على تلفزيون اليمن تضخيم للوحدة واظهار صورة الرئيس(البيض) مطموسة الرأس و(الخائن البيض)

[حضرموتنا]

يوجد صور من التلفزيون اليمني
حصريا لمنتديات الجنوب


^
^
^
^
^



كالعادة (الفضائحية) اليمنية التابعة للنظام اليمني المحتل استعرضت بالامس منجز ما يعرف بالوحدة وقد تم تبييض سجل العقيد المعقد (علي صالح) الناكث بالعهد والميثاق واظهاره على انه صلاح الدين الايوبي الدحباشي فاتح الجنوب ومستعيدا ارضها من ايادي اليهود من ابناء الجنوب ، كما اظهر التلفزيون اليماني صورة الرئيس علي سالم البيض رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهو يتلو بيان العزة والكرامة في استعادة المجد الجنوبي والهيبة للدولة الجنوبيه والكرامة لابناء الجنوب والذي اظهره تلفزيون الشاويش عطيه وقد تم مسح وجهه ووضع عبارة (البيض الخائن)وهذه مسجله لديهم منذ اجتياحهم للجنوب واحتلاله ولا يزالون يستعرضون تلك العنتريات والرقص على جراح ابناء الجنوب الذين يذوقون الويلات على ايدي المحتل اليماني منذ 1994 ،، كما تحاشى تلفزيون اليمن اظهار الرئيس علي سالم البيض وهو الشريك الجنوبي في وحدة الغدر والنفاق ،، تحاشى اظهاره بجانب الشاويش عطيه حيث اظهر الشاويش عطيه منفردا برفع علمه الوحدوي على ارض الجنوب ولقطة كانت سريعة حتى لا تظهر الكاميرا من خلف هذا الذي يرفع علم بدء اعلان النهب المنظم والتدميري للجنوب .

كذلك المذيع المعلق على خيانة الوحدة على تلفزيونهم لم يتوقف لسانه من المديح والشخيط والمخيط لرئيسه وكان يقرأ تقريرا وكأن الحرب الجنوبيه الشماليه لا تزال حامية الوطيس حيث يشعر ابن الجنوب وهو يشاهد تلك المناظر والخطابات الحربيه الشماليه يشعر وكأنه لا يزال في ذلك العام 94 بل في شهر الحرب (مايو) .


يعتقد نظام صنعاء انه ببثه هذا لتلك المشاهد التي تعكس وحدته وتؤكد احتلاله للجنوب لكل من شاهد تلك اللقطات يعتقد انه بهذا مستحوذا على مشاعر ابناء الجنوب وانه سيكسب المزيد من شعبيتهم له ، ولا يعمل ان وحدته هذه اصبحوا يتبولون عليها ويتبرزون بل واصبحت شعارات وحدته هذه تستعمل ورق محارم في الحمامات .


نرجو من القادة الجنوبيين وفي مقدمتهم الرئيس (علي سالم البيض) وحيد ابوبكر العطاس ومن كان معهم ممن اطلق عليهم (الزمرة) الانفصاليين الذين تم الحكم عليهم بالاعدام ، خاصة من تم احضاره من المنفي للعمل تحت جزمة الشاويش سارق الجنوب وعصابته ..
نرجو منهم ان يقرؤا كيف يفكر هذا النظام الارعن وكيف هي نظرته لهم حتى بعد ان اصدر عفوه الساذج عنهم والذي امن للبعض منهم طيب الاقامة في صنعاء متعهدا بذلك محاولا ايهامهم بديمقراطيته الغادرة التي باطنها مزارع من الالغام صنع الجمهورية العربية اليمنية .

ونأمل ان يكون محفزا قوي للاسراع في التفاف قادة الجنوب في المنفى على قضية الجنوب المحتل ومحاولة دفع عجلة التحرير بشتى الوسائل فالغاية تبرر الوسيلة في سبيل تحرير الوطن .

[حضرموتنا]

[راجع ياوطني]

الاخ العزيز / حضرموتنا لقد قمت بجهد تستحق عليه التقدير والثناء رغم ان ذلك واجبك الوطني ولكن اسمح لي ولغيري من الاعضاء فعلا ان نتقدم بذلك 00 الشاويش عطية غدار ومكار ولاله عهد ولاذمة غدر بالرئيس علي سالم البيض وغدر بالجنوب والان يمجد نفسه كبطل قومي جاء بمالم تجبه الاوائل واعلامه يمجده وعلى كل ابناء الجنوب العربي ان يعرفوا ان اهل اليمن لايرغبون في الوحدة وانما يرغبون في النفط والارض والبحار انهم يريدون وحدة الثروة لهم وحدهم ويعطون للجنوبيين شوية شعارات وحدوية ولعملاؤهم فتات الموائد 0

[حضرموتنا]

الاخ راجع يا وطني ..

الان يتبقى الدور على ابناء الجنوب حيث وحسب الترتيب

على من في الداخل :
مقاطعة الانتخابات وعدم الاستجابة لأي نداء لهذا النظام بالنزول للشوارع ورفع الاعلام وصور الرئيس ، وان يضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اظهار احتلال هذا النظام لبلادهم وان يقاوموه بمختلف الطرق .

على من في الخارج
كذلك مقاطعة احتفالات الجالية اليمنية والتي هي اساسا اعضاءها وجمهورها من ابناء الجمهورية العربية اليمنية ولا يلتفت لهم من الجنوبيين الا قلة قليلة ، ولكن يجب المقاطعة التامة معهم ومع ما تنادي به سفارات النظام المحتل في جميع انحاء العالم .

[حضرموتنا]

لماذا يتحول الاحتفاء بـ"22" مايو إلى دعاية للرئيس؟
وحدة .. في جلباب الزعيم



الشورى نت-تقرير خاص ( 20/05/2006 )







خلال المزاج السياسي اللاحق لشهور الوحدة الأولى قال الرئيس علي عبدالله صالح في واحد من خطاباته "إن كان هناك من فضل في تحقيق الوحدة لأحد فإنه للرفيق علي سالم البيض".

مع مرور 4 سنوات كان المزاج قد تبدل، ليرفع الرئيس صالح شعار "الوحدة أو الموت" الذي ما لبث أن تحول إلى حرب هزم فيها كل أصحاب الفضل من شركاء الوحدة وأفضت إلى انتصار "الزعيم" الذي أصبح منذئذ الأب الوحيد للوحدة التي تقدم إلى الآن كمنجز شخصي مطوي تحت جلباب الأب ومنقطع لخدمته فقط.

الاحتفاء بالعيد الـ "16" للوحدة لا يختلف في طبيعته عن الاحتفاءات السنوية السابقة منذ العام 94م، حيث تتحول هذه الاحتفاءات إلى احتفاءات بالرئيس علي عبدالله صالح وفق خطاب دعائي مكثف يربط الرجل بالوحدة ربطا تتلاشى معه صورة الوحدة تماما لصالح صورة الرئيس، وهكذا لا تعود للوحدة أهمية باعتبارها تحقيقا لطموحات أجيال وحقب من أبناء وتاريخ البلاد، بل باعتبارها معجزة اجترحها القائد "الملهم" ضمن معجزات أخرى عديدة.


احتكار تمثيل الوحدة وادعاء إنجازها يقفز على حقائق التاريخ والسياسة لكنه، أيضا، ينتهي إلى تهميش المنجز ذاته ثم الاستخفاف به إلى حد كبير، فرئيس الجمهورية في خطاباته الأخيرة المتزامنة مع الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى الـ "16" ، لم يعد يتحدث كثيرا عن منجزات للوحدة كما دأب على ذلك دوما، إنه يتحدث فقط عن منجزاته هو، فتاريخ البلاد ينقسم لديه إلى ما قبل توليه الرئاسة وما بعد ذلك، حيث لم يعد هناك شيء يتعلق بما قبل 22مايو أو ما بعده بل ما قبل 17يوليو وما بعده فقط، لقد تراجع حدث الوحدة عن كونه حدثا فارقا مثلما تراجع من قبله حدث "الثورة"، ولم يعد لدى الرئيس، وهو يتحدث عن المنجزات، غير الـ 27عاما من حكمه التي يعتبر بدايتها بداية وحيدة لالتحاق البلاد بكل منجزات التطور والتنمية والحداثة..


بالنسبة للكاتب السياسي علي الصراري فإن الخطاب الذي يقدم الوحدة كمنجز شخصي للرئيس صالح "يمثل إساءة كبيرة للوحدة ويضعها في سياق مختلف غير سياقها التاريخي" فالشعب "ظل على الدوام يعمل من اجل الوحدة وقدم تضحيات كبيرة لتحقيقها" كما كانت الوحدة ،حسب الصراري، الذي ادلى بتعلق للـ الشورى نت "قضية اساسية واستراتيجية لعديد قوى وطنية ثبتتها كقضيه برامجية من ناحية وكطموح عملت من اجله وربطت آمال ملايين الناس بتحقيقه من ناحية ثانية".


مضيفا ان الدعاية "التي تحول منجز الوحدة إلى عمل جزئي وتربطه بفرد أو شخص.. تقزم هذا المنجز وتفصله عن ارتباطه بقواه الحقيقية المتمثلة بملايين المواطنين في الشمال والجنوب الذين ظلوا يمدون طموح الوحدة بألقه وبهائه" طوال عقود من الزمن.


لكن الصراري يؤكد على استدارك في هذا السياق، اذ يقول ان الوحدة "لم تشخصن هي فقط، بل كل شيء في هذه البلاد تمت شخصنته، حتى التنمية وجهود 20مليون مواطن والبناء الذي يقوم على جهود افراد ومستثمرين مثلا.. كل ذلك يسلخ من اطاره ويجير في وسائل الدعاية الرسمية إلى منجزات شخصية"، وهذا، يضيف الصراري "يعكس طبيعة النظام الفردي الذي لا يعترف بالآخر سواء كان هذا الآخر قوى سياسية أو افرادا أو حتى شعبا" لا فتا إلى ان الحديث الدائم عن "المنجزات الشخصية" يجر إلى "اختلاق كثير من المنجزات الوهمية التي لا وجود لها".


النائب البرلماني سلطان السامعي ، من جانبه، اختزل في حديث للشورى نت، تعليقه بالقول "ان الوحدة هي وحدة شعب قدم خلال زمن طويل قوافل كبيرة من الشهداء من اجل تحقيقها وبالتالي فهي منجز هذا الشعب بكل فئاته" ويوضح " هذا رايي ورأي كل العقلاء ومن غير الممكن اختزال جهود الشعب في جهد شخص واحد".


ويبدي السامعي اعتقاده بأن الخطاب الرسمي عن منجز الوحدة "له انعكاسات سلبية أمام الشعب الذي ناضل كثيرا من اجل وحدته، وبشكل اكبر امام من كان لهم دور فاعل في تحقيق هذا المنجز".


الرأي الرسمي يخالف رأي هذين السياسيين، بطبيعة الحال، فكل وسائل إعلام الحكومة والإعلام التابع له، ومعها تصريحات المسؤولين وكبار الموظفين، لا تنفك تتحدث عن "الوحدة" كحدث رئاسي خاص. ويتخذ هذا الحديث درجات أعلى من المبالغة والتركيز في هذه الآونة بفعل تزامن الذكرى السنوية للوحدة مع قرب الانتخابات الرئاسية وفي القلب من مرحلة التحضير والدعاية لهذه الانتخابات، والتي يسخر الرئيس ونظامه خلالها كل المتاحات لتعزيز موقفه الانتخابي وحشد الدعم الشعبي لصالح إعادة ترشيحه وتجديد ولايته.

[اسد الجنوب]

اخي انهم بهذا يخدموننا دون ان يعلموا فمن لديه ذرة شك من الجنوبيين بضرورة الاستقلال عليه ان يرى تلفزيونهم و يعرف انهم لا يعتبرون اي شخص جنوبي شخص محترم بل كل جنوبي خائن
و لذلك من معه عقل يزيل كل ذرة شك وينضم لنا و من ليس معه عقل ......( اشتريه يعني )