لقاء شبوة التاريخي 7/7/2006

[abu khaled]

Friday, July 07-

" التغيير" ـ خاص: تمكن الساعون إلى التصالح الجنوبي ـ الجنوبي اليوم من عقد اللقاء الرابع في محافظة شبوة رغم المحاولات التي قامت بها
السلطات وبعض الموالين لها لإفشال اللقاء ومنع القادمين من محافظات : الضالع ، لحج ( ردفان ) ، أبين وعدن ، من الوصول إلى المكان المحدد لعقد اللقاء ، فقد عقد اللقاء في مكان آخر. ويصادف انعقاد اللقاء ذكرى اجتياح عدن او " عيد النصر " كما تسميه ما أطلق عليها " قوات الشرعية " .
التوتر يسود .. نقاط مدنية لمنع أصحاب الضالع وردفان وعدن من دخول شبوة
ص البيان الذي ينشره " التغيير" : " عقد ظهر اليوم في محافظة شبوة التاريخية لقاء التصالح والتسامح بين ابناء المحافظات الجنوبية وحضر اللقاء اكثر من 1000 شخصية من مختلف المحافظات التي اكتضت بهم مديريات محافظة شبوة من ظهر يوم أمس الخميس ورغم العراقيل والارباكات المفتعلة من سلطات الأمن وتكثيف الحملات الأمنية والنقاط العسكرية إلا أن المشاركين أصروا على عقد لقاءهم ظهر هذا اليوم الجمعة 7/7/2006م وفي بداية اللقاء توافد إلى ساحة المهرجان مجاميع من ابناء المحافظة والمديريات يافع والضالع وردفان ومودية والصبيحة وعتق والصعيد وعزان وغيرها من المناطق مرددين الزوامل والاهازيج الشعبية والقية قصائد شعبية وتم تلاوة بريقات التهاني الاولى من محافظ محافظة ابين الاسبق محمد علي احمد والسفير احمد عبد الله الحسني من منفاهم في الخارج وقد صدر عن هذا اللقاء بين تاريخي هام هذا نصه :
استكمالاً وتأصيلا وتثبيتا لنهج التسامح والتصالح مابين مختلف فئات وقوى ابناء الجنوب واستنهاضاً للمشروع الاخلاقي والسياسي الذي دشنته يوم 13يناير المنصرم جمعية ابناء ردفان الباسلة في محافظة عدن , واكدتة زنجبار ابين التاريخية ورفعت من شانه ومكانته محافظة الضالع الشجاعة , تؤكد الجموع المحتشدة في هذا اللقاء في هذا اليوم المبارك بمحافظة شبوة عزمها الأكيد ونيتها الصادقة على مد يد التصالح والتسامح مابين جميع أبناء الجنوب دونما استثناء وهم الذين عصفت بهم صراعات الماضي البغيضة في مرحلة ماقبل الوحدة اليمنية .
كما يؤكد الجميع هنا أن تلك الصراعات الماضية منذ مرحلة ما قبل استقلال وما تلاها وصولا إلى أحداث 13يناير86م لا تمثل لنا اليوم سوى محطات من الماضي التي لا تستدعي التوقف امامها الا من اجل استخلاص العبرة واستنتاج الحكمة وتفهم الدروس , واننا لنعلن في بيان عاجل من " يهرو " بشأن التطورات في شبوة
ذا اليوم بقلوب يملؤها اليقين والايمان ومقدرتنا الكبيرة على صناعة المستقبل والخروج من تحت رماد الماضي كما نعلن ايضاً ان صفحات ناصعة البياض الذي فتحت لتسجيل اشرف المواقف وانبلها لكل من يريد المساهمه في بناء الغد المشرق انشاء الله.
و لا يفوتنا هنا أن نذكر أن هذا اللقاء التاريخ ينعقد بعد مرور 12 عام تقريباً على حرب 94م البغيضة التي استهدفت رصاصاتها الأولى وحدة 22مايو 90م السلمية .. ان يوم 7/7/94م هو يوم أنتج فعل الحرب القوة والبطش مولود وطني ( مسخ ومشوه)ظل ولا يزال حتى اللحظة يتخبط في دوامة الأنانية والعنصرية والحسابات الضيقة ,وهو يوم اخل بالتوازن المطلوب لصيانة الوحدة اليمنية من الاهتزازات والاستئثار بها والادعاء بملكية وحصرية إنجازها وتحقيقها وهو وما تشاهده اليوم بصورة واضحة وجلية .
ولقد مثلت الحرب المشئومة صيف العام 94م كابوساً مرعباً جثم على صدر ( الجنوب ) أرضا وإنسانا وقد خلال 12عام من ذلك التاريخ أبشع صور هنجهية والقوة والبطش وتسيدت فيه قوى الاستقواء بقوانين القوه عوا عن قوة القانون كل مقدرات البلاد والعباد وحولت الجنوب الى غنيمه حرب بكل ماتحمله هذه العباره من معنى ,كما القت بكل معايير المواطنة المتساوية وشروط الوحدة اليمنية عرض الحائط غير مكترثة بأية عواقب من اي نوع كان يمكنها ان تهددوحدة البلاد وتهز امن واستقراره وأمنه.
وانطلاقا من هذا الواقع المر فأن الحضور اليوم يؤكدون على حق الجنوب التام في استعادة حقه التاريخي كشريك أساسي في صناعة دولة الوحدة ,على اعتبار أن شراكة الجنوب مكون أساسي للوحدة اليمنية ..وعلى أساس هذه الشراكة لا يمكن أن تلغى (بفعل عسكري)أو (قرار سياسي)كما أن شراكة الجنوب وإصراره على استعادة لا تعني بأي حال من الأحوال البحث من المغانم الحزبية الضيقة والمطالب الشخصية الذاتية بقدر ما تعني حق الجنوب (ارض وإنسانا) في المشاركة الحقيقية في بناء الدولة النظام والقانون اليمن الموحدة.
إن حرب صيف 94 م قد عطلت اه منجز سياسي يمني , أنتجته القوى السياسية الحية متمثلاً في وثيقة الإجماع الوطني (وثيقة العهدوالاتفاق ) التي وقعت على بنودها جميع القوى السياسية اليمنية هو ان الآوان كما ألغت العرب وتجاوزات ... الحكومة للامم المتحدة وتجاهلت بشكل سافر قرارات مجلس الامن ارقام 921-931 ويلخص اجتماع شبوة التاريخي على التأكيد على الحقائق التالية :
أولا : إن هذا الاجتماع وماسبقة وما سلبية من اجتماعات إنما الهدف إلى تعزيز وبناء الوحدة الوطنية مستهلمة عملها هذا من الواقع المرير الذي يتكبده الجنوب كل يوم .
ثانياً : إننا كنا ولا زلنا دعاة وحدة حقيقة ... وحدة شراكة ولا وحدة ضم وإلحاق .. وحدة مواطنة متساوية ولا وحدة مواطنة متنافرة ومتباينة .. وحدة متماسكة ومحققة للتوازن الفعلي مابين الشمال والجنوب و لا وحدة مختلة التوازن يهيمن فيها طرف على آخر كما هو حاصل حالياً فلا يزايد على وحدوية أبناء الجنوب .
ثالثاً : إننا ندين بشدة ونحذر بمسؤولية كبيرة , جميع الممارسات (غير الوحدوية ) التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية من عمليات سلب ونهب وانتهاك للأرض واضطهاد وقتل للإنسان ونعتبر مثل هذه الممارسات مزعزعة لمداميك الوحدة الوطنية .
رابعاً : إن نظرة سريعة ومنصفه وعادلة للمشهد السياسي اليمني الحالي تبرز لكل حصيف وحيادي ( خلو) هذا المشهد بشكل تام من أي تأثير ( جنوبي ) على أي صعيد كان سيصل بالمرء إلى حقيقة مؤسفة ومؤلمة معا تفيد بان دور القيادي والسياسي والكادر الجنوبي قد الغي وهمش واستبعد عن ساحة العمل والإنتاج وان ذلك حدث ويحدث بشكل ممنهج ومدروس وهي أساليب في حقيقة الأمر لا تتم إلى عن ضيق أفق وأنانية مفرطة الأمر الذي افرز واقعاً مراً لايمكن القبول به والتسليم به كأمر واقع طال الزمن او قصر .
خامساً :ان الحضور اليوم يطالبون جميع القوى السياسية الحية في بلادنا إنصاف الجنوب وأهل الجنوب بما هو لهم حقاً وبما يتناسب مع مساهماتهم في يمن الوحدة وذلك حتى لايتعثر كل الوطن في جزء منه . ونحن اذ
تقدر عالياً ت(تفهم) الكثير من القيادات السياسية في المعارضة للواقع التعيس الذي يعيشة الجنوب ولحق الجنوب المسلوب فأننا نناشد السلطة في البلاد اعادة النظر في كل مايجري على ارض الجنوب والعمل على اعادة الاعتبار للجنوب ارضاً وانساناً .
سادساً : في الوقت الذي يطالب فيه الحاضرون جميعاً السلطة في بلادنا اعادة جميع من ثم احالتهم للتقاعد القهري غير المنصف من العسكريين والمدنيين فأننا لا نعتبر مثل هذا الإجراء إلا مقدمة لفتح الباب للحوار مع الجنوب المسلوب بقوة السياسة وجبروت السلاح مؤكدين أن القوة والقسر لم تتكونا في يوم من الأيام عنصر من عناصر النصر الدائم ولا عنصر من عناصر الأمن والاستقرار بقدر ما يمكن أن يتحقق ذلك عبر الحكمة والتعقل والشعور الصادق والجاد بأن الوطن الجمع دونما استثناء.
سابعاً : يناشد الحاضرون جميعاً مختلف القوى السياسية الجنوبية في الخارج تجاوز الخلافات والضيقة على طريق رص الصف وتوحيد الكلمة والنهوض بالدول الوطني المطلوب منهم تجاه من اسهموا بشكل مباشر في قهرهم وإيصالهم إلى هذا المستوى من التهميش والعمل على تحقيق مصالحة وطنية ( جنوبية ــــ جنوبية ) لا تستثني احداً من أبناء الجنوب منذ مرحلة ما قبل الاستقلال حتى يومنا هذا ونحن ننبه قيادات الخارج الى واقع الحال ونمنى النفس بتكاتفهم جميعاً فأننا نتمنى الا يتجاوزهم الزمن وتطويهم صفحات التاريخ وتلعنهم الاجيال.
ثامناً : يثمن لقاء التسامح والتصالح التاريخي بمحافظة شبوة جهود جميع الخيرين من ابناء الجنوب الذين ابدوا حرصاً متزايداً على الحضور وتكبدوا عناء ومشقة السفر ويثمن الحضور ايضاً تفاعل ابناء شبوة مع هذا الحدث الكبير الذي سعت السلطة الى افساده بطرقها واساليبها الضعيفة .
والله الموفق الى سواء السبيل".

[abu khaled]

وجه المناضل والقيادي لجنوبي البارزمحمدعلي احمدمن منفاه بالمملكه المتحده خطاب سياسي هام لاخوانه الجنوبيين المشاركين في لقاء شبوه للتصالح والتسامح يوم 7يوليواستقبلهاالمشاركون وعموم الجنوب ببالغ الارتياح والاعتزازواليكم نص الخطاب:



بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الاعزاء المجتمعون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهديكم التحية والسلام !!..

واتمنا لاجتماعكم هذا كل نجاح وتوفيق انتم اليوم تجسدون روح اللقاءات سابقة في عدن مسرح الكفاح والتضحية ومن ثم جمعية ردفان التي بادرة بالمشوار ومن ثم ابين والضالع وشبوة وغداً في محافظة اخرى بعون الله معززين روح التسامح وتحقيق روح الوفاء بما يعزز الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي فتحية اهداء للروح العظيمه في الرجال المخلصين للوطن والشعب معلنين التسامح والتضامن في خدمة وعزة الوطن ان هذا المبداء عظيم !!..
(( قال الله في كتابه العزيز (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا )) صدق الله العظيم
ومن هذا اللقاء اهنيكم ونشد على اياديكم ونشارككم في الموقف والواجب , وقلوبنا وضمائرنا معكم ومع شعبنا العظيم المحروم المقهور من سيطرة المستبدين وعصابات الفساد!!
الاخوة الاعزاء المجتمعون:
: لقد توحد شعبنا في 22مايو 90م وحدة سلمية وبقناعات ذاتية وليس كما يفهمون اصحاب العقول الشطرية الذين انقلبوا عليها في المهد ومزقوا صورة الجمال للوحدة ان الوحدة لها قواعد لمن يعمل بقواعدها واهدافها وليس لمن يتمشدقون بها من اجل ان ينهبوا ويمارسون الفساد ان الوحدة عمل عظيم وهدف ومصيرمسجل في جبين كل يمني وهي مصير كل عربي مسلم على قاعدة العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين البشر وليس كما يفهموها الجهلة والمافيا واللصوص!! وانناامام هذا الوضع المأزوم الذي اوصلت البلد اليه قيادات الحرب على الجنوب نرئ مايلي:
اولاً: بلدنا تعاني ماتعانية من تمزق وتشتت ولايدركون هؤلاء ان قيادات الجنوب تنازلوا عن نظام دولة وارض وثروة , وتعبيرعن المصداقية والوفاء للوحدة وان قيادتة حملوا شناطهم على ظهورهم الى صنعاء فمن هو الذي تنازل عن السلطة ومن هو المستفيد نعم ابناء الجنوب اوفياء في العهود ويثقون عندما يعاهدون حتى ولو من لايقدر العهد!!
ثانيا ً :لقد خرجت عبارات الوفاء عند دخول الظلمة في نفق التواهي وعبارة الوفاء من فم المناضل علي سالم البيض وقال فل يخرج شعبنا من النفق المظلم الى النور ويجب ان نضحي بالمناصب في سبيل تحقيق الهدف وبدل
مشروع الفدرالية يجب ان نصمم على الاندماج الكامل وهذا يعني ان البيض صاحب المبادرة والفضل في الوحدةوشهادة الاخ / الرئيس علي عبد الله صالح في المهرجان الجماهيري الكبير في محافظة إب خير دليل رغم ما صار بعد ذلك التوقيع على وثيقة العهد والاتقاق والانقلاب الذي يعتبر الثاني في 27/4/94م !!
ثالثاً : انهم يفهمون الوحدة (( كضم والحاق للجنوب )) ويتجاهلون مكونات الدولتين والشعبين وخصايصهم السابقة ويتعاملون مع الجنوبين بعقلية الحاقد المنتقم ومن هنا نرفض هذا الاسلوب المتحجر وعقلية من ينتقم وممارسته النهب للأرض والمؤسسات ونهب المال العام وممارسة الفساد والهيمنة على الوظيفة العامه والتخلص من الكوادر الجنوبية من المؤسسات العسكرية والمدنية والذين يفوق عددهم نص مليون خارج وظائفهم متقاعدين في منازلهم وهم في سن الشباب يضافون الى جيش العاطلين من خريجي الجامعات والمعاهد العلمية وبقية القطاعات الاخرى في المجتمع !!
رابعاً: ان الحرب المدمره التي كان هدفها الانتقام من الجنوب بااثر رجعي وبعقلية انتقامية دنيئة من موروث الماضي وماحصل للنظام القادر من نكسات وهزائم اثناء التشطير والمواجهات بين النظامين السابقين ان هذا الحقد الدفين دفع بهم الى الانتقام واستباحة الجنوب بهدف نهبة كغنيمة وفرض الظم والالحاق وطريقة سياسة الماضي فرق تحكم ومايمارس من النهب في الاراضي للدولة والمواطنين وبيع للمؤسسات وبذلك الحق الضرر بالعمالة في الجنوب لان الدولة ومؤسساتها كانت ملكهم ومصدر معيشتهم ومصيرهم في الحياة لانها ملكية الشعب والارض ملك الدولة ومصادرة من قبلها وبما ان الدولة كانت تتكفل بالسكن وتضمن لهم العمل من خلال الضمان الاجتماعي وبعكس المحافظات الشمالية واليوم مطرودين من العمل وبلاسكن وبلا ارض استباحها الفاسدون والظالمين وحرم الشعب من ملكيته وحقه واصبح بلاهويه في وطنه !!
خامساً :وعلى المستوى التاريخي للثورة مارسوا المسخ للتاريخ وحتى الشهداء معاقبين كل ماكان بأسم شهيداً من ابناء الجنوب مسخوه والغوقناة تلفزيون عدن المناضلة ومطارها وميناءها العملاق هكذا صبوا حقدهم وغضب الماضي منتقمين وحولوا عدن الى قرية وهكذا يفعلون مايخجلون حتى عندما تكون ذكريات للتاريخ للوحدة يختفي ا لشركاء وكأنهم وحدونا بيوم 7/7/94م الغادر , ويرفع العلم بصورة فردية من قبل من غدروا بها ما يدركون ان الوحدة كانت طواعية والتاريخ لايخفا لانه تاريخ للوطن !!
سادساَ : يفعلون وبلا خجل يطردون كوادر الجنوب من اعمالهم يفرضوا علينا اقل منهم كفاءة وجهل في علم الادارة وينصبون موالين لهم (( ذات النفوذ القبلي )) في مواقع سياسية اقتصادية في الجنوب رغم ان تلك العناصر غير مؤهلة بمهام المناصب التي تولتها بينما في كوادر في الجنوب اكثر تاهيل وكفاءات منهم بأكثر حرصاً وأمانة وتجربة ونزاهة وحزما وعزما ووفاء للوطن !!..
سابعاً : ومن خلال هذا التصرف فقد الحق ضرر باليمن واليوم مصنف من قبل المؤسسات الدولية في دائرة الدول المنهاره على كل المستويات الاقتصادية والادارية والقانونية والامنية والتعليمية والصحية والخدمات الاجتماعية والحياة المعيشية كان من الواجب تقوم مؤسسات النظام والقانون والادارة الحازمة والمخلصة بمعاقبة الفاسدين وعقاب المقصرين كان ممكن هذا قد ساعد على خلق المناخ وازالة كل الكوابح المعيق للاستثمار وصعوباته كما ان هذه الكوابح التي اعاقة التنمية وزاد الفقر والبطالة في الغالبية من الشعب بينما عدد قليل غارق في التخمة !!
ثامناً :اننا ندرك ان هناك ظلم في شمال اليمن ولكن الجنوب على وجه الخصوص اكثر ظلماً وقهراً كما ندعوا جميع المثقفين والخيرين بمجموع تكويناتهم في المحافظات الشمالية الى ان يفهموا وضعنا ومعرفة مايجري بابنائنا في المحافظات الجنوبية من ظلم كما اننا ندرك الظلم في المحافظات الشمالية و ما يعانوه من قهر وسلوك مشابه ربما انهم تعودوا على ذلك ولكن ابناء الجنوب لايحتملوا مثل ذلك فان الاغلب منهم مايملكون سوى مؤسساتهم التي هبت مهب الريح والنظام اليوم يوزعها بالكيلو مترات على الموالين له ومن يسانده على الظلم ومن ثم بيعها على المقتدرين وشعبنا فقير لايستطيع الشرى ولايملك حتى مسكن يتغطاء به من حرارة الشمس ولصوص المستوطنين !!
تاسعاً : واليوم ندعوا السلطة الى مصالحة الوطنية واصلاح مسار الوحدة على قاعدة وثيقة الاجماع الوطني وثيقة العهد والاتفاق وبأعادة تنظيم العلاقة بين السلطة المركزية والمحافظات وفق لنظام فدرالي اتحادي يساوي في حقوق المواطنة المتساوية ورفض نهج اسلوب القهر والفساد والظلم والهيمنه فان ذلك يفض على المحافظات الجنوبية من قبل طرف الهيمنه والاستبداد وفرض تقاليد الماضي القبلي في الجنوب وذلك عن طريق احياء الروابط القبلية التي تجاوزها الجنوب قبل ثلاثين عاماً ومن العار ان يعيدونا الى الخلف بعقلية ونهج الادارة التركية والعقل الامامي ودستور الجمهورية العربية اليمنية الذي من خلاله نسفوا مبادئ الوحدة وفرضوا ممارسات وعقلية الشطر الشمالي سابقاً على الجنوب ان ذلك يدفع بنا الى الدعوة والمقاومة وتقرير المصير والانفصال بسبب فرض الهيمنه في ضل خرق القواعد والمبادئ!!
عاشراً : ان الوحدة منجز عظيم واعظم منه الحفاظ عليها والان فهو دور الاخ /الرئيس علي عبدالله صالح في التضحيه اذ يرى مصلحة الشعب العليا سنرى ذلك من خلال اصلاح مسار الوحدة فما يهمنا بقاه يحكم ولكمن يصلح ويعاقب الفاسدين فهل يقبل ام ينخدع وبعد يدخلنا النفق المظلم بدوافع التعصب على السلطة والنفوذ وحماية اللصوص الفاسدين الذين يريدون بقاه حماية لهم ومن اجل استمرارهم في الفساد والنهب من اجل حمايتهم سيقودونه ويقودونا الى النفق المظلم الذي اكد عليه الشيخ عبدالله وكثيرين من الخيرين في الوطن !!
الحادي عشر : المهم كيف يبدا اذا هو جاد في الاصلاح وفي عقاب الفاسدين فيبدأ في براءة الذمة من الاعلى حتى يستطيع ان يعاقب المفسدين الذين طال الحديث عنهم ويحاسب من باب مكتبة ومن ثم النزول الى القاعدة في سلم الادارة ان العقاب يجب ان يكون من الاعلى وليس على البسطاء والموظفين الصغار بما ان الفساد والقسمة توزع حسب المناصب وليس حسب الوظيفة ان القائد عندما يعلم بما يمارس من سلوك ضارة باخلاقيات المجتمع يتخذ العقاب ولا يشكي القائد على الشعب لان الشعب الى جانبه وكل الخيرين اذا فعل ذلك !!
الثاني عشر : ونقول للاخ / الرئيس يجب ان تستفيد من الوقت والفرصة التي تيحة لك لانها لم تتاح لغيرك في تاريخ اليمن ولكن لم تستفيد منها وتستثمرها من اجل بناء الوطن ومؤسساته كما جيرانك في عما ن او السعودية في بناء الدولة ومؤسساتها وفرض القانون والتنمية والامن والاستقرار بماانه اتيحة لك فرصة وكان بامكانك تخلد في التاريخ كماتخلد المناضل علي سالم البيض الذين رفعتم العلم للوطن الموحد !!..
الثالث عشر : ان الفدرالية هي الحل في اطار الدولة المركزية لان اليمن له خصائص متناقض فلا نعطل الصالح يجب ان يشق الطريق ويستمر بمدينته والتخلف الذي لايبالي ولايمكن يتغير ويتأثر بالحضارة ونسايرة بالتدريج وحتى لا نعطل الجميع ويكون هذا سبب للفساد والنهب والاستمرار في السلطة الامالانهاية تحت هذا المبرر الزايف ان التغيير يحتاج الى ارادة واتخاذ القرار من قبل قائد مخلص مصمم على التغيير دون تردد فالمطلوب هو التغيير لآن التعصب يعني التشطير وتقرير المصير بما ان النظام الحكم الفدرالي اثبت نجاحه في كل بلد كما هو في امريكا او سويسرا او في اوروبا ء الم يرى نظام الامارات العربية ونجاح التجربة الرايدة لماذا مانؤخذ بتجارب العالم او نختار تجربة الامارات العربية كيف كانت قبل وكيف هيا اليوم ونحن مشغولين بالفتنة والحروب الداخلية والفقر والبطالة طحن شعبنا وتخلف قطاره عن القطارات والمحيط والعالم !
رفاقي لمناضلين الاوفياء تحية لكم يامن تجشمتم عنا السفرمن الشعيب وجحاف والازارق والضالع والصبيحه وحالمين وردفان ولحج وعدن وموديه والوضيع وزنجباروالصعيدوعتق وحظرموت والمهره سلاما عليكم ياورثة التاريخ ياحاملين مشاعل النصرانتم روادالتحرروالانعتاق والسمووالتسامح نعاهدكم الوفاء لقيم اكتوبرونوفمبرودماالشهداء

ومرة اخرى اتمنى لكم النجاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم / محمد علي احمدعضواللجنه المركزيه للحزب الاشتراكي اليمني
(لندن 7/7/2006م)

[abu khaled]

وجه المناضل الجنوبي احمدعبدالله حسني خطاب سياسي هام صباح السابع من يوليو الى المشاركين في لقاء شبوه للتصالح والتسامح اليكم نصه :



الاخوة الاعزاء
من المنفى القسري في بريطانيا اتوجه اليكم ايها الرجال المخلصين من ابناء الجنوب بتحية اجلال وتقدير واكبار لموقفكم النبيل وجهودكم المتواصلة لتضميد الجراح والسمو فوق الالام وتوحيد الصف .
ان لقاءكم هذا اليوم في السابع من يوليو وعلى ارض البطولة والرجولة في شبوة هو عمل وطني بكل المقاييس ودليل على حيوية روح المقاومة والتصدي للاحتلال عند كل من نظم وحضر وسعى الى انجاح هذا اللقاء ... لقاء التسامح والتاخي بين ابناء الجنوب جميعا .
ايها الاخوه الاعزاء , ياابطال الجنوب الاحرار ,
اننا امام احتلال عسكري قبلي متخلف وهمجي ارعن لم يكتفي باحتلال بلادنا ونهب ثروات الوطن بل عمل على افقار الناس عبر سياسة الاقصاء والتسريح من اجهزة الدولة المدنية والعسكرية , وتنفيذ سياسة تهجير لابناء الجنوب واحلال مستوطنين جدد من الجمهورية العربية اليمنية , وتمادوا في عدوانهم وجرائمهم فقتلوا الرجال والنساء والاطفال كما اهدروا كرامة ابناءنا وداسوا على اجسادهم في معسكراتهم كما حدث للقعقوع والهارش وغيرهم وبرصاص الجبناء اغتالوا حلم الطفولة في الخيسة عندما قتلوا الطفلة يسار عبدالرزاق ذات الثمان سنوات ., وتمادوا في جرائمهم ليغتالوا غدرا الشاب سمير علي الردوع شهيدا ابن شهيد , وسبقه الى الشهادة بن فريد المنتصر ونبيل الصبيحي والزامكي والسوكة ضحايا الاحتلال الهمجي الارعن .
هذا الاحتلال العسكري الهمجي المتخلف لا زال يمارس عدوانه المستمر على بلادنا واهلنا منذ السابع والعشرين من ابريل 1994 وحتى اليوم . وبالامس الخامس من يوليو 2006 يعلن الدكتاتور انه قدم انهار من الدماء على مداخل عدن وهو تصريح واضح واعتراف واضح بان ما يجري لبلادنا هو احتلال صريح لا لبس فيه ., ولا مجال لدعاوي الوحدة المغدورة . , ولعل لقاءكم هذا في هذا اليوم هو الرد العملي والقوي الرافض للاحتلال وفرض الامر الواقع .,
ايها الاخوه الاعزاء ,
نحن نتابع معكم التطورات السياسية على الساحة اليمنية ونحن على ثقة بانكم من الوعي والفهم ما يجعل تمرير المسرحية العبثية السخيفة التي يسمونا الانتخابات لن يحصل .
ان قيادات احزاب المشترك قد دخلت في صفقة رخيصة مع النظام وهي تسعى لمكافاة المعتدي والمحتل لبلادنا بان تمنحه شرعية الحكم والاحتلال لسنوات قادمة وهي متفقه معه على واد قضية الجنوب وطنا وانسانا . فهم متفقون علينا تماما وكما تلاحظون فقد جرى اصطفاف شطري عدواني لكل قيادات الاحزاب والمثقفين من الشمال وتسابقوا لايجاد المبررات والمخرجات التي من شانها اعطاء النظام شرعية احتلال الجنوب ودفن القضية الجنوبية . ليس سرا الان ان الجميع يعمل على تهيئة الظروف لتحويل اليمن الى ملكية دستوريه . ولكن نقول لهم ان شعبنا الباسل وقواه الحيه الواعيه التي استطاعت ان تتصدى للعدوان والاحتلال وترفضه قادره على ان تهزم مشاريعهم الاستعمارية والاستيطانية وستثبت الايام ان في الجنوب من الرجال البواسل الذين سيحيلون مشاريعهم الى سراب ولن يفرضوا علينا نظامهم العسكري القبلي المتخلف ابدا ومازال في عروقنا دما يتدفق وما زالت قلوبنا تنبض بالحياة . اننا نرفض رفضا قاطعا كل تلك المشاريع والمؤامرات ونعلن انه لا يحق لاي فرد كائن من كان ان يقرر مصير شعبنا في الجنوب ولا نعترف بتلك المسرحية ولا بتلك الاتفاقيات بلا مبادىء.
كما اننا نرفض الاحتلال ولا نعترف بما يوقعه من اتفاقيات تنهب ثرواتنا ومنشاتنا السيادية ونعلنها صريحة مدوية اننا سنلاحق المحتل لاستعادة ما نهب من ثروات بلادنا ولن تفتر لنا عزيمة او يهدا لنا بال حتى يتحقق لشعبنا النصر المؤزر باذن الله ويقرر مصيره بنفسه ويقيم دولته المستقلة على وطننا الجنوب كله من عمان شرقا حتى جزيرة ميون غربا .
ايها الاخوه الاعزاء ,
اننا اذ نتوجه الى ابناء شبوه البواسل الذين تجاوزوا الصعاب وقرروا ان ينتصروا لشعبهم كله في الجنوب فاننا ندعوهم الى الابتعاد عن الفتن التي يحيكها الاحتلال ويهدف من وراءها الى اضعاف شبوه واهل شبوه وتمزيقهم عبر سلسلة متواصلة من الثارات
وندعوهم الى التقارب والتاخي والتسامح ورص الصفوف وعدم اعطاء فرصة للمحتل ان يخترق صفوفنا .
ايها الاخوه الاعزاء القادمون من كل ربوع الجنوب الطاهر اقول لكم ان التجمع الديمقراطي الجنوبي وكل منتسبيه في الداخل والخارج يعتبركم انتم تاج على رؤوسنا وهو يناضل معكم والى جانبكم ولا يدعي تفوقا او وصاية على احد كما لا يتجاوز احد على الساحة الجنوبية كلها ... نحن معكم يدا بيد نحو تحقيق هدفنا النبيل في التخلص من نير الاحتلال العسكري القبلي المتخلف .
وعلى طريق التحرير نلتقي .

[abu khaled]

اولا توضيح من باعوم:

نص الكلمه التي كان مقرر القاءها في لقاء التصالح بشبوه يوم 7 يوليو 2006
بأسم تيار اصلاح مسار الوحده والذي لم نتمكن من المشاركه فيه والقاء الكلمه
بسبب الازمه التي اثارها النظام بين ابناء شبوه والتي استهدف من خلالها تفجير حرب
اهليه بين قبائل المحافظه كوسيله لمنع اللقاء ومنع حضور باعوم ,هذا الاسلوب الذي
يكشف عن تجاوز وتجاهل السلطه لمسؤوليتها تجاه الوطن والمواطن ولاتهتم
بحياتهم ومصائرهم بقدر اهتمامها بتحقيق مصالحها الانانيه الضيقه المتمثله
بالهيمنه والفساد والعبث بمقدرات الوطن والمواطن.
انها سلطه تفقد الاهليه كل يوم عن ادارة شؤون المواطنين لانها ليست حريصه
على حياتهم او امينه على مستقبلهم وان ذلك التصرف المشين وحرصا على درء الفتنه
وحرصا على حقن دماء اخواننا واهلنا في شبوه وتفويت الفرصه على النظام الموغل في الحقد
والكراهيه على المجتمع وخصوصا في الجنوب اضطر باعوم على عدم المشاركه في اللقاء والقاء
الكلمه التي نورد نصها:



بسم الله الرحمن الرحيم



كلمة حسن أحمد باعوم منسق عام تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة في الحزب الإشتراكي اليمني أمام لقاء شبوة الجماهيري



أيها الأخوة في هذا الجمع الكريم في هذا اللقاء ، لقاء شبوة التصالحي .
إنه لمن دواعي الواجب الوطني أن أشارككم هذا اللقاء الذي تحتضنه اليوم محافظة شبوة التاريخ والعراقة ، اللقاء الرابع من لقاءات التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب في القضايا التي سببتها لهم الصراعات السياسية السابقة في الجنوب والتي كانوا وقوداً لها والضحية التي دفعت الثمن من أجلها وما زالوا يدفعون ثمناً باهظا لها ليتصالحوا وينفضوا الغبار والأوجاع عن ذاتهم منها ويبرءوا من سقمها .
تغمرني السعادة وأنا أرى هذا الجمع العظيم المعبر عن الوئام الوطني الذي ظللنا ننشده على مدى إثناعشر سنة من القهر والمهانة فوجدته اليوم حقيقة أمامي وأحسست أنه بلسم الشفاء من الطعنات التي تعرضت لها نضالاتنا وتضحياتنا خلال السنوات الماضية والتي بسببها تعرضت مسيرتنا النضالية للإعاقة وتأخر تقدمنا نحو هدفنا ، وكدنا نفقد الأمل لكثرة ما تعرضنا له من هجمات وتشويه من بعض رفاقنا الذين كنا نعتقد أنهم سندنا وملاذنا ولسنوات مضت كناقد شعرنا بأن الجماهير لم تعد تؤيد القضية التي نناضل من أجلها مما جعلنا نشعر بالضعف حتى عجزنا عن الإستمرار في قيادة الجماهير في ميادين النضال الوطني السلمي وغادرنا الشارع رغماً عن إرادتنا ولكن برغم ذلك لم نضعف أو نستسلم لأننا كنا متيقنين من صحة الموقف الذي نقفه وعدالة القضية التي نؤمن بها والطريق الذي نسلكه .

أيها الأخوة :
إن ما تعرضنا له في الماضي من استهداف وما نتعرض له اليوم لم يستهدفنا لذاتنا وإنما هو استهداف لقضيتكم العادلة التي نحن مصرون على التمسك بها وأنتم تعلمون ايها الأخوة حجم الضرر الذي تعرضت له القضية الجنوبية قضيتكم أنتم الجنوبيين جميعاً من إعاقة وإطالة في عمر الظلم والاستبداد بسبب ذلك الاستهداف الذي لم يتوقف حتى اليوم ، ولكن الفرق بين الأمس واليوم هو أننا ضعفنا بالأمس عندما كنا نراكم تبتعدون عنا وأصبحنا اليوم قادرين على التحدي لأننا نرى التفافكم حولنا يكبر كل يوم ونهوضاً جديداً بدأ يتعاظم وأن وعياً بالقضية يتسع وهذا هو ما يجعلنا لا ننسى إرهاصات الماضي ونقبل تحديات الحاضر ونتعافى من طعنات الغدر .

أيها الأخوة :
لقد آليت على نفسي أن أكون مشاركاً لكم بهذا اللقاء رغماً عن ظروفي الصحية التي تستدعي سفري الى الخارج للعلاج وبالرغم من خطورة الحالة التي وصفها الأطباء بالحرجة والعاجلة إلا أني أصريت على نفسي بالمشاركة معكم مهما كلفني ذلك لنصنع معاً هذه الملحمة النضالية حتى إذا قدر الله أمره قد كنت معكم في ملحمة النهوض النضالي ولم أشعر بتقصير في واجبي النضالي في لحظة نهوض كهذه .

أيها الأخوة :
كم هو عظيم وجميل اكتمال المشاركة الرمزية لجميع محافظات الجنوب في هذا اللقاء كي يؤكدوا قناعاتهم المطلقة وإراداتهم الجبارة على مغادرة الماضي وتركه للتاريخ وتوحيد الإرادة المشتركة من جديد للنظر الى الحاضر والمستقبل ، حاضرنا نحن ومستقبل أجيالنا ، وتأكيداً للرفض المطلق لمن يريد أن يجرنا خلف ثيابنا ليجعلنا في أسر إستبداده نجتر ماضينا ونسترجعه كل يوم لتستمر خصوماتنا التي تضعفنا .

أيها الأخوة :
إنها مناسبة عظيمة أن نلتقي ونستمر في لقاءاتنا ، نلم شتاتنا ونضمد جراحنا ونسموا فوق الصغائر ونواجه المكر وحراب الغدر ، ونحاصر السماسرة وتجار العصر عبيد الجلادين ومسوقي الأوهام .
إني أفخر بكم وأنتم تشكلون هذه اللوحة الجميلة التي بدأتها جمعية أبناء ردفان الخيرية التي شكلت المنطلق ، وليس جديداً على ردفان المبادرة الوطنية فقد عودتنا بسجية أبنائها الشجعان المبادرات العظيمة ، فكما كانت جبال ردفان منطلقاً لثورة 14 أكتوبر عام 1963م ضد الاحتلال البريطاني في الجنوب كانت أيضا جمعية أبناء ردفان منطلقاً لدعوة المصالحة والتسامح بين أبناء الجنوب عام 2006م للتسامح في كل نتائج صراعاتهم السياسية منذ بداية الاستقلال عام 1967م وما قبلها وحتى إعلان الوحدة عام 1990م وهي دعوة نفخر بها .
ولكن ما يدعو للأسف والحزن هو أن يوجد من يستكثر علينا هذا التسامح وما كانت ردة الفعل الغاضبة ضد جمعية أبناء ردفان التي أطلقت الدعوة إلا خير دليل على ذلك ، لأنه لا يراد لنا أن نتصالح وكل ما يراد لنا هو أن تظل الأحقاد والضغائن تمزقنا وتضعفنا .
وأمام هذه العنجهية والصلف يجب علينا أن نقف كجنوبيين وقفة رجل واحد تضامناً ورفضاً للإجراءات التي تستهدف جمعية أبناء ردفان كون تلك الإجراءات استهدفتنا جميعاً ولم تستهدف الجمعية فقط ، وعلينا مسؤولية تنظيم الفعاليات التضامنية والمنددة بتلك الإجراءات الاستبدادية .
أيها الأخوة الأعزاء يا من قطعتم المسافات الطويلة الى هذا اللقاء وتحملتم المشاق في هذا الزمن الشاق علينا جميعاً وشددتم الرحال من كل محافظات الجنوب الى هذه المحافظة الأبية لتكرموا هذه المحافظة وأبنائها وتعيدون لها الإعتبار وتتضامنون مع أبناء هذه المحافظة التي تسهم بإنتاج جزء كبير من الثروة التي أصبحت غذاءً لنظام فاسد ومستبد دون أن تعود عليهم بأي فائدة وهم أصحاب حق فيها ، ذلك لأن :
1. إن الوضع ما بعد الحرب في الشمال والجنوب هو ناتجا عما حققته الحرب من نتائج فرضت الهوية السياسية لنظام ( ج. ع .ي) بكل صراعاته وأزماته وفساده وتخلف بنية الدولة فيه ، وهو تعبير عن فشل الوحدة وانتصاراً للهيمنة الشطرية .
2. أن الوضع ما بعد الحرب غرق في صراعات وأزمات متكررة كتداعيات طبيعية لنتائج الحرب التي أحيت صراعات الماضي في الشمال وأضافت إليها الأزمة الناتجة عن الوحدة بين الشمال والجنوب وكذا جملة المتغيرات الدولية الناشئة عن انهيار المعسكر الاشتراكي .
3. إن إثنا عشر عاماً من الأزمة المستمرة مع غياب بنية الدولة قد زادت التآكل الداخلي للسلطة واستمرار ضعفها واهتزاز صورتها ومحاولة الأستفادة من قبل كل الخصوم الذين لهم مصلحة في إضعافها من هذه الحالة والإسهام في تعميقها مستفيدين من محاولة السلطة الانفتاح على الآخرين لكسب الصفة الوطنية ، فيما استفاد هؤلاء من تحقيق أهدافهم وتسديد الضربات من داخل النظام ذاته .
4. نجد أن السلطة القائمة القائمة غارقة في الخوف من القضية الجنوبية وصرف عنها التفكير في أزماتها الأخرى مع بقية القوى في الشمال إلا من خلال ارتباطها بقضية الجنوب ، مما سمح للأزمة أن تتعمق وتتضاعف الى درجة أن التخريب يجري الان من الدوائر المرتبطة بالحكم والقريبة منه وغياب أي دور وطني أو للنظام .
5. الجنوبيون الذين جمعتهم المحنة ورفض النظام الإعتراف لهم بحقوقهم ، بل ومحاولته إستخدام صراعاتهم السياسية الماضية أو ما يترتب على ذلك من خطر ، فقد شعروا بأهمية التسامح فيما بينهم بالاستناد الى إعلان الوحدة ، وأصبح التقارب يزيد وكلما تمت محاولة استقطاب أفراد من هذا الفريق أو ذاك من قبل النظام زاد التقارب الجنوبي أكثر وكلما شعروا أن من يتم استقطابهم من قبل النظام أن لا يستند الى أساس وطني يستهدف حل الأزمة بل استقطاب شخصي يحوي معه امتهان الشخص ذاته زاد التقارب أكثر .
6. إن الجنوبيين أصبحوا غير متخوفين من التصنيفات التي يتم تصنيفهم بها ولا يتخوفون من العقوبات بل يشعرون بالتحدي معها لأنها تزيد من احترامهم ومكانتهم في المجتمع ، وأصبحت القناعات تزداد كل يوم بأن إرادة الشعب يصعب كسرها وإذا واجهت القمع إنتصرت .
إن الخيارات التي تتعرض لها الوحدة في ظل النظام ورفضه الاعتراف بالأزمة والحوار من أجل حلها قد جعل الخيارات تنقسم على اساس خيارات بين الجنوب والشمال .
ومن هذا اللقاء نوجًه رسالتنا التالية :
v أولاً : في هذا التاريخ 7/7/2006م نكون قد طوينا إثنا عشر عاماً من قهر القوة والإحتلال العسكري لأرضنا بعد إتفاقنا مع أخواننا في الشمال على إعلان الوحدة قبل أن تغدر بنا سلطتهم وأوقعت بنا هذا الفعل الغادر الممقوت ، نقول بأن حقنا لن يضيع طالما نحن رجالاً نؤمن به ونذود عنه ، وأن القوة لن تفيد ولن تصنع سلماً أو استقراراً ، وأن إستخدام العنف ضدنا لم يعد يخيفنا ولم يعد لدينا أي استعداد للتنازل عن حقنا المشروع والعادل تحت أي ظرف من الظروف أو تسمية من التسميات ، ولن نقبل بأقل من حقنا ، وأن الجنوب شريك أساسي وليس فرع أو ملحق ، وحق الجنوب سيقرره أبناءه فقط ولن يقرره غيرهم .

v ثانياً : إننا كجنوبيين سوف نستمر في مسيرتنا التصالحية وفقاً لأهداف وحدة 22 مايو 1990م وندعو الجميع في الجنوب تناسي الماضي واخذ العبرة منه والنظر الى المستقبل ورسم صورته ، فإننا سنقوم بنفس الدور وبنفس الوتيرة بالنضال من أجل إستعادة حقنا المسلوب في الوحدة وبإسمها ، ومن المفيد أن تستوعب سلطة الشمال هذا الحق وتقبل بالحوار حوله قبل أن يفوت الأوان .

v ثالثاً : التحاماً جنوبياً يجب أن يتعزز داخلياً وخارجياً ومن يريد التحليق خارج سرب الإجماع الوطني الجنوبي فليس من حقه تحميل أحداً مسؤولية تخلفه لأن التلاحم سيستمر والسير نحو تحقيق الشراكة الجنوبية في الوحدة سيستمر حتى إذا ما تأكد لنا إستحالة هذا الهدف فأنه لا يوجد ما يخيفنا أو نستعير منه وأن نعمل من أجل مصلحتنا الوطنية الجنوبية .

v رابعاً : إننا نوجه مناشدة لإخواننا في شبوة مشائخ وأعيان ووجاهات إجتماعية ورجال فكر وسياسة وأفراد مجتمع أن يضعوا حداً لقضايا الثأر والصراعات القبلية فيما بينهم والتي تستهلك أفضل الرجال وتسترخص دمائهم وتضعف شوكتهم دون أن يجنوا أي فائدة أو يعينهم أحد ، بل سيجدون من يشب نار الفتنة التي هم ضحيتها وندعوهم الى إعلان هدنة طويلة بين القبائل المتنازعة حتى يتمكنوا خلالها من وضع حلاً نهائياً لهذه المشكلة التي تهد الجسم وتشيع الخوف وتزرع الأحقاد ، ونوجه هذه المناشدة أيضاً الى كل محافظات الجنوب .

أيها الأخوة الأعزاء المشاركون في هذا اللقاء

إنكم تعلمون يقيناً أن الزمن بإنقضاء كل يوم يسير خطوة الى الأمام والعالم الحر قد تخطى عقباته الوطنية وأصبح اليوم يستفيد من كل لحظة من لحظات الزمن في حل عقدة من عقد التطور الإنساني وإستثمار مخرجات العلم والمعرفة لصالحه ، وكان مشروع وحدة 22 مايو1990م يسير بهذا الإتجاه ولكن للأسف أن حرب صيف 1994م خسّرتنا هذا المشروع وأهدرت علينا أثنا عشر عاماً أخرجتها من حساب الزمن وأعادتنا نتائج تلك الحرب عقوداً الى الوراء .

أيها الأخوة ونحن الان أمام هذه المحنة التي أصابت الجنوب والتي سببها لنا غيرنا في الشمال أصبحنا معنيون في الخروج منها ولسنا معنيون بالتأقلم معها ، وانطلاقاً من حقنا الوطني وحقنا السياسي والتاريخي والقانوني فأننا معنيون بوضع قضيتنا وحقوقنا في مسارها الصحيح على نحو الوحدة الملغية ويزيل آثار ونتائج الحرب والسياسات المدمرة السابقة واللاحقة لها بما يحقق التوازن الوطني والاستقرار السياسي لليمن والتقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي لأبنائه وهو ما يتطلب منا الآتي :

1- تفعيل عملية تضامنية واسعة على مستوى محافظات الجنوب كلها تندد بالتعسف الوطني والتمييز الشطري ويشكل منهجي ضد سكان الجنوب على مدى 12 عاماً والوقوف وقفة رجل واحد أمام كل حادثة من حوادث الامتهان وسلب الحقوق التي يتعرض لها سكان الجنوب بشكل مستمر وتنظيم الاحتجاجات عليها بغض النظر عن الإنتماء السياسي والاجتماعي للضحية .

2- تعزيز المصالحة والتسامح وحل القضايا التي أنتجتها الحرب الظالمة بين الجنوبيين وتحديد مواقف حاسمة من الذين يستقوون بالسلطة ضد أهلهم من أجل إلحاق الضرر بهم وبمصالحهم وحقوقهم .

3- مواجهة النظام بمطلبنا الوطني في إصلاح الوحدة وفقاً للأساس الفيدرالي الذي يحفظ حق الشراكة والوحدوية بين شطري اليمن وإعلان رفضنا المطلق لحرب 94م الظالمة وكل ما نتج عنها بصوت مسموع وواضح .

4- وضع المجتمع الدولي بصورة قضيتنا وحقوقنا العادلة وإسماع صوتنا الرأي العام العربي والدولي ، وتأكيد مطالبتنا بتطبيق قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924 ، 931 .

5- رفضنا الكامل تذويب حقنا الوطني بإصلاح الوحدة التي نحن طرفاً فيها تم إلغاؤه بالقوة لتغليب هوية الشمال على الجنوب من خلال التمثيليات الانتخابية التي تستهدف إضفاء طابع الشرعية على نتائج الحرب وتحويل الهوية الشطرية لنظام الشمال الى هوية وطنية للشمال والجنوب .

أيها الأخوة :
إننا ومن هذا المنبر وبالاستناد الى الحق الوطني الواضح المسلوب منا ندعوكم ومن خلالكم كل سكان الجنوب بمختلف انتماءاتهم السياسية الى اصطفاف وطني واحد سواء في الداخل أو في الخارج بمقابل الاصطفاف القائم في الشمال لنقف صفاً واحداً خلف حقوقنا وقضيتنا العادلة ورفض المشاركة في التمثيليات الانتخابية والتي يتم إخراجها في كل مرة بلون مختلف تتبادل فيه الأدوار سلطة ومعارضة وكانت التمثيلية التي شهدتموها خلال الأيام القليلة الماضية والتي ما زالت مشاهدها تتلاحق تباعاً والتي لا تعني بالنسبة لقضيتنا في الجنوب أي شيء سوى الخذلان وتمكين القهر والاستيلاء على إرادتنا بمواقفنا نحن ، وعلينا أن نجعله قهراً مفروض علينا بالقوة كما هو .



وفي الختام أتمنى للقائنا هذا النجاح ولقضيتنا الثبات والتقدم ، وسدد الله خطانا جميعاً



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[abu khaled]

انا انفصالي وانفصالي وحدوي

للشاعر محمد احمد زين بن شجاع اليافعي

القيت في ملتقى شبوه (لقاء التسامح والتصالح) بين ابناء المحافظات الجنوبيه في 7/7/2006م



سلام مرفق من لقاء شبوه عــتق من منطلق حرصي على درب المــسير

من هاهنا حيث الوحوش الكاسره من شــبوه التاريــخ والخيــر الوفــــير

شبوه صــناديد الرجــال الاوفيــاء شبوه هواجس نبض قلــبي والضمــير

قال الجــنوبي يارســـاله رابــــعه من ملتقى يزخر به الجــمع الوفــير

سيري وردي لي خبر من صاحبي قولي لــه الواقــع بتأكــيده يشــير

بيشير لا عــدة عوامــل حاصلـــه شرحت وشرح منها الجزء اليسير

قلنــا عسـى يترجمــوا كلمــاتــها وانذا مكانه صاحبي ينخر نخير

بل زاد يبــحث في قوامــيس اللغه عن مصطلح ذم الفرزدق به جرير

بالانــفصــاليه وقــلنــا مرحــبا بالوقت ذي نا وحدوي قبله كثير

واوصاف اخرى عيب ماباقولها يمكن سمعتوها بموجات الاثير

اتصوروا حتى التسامح بيننا بيصنفه شبهه وبالشبهه مثير

من حقي اتصالح وشد ازر اخوتي رغما على انف الصغير والكبير

وان حد زعل يردع براسه في جبل بالعر وخفعه او يدقه في حرير

اصلاح ذات البين غايه ثابته غايه تبرر ماعلى الواقع يصير

عما يعانيه الجنوب الوحدوي من ظلم واستبداد فتواه الشهير

بعد استباحة كل مابملاكنا من دون لارادع ولا وازع ضمير

فرق تسد والظلم ماحد يقبله والظم والالحاق هذا مايصير

بيعاملوني كالمقيم الاجنبي عاد المقيم الاجنبي حاله يسير

حتى الفلسطيني حقيقه بحسده بل صار ارقى مننا وافضل كثير

اين الثوابت ذي بيتشدق بها اين اجهزة لاعلام ذي تهدر هدير

ماشي تقع وحده على حقاتنا ولا نبا دولة جبايه للعشير

سلمتكم دوله حديثه عصريه دولة سيادة مالها عندك نظير

خذتوا ثلاث ارباع من ارض الوطن والثروة الكبرى مع النفط الغزير

وحنا اخذنا بالمقابل منكم الجهل والامراض والفقر العسير

والثار واشعال الفتن من حولنا وادخلتمونا منعطف ثاني خطير

مليت من كثر الوعود الزائفه واتوضح الكذب الذي حبله قصير

مادام والصورة شطبها والعلم وحده مع من قل ياترى للخبير

مايو قضى نحبه بسبعه يوليو ودعته الله نحو مثواه الاخير

والام بتحضر من اثنعشر سنه في غرفة الانعاش بالموت السرير

جبت الطبيب العام ينظر حالها وان الطبيب العام بالماضي اسير

بيقول لي حيه وقدهي ميته ماتت مع موت الولد ذاك الصغير

من حقي اسأل عبدربه نائبه ودولة المجلس ومن عنده وزير

ايضا وسالم مستشاره ذي رجع لو عادشي قيمة لكم عند المشير

طوفوا وشوفوا وانقلوا آرائنا ولا اقنعونا لا قد الدنيا بخير

ردوا على مسدوس والوالي اذن ردوا على باعوم ردوا عالسفير

ردوا على تلك الجموع الحاضرة ردوا على الشعب المكبل والاسير

ها واقنعوا تلك الكوادر قاطبه ذي شردت في وسط ظهر احمر هجير

ونهي مناصبكم مناصب شكليه لاجل المصالح سخروها والهبير

احسن لكم قدكم بجنب اخوانكم نصبر على الحالي سوى ولا مرير

قد قلتها في ملتقى الضالع لكم واعلنتها جهرا وبالصوت الكبير

لوكانت الوحده كذا ماريدها هذا قراري في البدايه والاخير

للارض تنشق والسماء ذاك انطبق والا الكواكب غيرت خط المسير

انا انفصالي وانفصالي وحدوي انا انفصالي رافض الوضع النكير

انا الذي صلحت شعاري وحدتي انا الذي فرشت لك بقعاء حرير

انا الذي خليت راسك مرتفع انا صنعت الريش لك ذي به تطير

انا الذي اجتحت المطلع والعند انا المدافع والمهاجم والظهير

انا الذي غير رموز الخارطه انا الذي بالقصر طلعتك امير

انا الذي لولاي قدني بعرفك انا الذي لاجانب اخواني بغير

انا مع استمرار هذا الملتقى انا مع تيار تصحيح المسير

ان شي عداله بالتناصف بيننا ولا سعينا نحو تقرير المصير

والختم صلوا عالنبي سيد البشر على محمد صاحب الوجه المنير



]

[abu khaled]

خلال اليومين الماضيين غمرني الاخوه بسيل من الاتصالات والرسائل التي بعثوا بها الي بالهاتف او عبر البريد الاليكتروني يشكرونني فيها على الاداء الطيب في قناة المستقلة وعلى نشاطات اخرى ... وانا لا امتلك امام ذلك الا ان اقابلهم بالوفاء واتقدم اليهم جميعا بالشكر الجزيل على مشاعرهم الطيبة وتمنياتهم الخيرة التي غمروني بها واسال الله العلي القدير ان يوفقني الى ما ينفع وطني واهلي وهو السميع المجيب .
وبدوري ايضا اتوجه بالشكر والتقدير البالغين للاخوة الكرام الذين عملوا بلاكلل ولا ملل وباصرار على نجاح لقاء التسامح والتاخي المنعقد في شبوة في السابع من يوليو 2006 . لقد سموا فوق الجراح وتظافرت جهودهم الخيرة لتضيف لبنة جديدة في بناء صرح شموخنا الابي على ارضية صلبة تستند الى اساس متين من التسامح والتاخي تكسرت عند اقدامه نصال المحتل الارعن المتخلف الذي افتضح امره وظهر قبح وجهه وهو يتامر على الجنوب ولم تسعفه ملايين الريالات كما لم تنفعه الاف الجند من قوات القمع المركزي واستطاعت الجموع الهادرة من ابناء الجنوب ان تلقن المحتل درسا في الاباء , ودرسا في الشموخ , ودرسا في الصمود ودروسا في معاني الرجولة والبطولة .
وتوجت تلك النشاطات بنجاح منقطع النظير عندما استطاعت القيادات الجنوبية على ارض شبوة ان تفشل مؤامرات الدكتاتور الازعر علي عبدالله صالح وتجنبت الاصطدام باية قوى وشخصيات جنوبية معارضة للقاء وخرجت من تلك المواجهة منتصرة , وبنجاح كبير , بينما نظام الاحتلال حصد الهزائم وسجل فشلا ذريعا في اول مواجهة حقيقية على ارض الواقع . ومن يقرا بيان شبوه للتسامح والتاخي سيلاحظ ان قيادات الجنوب المجربة لا تثنيها مؤامرات المحتل ولا تهزها تهديداته ولا تغريها الاموال وسطرت في البيان موقفا شجاعا واضحا من الاحتلال واجراءاته رافضة دعاوى الباطل بالوحدة او ما يسمى الديمقراطية . كما بينت موقفها القوي والصريح من تخاذل قيادة الحزب الاشتراكي وتواطئها مع الاحتلال .
ان من يقرا البيان وبالذات ما ورد في فقرته الاخيره التي دعت القيادات الجنوبية في الخارج الى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف ودعتها الى الجهر بمواقفها في وجه الاحتلال لابد له ان يلاحظ المستوى الرفيع من المسؤلية في معالجة قضايا الجنوب ارضا وشعبا .

للحقيقة نقول اننا امام هذا العمل البطولي وامام هذا العمل التنظيمي الواسع وهذه المهارة الميدانية في قيادة العمل الجماهيري لا نملك الا ان نقف باجلال واكبار امام هذا الانجاز الكبير ونسجل الف الف تحية لكل من نظم وسعى الى انجاح هذا اللقاء التاريخي والف الف تحية لمن تجشموا عناء الوصول الى شبوة من اصقاع الجنوب المختلفة متحدين الصعاب ومتجاوزين النقاط العسكرية لسلطات الاحتلال .
لكل هؤلاء ولكل ابناء الجنوب نقول ان اخوانكم في بلدان المهجر يقدرون عملكم ونضالكم ويحييون مواقفكم الشجاعة والنبيلة ويؤكدون لكم انهم معكم سيسيرون يدا بيد في طريق النضال السلمي المشروع وستتظافر جهود ابناء الجنوب في الداخل والخارج لتحقيق النصر المؤزر باذن الله وسياتي اليوم الذي ترتفع فيه راية الجنوب الحر الابي قريبا .
والى ان نلتقي على درب التحرير في ملحمة اخرى اقول لكم الى اللقاء يابطال الجنوب .

[شمسان عدن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled Friday, July 07- " التغيير" ـ خاص: تمكن الساعون إلى التصالح الجنوبي ـ الجنوبي اليوم من عقد اللقاء الرابع في محافظة شبوة رغم المحاولات التي قامت بها السلطات وبعض الموالين لها لإفشال اللقاء ومنع القادمين من محافظات : الضالع ، لحج ( ردفان ) ، أبين وعدن ، من الوصول إلى المكان المحدد لعقد اللقاء ، فقد عقد اللقاء في مكان آخر. ويصادف انعقاد اللقاء ذكرى اجتياح عدن او " عيد النصر " كما تسميه ما أطلق عليها " قوات الشرعية " . التوتر يسود .. نقاط مدنية لمنع أصحاب الضالع وردفان وعدن من دخول شبوة ص البيان الذي ينشره " التغيير" : " عقد ظهر اليوم في محافظة شبوة التاريخية لقاء التصالح والتسامح بين ابناء المحافظات الجنوبية وحضر اللقاء اكثر من 1000 شخصية من مختلف المحافظات التي اكتضت بهم مديريات محافظة شبوة من ظهر يوم أمس الخميس ورغم العراقيل والارباكات المفتعلة من سلطات الأمن وتكثيف الحملات الأمنية والنقاط العسكرية إلا أن المشاركين أصروا على عقد لقاءهم ظهر هذا اليوم الجمعة 7/7/2006م وفي بداية اللقاء توافد إلى ساحة المهرجان مجاميع من ابناء المحافظة والمديريات يافع والضالع وردفان ومودية والصبيحة وعتق والصعيد وعزان وغيرها من المناطق مرددين الزوامل والاهازيج الشعبية والقية قصائد شعبية وتم تلاوة بريقات التهاني الاولى من محافظ محافظة ابين الاسبق محمد علي احمد والسفير احمد عبد الله الحسني من منفاهم في الخارج وقد صدر عن هذا اللقاء بين تاريخي هام هذا نصه : استكمالاً وتأصيلا وتثبيتا لنهج التسامح والتصالح مابين مختلف فئات وقوى ابناء الجنوب واستنهاضاً للمشروع الاخلاقي والسياسي الذي دشنته يوم 13يناير المنصرم جمعية ابناء ردفان الباسلة في محافظة عدن , واكدتة زنجبار ابين التاريخية ورفعت من شانه ومكانته محافظة الضالع الشجاعة , تؤكد الجموع المحتشدة في هذا اللقاء في هذا اليوم المبارك بمحافظة شبوة عزمها الأكيد ونيتها الصادقة على مد يد التصالح والتسامح مابين جميع أبناء الجنوب دونما استثناء وهم الذين عصفت بهم صراعات الماضي البغيضة في مرحلة ماقبل الوحدة اليمنية . كما يؤكد الجميع هنا أن تلك الصراعات الماضية منذ مرحلة ما قبل استقلال وما تلاها وصولا إلى أحداث 13يناير86م لا تمثل لنا اليوم سوى محطات من الماضي التي لا تستدعي التوقف امامها الا من اجل استخلاص العبرة واستنتاج الحكمة وتفهم الدروس , واننا لنعلن في بيان عاجل من " يهرو " بشأن التطورات في شبوة ذا اليوم بقلوب يملؤها اليقين والايمان ومقدرتنا الكبيرة على صناعة المستقبل والخروج من تحت رماد الماضي كما نعلن ايضاً ان صفحات ناصعة البياض الذي فتحت لتسجيل اشرف المواقف وانبلها لكل من يريد المساهمه في بناء الغد المشرق انشاء الله. و لا يفوتنا هنا أن نذكر أن هذا اللقاء التاريخ ينعقد بعد مرور 12 عام تقريباً على حرب 94م البغيضة التي استهدفت رصاصاتها الأولى وحدة 22مايو 90م السلمية .. ان يوم 7/7/94م هو يوم أنتج فعل الحرب القوة والبطش مولود وطني ( مسخ ومشوه)ظل ولا يزال حتى اللحظة يتخبط في دوامة الأنانية والعنصرية والحسابات الضيقة ,وهو يوم اخل بالتوازن المطلوب لصيانة الوحدة اليمنية من الاهتزازات والاستئثار بها والادعاء بملكية وحصرية إنجازها وتحقيقها وهو وما تشاهده اليوم بصورة واضحة وجلية . ولقد مثلت الحرب المشئومة صيف العام 94م كابوساً مرعباً جثم على صدر ( الجنوب ) أرضا وإنسانا وقد خلال 12عام من ذلك التاريخ أبشع صور هنجهية والقوة والبطش وتسيدت فيه قوى الاستقواء بقوانين القوه عوا عن قوة القانون كل مقدرات البلاد والعباد وحولت الجنوب الى غنيمه حرب بكل ماتحمله هذه العباره من معنى ,كما القت بكل معايير المواطنة المتساوية وشروط الوحدة اليمنية عرض الحائط غير مكترثة بأية عواقب من اي نوع كان يمكنها ان تهددوحدة البلاد وتهز امن واستقراره وأمنه. وانطلاقا من هذا الواقع المر فأن الحضور اليوم يؤكدون على حق الجنوب التام في استعادة حقه التاريخي كشريك أساسي في صناعة دولة الوحدة ,على اعتبار أن شراكة الجنوب مكون أساسي للوحدة اليمنية ..وعلى أساس هذه الشراكة لا يمكن أن تلغى (بفعل عسكري)أو (قرار سياسي)كما أن شراكة الجنوب وإصراره على استعادة لا تعني بأي حال من الأحوال البحث من المغانم الحزبية الضيقة والمطالب الشخصية الذاتية بقدر ما تعني حق الجنوب (ارض وإنسانا) في المشاركة الحقيقية في بناء الدولة النظام والقانون اليمن الموحدة. إن حرب صيف 94 م قد عطلت اه منجز سياسي يمني , أنتجته القوى السياسية الحية متمثلاً في وثيقة الإجماع الوطني (وثيقة العهدوالاتفاق ) التي وقعت على بنودها جميع القوى السياسية اليمنية هو ان الآوان كما ألغت العرب وتجاوزات ... الحكومة للامم المتحدة وتجاهلت بشكل سافر قرارات مجلس الامن ارقام 921-931 ويلخص اجتماع شبوة التاريخي على التأكيد على الحقائق التالية : أولا : إن هذا الاجتماع وماسبقة وما سلبية من اجتماعات إنما الهدف إلى تعزيز وبناء الوحدة الوطنية مستهلمة عملها هذا من الواقع المرير الذي يتكبده الجنوب كل يوم . ثانياً : إننا كنا ولا زلنا دعاة وحدة حقيقة ... وحدة شراكة ولا وحدة ضم وإلحاق .. وحدة مواطنة متساوية ولا وحدة مواطنة متنافرة ومتباينة .. وحدة متماسكة ومحققة للتوازن الفعلي مابين الشمال والجنوب و لا وحدة مختلة التوازن يهيمن فيها طرف على آخر كما هو حاصل حالياً فلا يزايد على وحدوية أبناء الجنوب . ثالثاً : إننا ندين بشدة ونحذر بمسؤولية كبيرة , جميع الممارسات (غير الوحدوية ) التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية من عمليات سلب ونهب وانتهاك للأرض واضطهاد وقتل للإنسان ونعتبر مثل هذه الممارسات مزعزعة لمداميك الوحدة الوطنية . رابعاً : إن نظرة سريعة ومنصفه وعادلة للمشهد السياسي اليمني الحالي تبرز لكل حصيف وحيادي ( خلو) هذا المشهد بشكل تام من أي تأثير ( جنوبي ) على أي صعيد كان سيصل بالمرء إلى حقيقة مؤسفة ومؤلمة معا تفيد بان دور القيادي والسياسي والكادر الجنوبي قد الغي وهمش واستبعد عن ساحة العمل والإنتاج وان ذلك حدث ويحدث بشكل ممنهج ومدروس وهي أساليب في حقيقة الأمر لا تتم إلى عن ضيق أفق وأنانية مفرطة الأمر الذي افرز واقعاً مراً لايمكن القبول به والتسليم به كأمر واقع طال الزمن او قصر . خامساً :ان الحضور اليوم يطالبون جميع القوى السياسية الحية في بلادنا إنصاف الجنوب وأهل الجنوب بما هو لهم حقاً وبما يتناسب مع مساهماتهم في يمن الوحدة وذلك حتى لايتعثر كل الوطن في جزء منه . ونحن اذ تقدر عالياً ت(تفهم) الكثير من القيادات السياسية في المعارضة للواقع التعيس الذي يعيشة الجنوب ولحق الجنوب المسلوب فأننا نناشد السلطة في البلاد اعادة النظر في كل مايجري على ارض الجنوب والعمل على اعادة الاعتبار للجنوب ارضاً وانساناً . سادساً : في الوقت الذي يطالب فيه الحاضرون جميعاً السلطة في بلادنا اعادة جميع من ثم احالتهم للتقاعد القهري غير المنصف من العسكريين والمدنيين فأننا لا نعتبر مثل هذا الإجراء إلا مقدمة لفتح الباب للحوار مع الجنوب المسلوب بقوة السياسة وجبروت السلاح مؤكدين أن القوة والقسر لم تتكونا في يوم من الأيام عنصر من عناصر النصر الدائم ولا عنصر من عناصر الأمن والاستقرار بقدر ما يمكن أن يتحقق ذلك عبر الحكمة والتعقل والشعور الصادق والجاد بأن الوطن الجمع دونما استثناء. سابعاً : يناشد الحاضرون جميعاً مختلف القوى السياسية الجنوبية في الخارج تجاوز الخلافات والضيقة على طريق رص الصف وتوحيد الكلمة والنهوض بالدول الوطني المطلوب منهم تجاه من اسهموا بشكل مباشر في قهرهم وإيصالهم إلى هذا المستوى من التهميش والعمل على تحقيق مصالحة وطنية ( جنوبية ــــ جنوبية ) لا تستثني احداً من أبناء الجنوب منذ مرحلة ما قبل الاستقلال حتى يومنا هذا ونحن ننبه قيادات الخارج الى واقع الحال ونمنى النفس بتكاتفهم جميعاً فأننا نتمنى الا يتجاوزهم الزمن وتطويهم صفحات التاريخ وتلعنهم الاجيال. ثامناً : يثمن لقاء التسامح والتصالح التاريخي بمحافظة شبوة جهود جميع الخيرين من ابناء الجنوب الذين ابدوا حرصاً متزايداً على الحضور وتكبدوا عناء ومشقة السفر ويثمن الحضور ايضاً تفاعل ابناء شبوة مع هذا الحدث الكبير الذي سعت السلطة الى افساده بطرقها واساليبها الضعيفة . والله الموفق الى سواء السبيل".

الاخ المشرف تحيه اقترح ان تثبتوا الموضوع ليحتوي كل الاخبار عن لقاء شبوه ونقل اليه الاخبار السابقه عن اللقاء والتحظيرات والاخبار عن التقطع والنقاط قبل اللقاء 0بشكل عام تمركزوالفعاليه بهذا الموضوع كلها ليسهل تداولها وعدم تشتتها منذو بدءالكتابه عن اللقاء حتى اخر خبر مقترح فقط وانتم خير العارفين

[abu khaled]

الشورى نت-خاص ( 07/07/2006 )

طالب تجمع من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية السلطة بإعادة "من تم إحالتهم للتقاعد القهري غير المنصف من العسكريين والمدنيين " من أبناء تلك المناطق الى وظائفهم ، محذرين من "جميع الممارسات غير الوحدوية التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية من عمليات سلب ونهب وانتهاك للأرض" واعتبروها "مزعزعة لمداميك الوحدة الوطنية".
وأكد بيان صادر عن ما اسمي باجتماع شبوة التاريخي الذي عقد اليوم وحضره أكثر من ألف شخصية مدنية وعسكرية من مختلف المحافظات الجنوبية الشرقية بأنهم "دعاة وحدة حقيقية ومواطنة متساوية ومحققة للتوازن الفعلي بين الشمال والجنوب" معبرين عن رفضهم لما وصفوه بوحدة الضم والإلحاق، مؤكدين بأن" القوة والقسر لم تكونا في يوم من الأيام عنصر من عناصر النصر الدائم ولا من عناصر الأمن والاستقرار".
وقال البيان – حصلت الشورى نت على نسخة منه - إن المشهد السياسي اليمني الحالي يخلو "بشكل تام من أي تأثير جنوبي وان الدور القيادي والسياسي والكادر الجنوبي قد الغي وهمش واستبعد عن ساحة العمل والإنتاج " بشكل ممنهج ومدروس أفرز واقعا لا يمكن القبول والتسليم به كأمر واقع طال الزمن أو قصر" ،مؤكدا على "حق الجنوب التام في استعادة حقه التاريخي كشريك أساسي في صناعة الوحدة وفي المشاركة الحقيقية في بناء دولة النظام والقانون اليمن الموحد" وانه "لا يمكن أن تلغى تلك الحقوق بفعل عسكري أو قرار سياسي"
وطالب المجتمعون القوى السياسية بإنصاف الجنوب وأهله "حتى لا يتعثر كل الوطن في جزء منه".
مقدرين عاليا ما وصفوه "تفهم الكثير من القيادات السياسية في المعارضة للواقع التعيس وحق الجنوب المسلوب".مناشدين السلطة إعادة النظر فيما يجري على ارض الجنوب واعادة الاعتبار له أرضا وإنسانا..
وذكَر اللقاء الذي قال البيان بأنه جاء تثبيتا لنهج التسامح والتصالح بين مختلف فئات وقوى ابناء الجنوب لإزالة آثار الصراعات السابقة بحرب 94م التي وصفها بـ"البغيضة وتمثل كابوسا مرعبا جثم على صدر الجنوب".
وقال البيان ان الفترة التي تلت الحرب مثلت" أبشع صور العنجهية والبطش وتسيدت فيه قوى الإستقواء بقوانين القوة عوضا عن قوة القانون" وأنها "ألقت بكل معايير المواطنة المتساوية وشروط الوحدة عرض الحائط" وأن يوم 7/7/94م الذي صادفت ذكراه اليوم الجمعة" أنتج مسخ مشوه ظل ولا يزال حتى اللحظة يتخبط في دوامة الأنانية والعنصرية ولحسابات الضيقة " و"أخل بالتوازن المطلوب لصيانة الوحدة اليمنية من الاهتزازات والاستئثار بها والادعاء بملكية وحصرية إنجازها وتحقيقها".
ويأتي اللقاء الذي عقد اليوم وسط مضايقات عسكرية ومحاولات لمنعه من السلطات للتأكيد على لقاءات سابقة عقدت في عدن وأبين والضالع لتعزيز التسامح والتصالح بين أبناء المناطق الجنوبية والشرقية وإزالة آثار الصراعات التي دارت في الجنوب خاصة أحداث 13 يناير عام 1986م .
وأكد البيان بأن الصراعات منذ مرحلة الاستقلال وصولا الى أحداث 13 يناير1986م لا تمثل سوى محطة من الماضي لاستخلاص العبرة والحكمة وتفهم الدروس ، معلنا مديد التصالح والتسامح وفتح صفحات بيضاء لمن يريد المساهمة في بناء غد مشرق.
وناشد اللقاء مختلف القوى السياسية الجنوبية في الخارج توحيد الكلمة والنهوض بالدور الوطني المطلوب وتحقيق مصالحة جنوبية – جنوبية لا تستثني أحدا منذ مرحلة الاستقلال وحتى اليوم .
وكان القيادي الاشتراكي السابق محمد علي أحمد الموجود حاليا في لندن وجه لرسالة للمشاركين في اللقاء وعرَض بما قال أنها ممارسات للسلطة ضد الوحدة وأبناء الجنوب .
وقال إن الوحدة قواعدها العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين "وليس كما يفهمها الجهلة والمافيا واللصوص ..بأنها نهب وفساد " معتبرا ممارسات ": النهب للأرض والمؤسسات ونهب المال العام وممارسات الفساد والهيمنة على الوظيفة العامة " و" التخلص من الكوادر الجنوبية من المؤسسات العسكرية والمدنية والذين يفوق عددهم نص مليون " و" فرض الضم والإلحاق وسياسة فرق تحكم وفرض تقاليد الماضي القبلي في الجنوب وإحياء الروابط القبلية" حقدا وانتقاما لهزائم ما وصفه بالنظام الغادر أثناء التشطير .
وأعتبر أحمد "نسف مبادئ الوحدة وفرض ممارسات وعقلية نظام الشطر الشمالي سابقا على الجنوب" دافعا للدعوة الى المقاومة وتقرير المصير والانفصال .
وقال محمد علي أحمد في كلمته- حصلت الشورى نت على نسخة منها- ان السلطة تفرض موظفين موالين لها ليسوا مؤهلين وأقل كفاءة من الجنوبيين في مواقع سياسية واقتصادية في الجنوب " لنفوذهم القبلي " .
وأشار الى أن المحافظات الشمالية تعاني من ظلم وقهر مشابه لكنه قال" إنهم تعودوا عليه" و" أبناء الجنوب لا يحتملون ذلك" .
ودعا محمد علي أحمد رئيس الجمهورية التضحية والبدء بمعاقبة الفاسدين وإصلاح الأوضاع وقال " إننا لا نهتم لبقائه في الحكم " متسائلا : هل يقبل بإصلاح الأوضاع ومحاسبة الفاسدين أم ننخدع ويدخلنا النفق المظلم بالتعصب للسلطة والنفوذ وحماية اللصوص الفاسدين ؟ وهل هو جاد في الإصلاح وفي عقاب الفاسدين فيبدأ في براءة الذمة من الأعلى من باب مكتبه وليس على البسطاء والموظفين الصغار ؟".
وقال موجها الكلام لرئيس الجمهورية : يجب أن تستفيد من الوقت والفرصة المتاحة لأنها لم تتح لغيرك في تاريخ اليمن لبناء الدولة ومؤسساتها وفرض القانون والتنمية والأمن والاستقرار ".
واعتبر المعارض الموجود في الخارج محمد علي أحمد الفيدرالية هي الحل في إطار الدولة المركزية، مطالبا بالاستفادة من أنظمة الحكم الفيدرالية في الدول المتقدمة وبعض الدول العربية المجاورة كدولة المارات العربية المتحدة .
وقال إن التغيير يحتاج الى إرادة واتخاذ القرار من قائد مخلص ومصمم دون تردد . ن أبناء الجنوب الا يحتملون ذلك

[abu khaled]

اعتقال مشاركين ومنع آخرين من الوصول إليه والسلطات الأمنية تربط مقتل 4 من النجدة باللقاء
أنصار لقاء "التسامح والتصالح" اجتمعوا في شبوة والوجود العسكري المكثف يفشل في منعه.


الشورى نت-خاص ( 07/07/2006 )

تمكن المئات من أنصار ما يسمى " التصالح والتسامح بين أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية من عقد لقائهم صباح اليوم في منطقة العرم بمحافظة شبوة بعد نقله اضطراريا من مكانه الذي كان مقررا في منطقة عزان بسبب منع السلطات العسكرية.
وأفاد مراسل "الشورى نت" أن ما يقرب من 1200 شخص جاءوا من مختلف المناطق في المحافظات الجنوبية والشرقية إلى "العرم" لتعزيز ما كانوا بدأوه بإعلان التصالح والتسامح بين فرقاء الصراعات السياسية السابقة في الجنوب وسط حضور عسكري مكثف لقوات الأمن المركزي.
وأكدت المعلومات بأن العشرات من الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي التي يعتقد أنها قدمت خصيصا من صنعاء تمركزت بشكل كثيف على طول الخط الواصل إلى منطقة الحفل وأقامت عدداً من نقاط التفتيش ومنعت المواطنين القادمين من مديريات محافظة شبوة من الوصول إلى اللقاء.
وأفرجت قوات الأمن صباح اليوم عن 32 شخصا من القادمين من مناطق ردفان ويافع بعد أن كانت اعتقلتهم مساء أمس في نقطة بالقرب من "العرم" لمنعهم من المشاركة في اللقاء
وجاء الإفراج بعد تهديد منظمي اللقاء والمشاركين فيه بتحويله إلى تظاهرة ومسيرة شعبية.
وقال مراسلنا في شبوة إن قائد القوات البحرية والسفير السابق بدمشق أحمد عبدالله الحسني ألقى كلمة في المشاركين عبر الهاتف حثهم على المحبة والتسامح وضرورة الالتفاف حول بعضهم بالارتفاع عن الصغائر.
وأكد الحسني اللاجئ السياسي حاليا في لندن على وحدة أبناء الجنوب وتماسكهم, فيما وجه القيادي الاشتراكي السابق محمد علي أحمد الموجود في الخارج رسالة مكتوبة للقاء تضمنت أكثر من 13 مطلبا تحاول "الشورى نت" الحصول عليها وتعد بنشرها مع بيان اللقاء لاحقاً.
يذكر أن مبادرة بدأت في 13 يناير من هذا العام في جمعية ردفان بمحافظة عدن إلا أن السلطات الأمنية تدخلت وأغلقت مقر الجمعية. لكن مختلف الشخصيات العسكرية والمدنية من أبناء المناطق الجنوبية والشرقية تواصل عقد لقاءاتها التي أطلقت عليها لقاءات "التسامح والتصالح" بين فرقاء الصراعات السابقة خاصة أحداث يناير عام 1986م.
وأستغرب المشاركون إصرار السلطة على منع تجمعهم الهادف لإغلاق ملفات الصراع في الجنوب وقالوا إن النظام يسعى لاستمرار تلك الصراعات واستغلالها لمصلحة بقائه وإشعال الثارات القبلية بين المواطنين .
من جانب آخر أعلنت السلطات المحلية عن مقتل 4من رجال الأمن في مديرية حبان بشبوة .
ونقل موقع المؤتمر نت التابع للمؤتمر الشعبي عن مدير امن المديرية قوله إن القتلى " كانوا ا يحاولون وقف المواجهات القبلية على خلفية ما يسمى بلقاء التصالح الاشتراكي الذي تعتزم عناصر من خارج المحافظة عقده "
واتهمت المصادر المحلية حسب الموقع قبيلة (آل الصنجان ) التي تعيش حالة من الحرب الثأرية مع (آل معيط) بالإصرار على عقد لقاء التسامح والتصالح مدعومة من جهات حزبية وانها أطلقت النار بكثافة على أفراد النجدة".

[abu khaled]

يهرو) تناشد السلطات اليمنية دعم لقاءات المصالحة الجنوبية وليس عرقلتها

8/7/2006

ناس برس - خاص

طالبت منظمة " يهرو" وزارة حقوق الإنسان اليمنية وقف تدخل السلطات المحلية في محافظة شبوة التي تقف وراء هذا التوتر للسعي لإفشال اللقاء من خلال أبناء المحافظة أنفسهم حسب تأكيدات من مصادر حقوقية لها.
وحملت "يهرو" في بيانها الحكومة اليمنية مسؤولية العواقب التي قد تنجم جراء تأزم الوضع، وإقامة نقاط لعسكريين مدججين بالأسلحة في الطرق المؤدية إلى محافظة شبوة لعرقلة لقاء المصالحة.
وعبرت عن قلقها من الانعكاسات التي قد تزيد من حدة توتر الوضع هنك "بسبب تدخل الأجهزة لمنع هذا التجمهر السلمي للمواطنين الذي يتداعون من أجل التصالح وليس الاقتتال".
وناشدت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان (يهرو) قيادة وزارة حقوق الإنسان اليمنية تحمل مسؤوليتها والتدخل لدى السلطات الحكومية لإزالة هذا التوتر والوقوف إلى جانب الداعين الى التسامح والتصالح كحق إنساني كفلة الدستور اليمني وقانون الحرية الشخصية في الجمهورية اليمنية.
وأكدت "يهرو" أنها تتابع بقلق الوضع المتأزم على الطريق بين عدن وشبوة وبالتحديد في منطقة العرم، بعد أن أقحمت الأجهزة الأمنية نفسها لمنع وصول بعض الشخصيات اليمنية الجنوبية إلى محافظة شبوة لعقد لقاء التسامح "الجنوبي -الجنوبي" الرابع المقرر بشبوة في السابع من يوليو لطي ملفات الماضي في الجنوب.
وترى (يهرو) أن لقاءات كهذه يفترض أن تحظى بعناية ورعاية الحكومة اليمنية لأن من مصلحتها إغلاق ملفات صراعات الماضي جنوبا وشمالا وليس مقاومتها فحسب بل واستخدام السلاح في وجه المتصالحين.
يشار أن اللقاء الذي عقد السبت الماضي يعد الرابع بعد لقاء جمعية ردفان في عدن ولقاء زنجبار في أبين ولقاء الضالع.