الأحمر ينفي أن تكون لبنان رفضت إقامة لقاء الخارج على أراضيها وباسندوة يلتقي عمرو موسى

[د0 الشبواني]

قال ان موعد ومكان انعقاده سيحدد قريبا
الأحمر ينفي أن تكون لبنان رفضت إقامة لقاء الخارج على أراضيها وباسندوة يلتقي عمرو موسى
المصدر أونلاين- خاص


قالت مصادر يمنية في القاهرة ان وزير الخارجية اليمني الأسبق ورئيس لجنة الحوار الوطني محمد سالم باسندوة التقى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وسلمه نسخة من وثيقة الإنقاذ الوطني، كما أطلعه على جهود اللجنة الساعية لحل مشكلات اليمن والخروج به من أزماته.

وطبقاً لتلك المصادر فإن موسى أشاد بتلك الوثيقة، وأكد على أهمية الحوار الوطني بين جميع الأطراف اليمنية، يشارك فيه الجميع، وقال انه تحدث مع الرئيس علي عبد الله صالح في هذا الشأن، ولم يعارضه، بل على العكس رحب بذلك.

من جانبه نفى الشيخ حميد الأحمر أمين عام لجنة الحوار الوطني ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول رفض جمهورية لبنان السماح بعقد اللقاء الذي تزمع لجنة الحوار إقامته خلال الأيام القادمة مع الشخصيات الوطنية والمعارضة في الخارج.

وقال الأحمر "إن لجنة الحوار الوطني لم تحدد إلى الآن زمان ومكان انعقاد اللقاء، مشيراً إلى أن المشاورات مازالت جارية مع القيادات الوطنية والمعارضة في الخارج، وأن نتائجها إيجابية ومثمرة.

وأكد الأحمر أن موعد ومكان انعقاد اللقاء سيحدد قريباً بعد استكمال التشاورات، مضيفاً في تصريحات نشرتها "الصحوة" اليوم أن الغرض من عقد اللقاء هو عرض رؤية الحوار الوطني للإنقاذ على القيادات الوطنية والمعارضة في الخارج، بهدف الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم، والبحث في توحيد المواقف في العمل الوطني، والسعي الجاد والحثيث لإيجاد الإجماع الوطني بما يفضي إلى إخراج اليمن من وضعه المأساوي الذي تعيشه، وربما يؤدي إلى الحفاظ على الكيان اليمني وأمنه واستقراره وضمان مستقبله ومستقبل أبنائه.

ورجح مراقبون لـ"المصدر أونلاين" أن تكون تحركات لجنة الحوار الوطني الخارجية التي تمثلت بعقد لقاءات تشاورية مع عدد من الشخصيات اليمنية في الخارج قد أزعجت السلطات اليمنية، الأمر الذي جعلها تصعد خطابها الإعلامي الناقد لهذه التحركات.

وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، والعقيد احمد علي نجل الرئيس، ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي قاموا الأسبوع الماضي بجولة خارجية شملت السعودية والإمارات وسوريا ومصر وليبيا، ولم تستبعد مصادر أن يكون من بين أهداف هذه الجولة الحيلولة دون عقد لقاء الحوار الوطني في بيروت.

وفي السياق قال موقع سبتمبر نت المقرب من الرئاسة ان سفير اليمن ببيروت فيصل أمين أبو راس التقى العماد ميشيل سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعدد من المسئولين اللبنانيين.

وطبقاً للموقع أكدت القيادات اللبنانية مجدداً وقوفها إلى جانب أمن اليمن واستقراره ووحدته ورفضهم لأية أعمال تمس بمصالح اليمن وعدم سماحهم لإقامة أي لقاءات أو ملتقيات أو أنشطة معادية على الأرض اللبنانية تمس بأمن اليمن واستقراره ووحدته أو التآمر عليه ونظامه الوطني ومن قبل أي جهة كانت سواء من داخل اليمن أو خارجه.

واتهم الموقع من أسماها "العناصر المتآمرة سواء من عناصر الإرهاب والتخريب من دعاة العودة إلى الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف أو العناصر الانفصالية الهادفة إلى تمزيق الوطن وبالتحالف مع قيادات في أحزاب اللقاء المشترك"، اتهمها بالسعي إلى عقد لقاء في العاصمة اللبنانية بيروت لإعداد طبخة تآمرية جديدة ضد الوطن بعد أن فشلوا في التآمر عليه من داخله. حسب قول الموقع.

واعتبر الموقع أن فشل اجتماع بيروت يمثل صفعة قوية لهذه العناصر المتآمرة والتي ظلت تتخبط في مواقفها وتتلون كالحرباء من أجل تنفيذ مخططاتها المعادية للوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية وهي العناصر التي لفظها الشعب كما يلفظ البحر أي جيفة وقال كلمته فيها بعد أن تكشفت حقيقتها أمامه كعناصر متآمرة وفاشلة وفاسدة.

وعلى صعيد الهجوم على لجنة الحوار الوطني وتحركاتها، قالت منظمة تدعمها السلطات اليمنية انها تتابع التحركات المشبوهة لعناصر تسعى لعقد ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني في العاصمة اللبنانية بيروت لمناقشة ما يسمى بوثيقة الإنقاذ الوطني.

ووصفت المنظمة المسماة بـ"المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن" هذا التجمع بالمشبوه لعناصر تعمل على ترويج ثقافة الكراهية وتعزيز المناطقية والنزعات الانفصالية والإمامية الرجعية وتأزيم الأوضاع السياسية والاستقواء بالخارج .

ودانت المنظمة في بيان نشره موقع سبتمبر ما أسماها "التحركات اللاوطنية" التي تضر بالوطن ومصالحه , ودعت كافة المهتمين والمتابعين وأبناء الشعب اليمني إلى التنبه لما حملته ما تسمى بوثيقة الإنقاذ من دعوات للعودة إلى ما قبل الوحدة في تقسيم اليمن إلى أقاليم مجزأة , مشيرة إلى أن ذلك ما يرفضه كل أبناء الشعب اليمني باعتبار أن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر والوحدة خطوط حمراء سيدافع شعبنا عنها بكل ما أوتي من قوة, وأكدت المنظمة أن الوحدة اليمنية والنظام الجمهوري ليسا رهنا لأي حوار أو نقاش , كما دانت كافة التصريحات لقيادات حزبية تحاول التلاعب بالمواقف في دعم واضح لعناصر التخريب وقطاع الطرق في صعدة و في بعض المحافظات الجنوبية , وشددت على مواجهة الأفكار الهدامة التي تروج لها أحزاب اللقاء المشترك , وطالبت بتقديم كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامته إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل