القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لا فرق بين شمالي في الداخل أو في الخارج!
كثير مايتم عملية إنتخابات الجالية اليمنية (الشمالية) في أمريكا الشمالية, حيث يتم الإقتراع لكل من أبناء الجالية و هم شماليين على الأغلب, لكي يتم ترشيح شخص ليكون بمثابة الجالية, و هو أمر يحدث في جميع الولايات الأمريكية.
تقع المشكلة في وجهة نظري, أن بعد الإستفتاء الذي يتم على أيدي الجالية على ذلك الشخص المختار أو رئيس الجالية, لا نرى أي عامل من عوامل التغيير, فهم يقولون بإن أولويات الجالية هي مساعدة المغتربين الجدد, و أبناء الجالية و توجيههم و و ...., لكن مايحدث هو زيف و خداع على أبناء الجالية أنفسهم, حيث أنني و أفراد عائلتي و أصدقائي لم تشمل تحت إطار التغيير المزعوم و الذي صدع بة رؤسنا كل يوم أولئك رؤساء الجاليات في كل الولايات الأمريكية. فالمضحك المبكي, أن رؤساء الجالية إما زباليين أو أصحاب متاجر, بل أزيدكم من الشعر بيت,حيث أن أكثرهم لا يعرفون الكتابة و لا القراءة بالعربية و ليس حتى الإنجليزية رغم أنهم لاينطقونها بطلاقة, كيف لا و المهم هو الدين و معرفة هموم الناس و مشاكلهم و إحتياجاتهم و و ...., من الكلمات الرنانة. لقد قاطعت أغلب الجالية اليمنية (الشمالية) و كذلك الكثيريين من أبناء الجنوب المقيميين هنا في أمريكا, حيث إكتشفنا أن الجالية اليمنية (الشمالية) من أضعف الجاليات إطلاقا هنا في أمريكا, بل أنهم لايقدمون مساعدات للمغتربين أو حتى خدمات تساعد المغتربيين إلإ بنسبة ضئيلة جدا جدا, بل العجب العجاب أن أغلبية الجالية اليمنية (الشمالية) يناقضون أنفسهم, فمنهم من يتكلم بإسم الدين و تراة يصلي في الصف الأول بل حتى قد يزاحمك علية, و من ثم تراهم يملكون متاجر يبيعون أغلى و أفخر الخمور الأمريكية, و عند سؤالهم لما تبيعونها و أنتم تعرفون أنة حرام, يكون ردهم في غاية السذاجة, فهم يقولون أن الخمر حرام و لكن نحن نعيش في بلد غير مسلم و علينا أن نعمل على لقمة عيشنا, و منهم من يقول أن نحن نصلي و نستغفر الله كل يوم, و هذا كلام لا يقبلة عقل و لا منطق. في بعض الأحيان, كنا نسأل من رؤساء و أبناء الجالية اليمنية (الشمالية) في بعض المساعدة للمرضى و المحتاجين على يدفع كل شخص مبلغ 20 أو 25 دولا على أقل حد, و ذلك حتى نستطيع أن نشتري بعض الأدوات والإحتياجات و نوصلها لإخواننا في اليمن. مررنا بأصحاب المتاجر, و كلهم تعذروا بأعذار واهية, يخجل المرئ من ذكرها,فهم يحسبون الدولار و كأنة ريال و لاحول و لاقوة إلا بالله, ما كان علينا إلا أن نسأل الأمريكان بالمساعدة و هم أصدقاء مقربون لنا و ليسوا مؤسسات خاصة أو حكومية, و فعلا بعد ماشرحنا لهم الوضع قام كل واحد منهم بدفع أكثر من مئة دولار فهم موظفون و ليسوا تجارا كما الحال مع الإخوة, حتى أن بنت أحد الأصدقاء و هي طفلة صغيرة, قد قامت بإعطائنا لعبتها لإجل الأطفال المرضى في اليمن, و قد تأثرنا بهذا الفعل كثيرا. بعد ما قمنا بشراء الإحتياجات لتوصيلها للناس في اليمن,إذ قابلنا شخص شمالي إلتقينا بة مصادفة في إحدى المحلات, و سألنا إن كنا قد قمنا بالتصويت من أجل إنتخابات الجالية الأخيرة, و قلنا لة بل شرحنا لة أن جاليتنا هي كالسراب,و أن رؤسائها و أعضائها لا يقدرون على عمل شئ لصالح الجالية, و لكن لاحياة لمن تنادي, إذ نرى وجهة هذا الشخص قد احمر و اخضر و ازرق و كأننا قد كفرنا بالله و لا حول ولا قوة إلا بالله, كان ردة بإننا على خطئ و أن ووو.... و لا أريد الدخول في التفاصيل لإنها لا تقدم و لا تأخر. لم تنتهي الأمور بسلام بعد, إذ قد قابلنا شخص شمالي آخر قد قابلناة في المطار و كان قد سمعنا و نحن نتحدث مع مغترب آخر, و كنا نتكلم على نفس الموضوع و كيف أن الجالية لم تقدم شيئا لنا لمساعدة المحتاجين, إذ بهذا الدحباشي الآخر يقفز و يقول لنا بكل بجاحة أن هذة المساعدات التي أخذناها من الأمريكان هي حرام, لإنها مساعدات من صليبين و يهود و ناس لا يعبدون الله, قلت لة أننا قد طلبنا المساعدة من الإخوة المسلمين و الذين يصلون في الصف الأول و بعد إنتها الصلاة يرجعون إلى متاجرهم و يبيعون الخمور, ورغم ذلك أذن من طين و أذن من عجين, و صاحبنا الدحباشي مازال على موقفة, قلنا لة أن أطفال بين الحياة و الموت يريدون تلك المساعدات الطبية و أن عائلات تحتاج إلى مساعدات إنسانية, و صحابنا الدحباش مصمم على موقفة, عندئذ تذكرت مقولة الثلايا رحمة الله عندما قال مقولتة الشهيرة ( لعن الله شعبا أردت لة الحياة فأراد لي الموت). و الله إنني قد مللت و إستحيت من هذة الجالية التي تعيش في عالم و نحن في عالم آخر, إنهم ( الشماليين) فعلا شعبا مخدر, تراهم يزرعون أشجار القات هنا في أمريكا و هي محرمة في القانون الأمريكي و العالمي, و لكنهم لا يأبهون, كيف لا و هي من عادات و تقاليد الغجر أو اليمنيين (الشماليين), كيف لا و كلما تسألهم عن الوضع في اليمن, تراهم يمجدون و يهللون لرئيسهم الطاغية و كيف حمى البلاد من شر العباد و كيف قام بإنجازات لم يكن الإنسان اليمني القديم يحلم بها و وو..., قلت في نفسي شعب مخدر و أهطل كمان . يعني قبل الوحدة كان الإنسان الجنوبي يعتبر علم من أعلام الثقافة و السياسة و الإقتصاد و غيرها من مختلف شرائح المجتمع, و الشمال في عهد الإمام كانت الحياة معروفة هنا من التخلف في كل المجالات و على كل الأصعدة, حتى أنني أذكر عندما سأل أحد الشماليين لإخي و سألة عن عملة و قال هل أنت زبال, فقال لة أخي, أنتم ماتعرفوش أي شغلانة غير شغلة الزبالة. إن الوضع في الخارج بالنسبة للشماليين ليس مختلفا كثيرا في الداخل, فهم هم, متخلفون في كل شئ إلإ من رحم ربي و الذي عادة ليس لة صوت أو يعمل في التجارة كبقية الأخوة هنا في أمريكا. بقلم الكاتب / إبراهيم الناجي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم الناجي ; 06-13-2009 الساعة 04:26 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:27 PM.