القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الوحدة اليمنية وخطأ التوقيت / عبد الرزاق الجمل
الوحدة اليمنية وخطأ التوقيت عبد الرزاق الجمل 08-05-2009 مشكلة الوحدة اليمنية أنها جاءت في توقيت غير مناسب، فلو أنها تمت في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي على سبيل المثال أو في أية مرحلة سابقة، لكانت تتويجًا حقيقيا للتقارب الكبير والألفة بين الشعب في الجنوب ونظيره في الشمال .. أما وحدة اليوم فقد قضت على هذا التقارب كليا، بل خلقت جوا سيئا من العنصرية بين الشعبين أوصل الأمور إلى حالتها الراهنة، وهذا يعني أن حدوث الانفصال ـ إن حدث ـ لن يسمح بأية عودة جديدة، فما كانت تقوم عليه فكرة التوحد قد قضت عليه سياسة الانفصال التي تعتمد في معالجتها للأزمات على افتعال أزمات جديدة ولو بين المواطنين ..
من حسن حظ النظام أن الحفاظ على الوحدة الوطنية لم يكن بحاجة لأكثر من تحسين الأوضاع وتطبيق القانون ولو في حده الأدنى، ومن سوء حظه أنه لم يكن يدرك ذلك، فجعل المصالح العامة على هامش حاجات المقربين الخاصة وأطماعهم، أما القانون فمجرد نصوص عاجزة عن التدخل في شؤون مراكز القوى ومصالحها.. لا قانون يحاكم الفاسدين ولا أوضاع معيشية آخذة في التطور ولا حقوق مصونة ولا نظرة بعيدة للنتائج السلبية التي قد يخلقها هذا الجو السيئ ولا وطنية لدى المعنيين تراعي المصلحة العامة في حضرة مصالحهم الخاصة ولا شيء يقنع أن النظام يؤمن بفكرة الدولة أو أنه ليس مجرد قبيلة متخلفة في الشمال تحكم شعبا متحضرا في الجنوب.. كيف نريد للوحدة أن تبقى إذن وكيف نريد من الوحدويين أن يستمروا بنفس الحماس والتفاني مادامت الأمور على هذا النحو ..؟!! مشكلة النظام في الشمال أنه لا يعرف المعنى الصحيح للوحدة .. لقد تعامل معها كانتصار على دعاة الانفصال فقط، وكان ينبغي أن يصاحب هذا النصر ما يؤكد انتماءه للوطن والمواطن، لكنه بقي انتصارا لعلي صالح على علي سالم ليس إلا .. ومشكلة الشعب في الشمال أنه مجرد تابع للحكومة توجهه حيث تشاء، ولهذا لم يختلف موقفه من الوحدة عن موقفها رغم المعاناة الكبيرة التي يعيشها، بل كان أكثر حماسًا، وحين يكون التوجه في كل الجنوب انفصالي والتوجه في كل الشمال وحدوي فمن الطبيعي أن تتسع الهوة بين الشعبين جدًا ومن الطبيعي أن نجد هذا النفس العنصري في لهجة أبناء الجنوب، وكان على الشعب في الشمال أن يقف في وجه سياسة النظام التي تهدد بقاء الوحدة وأن يشكل عامل ضغط عليه في ذلك لإصلاح مسارها، لكنه بقي يردد شعارات الحكومة فقط .. لم نكن بحاجة للوحدة في ظل سلطة ستفرغهما من محتواها مثلما أفرغت كثيرا من القيم كالثورة والديمقراطية وغيرها، فالأشياء الجميلة تحتاج إلى جو ملائم يحافظ على جمالها أما أجواء التفرد بالسلطة وبالثروة وبالمناصب .. أجواء الإقصاء والتخوين والتهم .. أجواء يغيب فيها وعنها القانون وتحضرها المحسوبية والاعتبارات الأخرى .. أجواء تجويع فئات وإغراق فئات أخرى في الثراء الفاحش، فمن الطبيعي أن تولد الوحدة فيها مشوهة وأن تموت شر ميتة .. لا يحتاج النظام إلى تصفية خصومه في هذه المرحلة أبدًا، لأنهم ليسوا خصوما في الحقيقة، وإنما يحتاج إلى تصفية الأصدقاء والحلفاء من تلك المراكز التي باتت تشكل عبئا على الوطن والمواطن وعلى الوحدة وضرورة إصلاح مسارها وعلى التغيير الجاد .. تحتاج الوحدة لتبقى وتستمر إلى إصلاح أوضاع الناس المعيشية التي كانت مطالبهم قبل أن يطورها الإهمال إلى فكرة الانفصال، وإصلاح أوضاعهم لن يأتي إلا عن طريق تقليص صلاحيات مراكز القوى التي أرهقت ميزانية الدولة، وتقليص صلاحيات هذه المراكز سيمثل انقلابا مكلفا من الرئيس بعد أن سمَّنهم حتى باتوا دولا داخل دولته .. تحتاج الوحدة إلى المستحيل لتبقى .. المصدر: القدس العربي |
#2
|
|||
|
|||
اللهم انصر الجنوب
|
#3
|
||||
|
||||
تشخيص للحاله ممتاز جدا" وفوق الممتاز ولعلاج مستحيل ولاغير فصل التويم لكي يعيشوا مثلا باقي الناس .شكرا" شكرا" شكرا" ياخ شاهين اذا لقدس العربي اعطت هذا التحليل فكيف الذي يعيشه ===================
================================================ال له يكون في عون ابنا الجنوب العربي عاش الجنوب العربي حرا شامخ بين الامم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:46 PM.