القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
انظمة القمع من شاه ايران الى صالح اليمن !!! بقلم د يوسف خالد
انظمة القمع من شاه ايران الى صالح اليمن !!!
تتصاعد الهستيريا الاعلاميه الغربيه من خلال تصعيد التوتر في الشارع الايراني عبر القنوات الفضائيه وتكرار صور االجماهير الايرانيه التي نزلت الى الشارع احتجاجا على نتيجة الانتخابات وهذ ا التحريض الاعلامي الغربي على استمرار الاحتجاجات وتصعيدها والتي يقينا انها لن تكون في صالح الشعب الايراني بل ستصب في خانة التوظيف المصلحي لما هو محلي في خدمة الدولي هذا الغرب الذي لاتهمه ديمقراطية الشعوب وصلاح اعوجاج انظمتها بقدرما يهمه مصالح شركاته ونهب ثروات الشعوب على مدى معرفة الشعوب بتاريخه الاستعماري الطويل وان الخيارات الايرانيه وحسمها بقيادة مرشح الفقراء الرئيس احمدي نجاد وتاييد الغالبيه لهذه الخيارات من ابناء الشعب الايراني هي التي كانت حاضره في معركة الرئيس احمدي وقوى الثورة الايرانية الحيه مع وسائل الاعلام الغربيه المستنفره بحجة التعاطف مع حق التعبير والتظاهر السلمي فيماهي تخوض معركة ثار مع الثوره الايرانيه العظيمة بقيادة زعيمها الامام اية الله الخميني رضوان الله عليه الذي ا خرج ايران من معادلة الغرب ومصالحه على مدى ثلاثين عام منذ قيامها واعاد ايران الى حاضرة العالم الاسلامي وتوظيف ثروة الشعب لصالح مشروع النهوض الحضاري والتنموي وليس الى جيوب قلة من الفاسدين من الحكام وتجار البازار, ولقد مثلت الثوره الايرانيه بحق اعظم ظاهره في القرن العشرين على قدرة الشعوب الثائرة وبصدور عاريه على هزيمة جلاديها المدججين باعتى الاسلحة ,ان التصادم بين مصالح الشعب وهيمنة الغرب هو كلمة السر في مواقف التباكي الغربي على حق التعبير والتظاهر السلمي في ايران بينما لم نلمس هذ االحرص على حق التعبيروالتظاهر والاعتصام السلمي في حركة الثوره السلمية في الجنوب العربي والمستمره منذ اكثر من عامين استخدمت فيه سلطة( صالح) اليمن كل صنوف القتل من الرصاص الحي والقنابل والضرب بالهروات و وصل حد الدهس بالدبابات التي ربما لم يستخدمها اعتى الانظمه الدكتاتوريه كوسيله من وسائل ارهاب الدوله اليمنيه لمن تسميهم( مواطنيها) ولا غرابه في ان نظام صنعاء ليس فقط استخدم اساليب القمع والقتل والتعذيب والاعتقال التي استخدمها نظام (شاه) ايران بل انه كان على صلات قربى عسكريه وامنيه بنظام( الشاه)من هنا نفهم بان اعتى الانظمه الديكتاتوريه هي صناعه غربيه من( الشاه) الى( صالح) ومن( ماركوس) في اسيا الى( موبوتو) في افريقيا و صولاالى انظمة امريكا اللا تينيه , وان صناعه غربيه ديمقراطيه كانت هي الاستثناء من باع الغرب الطويل في صناعة الانظمه الممسوخه و في صناعة الانظمه الديكتاتوريه او الانظمه الكرتونيه التي يديركل نظام فيها بكل مؤسساته الظاهره للعيان والمخفيه مجرد ضابط صغيرفي السلم الامني لاي جهاز مخابرات دولي غربي ولا ن ايرا ن تشكل من انظمة الاستثناء في الاستقلال بقرارها السياسي والاقتصادي والاعلامي والثقافي في المنطقه فان اسرائيل والغرب يريدون تحطيم انياب الثوره الايرانيه ونظامها ومؤسساتها باختلاق ازمة ثقه وتصادم بين تيارات الثورة من الداخل بعد ان عجزت من مواجهتها من الخارج تمهيدا لاحتوائها بعد ان عجزت عن تطويعها باساليب الوعيد وممارسة الابتزاز و وصل حد التهديد بضرب مشروعها النووي للطاقه السلميه الذي لم تسعفها احتيالاتها القانونيه والاخلاقيه وتجييش المجتمع الدولي في ايقافه والذي سيضع ايران على عتبة عصر التقد م وستصبح الى جانب ثروتهامن النفط والغاز في مصاف اكثر الدول تقدما في حالة نجاح مشروعهاالنووي وستقلع من نادي الدول النائمه والغارقه في سياسة االاقتصاد الاستهلاكي وتبذير الاموال في مباهج مهرجانات تنصيب الحكام السنويه وشراء اسلحه غربيه قد انتهى عمرها الافتراضي لمجرد ارضاء شركات التصنيع الغربيه التي اصبحت تجيد سياسة ابتزاز هذه الانظمه الغارقه في الفساد عبر اثارة المشاكل الداخليه الطائفيه والعرقيه حتى تظل مرهونه سياستها وضمن اطار نفوذها بسبب غياب الديمقراطيه وتحصين قرارها السياسي بالشرعيه الشعبيه التي تحاول اليوم انتزاعها من بين انياب الثوره الايرانيه تحت يافطة توزيعهم بين محافظين واصلاحيين بينما المطلوب هو راس الثورة الاسلامية الايرانيه التي ناصبها الغرب العداء منذعامها الاول عبرشن حرب ظالمه دامت 8سنوات انهكت فيها الانظمه واستنزفت خيرات الشعوب في حروب هي من صنع مؤمرات الغرب واسرائيل ولان الرئيس احمدي نجاد يمثل حامل لواء المشروع الحضاري والتنموي الايراني ومثل فرصه وامل للفقراء في عيش كريم وجذر مشروع الثوره الاسلاميه الايرانيه ببعدها الاجتماعي والانساني والنهضوي وفرصة امل للدول الناميه في مواجهة العجرفه الغربيه والابويه الاستعماريه في الهيمنه على القرار الدولي السياسي والاقتصادي من خلال مؤسسات العولمه الغربيه والصهيونية من البنوك والمؤسسات والشركات العابرات القارات وشكل بمواقفه الثابته صخره كاداء في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة العربية وعزز من صمود قوى المقاومه والممانعه العربيه والعالمية من لبنان الى فلسطين والعراق وافغانستان وصولا حتى فنزويلا في وجه مصاصي دماء الشعوب وقاهريها واننا اليوم في الجنوب العربي نتطلع بامل الى دعم الثوره الاسلامية الايرانيه لشعبنا بعد ان لمسنا التنكر من قبل جامعة الدول العربيه والمؤتمر الاسلامي ودعمهم لنظام صنعاء العنصري ضد ارادة شعبنا في الاستقلال وتنكر بعض دول الجوار لوشائج القربى والوقوف الى جانب الظالم حد التضييق على مواطنينا الجنوبيين في لقمة عيشهم واعتقالهم وتسليمهم الى سلطات اليمن ضمن مقايضات سياسيه رخيصه على الرغم من ان مصالحها الاستراتيجيه والحدوديه هي في حوزة الجنوب وليست في حوزة اليمن, نذكر فقط لعل الذكرى تنفع المؤمنين وان صاحب الشان في كل ما يجري هو شعب الجنوب العربي وليس اليمن . الدكتور يوسف خالد 22-6-2009م [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
التقدير والشكر .. لصاحب المقال
ولك اخي العزيز : عمر المختار |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:36 AM.