من الحجريه..الى سنحان... ياقلبي لاتحزن..

[سالم العولقي]

من الحجريه.. الى.. سنحان.......... ياقلبي لاتحزن

منذ الاستقلال عن بريطانيا عام67م والتقلبات السياسيه في الجنوب العربي..لها عنوان وقاسم مشترك واحد هي ان ابناء الجنوب الحقيقين هم ضحايا لتلك التقلبات السياسيه... حيث ان الذين كانو يديرون الامور هم من ابناء الشمال والذين كانو يحكمون فعلياعبر الحزب الاشتراكي اليمني ينمثل بجناح الشماليين اما الجنوبيين فكانو تابعين لهم عن جهل وغباء وتحت مسميات امميه وكانت الحجريه هي القلعه لتلك القيادت حيث منهم عبد الفتاح ومجموعة كراكيس الشمال.. وكم قتل من ابناء الجنوب نتيجه لتلك الصراعات ومنهم سالم ربيع علي واستمرت تلك الصراعات وسقط الضحاياء من الجنوبيين في محراب عبد وكراكيسه الى ان تمت البيعه الكبرى ببيع الجنوب بارد مبرد للشماليين تحت مسمى الوحده المشئومه وكان قبلهاء ولاء اغبيا الحزب البائس للحجريه.
ثم اتتت الوحده المشئومه ورايناء نفس الخطاء يتكرر وهي الولا لحكم المحتل وجيشه علي عبدالله صالح وراينا ونراء الى اليوم بعض الجنوبيين ولائه لسنحان اكثر من ولائه للجنوب ومنطقته ..بل وصل بهم الامر الى قتال اخوانه نيابه عن الشماليين وسخروا ثروات الجنوب للمحتلين مقابل اعطائهم فتات من خيرات الجنوب وارضهم من نفط وذهب واراضي بل تجد بعض اهل الجنوب ولائه مطلق لاصحاب وصاب وشحاتين حجه.... ياللعجب.
اقول من .... الحجريه..... الى سنحان............ وياقلبي.... لاتحزن.
واقول متى يدرك ابناء الجنوب ان ولاءهم لاهلهم وحرصهم على مصالح ابناء الجنوب اولى من الحرص والدفاع والموت في سبيل .راحة وثراء ابنا وصاب والعدين وخبازين الحجريه
ان شبوه وابين وحضرموت وعدن ولحج والضالع والمهره... اولى من كوكبان وصعده.
احكمو انفسكم بانفسكم حرصا على كرامتكم ومستقبل اجيالكم اتحدو وحررو جنوبكم من المحتلين.
الهم اني بلغت
ابو فهد العولقي

[راجع ياوطني]

ابناء الجنوب مع الاسف قدموا الادلة الكثيرة الواحد تلو الاخر على عجزهم الفاضح في ادارة شئون انفسهم بانفسهم 00 انظر القناة الفضائية اليمنية ترى الرئيس صالح يقدم بعض القيادات الجنوبية كوحدويين وعندما تتكلم تلك القيادات تعصد اللغة وتعصد السياسة وتعصد حتى الهندام المفترض في السياسي 00 من قبل قدم الجنوبيون الادلة اكثر وضوحا على قصر فهمهم في القضايا السياسية حتى استعانوا بمن ليس مخلصا ولاحريصا على الجنوب او شعبه واعتقد ان الحال مازال كما كان حتى اللحظة 0