في جلسة تضامنية مع الأيام الخبجي:على السلطة أن تدرك أن صبرنا لن يطول

[د0 الشبواني]

في جلسة تضامنية مع الأيام
الخبجي:على السلطة أن تدرك أن صبرنا لن يطول
الثلاثاء 08 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 02 صباحاً / لحج- مأرب برس- خاص:

قال النائب البرلماني د. ناصر الخبجي:"إن على السلطة أن تدرك أن صبر أبناء الجنوب لن يطول , مهما فعلت فيهم,لأن ردة فعلهم- حسب وصفه- ستكون ردة فعلهم أقوى ونحن من يقرر الخيار والزمان والمكان, مضيفا في كلمته بالجلسة التضامنية مع الأيام :"لقد تعلمنا قيم التصالح والتسامح والحرية والشجاعة والعزة والكرامة من صحيفة "الأيام" وستظل رمز المسيرة لنضالنا وانتصارا ثورتنا السلمية, معتبرا أن تلك الأمسية تأكيدا لتضامن الحاضرين, ورفضهم لكافة الإجراءات والممارسات التعسفية ضد صحيفة "الأيام" وناشريها هشام وتمام باشراحيل من قبل السلطة.

وتابع الخبجي:" ما أشبه الليلة بالبارحة مثل ما كانت صحيفة "الأيام" سباقة في الانتصار لقضايا الجنوب التاريخية, وتحمل كل الأساليب القهرية والتعسفية, فها هوا اليوم التاريخ يكرر نفسه, ولكن لا وجه للمقارنة فالأقوياء وأصحاب المبادئ والقيم- حسب وصفه-يزيدون صلابة وثباتا في المواقف فعندما نقف أمام هشام وتمام باشراحيل ومواقفهما ومبادئهما الوطنية فهم يمثلون مدرسة من القيم والأصالة والأخلاق الإنسانية والتضحية في سبيل استنهاض الوعي الشعبي ، كونهم السباقين في نشر قيم التصالح والتسامح , التي قال أنها تعتبر نقطة البداية لتصاعد ثورتنا السلمية والتفاف أبناء الجنوب حولها".

ونوه الخبجي في حديثه للحاضرين في الأمسية بقوله:"نقول للنظام قد تستطيعون أن توقفوا الصحيفة لفترة من الزمن ولكن لن تستطيعوا تغيير مبادئنا وقيمنا، فتحية لآل باشراحيل , وبشرى لهم بان التاريخ سيملأ صفحاته عن تضحياتهم ومواقفهم الشجاعة من أجل الحرية. "

ومن جانبه أكد د.عبده المعطري ,على أن الواجب من كافة القوى الحية الوقوف مع صحيفة "الأيام" ومبادلتها العرفان والوفاء وقال المعطري: " كانت "الأيام" وهشام وتمام باشراحيل أوفياء معنا ومع قضيتنا ويجب علينا أن نكون أوفياء معهم ونبادلهم الوفاء بالوفاء.

مؤكد المعطري بأن هذه الفعاليات الاحتجاجية الثقافية مع "الأيام" قد انطلقت بالأمس بالضالع واليوم في ردفان وتتواصل في عموم المدن والمحافظات الجنوبية حتى تعاود صحيفتنا الصدور ويتم إعادة الاعتبار للمناضلين هشام باشراحيل وال باشراحيل وهيئة تحرير ومراسلي الصحيفة

داعيا المعطري في كلمته بالأمسية - السلطة إلى سرعة إطلاق سراح المعتقلين من قيادات ونشطاء الحراك السلمي الذين يقبعون في سجونها, والكف عن ملاحقة النشطاء ومن وصفهم بـ"القيادات التاريخية الجنوبية ومراعاة أوضاعهم الإنسانية ومشروعية نضالهم السلمي.

وأكد من جانبه النائب صلاح قائد الشنفرة، على ضرورة وحدة الصف وتلاحم كافة أبناء الجنوب مع بعضهم لمواصلة النضال السلمي حتى تحقيق النصر , والترفع عن الصغائر والتنبه إلى بعض المحاولات التي قال أن السلطة تحاول من خلالها "حرف النضال السلمي لأبناء الجنوب, وجرهم عن مساره الصحيح

وحيا الشنفرة صمود وثبات المعتقلين من أبناء الجنوب الذين يقبعون في السجون وقال: "ثقوا بأننا لم ولن سيهدأ لنا بال حتى يتم الإفراج عنكم وحتى تعاود "الأيام" عن الصدور ويكتب النصر للقضية الجنوبية "

وبدوره عبر هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة "الأيام" في مكالمة هاتفية لها, عن شكره وتقديره للمشاركين في المهرجان وكل أبناء ردفان والضالع على وقوفهم ومساندتهم لصحيفتهم وصحيفة كل أبناء الوطن صحيفة(الأيام),مستعرضا عدد من الإجراءات التي قال ان السلطة دأبت على ممارستها ضد صحيفة "الأيام" وكل القائمين عليها مؤكدا أن "الأيام" كانت وستظل على الطريق الذي اختطه ورسمه لها مؤسسها المرحوم محمد علي باشراحيل

وتطرق باشارحيل إلى المكانة الريادية لمحافظة عدن والدور التنويري الذي لعبته "الأيام" على مدى عقود من الزمن معددا بعض الممارسات التي قال أن "بعض العناصر الحاقدة على عدن دأبت على فعلها بحق المدينة,فيما يخص محاربة الاستثمار فيها, مستشهدا بالمشروع الاستثماري الكبير لمؤسسة "الأيام" ودور تلك العناصر في محاربته , وأكد القيادي في الحراك الجنوبي المحامي يحي غالب الشعيبي –أن مايسمى بمجلس قيادة الثورة السلمية قد قرر تدشين فعالياته الاحتجاجية المتواصلة مع الايام والتي قال أنها لن تتوقف إلا بالسماح لصحيفة بالصدور وإطلاق سراح كافة المعتقلين,وكان المئات من المتضامنيين مع الأيام ومن مختلف مناطق ردفان والحبيلين والضالع والشعيب قد توافد إلى منطقة بوران بمديرية حالمين بردفان محافظة لحج الآلاف للمشاركة في الفعالية التضامنية مع صحيفة "الأيام"

[أبو محمد]

(( صبرنا لن يطول))

جمله تترد منذ أن بدأ الحراك .