قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5468 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19564 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9289 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15762 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9040 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8929 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9020 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8668 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8990 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8952 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #81  
قديم 03-28-2006, 06:02 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

هل يثق الشيخ عبدالله وحميد حسين الاحمر واغنياء الاصلاح بالشيخ عبد المجيد الزنداني؟؟

التغيير
في موضوع المقال الذي ورد على لسان الشيخ عبد المجيد الزنداني مع السفير الامريكي والرئيس على عبدالله صالح
تحدثالرجل عن امور كثيرة ليس هي محل حديثي بل ما جاء بخصوص اختبارات ناجحة في مجال معالجة الايدز والسكري والذي ذكر انه اعرضها للسفير ليس حباً وتقرباً للغرب وانما من اجل خدمة البشرية
جمعاً وطبعاً الشيخ في هذا المجال محق ان اي تعليم أو علم يحققه الانسان فهوى خير استثمار على وجه الارض وانا هنا لست في موقف ان اقول الشيخ يقدر أو لايقدر هذه مسائل يقرها علماء الطب والصيدلة من خلال اخضاع تجاربها على كم نفر من الناس وتخضع تقنية عظيمة
ولكنى اقول ان كان واغنياء الاصلاح يثقون بالشيخ فلماذا لايستثمرون اموالهم في مجال سيكونون من اغنياء العالم دون منازع وهو اكتشاف علاج لمرض الايدز هذه مجرد خاطره جائت على البال ونحن احق بها من الشركات الغربية ولاأعتقد ان المال غير موجود مع الشيخ عبدالله وابنه وغيرهم من اغنياء الاصلاح فهل هذه الفكرة مقبول الحديث عنها ام انها تخضع لأمور مقدسة لايتناولها الناس ,,

علاج للايدز
هل اعلانكم الكشف عن علاج لمرض الايدز كان نتيجة لأبحاث طويلة خلال الفترة الماضية أم أنه كان قضية آنية، استغليتم الاعلان عنها للهرب من الملاحقة الأمريكية لكم في الفترة الأخيرة؟
- أنا وفريق معي من الأطباء نبحث في هذه القضية وندرس الأدوية والعلاجات التي تستنبط من الكتاب الكريم ومن السنة النبوية منذ 15 عاما، وليس فقط مرض الايدز ولكن هناك أمراض أخري، أعلنا عنها، فلماذا فقط يختار مرض الايدز ويختار وضعه في هذه الصورة المثيرة للجدل، لماذا هذه الاثارة، الأمر قد أعلنت عنه عدة مرات وبينته عدة مرات ووضحته عدة مرات، بأنه بحث وصلنا اليه من خلال أبحاثنا في مجال الاعجاز العلمي، وأمضينا نبحث في هذا مدة 15 سنة، وعندنا مرضي وعندنا فريق طبي وعندنا أبحاث علمية وقدمنا هذا في مؤتمر طبي عالمي عقد عندنا هنا في صنعاء الذي أشرفت عليه جامعة العلوم والتكنولوجيا ورحب به المشاركون وطالبوا بتشجيع هذه الأبحاث ودعمها.
ما هي آخر النتائج التي توصلتم اليها في هذا المجال؟
- نحن بفضل الله وصلنا الي نجاح في أن نقضي علي فيروس الايدز في الدماء البشرية بحيث كانت النتائج سالبة، بمعني أنه اختفي الفيروس في الدماء، ولكن بقي عندنا السؤال هل هو مختف في الأنسجة البشرية، نحن الآن في هذه المرحلة، نبحث هذه الأمر وعندنا 17 حالة مرضية من التي وصلت الي هذه النتيجة، أي نتيجة اختفاء فيروس الايدز من الدم، حيث جاءنا مرضي وعالجناهم برصد كمية الفيروسات في أجسادهم ودمائهم قبل أن يأخذوا العلاج، ثم حللنا الدماء في أرقي المختبرات خارج اليمن.
لماذا لا تستخدمون هذه النتيجة الايجابية لعلاج هذا المرض كرسالة سلام للعالم، باعطاء صورة أخري للشيخ عبد المجيد غير الصورة المفزعة التي رسمتها أمريكا لكم؟
- أنا كما ذكرت منذ 15 سنة وأنا أبحث في هذا المجال مع الفريق الطبي وليس قصدي بذلك أن أجمل صورتي عند أمريكا أو عند غيرها، بل قصدي أن أخدم ديني وأخدم البشرية واخدم المرضي وأسهم في علاج هذه الأمراض ورفع المعاناة عن الناس، فهذا هو الهدف وهذا هو القصد.

لما ذا لا تنتجون هذا العلاج حتي الآن، هل واجهتم مشاكل معينة من أجل ذلك؟
- نعم، واجهتنا الكثير من المشاكل، فانتاج علاج بهذا الحجم وبهذا التأثير ستتسابق عليه شركات كثيرة وستخطفه وتحوره ونحن نرجو أن ييسر الله لنا شركة تتبني هذا الأمر، ونتفق معها ونتعاقد معها فتأخذه، وتعطينا حقنا وتأخذ حقها، ويسجل الاختراع باسمنا ويقر لنا به، حتي لا يدعيه آخرون.

ألم تحصلوا حتي الآن علي أي عرض من قبل أي شركة لتصنيع ما توصلتم اليه في هذا الصدد، أم أنكم مقصرون في التبليغ عما توصلتم اليه من نتائج؟
- المشكلة في الجزء الأخير، التقصير في العرض، لاستغراب الآخرين أن يحصل هذا في اليمن، هذا البلد المتخلف، ولأنهم لا يصدقون ما نطرحه، ولقد طلبت من وزارة الصحة ومن رئيس الوزراء أن يرسلوا لي مجموعة من الأطباء العلماء ليقفوا علي أبحاثي ويشاركون بما عندهم وسيكون انجاز كبير لليمن ككل وليس لي فقط، لكني لم أجد التجاوب منهم حتي الآن في هذا الجانب
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 03-30-2006, 06:58 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

أخبار الوطن: بعد محاولة اغتياله الفاشلة: الشيخ الزنداني بين جفاء أصدقائه ومكر أعدائه!


الخميس 30 مارس - آذار 2006 / مأرب برس / عبد الإله حيدر شائع/ القدس العربي
خلال لقاء السفير الأمريكي في صنعاء توماس كراجيسكي مع الأمين العام لحزب الإصلاح (الإسلامي) صبيحة تعــــرض رئيس مجلس شوري الحزب الشيخ عبد المجيد الزنداني لمحاولة اغتيال مطلع شهر آذار (مارس) وهو في طريقه إلي جامعة الإيمان التي أسســــها ويعــــبر الأمريكيون علنا عن قلقهم من هذه الجامعة ومن مخرجاتها؟

كانت محاولة الاغتيال يتم تنفيذها باستهداف سيارة الشيخ الزنداني فيما كان الأمين العام للإصلاح مع السفير الأمريكي في مقر الأمانة العامة للحزب يتناقشان عن الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والمحلية المفترض عقدها في ايلول (سبتمبر) القادم!

الشيخ الزنداني يعارض حوار حزبه مع الولايات المتحدة الأمريكية ويشترط له شروطا لم تقبل بها الأمانة العامة وبقية أعضاء هيئة الحزب العليا، وتضعه أمريكا علي قائمة ممولي الإرهاب ووصفه وزير الخزانة الأمريكي في شباط (فبراير) 2004 بأنه الأب الروحي لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

الاغتيالات المعنوية
ليست هذه أول محاولة اغتيال تم الإعلان عنها رسميا للشيــــخ عبد المجـــــيد الزنداني فقد تعرض لعشرات المحاولات من خصومه السياسيين والإيديولوجيين علي مدي القــــرن الماضي خصوصا الاشتراكيين الذين يتحالف معهم اليوم حزبه التجمع اليمــــني للإصلاح، ولكنها أول محاولة ذات طابع دولي تلقي بظـــــلالها علي الحدث حرب الإرهاب التي تقـــــودها الولايات المتحدة الأمريكية ويتحالف معها حزب الإصلاح الذي أسسه الزنداني في خمسـينيات القرن الماضي.

وقبل أن تفشل محاولة اغتيال الزنداني كان الأمريكان يطالبون قبل أيام من المحاولة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح باعتقاله والزج به في السجن بعد المطالبة الدولية بقرار من مجلس الأمن بتجميد أرصدته والحد من أنشطته، ومنعه من السفر، ورفع تقرير كل ثلاثة أشهر عنه وعن تحركاته.

وقبل محاولة اغتياله الأخيرة كان رفقاؤه في الإصلاح وتلامذته في تنظيمه الذي أسسه في الخمسينيات من القرن الماضي، قد نجحوا في اغتياله تنظيميا داخل الحزب وسياسيا علي مستوي أنشطة الحزب السياسية وتحركاته وتحالفاته.

وقبل أن تطالب أمريكا بالحد من أنشطته، كان حلفاء أمريكا في تنظيم الإخوان في اليمن ـ المعروف اليوم بالتجمع اليمني للإصلاح ـ قد حدوا عمليا من نشاطه داخل الحزب وفي الأوساط التي يسيطرون عليها، وقبل الهجمة الصحافية والإعلامية من الصحافة الأمريكية كانت صحف الإصلاح وصحافيون من الحزب قد نظموا حملة لتشويه صورته وإقحامه في دائرة جدل وصراع لكسره وإضعاف شخصيته بالهجوم عليه في مقالاتهم في صحف أحزاب متحالفة مع الاصلاح أو مستقلة، ورفعوا دعاوي قضائية عليه عن طريق تمثيلهم في نقابة الصحافيين أخرها ممثلو صحافة الإصلاح في النقابة علي خلفية مطالبة الشيخ الزنداني بالتزامن مع محاولة اغتياله بمحاكمة الصحافيين الذين أعادوا نشر بعض الرسوم المسيئة للرسول الكريم.

وكانت القيادة المتحالفة مع أمريكا داخل الإصلاح قد أصدرت أوامر داخل التنظيم بعدم استضافة الشيخ الزنداني داخل الصفوف التكوينية للتنظيم في مناطق جغرافية ومستويات تنظيمية محدده بعناية، ورافقت هذه التعميمات تصريحات لهذه القيادات التي برزت بعد حرب الإرهاب وارتفع صوتها مع ارتفاع سوط وصوت أمريكا، كانت تضع الشيخ الزنداني في زاوية ضيقة ودائرة لا تكاد تتجاوز حدوده الشخصية.

وبدأت حملة الإقصاء والإبعاد من منتصف سبعينيات القرن الماضي حيث رحل الشيخ المؤسس في العام 1975 مع قلة من مرافقيه للعيش فترة بين مشايخ وقبائل محافظة مآرب (160كم شمال صنعاء) والتي قتلت السلطات الأمريكية علي صحرائها بموافقة يمنية وشرعية أضفاها حزب الإصلاح، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002 أبو علي الحارثي المدبر المفترض لضرب المدمرة الأمريكية يو إسٍ إس كول قبالة سواحل عدن في تشرين الاول (أكتوبر) 2000.

انحياز الزنداني فترة حكم الرئيس الحمدي ـ الرئيس الثالث لليمن بعد الثورة ـ منحه نفوذا في أوساط القبائل شديدة البأس صعبة الترويض، والتي تستند إلي إرث تاريخي واجتماعي في حماية الغريب لا تقل عن شدة وإرث قبائل البشتون التي تتحدر منها حركة طالبان الأفغانية التي حكمت أفغانستان لسبع سنوات ولم تحظ بأي قبول من حركة الإخوان المسلمين في العالم كله ولم تتلق أي دعم منهم يذكر، حين تمثلت شدتها بتمسكها بهذا الإرث حتي إسقاط نظامها بسبب عدم خضوعها للمطالب الأمريكية في تسليم أسامة بن لادن مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة .

ويعتبر تنظيم الإخوان في اليمن أول تنظيم علي المستوي الدولي شهد ما يسميه بعض قادة الإخوان في العالم بعملية تطهير علي مستوي القيادة من ذوي الأفكار المتشددة وذلك منذ النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي.

إلا أن الشيخ الزنداني أدرك بالمؤامرة الداخلية لإقصائه نهائيا من السيطرة علي التنظيم، فوسع دائرة حركته وعلاقاته علي مستوي دولي ليتجاوز الحركة المحلية إلي تأسيس جبهة عريضة عالمية، فأسس هيئة الإعجاز العلمي مطلع الثمانينيات بدعم من الحكومة السعودية في مكة المكرمة أثناء فترة عمله كممثل لليمن في رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية للمساجد.

واستطاع أن يكسب علاقات دولية بإقامة مؤتمرات ذات طابع دولي تحمل رسالته في نشر الإيمان بالإعجاز العلمي، أتاحت له فرصة الالتقاء بالمؤسسات البحثية والمفكرين والسياسيين ورجال الأعمال، وهذه الأخيرة علاقته برجال الأعمال وفرت له فرصة الانطلاق نحو الاستقلال المالي الذي تمكن من تحقيقه في زمن قياسي فبني ثروة هائلة مكنته من توسيع نفوذه ونشر أفكاره ومعتقداته علي مستوي العالم حتي في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.

ولم يكن الشيخ المطرود من إخوانه بعيدا عن الداخل اليمني فهناك حيث الحنين إلي الوطن كان اللقاء الدائم في مقر إقامته في السعودية والتي كانت تحتضن أكثر من مليون مغترب يمني وفر له أن يكون علي اتصا ل بهم، وعلي لقاءات مستمرة ومنتظمة بمن يأتون من الداخل أثناء مواسم الحج والعمرة، مما جعله علي صلة بالداخل العام رغم ضعف تواصله التنظيمي مع حزبه الذي أسسه وأقصي من قيادته.

وفي نفس الفترة التي قرر إخوان اليمن فيها التخلص من قائدهم المؤسس كان السوفييت قد قرروا غزو أفغانستان، وهذا الحدث برز الشيخ الزنداني بناء عليه كشخصية مطلوبة لأمريكا اليوم، كما أبرز وأفرز الدكتور عبد الله عزام وأسامة بن لادن، وجــــعل المخابرات العالمية تطارد الثلاثة لاغتيالهم فنجحت في اغتـــــيال الدكتور عزام وتنبه الشيخ الزنداني ـ حسب روايته ـ لمحاولة اغتياله عبر تفجير طائرة كان سيستقلها نفس يوم اغتيال عزام، ومضي بن لادن في برنامج الهجوم ضد الوجود الأمريكي في كل مكان في العالم الإسلامي فوجه أفراده للتدرب في أفغانستان والانطلاق نحو اليمن والصومال والرياض والشيشان وبقية النقاط الساخنة والبؤر المتوترة في العالم.

وبقي الشيخ الزنداني في متابعة برامجه البحثية المتخصصة في إثبات الإيمان عن طريق العلم التجريبي بتأسيسه جامعة الإيمان التي لم تحظ بقبول شرعي من الإخوان لاعتراضهم علي غلبة المنهج السلفي عليها فسعوا إلي اختراقها ومحاولة احتواء مخرجاتها بتوجيههم إلي عدم خروجهم عن النص التنظيمي.

فنجح الصف الثاني من حركة الإخوان المسلمين ـ التجمع اليمني للإصلاح ـ بالتدريج من منتصف السبعينيات من القرن الماضي في إقصاء الشيخ الزنداني من قمة الهرم التنظيمي بخطة الإيحاء له وإقناعه أنه كان مطاردا ومطلوبا للسلطات علي الدوام وليس من مصلحة التنظيم أن يكون المرشد العام للحركة وضعه الأمني هكذا وعلاقته مع السلطة بمستوي المواجهة، ثم التصريح علانية ـ اليوم ـ بأنه لا يمثل إلا نفسه.

لمرشد الجديد
الوضع الذي صوره تلاميذ الشيخ له بأنه مطارد هيأ لهم أن ينتقلوا إلي جعله مطرودا من اليمن فقاموا بتدبير سفره ومغادرته البلاد بصورة رسمية كي يكون ممثلا لليمن في رابطة العالم الإسلامي، وغادر طالب الصيدلة الذي لم يكمل دراسته في القاهرة بسبب ظروف الثورة اليمنية وتشكل نواة الإخوان المسلمين في اليمن بعد مبايعته الإخوان في مصر وتتلمذه علي يدي فهمي هويدي في تلك الفترة من الخمسينيات ومطلع الستينيات.

ونجح تلاميذ الشيخ الزنداني في إخراجه من دائرة الحركة في الداخل بانقلاب أبيض داخل حركة الإخوان اليمنية ـ التجمع اليمني للإصلاح ـ واستلم القيادة ياسين عبد العزيز الأستاذ بوزارة التربية والتعليم من يصفه مقربون منه ومن عاصروه فترة السبعينيات ومطلع الثمانينيات فترة تسلمه للقيادة الإخوانية بان له اهتمامات بالسحر وكان يطمح أن يتخاطب مع مملكة الجن والسيطرة عليها!

المرشد الجديد كان مولعا بالفلسفة والكتابات الفلسفية التي تأسست عليها الحضارة والفكر الغربي الحديث، ولهذا نجد أن حركة الإخوان في اليمن بقيادته لم تجد مانعا في التحالف مع الأمريكان والانخراط في دعاوي توحيد الأديان وحوار الحضارات وترتيبها لتكون منهجا تسير عليه الحركة بدلا من سياسة الشيخ الزنداني التي يصفها منتقدوه وخصومه بسياسة (حافة الهاوية) والتي نجح فيها ومرر من خلالها مشاريع كثيرة أهمها معركة الدستور التي فرضها علي الإخوان في الداخل عن طريق تعزز نفوذه من المهجر وقدرته المالية المتنامية وكثرة أنصاره في الداخل بشخصيته الكارزمية وخطابة الإيديولوجي.

وأعادت معركة الدستور إلي ساحة الإسلاميين الفكرية في اليمن ألفاظا ومصطلحات كانت قد اندثرت بفضل القيادة الجديدة فترة عشر سنوات من مغادرته البلاد مثل المرتد والكفر والولاء والبراء والتي حملت شعار أن دستور دولة الوحدة علماني غير إسلامي لأنه لا يجعل حاكميه الشريعة خالصة لله بل يدعو معه شركاء آخرين بجعلها المصدر الرئيسي للتشريع، وهذا البند الذي ضمنته حركة حماس في برنامجها الانتخابي أنها ستعمل علي أن تكون الشريعة الإسلامية الرئيسي للتشريع.

والمحطة الهامة التي نجح فيها الشيخ الزنداني بسياسته (حافة الهاوية) مشاركته في قيادة حرب 94 أثناء عضويته في مجلس الرئاسة الذي كان يقود اليمن، وتأسيسه لجامعة الإيمان التي لم تلق قبولا في أوساط حلفاء أمريكا داخل الاصلاح محليا بسبب انتقادهم لها بأن منهجها يغلب عليه الطابع السلفي، وهو ماانتقدته أمريكا نفسها علنا بعد الحادي عشر من ايلول (سبتمبر).

ولم يكن المرشد الجديد ياسين عبد العزيز الذي يعتنق الطريقة الصوفية النقشبندية، يستطيع التحدث للجماهير نتيجة انطوائه وغلبة المصطلحات الفلسفية علي خطابه، ولا يظهر كثيرا علي الناس لأن ظهوره ربما يفقده الهالة المرسومة حوله، لأنه يفتقد أيضا إلي الكاريزما التي في شخصية المؤسس الشيخ الزنداني، فكان المرشد الجديد لا يظهر إلا بوجود الشيخ الزنداني ليقدمه للجماهير، وكان خطابه ليس للتوجيه والإفهام لأنه لا يتحدث حديثا بسيطا يفهمه الناس بسبب أنه لا يخلو من الألفاظ الفلسفية غير المفهومة التي ما زال متأثرا بها ومسيطرة علي تفكيره، ولكن ظهوره كان للتعريف به وتسويقه كمرشد عام للحركة.

من الأمن الي الامانة العامة!
ولم يكن حتي محمد اليدومي الأمين العام للإصلاح يستطيع الخروج إلي الناس في لقاءات جماهيرية إلا بحضور الشيخ الزنداني كي يقدمه للجماهير.

وكان اليدومي تلميذا لدي الشيخ الزنداني في التنظيم وأثناء فترة دراسته الإعدادية والثانوية.

وكانت فترة الستينيات والسبعينيات فترة الصراع مع المد الماركسي الاشتراكي القادم من الجنوب، وكانت مناقشات الأفكار حول وجود الله وإثباتات ذلك دفعت الشيخ الزنداني إلي انتهاج الأسلوب العلمي بالإقناع في الإيمان بالله.

وحين تخرج اليدومي من الثانوية اتجه لدراسة العلوم الأمنية بينما اتجه زميله الشيخ محمد المؤيد المحكوم عليه حاليا في أمريكا بتهمة الإرهاب بالسجن لخمسة وسبعين عاما إلي دراسة العلوم الشرعية فكان احد المقربين من الشيخ الزنداني، وهذان الأخيران طاردتهما الولايات المتحدة الأمريكية فنجحت في اصطياد الأول وهو الشيخ المؤيد بعملية استخباراتية واسعة عام 2003 بعد شطب اسمه من لائحة التزكية لعضوية مجلس الشوري داخل حزب الإصلاح، وحاصرت الثاني بتجميد أرصدته ومنعه من السفر والحد من أنشطته وأخيرا المطالبة باعتقاله والزج به في السجن.

بينما الأمين العام خريج العلوم الأمنية والضابط المسؤول عن غرفة التحقيق في الأمن السياسي اليمني، يتلقي دعوة رسمية لزيارة أمريكا ويلتقي بسياسيين ومفكرين هناك وبرعايتهم وتحت حمايتهم.

الشيخ الزنداني والشهيد الحارثي
وحرصت الجهة التي تقف وراء محاولة اغتيال الزنداني أن يبدو الحادث عرضيا كي لا تحرج الحلفاء في الداخل ولا تستعدي الجماهير التي قد تختلف ردة فعلها عن ردة الفعل إبان مقتل الحارثي.

وردة الفعل قد تدمر ما مكثت الولايات المتحدة الأمريكية تبنيه لسنوات من شأنها أن تكشف خطيئة تحالفات الإسلاميين مع دولة تقتل رموزهم وعلماءهم أمثال الشيخ الزنداني الذي تعتبر شخصيته عالمية وليست محلية فقط، لأن أصابع الاتهام في حادثة الاغتيال لو نجحت ستشير فورا إلي الولايات المتحدة الأمريكية التي تعبأ الرأي اليمني ضدها وبأنها تقف وراء استهداف العلماء الذين لا يرضخون لمطالبها أمثال الشيخ المؤيد.

وحاولت القيادة المتحالفة مع أمريكا داخل الإصلاح أن تشكك أولا في الطلب الأمريكي للرئيس اليمني كونه حليفا وثيقا في حرب الإرهاب باعتقال الشيخ الزنداني حتي نجح الرئيس اليمني في إثبات ذلك الطلب.

ثم سعت قيادة الإصلاح هذه إلي التشكيك مرة أخري في محاولة الاغتيال ووصفتها بالمزاعم، وسعت إلي تشكيل لجنة حزبية للتحقيق في الأمر والتأكد من صحته.

وكان الحارثي قبل مقتله قد وصفه الإصلاح بالمخرب، واتهمته أمريكا بالوقوف وراء ضرب المدمرة الأمريكية كول في عدن والناقلة الفرنسية ليمبورج في المكلا ومحاولة اغتيال السفير الأمريكي، ومبايعته لبن لادن علي العمل الجهادي داخل اليمن وفي إطار شبه الجزيرة العربية.

بينما الشيخ الزنداني حاول جاهدا أن يقنع الولايات المتحدة الأمريكية أنه لا يتعرض لمصالحها رغم ثباته في موقفه بضرورة رد العدوان.

والشيخ الزنداني صاحب الفتوي الشهيرة التي أعلنها في مؤتمر جماهيري أمام مئات الآلاف في اليمن عام 1992 بأن أمريكا لو حطت بأساطيلها أو جيشها قبالة سواحل عدن فإنه سوف يعلن الجهاد ضدها، قد أعلن مرة أخري علي شاشة الجزيرة قبيل محاولة اغتياله بأيام بأنه ذهب إلي أفغانستان في الثمانينات لقتال عدو أمريكا الأول الإتحاد السوفييتي وقال انه قاتل يوم أن قاتلت أمريكا ذلك العدو، ويوم أن انفرد بن لادن بقتاله الولايات المتحدة الأمريكية ومنازلتها في الصومال وأفغانستان والعراق مؤخرا، فإن الشيخ الزنداني اعتبر ذلك رأيا خاصا ببن لادن ولا يجبر الناس عليه.

ورأت الولايات المتحدة الأمريكية أن ترسل طائرة البرايدايتور بأمر من الرئيس الأمريكي جورج بوش لاغتيال الحارثي في صحراء مأرب لأنها رأت فيه أنه من النوع الذي لا يمكن ترويضه.

بينما أرشدت أمريكا ـ مؤخرا بعد محاولة الاغتيال ـ الشيخ الزنداني إلي طريقة تمكنه من أن يرفع اسمه من لائحة ممولي الإرهاب في مجلس الأمن الدولي عبر تبني اليمن لقضيته كمواطن يمني داخل المجلس.

وكان الشيخ الزنداني قد هدد في مقابلة صحفية قبيل محاولة الاغتيال أن اليمن لو أصرت علي تسليمه لأمريكا فإنه سوف يلجأ للجبال، مما يعني تشكيله جبهة مواجهة عسكرية.
ہ كاتب متخصص في شؤون الإرهاب
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 03-31-2006, 01:06 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 34
افتراضي

في سنة 2001م ومن خلال برامج مخصصة للدعاة في قناة ابوظبي الفضائية كان الزنداني احد دعاتها سمعته يتحدث بالكذب الصريح والخيال الوقح لانه ادعى انه زار احد مناطق يافع وهي المنطقة التي انتمي اليها وانه ببركته صلى صلاة الاستسقاء بالناس على خلفية ان كثير من اهالي المنطقة لايعرفون الاسلام حسب قوله وانهم تحدوه ان يدعوا ربه بان ينزل المطر وحينها سوف يؤمنون بالله ( تأمل هذه الوقاحة) وانه بعد الصلاة نزل المطر وامن كل سكان المنطقة. اني استغرب من هذه الاتهامات لابناء منطقتي المؤمنون واستغرب من كذب هذا الرجل اي والله انه دجال من الطراز الرفيع . حكايته تلك جعلتني اغير ماكان له من بقية احترام

فعلا انا من سمع المقابله مع عبدالمجيد والله انني كنت في يافع وتحديدا في يهر وقت ما زارنا عبدالمجيد وخطب وتكلم امور كثيره بالناس في يهر ولم الاحظ الامطار الغزيره التي تحدث عنها في المقابله حيث قال عندما دعيت لهم بالمطر طلعت نقيل الخلا وهو نقيل يوصل منطقه يهر بلبعوس وقال عندما وصلت فوق النقيل نزلت امطار غزيره وسيول لم تشهدها تلك المنطقة من زمان فوالله انني كنت في يهر عندما زار المنطقة ولم اشاهد تلك الاقاويل التي تحدث عنها
والامر الاخر وانا كنت بدرس في جامعة صنعاء كليه الشريعة والقانون وقد زارنا عبدالمجيد الزنداني واندهش عندما شفت الاطقم وسيارات الحراسه والعساكر ولاسلحه كلها حراسه له وقلت في نفسي اي عالم هذا لم اعرف ان العلماء يمشون ويتجولون بهذا الحراسات والاطقم والاسلحه اي عالم انتم تتكلمون عنه

ارجوا من دوله حضرموت ان يطلع على كلامي كي يتعرف على عالمه ومفتيه

ابومروان اليافعي
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 04-01-2006, 04:24 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

معهد أبحاث الشرق الأوسط الأميركي ينشر دعوته التبرع لحماس، وصحفي مقرب منه يتهم حزبه باغتياله
الزنداني: لم أفت بقتال أميركا، لكنها دولة معتدية على أمتي وبلادي وديني، وعلى المسلم واجب قتال المحتل


01/04/2006 صنعاء، نيوزيمن:
في تقرير له، أعاد معهد أبحاث الشرق الأوسط (MEMRI)، نشر مقتطفات من الحفل الذي قال أن قناة الجزيرة بثته في 23 مارس عبر خدمتها الفضائية "مباشر"، وظهر فيه الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي وصفه التقرير بـ"الموالي لأسامة بن لادن"، و"المطلوب للولايات المتحدة الأميركية" ويترأس جامعةِ الإيمان الإسلامية، يدعو لجمع التبرعات لحركة المقاومة الإسلامية لحماس.
المهرجان الذي حضره رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، والذي غادر الحفل قبل إلقاء الزنداني كلمته، حضرته أيضا أرملة عبدالعزيز الرنتيسي.
ونقل تقرير المعهد وهو مؤسسة أميرؤكية مستقلة في مقدمته للمقتطفات الصوتية التي نقلها للشيخ، بأن الزنداني "متهم من قبل خبراء تمويل الإرهاب" وبأن أميركا "احتجت على الرئيس صالح" الذي قبلت حكومته ضمنيا اتهام الشيخ وضمه للائحة لجنة الأمم المتحدة المطالبة بمنعه من السفر والحجر المالي عليه، لاصطحابه "الشيخ لقمة مكة في ديسمبر الماضي".
المقتطفات التي أعاد التقرير نشرها تضمنت دعوة الشيخ الزنداني لدعم حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتبرعات، وإعلانه عن التبرع بـ200ألف ريال. وأظهرت الشيخ يدعو الحضور إلى التبرع، وأحد الحضور يعلن التبرع بـ15 مليون ريال. فيما الشيخ عبدالمجيد يهتف "الله أكبر" أربع مرات.
ثم يعلن أن الشيخ درهم أبولحوم أعلن تبرعه بـ(5 مليون) قبل أن يهتف الحضور "الله أكبر".
ويواصل الشيخ الزنداني توليه الإعلان عن التبرعات بدلا من مواصلة كلمته، ويعلن أن الشيخ عبدالخالق بن حسين الأحمر تبرع بمليون ريال. والشيخ حسين الصرمي بمليون ريال.
ويترجم التقرير –المرفق بالتسجيل الصوتي- إدارة الزنداني لجمع الأموال، الذي يعلن تبرع الصحفية نبيله الحكيمي بمليون ريال.
وتكتفي الحكومة اليمنية بالتأكيد أنهلا ترفض اتهام الزنداني. ولم تسجل لجنة مجلس الأمن أي مراسلات يمنية معها لرفع اسم الشيخ اليمني من على قائمة المتهمين بتمويل الإرهاب والتعامل مع حركة طالبان بعد الحظر الأممي عبر قرار مجلس الأمن في 1999م.
ولم تطالب اللجنة باعتقال الشيخ، وتقول قراراتها أن على اليمن التي قبلت بالقرار، منع الشيخ من السفر، وتجميد ممتلكاته المالية.
وينفي الشيخ هذه التهم، ويقول أنه ليس لديه أموال.
من جهة أخرى انتقد كاتب مقرب من الشيخ الزنداني قيادة التجمع اليمني للإصلاح بشدة، وقال أنه في الوقت الذي كانت أميركا تحاول اغتيال الشيخ، كان السفير الأميركي يلتقي الأمين العام للتجمع.
واستعرض عبدالإله حيدر شائع، وهو صهر الشيخ عبدالمجيد، تاريخ الصراع بين الزنداني من جهة وقيادة الإخوان المسلمين في اليمن ثم تاليا التجمع اليمني للإصلاح، التي قال أن الزنداني أسسهما قبل أن ينقلب عليه تلامذته، ويغتالونه تنظيميا وإعلاميا قبل محاولة أميركا اغتياله جسديا، في إشارة إلى حادثة "سقوط صواميل" أحد إطارات سيارة الشيخ، التي قال شائع أنها لم تكن المحاولة الوحيدة مستعرضا تاريخ صراع الشيخ الزنداني مع حلفاء الإصلاح –اليساريين، ثم الأمريكيين، وعلاقات الشيخ بعبدالله عزام وأسامة بن لادن. وانتقد ماصفه تشكيك قيادة الإصلاح في محاولة الاغتيال، وسعيها لتشكيل لجنة حزبية للتحقيق في الأمر والتأكد من صحته.
المقال الذي نشرته صحيفة القدس اللندنية، انتقد حركة الإخوان المسلمين العالمية لموقفها السلبي من حركة طالبان، وعرض بموقف حركة حماس الفلسطينية التي قال أنها تقول أن الإسلام المصدر الرئيسي وليس الوحيد للتشريع، وهي الكلمة التي رفض بسببها الشيخ الزنداني دستور دولة الوحدة اليمنية وفرض –حسب شائع- معركة ضد الدستور على قيادات الإصلاح في العام 1990م، وهي المعركة التي أعادات إلي ساحة الإسلاميين الفكرية في اليمن ألفاظا ومصطلحات كانت قد اندثرت مثل المرتد والكفر والولاء والبراء حسب الكاتب.
وقال الكاتب أن الزنداني يشترط للحوار مع أميركا شروطا لم تقبل بها الأمانة العامة والهيئة العليا للإصلاح.
متهما الأخيرتين بعلاقة تحالفية مع أميركا، أضفت شرعية على قتل أبوعلي الحارثي. وذكر الكاتب أن الشيخ محمد المؤيد المعتقل حاليا في الولايات المتحدة الأميركية والذي وصفه بالقرب من الزنداني اصطاده أميركا بعد بعد شطب اسمه من لائحة التزكية لعضوية شوري الإصلاح.
وحسب الكاتب فإن تنظيم الإخوان في اليمن هو أول تنظيم علي المستوى الدولي شهد ما يسميه بعض قادة الإخوان في العالم بعملية تطهير على مستوى القيادة من ذوي الأفكار المتشددة وذلك منذ النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي.
وقال أن جامعة الإيمان التي أسسها الزنداني لم تحظ بقبول شرعي من الإخوان لاعتراضهم علي غلبة المنهج السلفي،
ونقل الكاتب عن من وصفهم بمعاصريه، أن ياسين عبد العزيز، وهو الذي خلف الزنداني في منصب المسئول الأول على إخوان اليمن قبل الوحدة ويشغل حاليا نائب رئيس الهيئة العليا (المكتب السياسي) للتجمع، الذي يشغل فيه الزنداني منصب رئيس مجلس الشورى، "يطمح للسيطرة على مملكة الجن"، وهو "مولع بالكتابات الفلسفية التي تأسست عليها الحضارة والفكر الغربي الحديث، ويعتنق الطريقة الصوفية النقشبندية".
وحسب الكاتب فإن للزنداني علاقة بالقبائل شديدة البأس صعبة الترويض، وهي تستند إلي إرث تاريخي واجتماعي في حماية الغريب لا تقل عن شدة وإرث قبائل البشتون الأفغانية.
وقال أن الزنداني أسس هيئة الإعجاز العلمي، ليوسع حركته وعلاقاته على مستوي دولي، بدعم من الحكومة السعودية، وهو الدعم الذي بسببه وبسبب علاقته برجال الأعمال- وفرت له فرصة الانطلاق نحو الاستقلال المالي الذي تمكن من تحقيقه في زمن قياسي فبني ثروة هائلة مكنته من توسيع نفوذه ونشر أفكاره ومعتقداته علي مستوى العالم.
من جهة ثانية وفي حوار له نشرته صحيفة الوطن القطرية الأسبوع الماضي اعتبر الزنداني أن أميركا "دولة معتدية على أمتي وبلادي وديني وعلى أراضينا, اعتداءً بعد اعتداء".
لكنه نقى أن يكون أصدر فتوى بقتال أميركا وقال "أنا لم أُفتِ فتوى بهذا النص (قتال أميركا)، ولكني أقول إنَّ المسلم الذي يُعتدَى عليه يجب أن يُقاتِلَ عن بلاده وعرضه سواء كانت أميركا أو غير أميركا, وأيما دولة من دولِ المسلمين تُستعمَّر أو تُحتَّل كما هو الحال في العراقِ وأفغانستان فواجبُ المسلمين أن يُدافعوا عن أنفسهم, وجهاد الدفاع هذا ليس حقًّا شرعيًّا فقط, بل هو حكم تتكلم به جميعُ الأعراف الدولية والقوانين الدولية, وقوانين الأمم المتحدة تقول «إنَّ أيةَ دولة تُحتل فمن حق أبنائها أن يُدافعوا عن وطنهم».
معتبرا أن "تعريف (الإرهاب) ينطبق عليه القول العربي «المعنى في بطن الشاعر», ولذلك فإنَّ معنى الإرهاب في بطنِ أميركا, هي تريد أن تؤلِّب الناس معها وتجمعَهم معها وتحشدهم معها وتقول: حاربوا الإرهاب وقاوموا الإرهاب دون أن توضِّح ما هو هذا الإرهاب, ولذلك فقد أصبح من الناحية السلوكية والعملية وواقعيًّا الإرهاب هو ما قرَّرت أميركا أنه إرهابٌ, وغير الإرهابي هو ما لم تضع أميركا اسمه في قائمة الإرهاب, وأعتقدُ أنه من الجورِ والتسلط أن تقول أميركا لأي دولةٍ من دولِ العالم من حكمت عليه بكذا فاحكموا عليه كما قلت, دون دليلٍ أو برهانٍ أو تهمة".
وقال أن "الديمقراطية التي رأيناها هي التي تسير في ركابِ أميركا, أما ما كان محققًا بانتخاباتٍ نزيهةٍ بشهادات الدنيا كلها, ونتيجته لا تُرضي أميركا فهذا غير مُعتَرف به, كما حدث بعد فوز حماس التي وصلت بالطريقة السلمية وعن طريق صناديق الاقتراع واعترافٌ من قِبَل حركةِ فتح, فلماذا هذه النظرة المزدوجة؟
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 04-01-2006, 11:20 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

هل تفتح بؤر التطرف المتهمة في اليمن للتفتيش الخارجي ؟ .. أم ثمة اعتراف بدور المراكز النشطة والفعالة سياسيا ?
الإرهاب والديمقراطية على مائدة الشيخ والجنرال والسفارة الأميركية?


الشورى نت ( 25/03/2006 ) كتب/ فارس غانم
بوارج حربية تطوف المياه الإقليمية اليمنية في بحث عن إرهابيين هربوا من سجون الأمن السياسي في صنعاء مطلع يناير الماضي ترافق مع قرار ارتفاع حدة العمليات الانتحارية في العراق والاضطرابات في الصومال وقلق سعودي من الهروب المريب الذي قد يكون على اتصال بتفجيرات «البقيع» في اكبر ثاني مصفاة نفطية عالمية- كل ذلك يعيد ويجعل اسم «اليمن» كدولة تحت المجهر. فحزام ناسف كان يحمله شاب يمني في متقبل العمر كاد يودي بحياة عشرات الطلاب في العراق الأسبوع الماضي – قد أفشله الأمن العراقي. آخرين مثله ساقهم قطار تجار الموت إلى بلاد الرافدين عبر وسطاء دينيين وجنرالات نافذين في جهاد جديد- قديم إلى ارض الرافدين.

لا جديد في الأمر سوى ان اسم اليمن تقدم من الرقم (3) إلى (2) بعد أفغانستان.. كدولة حاضنة تنشط فيها القاعدة، وعبر خلايا نائمة للإرهاب والإرهابيين وتجارة سلاح قذرة تهدد الاستقرار لدول مجاورة وملاحة دولية مرهونة بمضيق باب المندب والتزويد بالوقود عبر محطات مختلفة كان ضمنها ميناء عدن، خطط لها اثنان من ابرز أربعة في الهروب المريب من سجن الأمن السياسي في صنعاء. شاركوا في التخطيط والإشراف على تفجير المدمرة 22 كول وليمبرج وعمليات مختلفة استهدفت المصالح الغربية في اليمن.

(جمال البدوي،جابر البنا, فواز الربيعي, وقاسم الريمي).. و (300) مجاهد يمني في العراق يعبثون باستقرار العراق الحر والجديد. ويهددون اليوم السلم الاجتماعي في اليمن والأمن والاقتصاد السعودي.

سياسة تتقاطع مع الاستراتيجية في المنطقة في يمن يراهن فيه على سياسة "الغرق المفتوح". لا يزال النفس الأميركي يتحمله ولكن "ببطء" في ظل رهان على منظمات المجتمع المدني وبديل سياسي قادم يخرج اليمن من النفق المظلم. وسياسة رسمية تمارس اللعب على ورقة مكافحة الإرهاب وفتح الأبواب المكشوفة والمؤثرة في جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع.

اغتيال- الزنداني

لن يؤثر بيان إدارة جامعة الإيمان بالأمس عن انتهاء الفصل الثاني من مسرحية غامضة عنوانها محاولة الاغتيال الثانية للشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان بإسدال الستار على القضية واتخاذه قراراً بتغيير طاقم حراسته... الإسدال جاء بعد نقاش ثلاثي جمع فيه الرئيس علي عبدالله صالح في قصره الشيخ الزنداني بالسفير الأميركي توماس كراجكسي في صنعاء دون مراسيم بروتوكولية. لكنها جاءت وفق رغبة رئاسية. جمعت الأطراف الثلاثة بعد تسريبات إعلامية رسمية وشبه رسمية قالت فيها ان الولايات المتحدة الأميركية طالبت الرئيس (صالح) تسليمه للولايات المتحدة الأميركية وهو ما نفاه (آدم انريلي) المتحدث باسم الخارجية الأميركية وأكدته السفارة الأميركية بصنعاء.

لكن ضغط الرئيس علي زرار ركودر التسجيل وافق هوى الشيخ القلق, الواقع بين مطرقة المطالبة الأميركية به ومصداقية الحكومة اليمنية في تسليمه او تنفيذها لقرارات مجلس الأمن التي طالبت الحكومة بتجميد أمواله ومنعه من السفر والتضييق على نشاطاته في دعم تنظيمات إرهابية كالقاعدة.

زر الركودر الخارج عن البروتوكولات الدبلوماسية أفصح عن مطالبة هاتفية من قبل مستشارة الأمن القومي للشئون الداخلية طالبت فيه السلطات اليمنية بإلقاء القبض على الزنداني.

وهو الأمر الذي لم ينفعه او يؤكده السفير الأميركي في اللقاء الثلاثي مع الرئيس. بل ورفض التعليق عليه لموقع (يمن نيوز الإخباري) تبعه تهليل اعلامي حملته الصحافة الرسمية في مانشتاتها التي تشير إلى اتفاق يمني- اميركي على التعاون برفع اسم الشيخ من قائمة الأشخاص والمؤسسات الممولة "للإرهاب" خرج بعدها الشيخ "مكبرا" بنصرة الرئيس له مجلجلاً بانه قد كشف موقف الادارة الاميركية من قضيته قائلاً انها (تكذب.. تكذب.. تكذب) دون ان يتسائل هل قرار اسقاط اسمه من القائمة بيد السفير الاميركي في صنعاء؟ وهل مطالبة الولايات المتحدة الاميركية المشكلة من دول رئيسية سوف تكون فاعلة في ذلك؟

تسائلات جعلت الشيخ ربما التخفيف من حماسه في حواره مع صحيفة (القدس العربي) الصادرة في لندن التي اعلن فيها رفض السفير الاميركي للتصوير التلفزيوني للقاء ورفضه هو حماس الرئيس له بزيارة واشنطن بدعوة او بدون دعوة في اجابة صريحة (لما حدث للشيخ المؤيد) وقبل ذلك كله قال (الشيخ) في حوار مع ملحق الثقافية الصادر عن مؤسسة الجمهورية شبه الرسمية بلغة تحمل الانذار اتمنى ان لاتدفعنا الحكومة إلى خياري التسليم الأميركي او اللجوء للجبال.

لقد تزامن الفصل الثاني من محاولة اغتيال الشيخ في لقاء بنفس اليوم ضم (كراجكسي) مع قادة التجمع اليمني للاصلاح ممثلة (بالامين العام محمد اليدومي والامين العام المساعد عبدالوهاب الانسي واحمد القميري عضو الهيئة العليا للتجمع ومحمد السعدي رئيس دائرة التخطيط ومحمد قحطان رئيس الدائرة السياسية والدكتور نجيب غانم رئيس دائرة الاعلام).

تبادل فيها الجانبان وجهات النظر حول قضايا التحول الديمقراطي في البلاد والاستحقاقات الانتخابية القادمة.

قلق يبدده تقرير

فوجئت بعده الامانة العامة (للتجمع) بخبر تعرض (الزنداني) لمحاولة اغتيال اصدرت بعد التحري عن ملابساته بياناً قالت فيه انها تابعت بقلق شديد خبر الحادث الذي تعرضت له سيارة الزنداني اثناء سيره صباح 4/3/2006م في طريقه إلى الجامعة والذي ادى ا لى خروج احد اطارات السيارة عن مكانه. مشيرة إلى (انه اتضح بان ماحدث عمل مدبر استهدف تخريب روابط احد الاطارات ما كان سيؤدي إلى انقلاب السيارة وتعرض حياة الشيخ الزنداني الذي كان يستقلها ومن معه للخطر. مدينة العمل الاجرامي. ومطالبة الجهات المختصة التحقيق في الحادث لمعرفة الحقيقة واعلان مايتوصل اليه التحقيق للرأي العام.

قلق التجمع من الحادثة ساقه الشيخ منفرداً إلى دار الرئاسة لمقابلة الرئيس وصدفه جمعته بـ(كراجكسي) جعلته يتناسى (محاولة الاغتيال) كما سماها أو (ملابسات الحادث) كما أ

سمتها الداخلية التي نشرت تقريرها عبر موقع "26 سبتمبر" مرجعة الحادث إلى صدر الشيخ واعوانه. بعد ان توصل التقرير إلى ان فك (الصواميل) الخاصة باطار السيارة ربما تم بفعل فاعل من الداخل ومن قبل احد الاشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة او الذين يتواجدون او يترددون على منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على اعتبار ان السيارة المدرعة ضد الرصاص الخاصة بالشيخ الزنداني لا تتحرك إلى خاج المنزل الا نادراًَ عند خروج الشيخ نفسه على متنها وتعاد إلى داخل الحوش عند عودته ولا تترك في أي مكان خارج المنزل إلا بحراسة عند توقفها.. وهذا الاحتمال تدعمه كذلك افادة المهندس الخاص بالسيارة ويدعي محمد حسين الزنداني والذي اكد قيامه بعملية فحص فني للسيارة بما في ذلك الاطارات التي تم تغييرها واستبدالها باطارات جديدة.

واضافت المصادر ان التحقيقات أظهرت كذلك ان السيارة تقف بصورة دائمة داخل حوش منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على المدخل الذي يسكنه الزوار وغيرهم من الاشخاص كالمرافقين وافراد الحراسة المسموح لهم بالدخول إلى المنزل.

منوهة أنه وفي مساء يوم الجمعة كان قد وصل العديد من الاشخاص الذين اتوا لمقابلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومعظمهم طلاب جامعة الايمان والذين دخلوا من البوابة إلى غرفة الشيخ دون مرافقة من قبل افراد الحراسة.

وقالت المصادر ان الاحتمال الثاني الذي توصلت اليه التحقيقات هو ان ماحدث لاطار سيارة الشيخ عبدالمجيد الزنداني قد يكون ناتجا عن اهمال وتقصير من قبل السائق او المهندس المختص بالسيارة محمد سعيد الزنداني.

واوضح التقرير أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني اكد ان سيارته لاتتحرك من منزله إلا أثناء خروجه عليها وانه تم فحصها قبل الحادث بيوم من قبل المهندس محمد سعيد الزنداني.. أما السائق عبدالوهاب المراني فقد افاد في أقواله انه قام في يوم الجمعة قبل الحادث بيوم باخراج السيارة من حوش المنزل إلى ورشة الصيانة الخاصة بالشيخ والمجاورة للمنزل وسلمها للمهندس محمد سعيد الزنداني لغرض الصيانة ومن ثم اعادها إلى حوش المنزل.

ومن جانبه اكد المهندس محمد سعيد الزنداني انه قام بتغيير الزيت للسيارة وفحص العجلات والتأكد من سلامة ربط (الصواميل) يوم الجمعة ومن ثم إعادة السيارة إلى منزل الشيخ الزنداني.. وقال انه قام بعملية الفحص بمفرده ولم يشاركه احد بذلك.. كما نفى ان يكون قد ترك السيارة في أي مكان آخر.

يحيى محمد علي الخاشي الذي يعمل منذ ثلاث سنوات كسكرتير للشيخ الزنداني ويسكن في نفس المنزل اشار إلى انه بعد مغرب يوم الجمعة دخل الدكتور الضبياني ومعه شخص سعودي لزيارة الشيخ وكذلك احمد شرف الدين عضو مجلس النواب السابق وبعدهم دخل اثنين من طلاب الجامعة وهما أجنبيان احدهما انب، وأفاد الخاشي انه نام في الديوان وكان عنده شخص يدعى حسين عزيز اراد ان يقابل الشيخ في المساء وطلب منه الشيخ البقاء حتى بعد صلاة الفجر لمقابلته.

تقرير قبله الشيخ بتلقائية ليست بحجم الحدث اكتفى فيها بتغيير حراسته وعدم الخوض في (ملابسات الحادث) كما أسمته وزارة الداخلية..! ترافق مع قبوله عرض الرئيس للسفير الاميركي (توماس كراجكسي) لزيارة جامعة الايمان والتأكد من نشاطها. مشترطاً بذلك عدم التدخل في تغيير مناهجها القائمة على القرآن والسنة..! موقف قد يعكس نفسه على مصداقية الشيخ مع نفسه ورفاقه وأنصاره. وانعكاس تداعياته على الحياة السياسية القادمة في ظل استحقاق انتخابي قادم قد تتقاطع فيه مصالحه مع "النظام" او مرهونا لها في ظل برنامج للإنقاذ عنوانه "اللقاء المشترك" لاخراج البلاد من النفق المظلم..!
رد مع اقتباس
  #86  
قديم 04-01-2006, 11:24 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

الرئيس جمع الزنداني بكراجسكي واتفاق يمني أميركي لرفع اسمه من قائمة مجلس الأمن
الداخلية تحقق في محاولة اغتيال الزنداني والحادث تزامن مع لقاء السفير الأميركي بقيادة الاصلاح!


الشورى نت-صنعاء ( 06/03/2006 )
ارجع الشيخ عبدالمجيد الزنداني التصعيد الأميركي الأخير ضده إلى«موقفه القوي من قضية الإنكار للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم».

وقال الزنداني إن الرئيس كشف ادعاءات الحكومة الأميريكية بأنها لم تطلب اعتقاله، بعد أن اسمعه والسفير الأميركي توماس كراجيسكي تسجيلاً صوتياً لمكالمة بين صالح وفرانسيس تاونيند مستشارة الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الداخلي تطالب فيه اليمن باعتقال الزنداني.

وكان اجتماع مشترك عقد أمس وجمع فيه الرئيس علي عبد الله صالح، وكلاً من الزنداني والسفير الأميركي بصنعاء توماس كراجسكي.

واكد في تصريح "للصحوة نت" انه تم الاتفاق ان يقدم رسالة للخارجية اليمنية وهي بدورها ترفعها لمجلس الامن وستتعاون الحكومتان الأميركية واليمنية على رفع اسمه من قائمة مجلس الأمن التي تطلب تقييد حركتهم وتجميد أرصدتهم المالية.

وكان فريق امني مشكل من وزارة الداخلية والمباحث الجنائية بدأ التحقيق أمس بالحادث الذي تعرضت له سيارة الشيخ في أحد الإطارات الخلفية، أثناء خروجه من منزله الى جامعة الايمان.

وطالبت الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح في بيان أصدرته أمس الأول الجهات المختصة بالتحقيق في الحادث لمعرفة الحقيقة، وباعلان ما يتوصل اليه التحقيق للرأي العام، خاصة بعد ان اتضح بأن ما حدث عمل مدبر استهدف تخريب روابط احد الاطارات، وكان من شأنه أن يؤدي الى انقلاب السيارة التي كان يستقلها الشيخ عبد المجيد الزنداني وبعض مرافقيه، وتعريض حياتهم للخطر.

وكان الشيخ الزنداني قال لـ "الصحوة نت" انه أثناء توجهه الى الجامعة، وفي أحد الشوارع قليلة الازدحام، انخلع الإطار الأمامي للسيارة التي كان يستقلها من جهة اليسار .

وأضاف بانه بعد البحث عن روابط الإطار تم العثور عليها، وتم التأكد من انها انخلعت اثناء السير في الطريق، مما يدل على أن الصواميل قد أُرخيت بفعل فاعل.

ورفض الشيخ الزنداني توجيه الاتهام لأي جهة، مشيرا الى أنه قام بإبلاغ مكتب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الذي طلب من الشيخ تقديم بلاغ رسمي بالحادثة الى الجهات المعنية.

وأشار الشيخ الى أن أحد الاطارات الخلفية لسيارته قد تعرض الأسبوع الماضي للانفجار فجأة، وبصورة غامضة في محافظة عمران عند تأهبه للوقوف جوار أحد المساجد للصلاة دون ان يصاب احد بأذى.

وتزامن الحادث الذي تعرض له الشيخ الزنداني مع لقاء مشترك صباح نفس اليوم تم بين الامين العام للتجمع اليمني للاصلاح وسفير الولايات المتحدة الاميركية بصنعاء، السيد توماس كراجكسي في مقر التجمع بصنعاء. وتبادل الطرفان حسب الصحوة نت وجهات النظر حول قضايا التحول الديمقراطي في البلاد والاستحقاقات الانتخابية القادمة.

كما جرت مناقشة قضية الشيخ الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للاصلاح، حيث أوضح السفير سياسة الادارة الاميركية المعلنة ازاء القضية.

واعتبر السيد كراجسكي على دعم الإدارة الأميركية لأي خطوة من شانها القفز بعملية التحول الديمقراطي، معتبرا إياها قفرة إلى الامام.

وكانت صحيفة الجمهورية الحكومية الصادرة في تعز قد نشرت صباح أمس خبراً رئيسيا في صفحتها الاولى قالت فيه ان مصادر رسمية اكدت لها بان الطلب الاميركي بالقاء القبض على الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع للاصلاح جاء في مكالمة هاتفية اجرتها الأربعاء قبل الماضي السيدة /فرانسيس تاونيند مستشارة الأمن القومي الاميركي لشؤون الارهاب مع فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، وتزامن ذلك مع نشر موقع سبتمبر نت الإخباري نص رسالة موجهة من الرئيس بوش الى الرئيس صالح تضمنت الاحتجاج على اصطحاب رئيس الجمهورية للشيخ / الزنداني ضمن الوفد الرسمي المرافق لفخامته الى مؤتمر القمة الإسلامية في مكة المكرمة، وقال فيها: انه كان من دواعي سرورنا ان نرحب بكم مرة اخرى في البيت الأبيض في شهر اكتوبر، حيث كان تعاونا مثمراً، وقد اخبرنا السفير كراجسكي أنها كانت زيارة جيدة بالنسبة لكم.

ان من المقتضيات التزامنا المشترك بتقوية التعاون الثنائي بين بلدينا، الا اني شعرت بخيبة أمل كبيرة عند معرفتي بأنكم ضممتم الشيخ / الزنداني، وهو الشخص الذي حددته الأمم المتحدة بوجود صلات له بتنظيم القاعدة .. "لا يمكنني فهم قراركم بدعوة الزنداني لمرافقتكم الى القمة" في مطلع الشهر، حيث خصص هذا الاجتماع لشجب الإرهاب ومكافحة التطرف وتعزيز التسامح.

وقد تعاظم قلقي أكثر عندما علمت بانكم قد استقبلتم بحرارة زعيم حماس خالد مشعل في مطلع هذا الشهر في « إشارة لزيارته لليمن قبل الانتخابات الفلسطينية». ومن وجهة نظري الاكيدة بأن لقاء هؤلاء الذين يدعمون او الذين يرتبطون بالإرهاب يقلل من قدر الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.

وكان ملحق الثقافية التابع لصحيفة الجمهورية أجرى حوارا مع الشيخ الزنداني، حول تداعيات الأحداث الأخيرة الأسبوع الماضي، قال فيها أنه يخشى أن توصلنا الحكومة اليمنية الى خيار التسليم للولايات المتحدة الاميركية أو اللجوء إلى الجبال
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 04-01-2006, 11:29 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

فعل مدبر من أحدهم أو تقصير واهمال من السائق والمهندس !
الاعلان عن نتائح التحقيقات في شكوى الشيخ الزنداني بشان حادثة (خلع ) إطار سيارته!


لشورى نت -متابعات ( 08/03/2006 )
نسب موقع "26سبتمبرنت" الى مصادر مطلعة قولها أن الفريق الذي تم تشكيله من قبل وزارة الداخلية للتحقيق في ملابسات الشكوى التي تقدم بها الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح رئيس جامعة الإيمان حول تعرض سيارته لخلع أحد الإطارات أثناء خروجه من منزله إلى الجامعة يوم السبت المنصرم قد أنجزت مهمتها.

وأوضحت المصادر أن الفريق رفع تقريرا إلى قيادة وزارة الداخلية بما اتخذته من خطوات وما توصلت إليه من نتائج بشأن التحقيقات في شكوى الشيخ الزنداني.

مشيرة إلى أن نتائج التحقيقات توصلت إلى احتمالين أحدهما هو ان فك (الصواميل) الخاصة بإطار السيارة ربما تم بفعل فاعل من الداخل ومن قبل احد الاشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة أو الذين يتواجدون أو يترددون على منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على اعتبار أن السيارة المدرعة ضد الرصاص الخاصة بالشيخ الزنداني لا تتحرك إلى خارج المنزل إلا نادراً عند خروج الشيخ بنفسه على متنها وتعاد إلى داخل الحوش عند عودته ولا تترك في أي مكان خارج المنزل إلا بحراسة عند توقفها.. وهذا الاحتمال تدعمه كذلك إفادة المهندس الخاص بالسيارة ويدعى محمد حسين الزنداني والذي أكد قيامه بعملية فحص فني للسيارة بما في ذلك الإطارات التي تم تغييرها واستبدالها بإطارات جديدة.

واضافت المصادر أن التحقيقات أظهرت كذلك أن السيارة تقف بصورة دائمة داخل حوش منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على المدخل الذي يسلكه الزوار وغيرهم من الأشخاص كالمرافقين وأفراد الحراسة المسموح لهم بالدخول إلى المنزل.

منوهة أنه وفي مساء يوم الجمعة كان قد وصل العديد من الاشخاص الذين أتوا لمقابله الشيخ عبد المجيد الزنداني ومعظمهم طلاب جامعة الايمان والذين دخلوا من البوابة إلى غرفة الشيخ دون مرافقة من قبل أفراد الحراسة.

وقالت المصادر إن الاحتمال الثاني الذي توصلت إليه التحقيقات هو أن ما حدث لإطار سيارة الشيخ عبدالمجيد الزنداني قد يكون ناتجا عن إهمال وتقصيرمن قبل السائق أو المهندس المختص بالسيارة الأخ محمد سعيد الزنداني.

واوضح التقرير أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني أكد أن سيارته لا تتحرك من منزله إلا أثناء خروجه عليها وأنه تم فحصها قبل الحادث بيوم من قبل المهندس محمد سعيد الزنداني .. أما السائق عبد الوهاب المراني فقد أفاد في أقواله أنه قام في يوم الجمعة قبل الحادث بيوم بإخراج السيارة من حوش المنزل إلى ورشة الصيانة الخاصة بالشيخ والمجاورة للمنزل وسلمها للمهندس محمد سيعد الزنداني لغرض الصيانة ومن ثم أعادها إلى حوش المنزل.

ومن جانبه أكد المهندس محمد سعيد الزنداني أنه قام بتغيير الزيت السيارة وفحص العجلات والتأكد من سلامة ربط (الصواميل) يوم الجمعة ومن ثم إعادة السيارة إلى منزل الشيخ الزنداني.. وقال إنه قام بعملية الفحص بمفرده ولم يشاركه أحد بذلك.. كما نفى أن يكون قد ترك السيارة في أي مكان آخر.

يحيى محمد على الخاشي الذي يعمل منذ ثلاث سنوات كسكرتير للشيخ الزنداني ويسكن في نفس المنزل أشار إلى أنه بعد مغرب يوم الجمعة دخل الدكتور الضبياني ومعه شخص سعودي لزيارة الشيخ وكذلك أحمد شرف الدين عضو مجلس النواب السابق وبعدهم دخل أثنين من طلاب الجامعة وهما أجنبيان أحدهما انب وأفاد الخاشي أنه نام في الديوان وكان عنده شخص يدعى حسين عزيز أراد أن يقابل الشيخ في المساء وطلب منه الشيخ البقاء حتى بعد صلاة الفجر لمقابلته
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 04-02-2006, 05:43 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

الزنداني ينصح حماس بمكتب شرعي من علماء المسلمين لمواجهة المشكلات اليومية!

02/04/2006 صنعاء، نيوزيمن:
أوصى الشيخ عبدالمجيد الزنداني حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتشكيل "مكتب شرعي من كبارِ علماء المسلمين القادرين على الاجتهاد".
وقال رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح، ورئيس جامعة الإيمان الأهلية، أنه ينصح بذلك حتى "يجدوا الحلولَ الشرعيةَ في المعضلاتِ اليوميةِ المواجهةِ لهم".
واعتبر الزنداني في حوار مع الزميل جبر صبر لصحيفة الوطن القطرية، أن فوز حماس يحمل معنى أكبر من حركة حماس، وهو "أنَّ الأفكار التي تردِّدها حماس والمبادئُ التي تحملها حماس أصبح الشعب الفلسطيني يحملها ويتبنَّاها"، وأن ذلك "نجاحٌ كبيرٌ للطليعةِ الإسلاميةِ في الشعبِ الفلسطيني"، ويدل على أن "هذا الشعب المجاهد هو الشعب الذي يقف في طليعةِ الأمة العربية والإسلامية... وصل إلى وضعٍ لا مخرجَ له إلا الإسلام‚ ولا حلَّ له إلا الإسلام".
وكشف الزنداني في الحوار أنه "جرى" نقاش" مع السفير الأميركي بصنعاء، وأن الزنداني "لمس من المناقشة أن (الجهة التي يتهم بتمويله لها) هي حركة المقاومة الإسلامية حماس".
قائلا "لأنني في الحقيقة كنتُ أجمع الأموالَ لحماس‚ وأميركا تعتبر حماس منظمةً إرهابيةً‚ وبناءً على هذا أدخلوا اسمي في قائمة الممولين للإرهاب‚ وهو ما يخالف القوانين الدولية‚ لأنَّ القوانين الدولية تنص على أنَّ الإنسانَ إذا مارس عملاً غير مجرم في وطنه فلا يُعاقب عليه لا محليًّا ولا دوليًّا"، مؤكدا أن "معاونة حماس في بلادي ليست جريمةً‚ بل قال الرئيس (علي عبدالله صالح) للسفير الأميركي إننا جميعًا ندعم حماس وإنه بنفسه يدعمها والشعب اليمني كله يدعمها والدول العربية والشعوب الإسلامية والدول تتبرع لها".
وصدر قرار من لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، بناء على تقارير من وزارة الخزانة الأميركية طالب اليمن بالحد من حركته وتجميد أمواله بتهمة التعامل المالي مع بن لادن وطالبان بعد 1999م، عقب صدور قرار دولي بحظر التعالم معهما، وهو ماينفيه الشيخ الزنداني، ويقول أنه قطع علاقاته بأفغانستان منذ عودته اليمن في 1990م.
وقال الزنداني أن "الأميركيين قد عوَّدونا على (كذبهم)‚ لأنهم لا يحترمون الصدقَ ولا المنطقَ ولا يحترمون حقوق الإنسان".
الزنداني في حواره مع الصحيفة القطرية، أكد أن عدم تنفيذ الحكومة اليمنية لقرار اللجنة الدولية بسبب القضاء اليمني، وقال "طلبوا الحجر على أموالي ولكنهم لم يُنفِّذوا‚ لماذا لم ينفذوا؟ لأنَّ عندنا قضاءً وهناك دولة ولو حدث ما تطالب به أميركا‚ فإنني سأقاضي الحكومة أمام القضاء‚ لماذا تعتقلوني؟ ولماذا تصادرون أموالي؟ فإن قالوا: جاءنا من أميركا‚ فأقول: هل أي طلب يأتيكم من أيةِ دولة تنفذونه؟! ولذلك الحكومة عندنا منذ عام ونصف وهي تقول لأميركا: إذا كان عندكم أية أدلة على الشيخ الزنداني قدِّموها لنا‚ والحكومة اليمنية موقفها إلى الآن والحمد لله موقفٌ جيد‚ وترفض هذا‚ وعندما طلبوا إلقاء القبض عليَّ‚ قال الأخ الرئيس: لسنا قسم شرطة كي نُلقي القبض عليه".
وعبر الزنداني عن شكره للرئيس صالح، متحدثا عن علاقته به، وقال "الرئيس تزاملت معه سنة كاملة في مجلسِ الرئاسة‚ واشتركنا في أعمالٍ كثيرة في ذلك الوقتِ منها تعديل الدستور والوقوف أمام الانفصال‚ وعرفني عن قربٍ وعرفته عن قرب‚ فهو لا يحمل لي إلا تقديرًا شخصيًّا‚ وليس بيننا عداءٌ كما هو موجود بين بعض السياسيين في بعضِ الدول".

التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 04-03-2006 الساعة 01:25 PM
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 04-03-2006, 01:32 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

ان السلطة أتاحت الفرصة للخطاب التكفيري الإرهابي !
نقابة الصحفيين قلقه حيال مناخ محاكمة صحف الرأي العام والحرية ويمن أوبزرفر!
03/04/2006

صنعاء – نيوزيمن:
عبر مجلس نقابة الصحفيين عن بالغ قلقه حيال المناخ الذي تجري فيه محاكمات صحف الرأي العام والحرية ويمن أوبزرفر, مشيراً إلى التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن إستمرار القرارات والإجراءات الإدارية والقضائية المتخذة بحقها ومسئوليها, والإنزلاق بإتجاه تعميم الخطاب التكفيري والتخويني ضد محرري الصحف الثلاث والمحامين المترافعين عنهم أمام القضاء ووصولاً إلى تعريض حياتهم للخطر.
وأوضح بيان صادر عن إجتماع مجلس النقابة اليوم الإثنين أنه يستهجن الخطاب التكفيري الذي يعتمده أشخاص ينتحلون صفة الإدعاء المدني من داخل قاعات المحاكم خلافاً لرأي علماء وقضاة علي حسن مقصد الصحف والصحفيين في الدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, مطالباً المسئولين في السلطتين التنفيذية والقضائية بالمسارعة إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة لغلق بوابة التكفير والإرهاب, داعياً وزير الإعلام إلى إلغاء قرارات الإغلاق للصحف الثلاث بإعتبار تلك القرارات الإدارية تخالف صريح نصوص قانون وتعتدي على القضاء.
وقال البيان أنه ماكان لمحنة الصحفيين الأربعة في الصحف الثلاث والأسرة الصحفية بمجملها أن تتوقف وقد أصدرت وزارة الإعلام قراراً تعسفياً بإلغاء تراخيص الصحف بما يخالف نصوص قانون الصحافة والمطبوعات, مشيراً إلى أن تلك الإجراءات تلاها تعسفات النيابة في إستخدام القانون بم يتناهض مع روحه ومقاصده وتوجيهها تهم الإساءة للعقيدة الإسلامية للصحفيين الأربعة.

ما أفسح المجال أمام أشخاص على رأسهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني للتدخل في المسار القانوني للقضية بإنتحال صفة المدعين بالحق المدني قبل أن يشرعوا بإستخدام خطاب تكفيري ضد الصحف الثلاث مشيعين أجواء راعبة على سير القضايا المنظورة أمام المحاكم بما قد يؤثر على سلامة إجراءاتها!
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 04-03-2006, 02:02 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

أبلغ الرئاسة والداخلية بانفجار إطار سيارته وانخلاع صواميل آخر
الزنداني يطالب التحقيق مع الصحف الرسمية، وسبتمبر تؤكد طلب أميركا اعتقاله عبر الهاتف وليس في رسالة بوش!

04/03/2006 صنعاء – نيوزيمن:
أعلن الشيخ عبدالمجيد الزنداني تعرضه لمحاولتي اغتيال خلال هذا الأسبوع.
وقال رئيس مجلس شورى الإصلاح لصحيفة حزبه أنه "أثناء توجهه إلى جامعة الإيمان (التي يراسها) وفي إحدى الشوارع قليلة الازدحام انخلع الإطار الأمامي للسيارة التي كان يستقلها من جهة اليسار"، وأنه "بعد البحث عن روابط الإطار تم العثور عليها وتم التأكد من أنها انخلعت أثناء السير في الطريق بعد أن أرخيت بفعل فاعل".
مذكرا بأن إحدى الإطارات الخلفية لسيارته كانت انفجرت فجأة وبصورة غامضة في محافظة عمران عند تأهبه للوقوف جوار احد المساجد للصلاة.
وقال الشيخ أنه قام بإبلاغ مكتب الأخ رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية.
الصحوة نت وفي خبرها عن حادثتي انفجار الإطار وانخلاع الصواميل نسبت للزنداني طلبه من الحكومة اليمنية التحقيق مع الصحف التي نشرت خبرا عن مطالب أميركية لاعتقاله لـ"معرفة مصدر الخبر".
متسائلا "كيف تتجرأ صحيفة على نشر هذا الخبر المكذوب على دولة كبيرة وهو غير صحيح وله آثاره السلبية على المستوى الشعبي والشخصي".
وجدد الموقع الصحفي لدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة (26 سبتمبر نت)، اليوم التأكيد على مطالبة أميركا بإلقاء القبض على الشيخ الزنداني، ولكن ليس عبر رسالة جورج بوش بل عبر مكالمة هاتفية أجرتها السيدة فرانسيس تاونسيند مستشارة الأمن القومي الأميركي لشئون الأمن الداخلي، مع الرئيس علي عبد الله صالح بتاريخ الأربعاء الموافق 15-2-2006م، حسب مصدر مسئول قال ذلك للموقع.
وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية نفى أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من الحكومة اليمنية اعتقال الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح، موضحا أن الطلب الأميركي اقتصر على حث صنعاء على تنفيذ قرار الأمم المتحدة المتعلق بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله، ولم يتضمن وضعه رهن الاعتقال.
وقال آدم إيرلي «لن أقول لكم ما إذا كان الرئيس بوش قد بعث برسالة إلى صالح أو لم يبعث فهذا ليس من صميم عملي، ولكن ما استطيع أن أقوله لكم هو إننا قد أوضحنا في أكثر مناسبة وبشكل جلي للحكومة اليمنية عن طريق مسئولين على أرفع مستوى بأن عبد المجيد الزنداني يجب أن يخضع لما اتخذته الأمم المتحدة بشأنه، وأن اليمن كعضو في منظمة الأمم المتحدة عليها التزامات تتطلب منها اتخاذ خطوات لتطبيق القرار المتعلق بالزنداني، وهذا يعني منعه من السفر واتخاذ إجراء بشأن ممتلكاته، وهذان هما الإجراءان الأساسيان اللذان ينص عليهما قرار مجلس الأمن الدولي، أما الاعتقال فلم ينص عليه القرار الدولي ولم نطالب به. وتابع المسئول الأميركي قائلا «وبالنسبة لنا هنا في الولايات المتحدة من غير الواضح لنا لماذا لم تقم الحكومة اليمنية بتطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن".
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن سبب عدم دعوة الولايات المتحدة لاعتقال الزنداني، إذا كانت تعتبره داعما أو ممولا للإرهاب، قال إيرلي: «إننا ركزنا في طلبنا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الزنداني ولا ينص القرار على اعتقاله بل على اتخاذ خطوات أخرى سبق ذكرها، وإذا كان الزنداني قد خالف القوانين اليمنية فالأمر عائد للسلطات اليمنية لاعتقاله أو عدم اعتقاله فلا علاقة لنا بذلك». وشدد إيرلي مرة أخرى على أنه لم يكن هناك طلب للاعتقال كما كرر «لا تنسبوا إلي القول بأن هناك رسالة من البيت الأبيض للرئيس صالح أو أنه ليس هناك رسالة فأنا لم أقل هذا ولا ذاك، ما قلته فقط هو تأكيد أننا لم نطلب اعتقال الزنداني".
وناقشت اليوم قيادة التجمع اليمني للإصلاح مع السفير الأميركي توماس كراجيسكي قضية الشيخ عبدالمجيد. غير أن الخبر الرسمي عن اللقاء اكتفي بإعلان أن السفير أوضح سياسة الادارة الامريكية المعلنة ازاء القضية" ولم تشر الى موقف الإصلاح
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة