سقوط آخر ورقة للتوت

[العاصمة السياسية عدن]

لقد شاهدت الكثير مما تتناولتة وسائل الإعلام العربية منها و الغربية عن ما يخص قضية
الجنوب,ربما البعض منهم لم تركز عن القضية الجوهرية للشعب الجنوبي, و لكنهم على
الأقل لم يذكروا فوائد القائد الديكتاتور اليمني علي صالح و منجزاتة الجبارة التي أنجزها
لشعبة, و هذا إن دل على عدم وجود منجزات حقيقية و ملموسة يستطيع أن يراها أو
يشعر بها شعوب العالم.
إن نظام صنعاء يتخبط بالفعل, فهو بالرغم من ترسانتة العسكرية لا يستطيع عمل شئ
محرز لصالحة و خصوصا ضد الحراك السلمي, فكلنا شاهدنا و نشاهد الجرائم التي
تستباح ضد أبناء صعدة من قتل المواطنيين العزل ونزوح عشرات الالاف منهم بدون
طعام و شراب و كساء و مأوى لهم, و هو إنتصار بالنسبة لحكومة صنعاء, و لكن ماذا
بالنسبة لشعب الجنوب العربي الحر, لقد قام جيش الإحتلال بضرب و إعتقال و قتل
المواطنيين العزل, و كلما زاد العنف ضد إخواننا الجنوبيين, فإنة يزيد من معنوياتنا, فهناك
سؤال يجب طرحة لكل عاقل راشد فاهم لإمور الشعوب, لماذا لم يتوقف أو تخف حدة
المظاهرات المطالبة بفك الإرتباط من الجمهورية العربية اليمنية, إنة ببساطة الحق المسلوب الذي يشعر بة كل مواطن جنوبي طغى علية كل أنواع العذاب و الظلم و التي مورست من قبل نظام صنعاء و زبانيتة على مدى أكثر من 15 عاما, و نظام صنعاء الإحتلالي لم و لن يستطيع أن يوقف تلك المظاهرات السلمية الجبارة و لو أرسل جندة كلة, لإنة ببساطة كأنة يحمل مطرقة ثقيلة و يضرب بها جسدا ميتا, فهل الميت يشعر بالألم بعد طلوع الروح, لا و الله و كذلك هي بالنسبة لحراك الشعب الجنوبي, فمهما طغى جيش الإحتلال بقتلنا و ضربنا و إعتقالنا و طمس هويتنا فإنة لا يستطيع أن يحبس روح الثورة التي هي مصير كل جنوبي شريف ينتظر الساعة التي يتم بها إنسحاب آخر جندي شمالي من أرض الجنوب العربي و الحصول على الإستقلال الثاني و رفع علم الجنوب العربي على كل جبال و أراضي شمسان و صيرة و ردفان و شبوة و الضالع و حضرموت و المهرة و كل شبر من أراضي الجنوب الحر.

[شعيفان]

الجيش اليمني .. أخرجه الرئيس في 21 مايو

ومرغ الحوثيون أنفه في التراب بعد أسابيع فقط !!

القوة العسكرية لا تهزم شعباً ..