قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5437 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19518 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9254 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15746 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9031 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8919 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9012 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8663 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8955 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8942 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-17-2009, 10:47 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 1,083
افتراضي عودة المناضل القيادي أحمد عمر بن فريد : وهذه درره : - كذبة أبريل الكبرى 2008م

ترقبو احمد عمر غدا في الايام
--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد غياب طويل بسبب ظروف الاعتقال والمنع القهري من الكتابة

ولكن من يوم غدا الاربعاء يعود الكاتب والمناضل الكبير احمد عمر بن فريد

ليكتب عموده الشهير ليلامس قضاياكم ومعاناتكم وامالكم

في جريدة الايام كل اربعاء

وبالتوفيق لابويريد






عودة جبل شمسان : المناضل القيادي أحمد عمر بن فريد : وهذه درره : - كذبة أبريل الكبرى 2008م
17 March, 2009 11:46:00 الهيئة الإعلامية - تاج
حجم الخط: /a>

كذبة أبريل الكبرى 2008م أحمد عمر بن فريد: حملت الساعات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م مشاهد نمطية مكررة ومنسوخة، لمشاهد أخرى مماثلة تحمل القدر ذاته من البشاعة والطغيان والهيمنة. مشاهد ما برحت تتوالى بلا رحمة وبلا وازع من ضمير تجاه الجنوب وأبنائه الأحرار.. ففي الوقت الذي كان فيه مشهد الأخ عادل مطلق حديث الساعة، وهو يعاني، ويعيش لحظات صعبة ما بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش جراء (طعنة الغدر والخيانة) التي اخترقت أسفل عموده الفقري، دفاعاً عن أرضه ومزرعته وكرامته، فإن مداهمة منازلنا في اللحظات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م بعدد مبالغ فيه من رجالات الأمن السياسي والمركزي والقومي معاً، واقتيادنا بالقوة إلى السجون المظلمة، كانت في حقيقة الأمر مشهداً رديفاً، وواحداً من آلاف المشاهد (للحرب) التي اندلعت مطلع العام 1994م ضد الجنوب.. حتى وإن كانت بأشكال وصور متعددة ومتنوعة. وإذا قدر لـ(حالم جنوبي).. أو (لعاشق وحدوي) الانتقال ما بين (أحلام) يوم 22 مايو العريضة، وتلك الساعات (الوحدوية العريقة) التي تم فيها بشكل دقيق ومنظم مداهمة منازلنا واقتيادنا إلى السجون والزنازين الانفرادية، لكان هول المفاجأة على ذهنه وضميره الوحدوي صعب الاحتمال.. أو فلنقل بأنه كان كفيلاً بإدخال صاحبه في حالة نفسية مضطربة ومتناقضة.. تتوزع ما بين (الحقيقة المرة) و(الأحلام الوردية) الكبيرة.. التي تنتج في النهاية (نهاية الوحدة) المزعومة وإلى الأبد. كما أن حشرنا في طائرة (عسكرية) مكبلين ثنائياً.. ودفعنا بكل (جلافة وقسوة) إلى بطن الطائرة الحربية، يحكي حقيقة مرة تخبر الجميع بكل وضوح وجلاء بأننا لم نكن (معتقلين سياسيين) حينها، وإنما كنا (أسرى حرب) لم تنته ولم تتوقف رحاها عن تدمير الجنوب بكل مقوماته منذ العام المشؤوم 94م حتى اللحظة. وتتجلى الصورة في أقصى درجات بشاعتها وألمها المعنوي، حينما تم (فرشنا) على أرضية المطار في صنعاء ونحن في تلك الحالة المزرية، محاطين بعدد كبير من الجنود البواسل! الواقفين فوق رؤوسنا، والذين كانوا يكيلون لنا الشتائم والسباب، ويلقون علينا الدروس الوحدوية الأصيلة والعبارات الوطنية الحكيمة.. أنتم انفصاليون! أنتم خونة! أنتم عملاء! أنتم (تستاهلون) الشنق والإعدام! وفي حقيقة الأمر أنه، لو فكر أحدهم حينها - من منفذي تلك (الحملة المنظمة) - بذهنية متفتحة لأدرك بسهولة كبيرة، أن ما كان يحدث لنا نحن (أبناء الجنوب) في تلك اللحظات في (صنعاء) لم يكن له أدنى علاقة بأي معنى وحدوي.. وإنما كان له (ألف علاقة وعلاقة) بكل معنى انفصالي وشطري.. إذ يكفيه فقط أن يدقق في المنظر المتاح أمامه لحظتها لعدد (12) حرا من أحرار الجنوب وهم مكبلون بالقيود والسلال (حفاة) الأقدام.. شاحبي الوجوه.. منهكي الأجساد.. تحت وهج شمس صنعاء، ليدرك الحقيقة المرة التي ذكرتها سابقاً، والتي تنبؤه بأننا لم نكن سوى أسرى حرب لنهجهم الوحدوي الأصيل! وإذا كنا يومها الهدف الرئيس لتلك الحملة، والصيد الثمين الذي تم جلبه إلى صنعاء من عدن، بفعل آلة القوة والقسوة والقمع، فقد كانت مناطق أخرى من أرض الجنوب ورجالاتها تخضع لإجراءات مماثلة من البشاعة والعنف وفقاً لخطة رسمية مرسومة.. ظناً منهم بأن (هذه الخطة) ستتكفل يومها بوأد (الحراك الجنوبي) وكتم أنفاسه.. وإسكات صوته.. إلى غير رجعة!! غير مدركين أن إمكانية حدوث مثل هذا الأمر لم يكن سوى كذبة كبرى، تزامنت مع ذلك اليوم المرتبط بالكذب، وهو يوم 1 أبريل.. فهل كانوا مدركين لهذا التزامن وتلك النتيجة؟ أم أن القدر أراد أن يخبرهم لاحقاً بذلك؟.. وعلى طريقته الخاصة جداً!! نعم.. إن قتل الحراك الجنوبي كان وسيبقى (أكذوبه كبرى).. وإن سحق (الإرادة الجنوبية) أكذوبة أخرى.. وإن وحدة 22 مايو 90 باتت بلا أدنى شك هي الأكذوبة الأكبر، التي يحاولون بشتى الوسائل والطرق والأساليب إقناع أنفسهم بوجودها حية في الضمير وفي الوجدان وفي الواقع، بينما هم يعلمون جيداً بأنها لم تعد كذلك، إلا في مفاهيم (الفيد) و(الغنيمة) و(الضم والإلحاق). إن ما حدث يوم 1 أبريل.. وما تلاه من أحدث مؤسفة، قد حفر في نفسيتي، حقائق مرة وقاسية.. لا يمكن لها أن تذهب من الذاكرة بسهولة ولايمكن لها أن تذهب مع الأيام.. من دون فرز.. ومن دون فحص وتحليل وتدقيق وحساب أيضاً. لقد حالت العديد من (الظروف العصيبة) دون ممارسة نشاطي السياسي في ساحتي الحرة على أرض الجنوب، وحرمتني من الكتابة في هذه الزاوية الحبيبة إلى قلبي، لدى هذه الجريدة (الحلم).. جريدة «الأيام».. وكلي أمل أن أعود إليها وإليكم جميعاً.. وإلى لقاء.. وفي الأخير نقول: بأنهم يمكرون.. ونحن نمكر.. وإن كان الله خير الماكرين.

موقع تاج عدن - نقلا عن صحيفة الايام .

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-17-2009, 11:03 PM
الصورة الرمزية ابوسعيد اليافعي
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: مشرد
المشاركات: 582
افتراضي

بشرك الله بكل خير ياعم محسن في
انتظار كتابات المناضل الجنوبي
الحر احمد عمر بن فريد ومشكور
على هذه البشرى الرائعه ياعم محسن
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-17-2009, 11:06 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 161
افتراضي

الله معك ياخي احمد وماعليك من حد كل دعواتي لك بالتوفيق وسوف ترجع الى ارضك ارض الجنوب وتشوفها خاليه من الاعداء
وشكرا لك يانمر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-17-2009, 11:08 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 1,083
افتراضي

ان شاء الله انها تتم مالم يلاقي الاستاذ هشام باشراحيل لي ذراع من السلطه
وحياك اخي الغالي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-17-2009, 11:09 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 1,083
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرن
الله معك ياخي احمد وماعليك من حد كل دعواتي لك بالتوفيق وسوف ترجع الى ارضك ارض الجنوب وتشوفها خاليه من الاعداء
وشكرا لك يانمر

هلا بالغالي عرن تسلم على المتابعه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-18-2009, 12:53 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 267
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر الكور
ان شاء الله انها تتم مالم يلاقي الاستاذ هشام باشراحيل لي ذراع من السلطه
وحياك اخي الغالي





ياذي الشوامخ ذي بديتي ماشي على الشارد ملامه

كل الاحترام لابويريد ولكم يابن فريد

هشام زئبقي احيانا مثله مثل غيره ربما هي عدوا جنوبيه ياابوحاتم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-18-2009, 01:29 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

شيخنا القدير نمر الكور
لن ألتحف حتى أقرأ ... شكر لك
منتظر على نار .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-18-2009, 01:41 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أحمد عمر بن فريد: كذبة أبريل الكبرى 2008م

كذبة أبريل الكبرى 2008م
أحمد عمر بن فريد:




حملت الساعات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م مشاهد نمطية مكررة ومنسوخة، لمشاهد أخرى مماثلة تحمل القدر ذاته من البشاعة والطغيان والهيمنة.

مشاهد ما برحت تتوالى بلا رحمة وبلا وازع من ضمير تجاه الجنوب وأبنائه الأحرار.. ففي الوقت الذي كان فيه مشهد الأخ عادل مطلق حديث الساعة، وهو يعاني، ويعيش لحظات صعبة ما بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش جراء (طعنة الغدر والخيانة) التي اخترقت أسفل عموده الفقري، دفاعاً عن أرضه ومزرعته وكرامته، فإن مداهمة منازلنا في اللحظات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م بعدد مبالغ فيه من رجالات الأمن السياسي والمركزي والقومي معاً، واقتيادنا بالقوة إلى السجون المظلمة، كانت في حقيقة الأمر مشهداً رديفاً، وواحداً من آلاف المشاهد (للحرب) التي اندلعت مطلع العام 1994م ضد الجنوب.. حتى وإن كانت بأشكال وصور متعددة ومتنوعة.

وإذا قدر لـ(حالم جنوبي).. أو (لعاشق وحدوي) الانتقال ما بين (أحلام) يوم 22 مايو العريضة، وتلك الساعات (الوحدوية العريقة) التي تم فيها بشكل دقيق ومنظم مداهمة منازلنا واقتيادنا إلى السجون والزنازين الانفرادية، لكان هول المفاجأة على ذهنه وضميره الوحدوي صعب الاحتمال.. أو فلنقل بأنه كان كفيلاً بإدخال صاحبه في حالة نفسية مضطربة ومتناقضة.. تتوزع ما بين (الحقيقة المرة) و(الأحلام الوردية) الكبيرة.. التي تنتج في النهاية (نهاية الوحدة) المزعومة وإلى الأبد.

كما أن حشرنا في طائرة (عسكرية) مكبلين ثنائياً.. ودفعنا بكل (جلافة وقسوة) إلى بطن الطائرة الحربية، يحكي حقيقة مرة تخبر الجميع بكل وضوح وجلاء بأننا لم نكن (معتقلين سياسيين) حينها، وإنما كنا (أسرى حرب) لم تنته ولم تتوقف رحاها عن تدمير الجنوب بكل مقوماته منذ العام المشؤوم 94م حتى اللحظة.

وتتجلى الصورة في أقصى درجات بشاعتها وألمها المعنوي، حينما تم (فرشنا) على أرضية المطار في صنعاء ونحن في تلك الحالة المزرية، محاطين بعدد كبير من الجنود البواسل! الواقفين فوق رؤوسنا، والذين كانوا يكيلون لنا الشتائم والسباب، ويلقون علينا الدروس الوحدوية الأصيلة والعبارات الوطنية الحكيمة.. أنتم انفصاليون! أنتم خونة! أنتم عملاء! أنتم (تستاهلون) الشنق والإعدام!

وفي حقيقة الأمر أنه، لو فكر أحدهم حينها - من منفذي تلك (الحملة المنظمة) - بذهنية متفتحة لأدرك بسهولة كبيرة، أن ما كان يحدث لنا نحن (أبناء الجنوب) في تلك اللحظات في (صنعاء) لم يكن له أدنى علاقة بأي معنى وحدوي.. وإنما كان له (ألف علاقة وعلاقة) بكل معنى انفصالي وشطري.. إذ يكفيه فقط أن يدقق في المنظر المتاح أمامه لحظتها لعدد (12) حرا من أحرار الجنوب وهم مكبلون بالقيود والسلال (حفاة) الأقدام.. شاحبي الوجوه.. منهكي الأجساد.. تحت وهج شمس صنعاء، ليدرك الحقيقة المرة التي ذكرتها سابقاً، والتي تنبؤه بأننا لم نكن سوى أسرى حرب لنهجهم الوحدوي الأصيل!

وإذا كنا يومها الهدف الرئيس لتلك الحملة، والصيد الثمين الذي تم جلبه إلى صنعاء من عدن، بفعل آلة القوة والقسوة والقمع، فقد كانت مناطق أخرى من أرض الجنوب ورجالاتها تخضع لإجراءات مماثلة من البشاعة والعنف وفقاً لخطة رسمية مرسومة.. ظناً منهم بأن (هذه الخطة) ستتكفل يومها بوأد (الحراك الجنوبي) وكتم أنفاسه.. وإسكات صوته.. إلى غير رجعة!! غير مدركين أن إمكانية حدوث مثل هذا الأمر لم يكن سوى كذبة كبرى، تزامنت مع ذلك اليوم المرتبط بالكذب، وهو يوم 1 أبريل.. فهل كانوا مدركين لهذا التزامن وتلك النتيجة؟ أم أن القدر أراد أن يخبرهم لاحقاً بذلك؟.. وعلى طريقته الخاصة جداً!!

نعم.. إن قتل الحراك الجنوبي كان وسيبقى (أكذوبه كبرى).. وإن سحق (الإرادة الجنوبية) أكذوبة أخرى.. وإن وحدة 22 مايو 90 باتت بلا أدنى شك هي الأكذوبة الأكبر، التي يحاولون بشتى الوسائل والطرق والأساليب إقناع أنفسهم بوجودها حية في الضمير وفي الوجدان وفي الواقع، بينما هم يعلمون جيداً بأنها لم تعد كذلك، إلا في مفاهيم (الفيد) و(الغنيمة) و(الضم والإلحاق).

إن ما حدث يوم 1 أبريل.. وما تلاه من أحدث مؤسفة، قد حفر في نفسيتي، حقائق مرة وقاسية.. لا يمكن لها أن تذهب من الذاكرة بسهولة ولايمكن لها أن تذهب مع الأيام.. من دون فرز.. ومن دون فحص وتحليل وتدقيق وحساب أيضاً.

لقد حالت العديد من (الظروف العصيبة) دون ممارسة نشاطي السياسي في ساحتي الحرة على أرض الجنوب، وحرمتني من الكتابة في هذه الزاوية الحبيبة إلى قلبي، لدى هذه الجريدة (الحلم).. جريدة «الأيام».. وكلي أمل أن أعود إليها وإليكم جميعاً.. وإلى لقاء.. وفي الأخير نقول: بأنهم يمكرون.. ونحن نمكر.. وإن كان الله خير الماكرين.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-18-2009, 01:53 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 149
افتراضي

اخواني اللدي اسعدني ودفعني للمشاركه هو اخر اخيار اخي احمد .ابو يريد.واللدي يعتبر كاتسان قبل ان يبرز كمناضل سياسي قبلي فهو انسان ملتزم دينيتا واخلاقيا كما نامله و ينطلق نحو مجهول صعب قد يكلفه حياته طبقالللتركيبه الاجتماعيه والقبليه للاخ احمد ولكنه اثر بنفسه وتحدئ كل الصعاب لخدمه الهدف الاعلى وهو تحرير الجنوب العربي من الا حتلال الزيدي فهو رجل مبداء يموت عند الميداء اللدي يؤمن به. الاخ احمد احواني سيناضل من مكانه وهدا هو الاسرغ والانجع لتحرير الجنوب العربي التي جنا عليها الاحتلال الزيدي من سعيه تحقبق مكاسب وسمعه شخصيه علا حساب معيشه الفرد..

التعديل الأخير تم بواسطة ثمود ; 04-10-2009 الساعة 10:02 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-18-2009, 03:28 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs up

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر الكور
ان شاء الله انها تتم مالم يلاقي الاستاذ هشام باشراحيل لي ذراع من السلطه
وحياك اخي الغالي

مرحبا عن نمر الكور لا لا تمت هذه المره من هشام باشراحيل 000000000000

كذبة أبريل الكبرى 2008م
أحمد عمر بن فريد:
حملت الساعات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م مشاهد نمطية مكررة ومنسوخة، لمشاهد أخرى مماثلة تحمل القدر ذاته من البشاعة والطغيان والهيمنة.

مشاهد ما برحت تتوالى بلا رحمة وبلا وازع من ضمير تجاه الجنوب وأبنائه الأحرار.. ففي الوقت الذي كان فيه مشهد الأخ عادل مطلق حديث الساعة، وهو يعاني، ويعيش لحظات صعبة ما بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش جراء (طعنة الغدر والخيانة) التي اخترقت أسفل عموده الفقري، دفاعاً عن أرضه ومزرعته وكرامته، فإن مداهمة منازلنا في اللحظات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م بعدد مبالغ فيه من رجالات الأمن السياسي والمركزي والقومي معاً، واقتيادنا بالقوة إلى السجون المظلمة، كانت في حقيقة الأمر مشهداً رديفاً، وواحداً من آلاف المشاهد (للحرب) التي اندلعت مطلع العام 1994م ضد الجنوب.. حتى وإن كانت بأشكال وصور متعددة ومتنوعة.

وإذا قدر لـ(حالم جنوبي).. أو (لعاشق وحدوي) الانتقال ما بين (أحلام) يوم 22 مايو العريضة، وتلك الساعات (الوحدوية العريقة) التي تم فيها بشكل دقيق ومنظم مداهمة منازلنا واقتيادنا إلى السجون والزنازين الانفرادية، لكان هول المفاجأة على ذهنه وضميره الوحدوي صعب الاحتمال.. أو فلنقل بأنه كان كفيلاً بإدخال صاحبه في حالة نفسية مضطربة ومتناقضة.. تتوزع ما بين (الحقيقة المرة) و(الأحلام الوردية) الكبيرة.. التي تنتج في النهاية (نهاية الوحدة) المزعومة وإلى الأبد.

كما أن حشرنا في طائرة (عسكرية) مكبلين ثنائياً.. ودفعنا بكل (جلافة وقسوة) إلى بطن الطائرة الحربية، يحكي حقيقة مرة تخبر الجميع بكل وضوح وجلاء بأننا لم نكن (معتقلين سياسيين) حينها، وإنما كنا (أسرى حرب) لم تنته ولم تتوقف رحاها عن تدمير الجنوب بكل مقوماته منذ العام المشؤوم 94م حتى اللحظة.

وتتجلى الصورة في أقصى درجات بشاعتها وألمها المعنوي، حينما تم (فرشنا) على أرضية المطار في صنعاء ونحن في تلك الحالة المزرية، محاطين بعدد كبير من الجنود البواسل! الواقفين فوق رؤوسنا، والذين كانوا يكيلون لنا الشتائم والسباب، ويلقون علينا الدروس الوحدوية الأصيلة والعبارات الوطنية الحكيمة.. أنتم انفصاليون! أنتم خونة! أنتم عملاء! أنتم (تستاهلون) الشنق والإعدام!

وفي حقيقة الأمر أنه، لو فكر أحدهم حينها - من منفذي تلك (الحملة المنظمة) - بذهنية متفتحة لأدرك بسهولة كبيرة، أن ما كان يحدث لنا نحن (أبناء الجنوب) في تلك اللحظات في (صنعاء) لم يكن له أدنى علاقة بأي معنى وحدوي.. وإنما كان له (ألف علاقة وعلاقة) بكل معنى انفصالي وشطري.. إذ يكفيه فقط أن يدقق في المنظر المتاح أمامه لحظتها لعدد (12) حرا من أحرار الجنوب وهم مكبلون بالقيود والسلال (حفاة) الأقدام.. شاحبي الوجوه.. منهكي الأجساد.. تحت وهج شمس صنعاء، ليدرك الحقيقة المرة التي ذكرتها سابقاً، والتي تنبؤه بأننا لم نكن سوى أسرى حرب لنهجهم الوحدوي الأصيل!

وإذا كنا يومها الهدف الرئيس لتلك الحملة، والصيد الثمين الذي تم جلبه إلى صنعاء من عدن، بفعل آلة القوة والقسوة والقمع، فقد كانت مناطق أخرى من أرض الجنوب ورجالاتها تخضع لإجراءات مماثلة من البشاعة والعنف وفقاً لخطة رسمية مرسومة.. ظناً منهم بأن (هذه الخطة) ستتكفل يومها بوأد (الحراك الجنوبي) وكتم أنفاسه.. وإسكات صوته.. إلى غير رجعة!! غير مدركين أن إمكانية حدوث مثل هذا الأمر لم يكن سوى كذبة كبرى، تزامنت مع ذلك اليوم المرتبط بالكذب، وهو يوم 1 أبريل.. فهل كانوا مدركين لهذا التزامن وتلك النتيجة؟ أم أن القدر أراد أن يخبرهم لاحقاً بذلك؟.. وعلى طريقته الخاصة جداً!!

نعم.. إن قتل الحراك الجنوبي كان وسيبقى (أكذوبه كبرى).. وإن سحق (الإرادة الجنوبية) أكذوبة أخرى.. وإن وحدة 22 مايو 90 باتت بلا أدنى شك هي الأكذوبة الأكبر، التي يحاولون بشتى الوسائل والطرق والأساليب إقناع أنفسهم بوجودها حية في الضمير وفي الوجدان وفي الواقع، بينما هم يعلمون جيداً بأنها لم تعد كذلك، إلا في مفاهيم (الفيد) و(الغنيمة) و(الضم والإلحاق).

إن ما حدث يوم 1 أبريل.. وما تلاه من أحدث مؤسفة، قد حفر في نفسيتي، حقائق مرة وقاسية.. لا يمكن لها أن تذهب من الذاكرة بسهولة ولايمكن لها أن تذهب مع الأيام.. من دون فرز.. ومن دون فحص وتحليل وتدقيق وحساب أيضاً.

لقد حالت العديد من (الظروف العصيبة) دون ممارسة نشاطي السياسي في ساحتي الحرة على أرض الجنوب، وحرمتني من الكتابة في هذه الزاوية الحبيبة إلى قلبي، لدى هذه الجريدة (الحلم).. جريدة «الأيام».. وكلي أمل أن أعود إليها وإليكم جميعاً.. وإلى لقاء.. وفي الأخير نقول: بأنهم يمكرون.. ونحن نمكر.. وإن كان الله خير الماكرين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة