانتقالية يقول : (( الفترة الانتقالية والتي كان الدستور قد أقرها بستة أشهر عملوها في الاتفاقية سنتين وخالفوا النص الدستوري ! وكنت ضد هذا ولكن ضغط الاشتراكي من جانب وضغوط زملائهم الموجودين في أجهزتنا وأوساطنا على الرئيس وتخويفهم وتهويلهم له هي التي جعلته يستسلم لمطالبهم، وعندما انتقلت الأمور إلى التطبيق إذا بالحقيقة تنكشف أنهم قد أملوا شروطهم التي ما كانوا يحلمون بها.. لقد طمعوا بالرئيس علي عبدالله صالح حينما وجدوا تلهفه و فرحه بالوحدة واستعداده للتضحية بكل شيء من أجلها، فلم يرد لهم طلباً بل أعطاهم بعض الأشياء بدون طلب )) . ويتحدث الشيخ الأحمر عن اعتراضه على تعيين " عبدالواسع سلام " وزيرا للعدل بدعوى أنه تم تقديمه على العلماء ، ويقول : ((كنت معترضاً على هذا ولكن الرئيس كان يؤكد لي أنه رجل كذا وكذا وقال: سوف أرسله إلى عندك! قلت: لماذا ترسله إلى عندي ؟! حتى تقول له إني معارض دخوله في الحكومة! ووصل إلى عندي عبد الواسع سلام يتعهد لي بتطبيق الشريعة الإسلامية )) . ويضيف الشيخ الأحمر : (( بعد أيام وبعد أن قدم لهم الرئيس كل التنازلات تهوروا أكثر وأكثر وزادت مطالبهم ، فحصل الاستياء والضيق عند الرئيس وبدأ يتململ وهم الذين بدأوا بممارسة الضغوط إذا لم يمرر لهم الشيء الذي لم يعد يحتمل.. وحينها طبعاً أعاد الرئيس النظر، والتقى بنا وبقوى أخرى ، وشددنا من عضده وكان رأينا هو مطلب الشعب كله ، وفي هذه الأثناء لم يحدث أي تنسيق علني بين الإصلاح والمؤتمر ، حيث كان الرئيس والمؤتمر حريصين على عدم إظهار أي تعاون معنا وعلى إرضاء الحزب وإعطائه ما يطلب وعدم استفزازه في أي شيء )) . ويذكر الأحمر موقف مواجهة له مع علي سالم البيض يقول أنه لا يذكر تفاصيله ، إلا أنه كان يضغط على علي عبد الله صالح في قضية من القضايا في اجتماع للمجلس الاستشاري فمسكه بيده وجرت مشادة بينهما وقال للبيض: تتصور أنكم سوف تحكمونا كما كنتم تحكمون الجنوب..هذا بعيد. وقد غضب صالح وقام من الاجتماع. ولا يخفي الشيخ الأحمر في مذكراته أنه كانت لهم في حزب الاصلاح مواقف موحدة مع الرئيس صالح وحزب المؤتمر عقب تعز وصنعاء والتي يقول أنهم تعاونوا مع المؤتمر للتصدي لها تقييم أداء الإصلاح خلال الفترة الانتقالية يقول الشيخ الأحمر عن مواقف حزب الاصلاح خلال الفترة الانتقالية : (( كان الرئيس مستفيدا طبعاً من مواقف الإصلاح ويباركها أو يؤيد بعضها ويمكن أن نقول عموماً إنه كان راضياً عنها خاصة في آخر المرحلة الانتقالية بعد ما ذاق المر من تعنت الحزب الاشتراكي .ويعلم الله أن مواقفنا تلك من يوم الوحدة إلى أن انتهت الفترة الانتقالية وإلى ما بعد ذلك كانت في خدمة الوطن قولاً وعملاً ، وخدمت تلك المواقف الرئيس أكثر مما خدمته مواقف المؤتمر الشعبي العام )) . اقرأ المزيد من الامناء نت. | الاحمر: الجنوبيون حملونا مئات الآلاف من الكوادر وسلمونا خزينة فارغة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 05-26-2014 الساعة 10:39 PM |
#4
|
||||
|
||||
اخي السياسة كياسة والرفاق رغم انهم يدعون التقدم والتقدمية وخريجي روسيا الى انهم تنقصهم الحكمة والحنكة السياسية والدهاء لذا شيخ قبلي درس في الكتاب يتمتع بالدهاء مايهمه الحفاظ على هوية شعبه ووطنه ودينه بعد توحده مع الرفاق لكن السؤال الذي يحيرني لماذا قبلوا بالوحدة هؤلاء الشماليون وهم يعرفون ان النظام نظام شيوعي هل لانهم يعتبرون الجنوب فرع وعاد الى الاصل ؟ ام ان الحاسة السادسة عندهم بان الجنوب سيُهلك وسيُبتلع من قبلهم بسبب الكثافة السكانية ؟ ووقوف دول الجوار معهم بسبب العلاقات القوية التي تربطهم بنظام الشمال . قهر والم ان يضيع الجنوب . والمشكلة الشعب هو الذي يتحمل اخطاء هؤلاء الحمقى والان السحر انقلب على الساحر اقتصاد ضعيف وامن هش حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 05-26-2014 الساعة 10:33 PM |
#5
|
||||
|
||||
الشيخ عبدالله الاحمر: لم يقاتل أحد الجنوبيين في 94 سوى (الاصلاح)
يتحدث الشيخ عبدالله الأحمر عن موقف مجلس النواب الذي كان يرأسه أثناء حرب صيف 1994 سيئة الصيت فيقول : (( مجلس النواب كان هو المؤسسة الشرعية الوحيدة في تلك الفترة فمجلس الوزراء أنقسم ولم يبق له شرعية، ومجلس الرئاسة انقسم أيضًا وظل مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة التي ظلت متماسكة وشرعية لأن غياب عدد قليل من ثلاثمائة عضو لا يؤثر على شرعية المجلس ولا على عقد جلساته واتخاذ قراراته لأن النصاب موجود من كل الكتل البرلمانية بمن فيهم عدد من كتلة الحزب الاشتراكي. وكان لمجلس النواب موقفاً قوياً جداً نعتز به وهو مدون وقد عقد المجلس جلسته التاريخية في نفس اليوم الذي اندلعت فيه الحرب وأعلن إقالة البيض من منصبه برغم أنه بموقفه قد أقال نفسه فعلياً ، ومادام أنه قد أصبح متمرداً وخارج عن الشرعية الدستورية فهو في الواقع قد فقد شرعيته ولكن كإجراء تشريعي كان لا بد من هذا. كان معنا في المجلس عدد من كتلة الحزب الاشتراكي وكان موقفهم معنا وإن كان هناك شيء من التحفظ و التردد لكن موقف البيض خذلهم ، وكان علي صالح عباد مقبل قد أظهر موقفه كمتعاطف مع الحزب الاشتراكي وقراره وحصل ضده بعض المضايقات في منزلة بصنعاء بعد إعلان الانفصال ، وذهبت أنا بنفسي لفك الحصار عنه وطمأنته ، وقد اعتبر ما حصل له من محاصرة واقتحام بيته مبررًا لتغطية موقفه المؤيد للحزب الاشتراكي )) . ويتابع بالقول : ((أجريت كرئيس لمجلس النواب عدة اتصالات برؤساء البرلمانات في الدول الشقيقة شرحت لهم أبعاد المخطط الانفصالي وخطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة ، وقام المجلس بإرسال وفود إلى دول الخليج وبعض الدول العربية بعضها سافر آخر الحرب والبعض منهم لم يتمكنوا من السفر إلا بعد الحرب. وكانت هذه الزيارات التي قامت بها وفود المجلس تهدف إلى توضيح الأمر للبرلمانات العربية ، لأن الاشتراكيين كانوا قد شوهوا موقف اليمن ودسوا عليه وقد شارك في هذه الوفود كلها أعضاء من الحزب الاشتراكي ، وإن كان بعضهم اعتذر عن المشاركة )) . ويتحدث الشيخ الأحمر عن مواقف الدول العربية من حرب 94 فيقول : (( لم نكن نتوقع من الإخوان في المملكة ودول مجلس التعاون باستثناء قطر ذلك الموقف. كما أن الحزب الاشتراكي بأساليبه ودهائه وإعلامه ودعايته استطاع من بعد أزمة الخليج أن يجير ذلك الموقف على الرئيس علي عبدالله صالح والشماليين، إضافة إلى اللعبة المصرية، فهي التي غيرت موقف دول الخليج من الحزب الاشتراكي خاصة أن علاقته كانت سيئة بهذه الدول قبل وبعد أزمة الخليج المعروفة )) . موقف التجمع اليمني للإصلاح أثناء حرب الانفصال يتحدث الشيخ عبدالله الاحمر في مذكراته عن موقف حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي كان يراس هيئته العليا من حرب صيف 1994 فيقول : (( بالنسبة لموقف التجمع اليمني للإصلاح من الحرب والانفصال والدفاع عن الوحدة، فهو لا يحتاج إلى شرح أو تأكيد مني ولا إلى توضيح من أحد فهو أشهر من الشمس في رابعة النهار!! لقد كان له ذلك الموقف القوي والحازم والمشرف، فكوادر التجمع اليمني للإصلاح كانوا في مقدمة المقاتلين في كل الجبهات، وسقط منهم المئات من الشهداء، وكان شباب الإصلاح هم الوحيدون من أعضاء التنظيمات السياسية الذين شاركوا بالقتال مع القوات المسلحة والكل يعلم هذا الدور الوطني )) .. ويضيف : (( نعم هناك بعض أفراد ومشايخ القبائل الذين اندفعوا بدون تكليف من الدولة لأنها كانت تمنع نزول القبائل ، إلا أن بعضهم انخرطوا مع القوات المسلحة ومع قادة القوات المسلحة الذين يعرفونهم بدوافع شخصية ، أما المشاركة الفعلية مع القوات المسلحة فكانت من شباب التجمع اليمني للإصلاح وهذا شيء معترف به من الجميع )) . أما من الناحية السياسية والاجتماعية ، فيقول الشيخ الاحمر : ((كان الموقف موحداً ، موقف الإصلاح والمؤتمر والحكومة والقيادة العسكرية برئاسة رئيس الجمهورية ، الجميع كان لهم موقف واحد ظهر فيه التضامن والتعاون والتلاحم وهو ما جعل الشعب بأكمله يتلاحم ويندفع في المعركة. لقد هب الشعب اليمني من أقصى الشمال بصعدة ومن كل مناطق اليمن في تهامة وحجة وصنعاء و المحويت وإب وذمار والجوف وتعز والبيضاء وغيرها. وقد شاركوا بأموالهم وكل ما يملكون ، وقاموا بتمويل المقاتلين بالأغنام والأبقار والخبز والفواكه والمياه والبطانيات وغيرها إلى كل جبهة من عدن وحتى شبوة ، حتى إن النساء تبرعن بالحلي وأساور الذهب. لقد كان هناك فعلاً تلاحم عظيم بين القيادة والشعب لم يحدث له نظير )). عن صحيفة "الامناء" العدد 311 اقرأ المزيد من الامناء نت. | الشيخ عبدالله الاحمر: لم يقاتل أحد الجنوبيين في 94 سوى (الاصلاح) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
ماذا يدور في السر بين صالح واولاد الاحمر؟
انتخابات 1997م يروي الشيخ عبدالله الأحمر في مذكراته بدء نقطة الافتراق بين المؤتمر والاصلاح بعد تشكيلهم الحكومة الائتلافية في عام 94 وصولا إلى تحول حزب الإصلاح إلى المعارضة بعد عام 1997 فيقول : (( بدأ المؤتمر في منتصف 1996م تقريباً يعبر عن رغبته في الحصول على الأغلبية المريحة وأصبح واضحاً أن المؤتمر مصمم على الحصول على هذه الأغلبية بأي ثمن وبأي طريقة ، وكان أول رد فعل للإصلاح هو حواره مع الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب المعارضة ، وكانت أول مرة يتحاور الإصلاح فيها مع الحزب الاشتراكي من بعد الحرب ، وأنا صراحة لم أكن مقتنعاً بهذا الحوار إنما نكاية بالمؤتمر لكي يخفف من غلوه ، والحقيقة أن الثقة بإمكانية نجاح الحوار كانت مفقودة لدى الحزبين وكان الحوار تكتيكاً أكثر منه حواراً جدياً من الطرفين.. وكرد فعل على حوار الإصلاح مع الاشتراكي فتح المؤتمر باب الحوار مع الاشتراكي وبعده رجع يتحاور مع الإصلاح من أجل وضع ضمانات لنزاهة الانتخابات والتنسيق في الدوائر الانتخابية، ولكن كان هذا من المؤتمر خداعًا ولم يصدق في شيء لا سيما عندما أعلن الاشتراكي مقاطعته للانتخابات، فالمؤتمر كان يضع في حسابه منافسة الإصلاح والاشتراكي أما الأحزاب الأخرى فما كان يحسب لها أي حساب وعندما أعلن الاشتراكي المقاطعة اطمأن المؤتمر, وكان ذلك فعلاً لصالحه حيث تفرغ سياسياً وميدانياً لأذية الإصلاح )) . ويتابع الشيخ الأحمر رواية الحال قبل الانتخابات قائلا : (( كان أداء الإصلاح أثناء التحضير للانتخابات أقل مما يجب ، إضافة إلى أن وعود المؤتمر لنا بالتنسيق خدرتنا وأثرت علينا واستمرت هذه العملية إلى ما قبل الانتخابات بأيام قليلة ، حيث غيَّر المؤتمر موقفه وقد استرخينا ، وكان لهذا بالتأكيد تأثير على النتائج التي حصل عليها الإصلاح وتمت الانتخابات وظهرت النتائج وحصل المؤتمر على ما أراد من الأغلبية المريحة ، وكنا نرى أن الائتلاف لا يمكن أن يستمر فالمؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين !! وقد كان هذا ردي على أسئلة بعض الصحفيين أو حينما كان يطرح بعض عناصر الإصلاح أو من المؤتمر أن الإصلاح سيشارك في الحكومة الجديدة قلنا : لا يمكن فقد جربنا الائتلاف وكان المؤتمر بحاجة لنا ومقاعده في مجلس النواب أقل من 50% ، أما الآن فلم يعد وجودنا شركاء في الحكومة إلا مهزلة ، وفي الحقيقة لم يكن هناك طلب جاد من المؤتمر لمشاركة الإصلاح إنما عبارة عن حكايات ومحاولة لاستمالة بعض الوزراء السابقين في الائتلاف بهدف زعزعة الصف ، ولكن حتى وإن كان هناك طلب جاد فقد كان قرارنا عدم المشاركة أبداً فما حصل ضد وزراء الإصلاح في حكومة ما بعد الحرب درس لا يمكن أن ننساه .. ورغم خروج الإصلاح من الحكومة فقد تم انتخابي رئيساً لمجلس النواب ، وكان لرئيس الجمهورية دورًا كبيرًا في هذا حيث كانت لديه رغبة صادقة في انتخابي رئيساً للمجلس ، وقد قابل هذا أيضاً قبولًا من أعضاء مجلس النواب بمختلف الاتجاهات )) . دور الإصلاح في المعارضة بعد انتخابات 1997 م يعتبر الشيخ الأحمر أن دور حزب الإصلاح في المعارضة بعد انتخابات 1997م كان غير إيجابي لأسباب كثيرة يورد منها في مذكراته الآتي : أولاً: أن الرئيس دائماً كان يؤكد لنا ولغيرنا أن الإصلاح بالنسبة للمؤتمر حليف استراتيجي. ثانياً: إن أحزاب المعارضة الأخرى أو بعضها، معارضتها غير بناءه حيث تعارض في الأشياء الإيجابية والسلبية على حدٍ سواء. ثالثاً: إن مشاعرنا في الإصلاح وتكويننا أقرب إلى المؤتمر من أحزاب المعارضة الأخرى. رابعاً: تربطنا برئيس الدولة رئيس المؤتمر روابط مصيرية ونلتقي معه على ثوابت أساسية وقواسم مشتركة. الانتخابات الرئاسية في 1999م عندما حان موعد الانتخابات الرئاسية في سبتمبر عام 1999م ، كانت كثير من الأطراف السياسية تتوقع أن الإصلاح هو الحزب الوحيد الذي سينافس المؤتمر الشعبي العام في انتخابات الرئاسة لأنه يمتلك نسبة الـ 10% في البرلمان المطلوبة لتزكية المرشح ، ولكن الإصلاح فاجأ الجميع أنه أول من رشح على عبد الله صالح لرئاسة الجمهورية .. يتحدث الشيخ الأحمر في مذكراته عن تلك المرحلة ويقول : (( موقف الإصلاح هذا نابع من قناعة بالرجل أنه رجل المرحلة وهذا أهم عامل. ثم إن ترشيح منافس لرئيس الجمهورية من الإصلاح سيعطي الأحزاب الأخرى في المعارضة والقوى الداخلية والخارجية فرصة لإيجاد بلبلة وربما هزة للبلد والمصلحة تقتضي أن نحرص على عدم وجود مثل هذه الحالة بل إن مصلحة الوطن تقتضي أن يكون موقف الإصلاح موقف المتبني لترشيح الرئيس علي عبد الله صالح لرئاسة الجمهورية للمرحلة القادمة .. وأثناء تزكية المرشحين في البرلمان زكى أعضاء الإصلاح علي عبد الله صالح لقناعتنا كما قلت بأنه رجل المرحلة ولم نزك مرشح المعارضة انسجاماً مع موقفنا الذي أعلناه من البداية إذ لا يصح أن نعمل شيئًا يتناقض مع قناعتنا.. أما المؤتمر الشعبي العام فقد زكى شخصين من أجل وجود منافس لأن الدستور ينص على ضرورة وجود منافس أو منافسين )) . ويضيف الشيخ الاحمر : (( بعدها دخل الإصلاح في حوار من أجل أن ينزل الرئيس مرشحاً باسم المؤتمر والإصلاح وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة التي يترأسها الدكتور عبد الوهاب محمود لأنه كانت هناك رغبة لدى بعض قيادات المؤتمر أن ينزل الرئيس مرشحاً باسم المؤتمر فقط ، وهذه الرغبة لم تكن منطقية من قبل المؤتمر إذ كيف يريدون أن يكون علي عبد الله صالح هو مرشح المؤتمر فقط والإصلاح هو أول من رشحه . نحن أصحاب المبادرة ونحن الذين رشحناه قبل أن يرشحه المؤتمر. لقد كان موقف الإخوة في المؤتمر هو رد فعل لترشيح الإصلاح للأخ علي عبد الله صالح قبلهم لأنه لم يرق لهم هذا وكتبوا أيضاً عن هذا بما يشعر بعدم رضاهم عن مبادرة الإصلاح )) . عن صحيفة "الامناء" في عددها الصادر 313 اقرأ المزيد من الامناء نت. | ماذا يدور في السر بين صالح واولاد الاحمر؟ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:52 AM.