قضائع ترتكب في حق أبناء الجنوب يغشعر لها الجبين

[عرب الجنوب]

[COLOR=DarkRed

]تواصلا لهمجية جحافل الأحتلال الزيدي وأعوانة من الأرهابيين
والمرتزقة أبتداء من السحل والدوس بالأقدام والقتل


الوحشي المتعمد كما حصل للشهيد المنتصر والزومكي
والطفلة يسار عبد الرزاق خلال أقتحام مدينة البريقة منطقة


الخيسة أقدمت قوات الأحتلال على جريمة أخرى أكثر
وحشية من سابقاتها وهي أهانة أبناء عدن الباسلة من خلال


أطلاق الرصاص الحي على تجمع جماهيري في مديرية صيرة
البطلة صيرة الصمود في وجة جحافل الأحتلال الزيدي


الشيعي البقيض وكذلك رش المتظاهرين بخراطم المياة الحارة
والقنابل المسيلة للدموع وقد تأثر أبناء الجنوب من هذه ا

لممارسات لجحافل الأحتلال في حق أبناء الجنوب والذي كانو
ا في لقاء جماهيري سلمي يأتي في أطار أحزاب

اللقاء المشترك الذي يظم الأصلاح والأشتراكي والرابطة
والناصري والديمقراطي وغيرة من الفعاليات الجماهيرية


والسياسية ولأن اللقاء لأبناء الجنوب من كافة الطيف السياسي
أقدمت قوات الأحتلال على هذا العمل الأجرامي

واليوم يتطلب من أبناء الجنوب رص الصفوف لمواجة
العدو المشترك لأبناء الجنوب وتنطيم الخلايا السرية لضرب قوات

الأحتلال في العمق الجنوبي وأنها ثورة حتى النصر.[/COLOR]

[الصحّاف]

أخي القدير
لكل زمن دولة ورجال ولايضيع الحق حين يكون خلفه مطالب لايمل ولا يتقهقر ،
تصدق أرى الفجر وأشراقة الشمس قريبا ً جدا ً ، فالجنوب تاريخيا ً لايرضى بالذل والخنوع ،
فمن أشكل عليه الأمر ندعوه لقرأة التاريخ ،
وكما يقول المثل (الي مايعرف الصقر يشويه )
تحياتي لكم

[تاج عدن]

19/6/2006

نقابتا المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية بعدن تطالبان الإفراج عن التربوي عبدالوهاب عبدالحميد

عدن «الأيام» خاص:

أصدرت نقابتا المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية بعدن بيان مشتركا استنكرتا فيه ما وصفتاه بـ«التداعيات الأخيرة في محافظة عدن والمتمثلة في التراجع عن النهج الديمقراطي والإساءة للحريات».. وجاء في البيان:

«في يوم الجمعة بتاريخ 16/6/2006م، اعتقلت قوات الأمن الأستاذ عبدالوهاب عبدالحميد، عضو الهيئة الإدارية لنقابة المعلمين والمسئول الإعلامي فيها وذلك اثناء حضوره الحفل الذي دعت اليه احزاب اللقاء المشترك في مديرية صيرة والذي عملت السلطة على افشاله بشتى الوسائل من اطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه التي تفتقدها عدن اثناء الحرائق ولكنها نشطة ضد حرية المواطن.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل تبعه حملة اعتقالات لمجموعة من المواطنين من ضمنهم الأستاذ عبدالوهاب عبدالحميد، والمعتقل في ادارة البحث الجنائي ولمدة ثلاثة أيام ولايزال قابعا في معتقله حتى كتابة هذا البيان.

والنقابتان وهما تدينان وتستنكران مثل هذه الأعمال المضرة بالسلم الإجتماعي تعتبرانها ارهاب دولة وتطرفا رسميا من قبل السلطة المحلية، كما تدعوان كافة مؤسسات المجتمع المدني وعموم المواطنين استنكار مثل هذه الأعمال والتعبير عن ذلك بالاحتجاجات السلمية التي كفلها دستور الجمهورية اليمنية والتي ستدعو اليها النقابتان ان لم يفرج عن المذكور من قبل الجهات المعنية».