القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نجيب قحطان الشعبي يكتب عن تاريخ الوحدة واهتزازها
الوحدة اليمنية نشوء وتطور الفكرة.. واهتزاز الإنجاز! (1-2)
صحيفة"الشارع" اليمنية6/2/2010 نجيب قحطان الشعبي الإهداء: إلى السلطة التي أدى انتصارها في الحرب الأهلية 1994م إلى عنجهية أجهزتها ووزرائها في العاصمة، وغطرسة وفساد أغلب ممثليها في محافظات الجنوب بل وفي لجانها الفاشلة التي تشكلها بين الحين والآخر بدعوى وضع حلول لمشاكل الجنوب! مما أوجد البيئة الملائمة لنشاط ذئاب الانفصال، فتكاثرت وانتشرت إلى كل ركن بالجنوب، وصار عواؤها مسموعاً خارجه. تنويه: بغض النظر عن نتائج اجتماع لندن (27 يناير الفائت) أكتب مقالاتي هذه لألامس حالة الوحدة اليمنية المضطربة جنوباً. تعتبر فكرة "الوحدة اليمنية" حديثة نسبياً، فعمرها الزمني نحو نصف قرن فقط، فقد ظهرت بجنوب اليمن في أواسط القرن الـ20، وممن نادى بها الجبهة الوطنية المتحدة التي أسسها (1955م) شبان من أصول شمالية (كمحمد عبده نعمان ومحمد سالم علي عبده وغيرهما) ممن انفصلوا عن رابطة أبناء الجنوب لقبول قيادة الرابطة (محمد علي الجفري وشيخان الحبشي) بالمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي لعدن (1955م) التي حرم من المشاركة فيها أبناء الجنوب من خارج عدن وأبناء الشمال. كما تبنت فكرة الوحدة اليمنية الحركة النقابية بعدن (بقيادة عبدالله الأصنج) وشكلت قيادة تلك الحركة بعد ذلك حزب الشعب الاشتراكي (1962م) الذي تبنى أيضاً الفكرة. وعندما تأسست أول خلية لحركة القوميين العرب من الطلبة اليمنيين الدارسين بمصر (في 1956م بقيادة فيصل عبداللطيف) وافتتحت فرعها في الجنوب (1959م) تبنت الحركة فكرة الوحدة اليمنية, ثم تأسست الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل (في 1963م بقيادة قحطان محمد الشعبي) وتبنت أيضاً نفس الفكرة وضمنتها كثيراً من أدبياتها ومنها ميثاقها الوطني الصادر عن مؤتمرها الأول (بتعز 1965م) ومما جاء فيه "إن إعادة وحدة شعبنا العربي في إقليم اليمن شماله وجنوبه سيراً نحو وحدة عربية متحررة مطلب شعبي وضرورة تفرضها متطلبات الثورة" (وحدد الميثاق شرطين للوحدة تجاهلهما الحزب الاشتراكي! وسأوضح بالمقال القادم2-2). وفي اتفاقية الاستقلال الوطني الموقعة في جنيف في 29 نوفمبر 1967 من قبل رئيسي وفدي الجبهة القومية (الشعبي) والمملكة المتحدة (شاكلتون) أكدت الجبهة القومية على الهوية اليمنية للجنوب إذ نصت الاتفاقية في بندها الأول على الآتي: "يحصل الجنوب العربي على الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 ويشار إلى هذا اليوم في ما يلي بيوم الاستقلال". ونص بندها الثاني على الآتي: "تنشأ في يوم الاستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وذلك بإرادة رسمية من قبل الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن بصفتها ممثلة لشعب منطقة الجمهورية وتقام حكومة للجمهورية". ووردت عبارة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" في 12 بنداً من أصل 17 بنداً تضمنتها اتفاقية الاستقلال، وهو ما يعني أن وفد الجبهة جعل بريطانيا تعترف ولأول مرة بالهوية اليمنية للجنوب العربي. في مساء يوم الاستقلال وفي الحفل الجماهيري الكبير الذي أقيم في مدينة الاتحاد (صارت "مدينة الشعب" بعدن) بمناسبة الإنجاز الوطني العظيم, ألقى رئيس الجمهورية (الشعبي) بيان إعلان الاستقلال، وأكد فيه على "الإيمان الصادق بوحدة اليمن الطبيعية شمالاً وجنوباً". وفي يوم الاستقلال شكل رئيس الجمهورية أول حكومة وطنية للجنوب وتجسيداً للإيمان بالوحدة اليمنية ضمت الحكومة وزيرين من أبناء الشمال (محمود عشيش من رداع, وعبدالفتاح إسماعيل من الحجرية). وفي العهد الماركسي بالجنوب الذي بدأ في 22 يونيو 1969 استمر تأكيد نظام الحكم على مسألة الوحدة اليمنية، وتكاثر أبناء الشمال في السلطة بعدن، وصار أحدهم وهو عبدالفتاح إسماعيل على رأس السلطة بعدن, صحيح أنه لم يصبح رئيساً للجمهورية فمنذ 22 يونيو 1969 حتى 22 مايو 1990 لم يكن هناك رئيس للجمهورية في الجنوب بل مجلس للرئاسة (ثم هيئة لرئاسة مجلس الشعب الأعلى) حيث يصبح أعضاء المجلس ورئيسه (أو هيئة الرئاسة ورئيسها) يعادلون مجتمعين رئيساً للجمهورية (لذا من الخطأ القول بأن سالم ربيع وعبدالفتاح وعلي ناصر وحيدر العطاس كانوا رؤساء للجمهورية، فالحقيقة هي أنهم كانوا في مناصب لم ترتقي لذلك المنصب)، لكنه –أي عبدالفتاح– صار الرجل الأول في عدن بعد 22 يونيو 1969 بحكم توليه المنصب القيادي الأول في التنظيم السياسي الحاكم, وقام في 1978م بتأسيس الحزب الاشتراكي "اليمني" كبديل للجبهة القومية التي انتهت فعلياً في 22 يونيو 1969 بتحولها من الفكر القومي والإسلامي إلى الفكر الشيوعي (في 1975م تحولت تسمية الجبهة القومية إلى التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية بعد أن انضم إليها الماركسيون الحقيقيون –وليس أدعياؤها– وهم اتحاد الشعب الديمقراطي بقيادة عبدالله باذيب، كما انضم إليها البعثيون بقيادة أنيس حسن يحيى بعد أن تخلوا عن الفكر القومي العربي واتخذوا لنفسهم اسم "حزب الطليعة الشعبية" ليهرولوا إلى الماركسية ويكون لهم نصيب في كعكة نظام الحكم الجديد الشيوعي بعدن). وهكذا نجد أن فكرة "الوحدة اليمنية" كان أول ظهور لها في الجنوب وذلك في أواسط خمسينيات القرن الـ20، وأخذت تنتشر وتتبناها فصائل وطنية عديدة سياسية وعمالية وتجسدت في يوم الاستقلال بإقامة دولة يمنية الهوية، وضمت أول حكومة وطنية وزيرين من أبناء الشمال، ولاحقاً صار أحد أبناء الشمال على رأس السلطة في الجنوب. فإذا كانت فكرة "الوحدة اليمنية" قد ظهرت وتطورت في الجنوب، فماذا عنها في الشمال؟ في الشمال نجد أن أهداف ثورة 26 سبتمبر 1962، سواء تلك الستة (التي صاغها المصريون بعد أشهر من قيام الثورة)، أو تلك التفصيلية التي أعلنت في يوم الثورة, قد خلت من أي ذكر أو إشارة لمسألة الوحدة اليمنية! وخلت أول حكومة سبتمبرية وما تلاها من حكومات من وجود أي وزير من أبناء الجنوب، ولم يعين بها وزير جنوبي إلا بعد نحو 10 أعوام (عبدالله الأصنج ومحمد سالم باسندوة). بعد انتقالي من القاهرة واستقراري بصنعاء في 1981م، لم يكن هناك وزير جنوبي بحكومة صنعاء فطرحت على بعض الإخوة من كبار المسؤولين ضرورة تعيين وزراء جنوبيين، فحكومة عدن تضم العديد من الوزراء من أبناء الشمال وكذا قيادة التنظيم السياسي الحاكم وهو ما يجعل السلطة بعدن تبدو وحدوية أكثر بكثير من السلطة بصنعاء، وقلت لهم: عينوا وزيراً من الجنوب، ولا تعتقدوا بأنني أقصد أن تعينوني أنا بل عينوا أي جنوبي آخر فالهام هو أن يكون لديكم ولو حتى وزير جنوبي واحد. وللأسف لم يُستجب لمقترحي. وفي أواخر الثمانينات من القرن الفائت أي بعد نحو 15 عاماً من تعيين الأصنج وباسندوة, عُيّن جنوبياً وزيراً ليكون ثالث وآخر جنوبي يعين وزيراً في حكومة الجمهورية العربية اليمنية (هو ناصر العولقي) وأتذكر أنني حينئذ أشدت لدى المسؤولين بصنعاء بهذه الخطوة كونها تعكس روحاً وحدوية، لكنني فوجئت عندما عرفت منهم أنهم لم يعينوه لأسباب سياسية وإنما لأسباب فنية (بحكم كفاءته في مجال الزراعة, بل أن مسؤولا كبيراً فاجأني بقوله: نحن لم نعينه لأنه جنوبياً فهو أصلا ليس جنوبياً! فقلت له "قده اسمه العولقي فكيف ليس جنوبياً؟" فقال: وفي الشمال أيضاً لدينا عوالق! فضحكت وقلت له"لا علم لي بأنه لديكم عوالق, لكن لو إفترضنا أنه لديكم عوالق فإن ناصر العولقي جنوبي ويبدو أنكم تعينون الوزراء بدون ما تعرفوا حتى من أين جاؤوا فتورطتم الآن بتعيين جنوبي بغير قصد!). ومما لاحظته أن منصب "وزير شؤون الجنوب المحتل" بعد 26 سبتمبر 1962 وحتى استقلال الجنوب، لم يشغله جنوبيون مثلما يفترض, فجميع من شغلوه كانوا شماليين! وأثار انتباهي كمتتبع لمسيرة العمل الوحدوي ومستقبل فكرة الوحدة اليمنية، أن عدن وصنعاء عينتا في 1984م وزيراً للدولة في كل منهما يختص بشؤون الوحدة اليمنية, وفي زيارة لي حينها لمسؤول كبير بصنعاء في منزله (عبدالكريم الإرياني)، قلت له: "لقد أخطأتم أنتم وعدن بتعيين وزراء للدولة لشؤون الوحدة", فسألني: لماذا؟ فقلت: "لأن هذا يعد اعترافاً منكم بأنكم بدأتم الآن فقط تفكرون بجدية في موضوع الوحدة اليمنية"، فطلب مني أن أوضح أكثر، فقلت: "أنتم لم يكن لديكم وزير للوحدة منذ اتفاقية الوحدة في 1972م، وكونكم تعينون الآن وزيراً مختصاً بشؤون الوحدة فهذا يعتبر اعترافاً منكم بأن محصلة العمل الوحدوي منذ 1972م هي صفر، لذلك بدأتم الآن فقط وبعد مرور نحو 12 عاماً على اتفاقية الوحدة، تفكرون في موضوع الوحدة، بدليل أنكم الآن فقط عينتم وزيراً للدولة لشؤون الوحدة، أي أنه مضت 12 سنة ولم تفعلوا شيئاً جاداً على طريق الوحدة". رد الإرياني: "كلامك سيكون صحيحاً لو لم يكن لدينا منذ 1972م وزير للوحدة، لكنني أظن أنه كان لدينا وزراء للوحدة إلى وقت قريب"، فقلت: "أنا متأكد من صحة كلامي، وما هو موجود لديكم هو مستشار للرئيس لشؤون الوحدة وهو حسين الدفعي، لكن لم يكن لديكم وزير للوحدة"، فقال: "إذن بيني وبينك كتاب الحبيشي –أي حسين الحبيشي– عن الحكومات اليمنية"، وقام إلى مكتبته وأخرج كتاب الحبيشي، وأخذ يتصفحه فيما أشعلت أنا لفافة من التبغ وأخذت أنفث دخانها ريثما ينتهي من تصفح الكتاب, وبعد دقائق التفت نحوي وقال مبتسماً: "كلامك صح يا نجيب". وفي لقاء آخر معه –أي الإرياني– أبديت عدم رضاي عن تعيين يحيى العرشي وزيراً للدولة للوحدة, فسألني: "لماذا؟ فيحيى العرشي شخص مثقف ومحترم"، فقلت: "نعم, هو مثقف ومحترم وطيب وابن ناس، وأنا لا أعترض أبداً على شخصه، ولكنني أعترض على أن يكون وزيركم للوحدة شمالياً، فنظيره بعدن هو أيضاً شمالي (محمود عشيش) ولا يصح أن يكون الوزيران بصنعاء وعدن المختصان بشؤون الوحدة اليمنية كلاهما شمالياً، فلا يجوز أن يجلس شمالي مع شمالي ليناقشا الوحدة بين الشمال والجنوب!" (وبعد عشيش تولى المهمة راشد محمد ثابت وهو أيضاً شمالي، واتهمه حيدر العطاس أكثر من مرة قبل الوحدة ومؤخراً بأنه وهو وزير بعدن –أي راشد– فإنه كان يعمل في نفس الوقت لحساب صنعاء!). والحقيقة هي أن صنعاء ومنذ 26 سبتمبر 1962 كانت غالباً لا تعبر عن إيمان حقيقي بالوحدة اليمنية، بل إنها في أكثر من مناسبة عبرت عن توجهها لضم الجنوب، ومن ذلك تشكيلها مجلساً وطنياً في العام 1969م خصصت فيه مقاعد لما أسمته بـ"المحافظات الجنوبية" وحينئذ انعقد مجلس الوزراء في عدن برئاسة رئيس الجمهورية وأصدر بياناً يدين فيه ذلك الإجراء ويعلن رفضه لسياسة الضم والإلغاء التي دأب عليها أئمة اليمن (فأئمة اليمن لم يكونوا يؤمنون بفكرة الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب وإنما كانوا يزعمون بأن الجنوب ما هو إلا جزء من المملكة المتوكلية اليمنية! وللأسف عادت هذه النغمة للظهور بعد تحقيق الوحدة اليمنية، ولم يقف الأمر عند حد اعتبار الجنوب فرعاً عاد للأصل، بل صارت بعض القيادات المدنية والعسكرية تتعامل مع الجنوبيين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية وهو ما سأتناوله في مقال قادم, وسأقدم وقائع تثبت صحة ذلك، بل تثبت أن هناك حالياً في الحكومة اليمنية من يعامل الجنوبي باعتباره ليس مواطناً من أي درجة!). وإلى اللقاء بإذن الله بعد ايام مع بقية المقال |
#2
|
|||
|
|||
تحية صادقة إلى الأخ نجيب قحطان محمد الشعبي نجل أول رئيس لدولة الجنوب العربي وإلى كل الناشطين السياسيين بالجنوب العربي والذين يقارعون المحتل اليمني ويعملون على توحيد الجبهة الداخلية الجنوبية وإلى كل جنوبي يكتب بالمنتديات لمناصرة قضية الجنوب العربي وهذا هو الطريق الصحيح ولو عملنا من أجل بناء دولة الجنوب العربي منذ الإستقلال لكان الجنوب العربي في صف الدول المهمة والغنية ولأصبح سكان الجنوب العربي أكثر من ثمانية ملايين نسمة على الأقل لأن دولة الجنوب الوطنية ستعمل على عودة الجاليات الجنوبية من الخارج لأن لدى الجنوب العربي مواطنين يعدون بالملايين أستوطنوا اّسيا وأفريقيا والهند ودول الخليج نتيجة الظروف المعيشية قبل الإستقلال وعند الإستقلال عاد منهم المئاّت بأموالهم وأسسوا بعض المصانع وشيدوا بعض البنايات على أمل البقاء الدائم في وطنهم الجنوب العربي ولكن هذا العمل لا يرضى ولا يناسب تطلعات الأخوة اليمنيين الأعضاء بالجبهة القومية لذا عملوا على تأميم ممتلكات المواطنين الجنوبيون حتى لن يعود أي جنوبي إلى وطنه بل ويهرب البقية منهم إلى خارج الوطن ويصبح الجنوب العربي وطن جديد للقادمين من اليمن تحت شعارلاجئين ومعارضين لنظام الحكم في صنعاء تمهيداّ لإلحاقهم بالحزب الإشتراكي ويكون صوتهم الأعلى والأقوى بالجنوب ووضعوا شعار ( لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب ) لأن الحزب أصبح حزبهم وحسب معلوماتي كان 90% منهم جواسيس يرسلهم النظام في صنعاء لتخريب الجنوب من الداخل ولبث الفرقة والشقاق بين قبائل الجنوب حتى يكون الجنوب ضعيفاّ وكل قبيلة فيه منشغلة ومتربصة بالقبيلة الأخرى ولم ينتبهون لمؤامرات الطامع اليمني لأنه عندما يكون الجنوب قوي له مكانته بين الدول وذو قوة إقتصادية كبيرة وشعبه متماسك تتوجه أنظار العالم والمستثمرين والشركات العالمية للإستثمار بالجنوب العربي مما يعود بالخير للشعب الجنوبي وعند الإستقلال تقدمت شركة تويوتا للسيارات بطلب للرئيس قحطان الشعبي لبناء مصنع في عدن ووافق الرئيس على ذلك كما تقدمت شركات أخرى منها شركة ناشيونال وسوني وشركة كورية جنوبية لبناء السفن في عدن وتمت الموافقة لهذه الشركات لأن قيادة الجبهة القومية كان في أغلبها جنوبيون ويريدون مصلحة شعبهم وبلدهم وهذا يغضب اللوبي اليمني الحالمين بضم الجنوب وإلحاقه ببلادهم اليمن فقاموا بالتخطيط للإطاحة بالرئيس قحطان الذي كان يعمل للنهوض بدولة الجنوب العربي للحاق بالدول المتقدمة وجاءت فرصة الخلاف بين فيصل الشعبي ومحمد علي هيثم والذي يوجد من أبناء قبيلة الأخير قادة وجنود بجيش الجنوب فقام عبدالفتاح إسماعيل بالإتصال به ولقائه ووعده بأن يكون رئيس الوزراء وتم الإلتقاء بالعقيد / علي عبدالله الميسري قائد اللواء العشرين وهو من أقارب محمد علي هيثم وطلبوا منه تحريك اللواء ضد قحطان وسوف يتم تعيينه قائداّ للجيش وتم الإتصال بغيرهم ممن لهم خلافات مع قحطان وتم تطمينهم بأن الحركة سوف تكون إصلاحية وصدقوا ما قاله لهم عبدالفتاح إسماعيل وسلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري وعبدالله الأشطل الرداعي وعبدالعزيز عبد الولي وغيرهم من اللوبي اليمني الحاقدين على رئيسنا قحطان الشعبي و تخلصوا منه في 22يونيو 1969 م وأستفادوا من الخلافات الجنوبية -الجنوبية لأنهم سيضيعون فرصة تاريخية أن لم يزيحوا قحطان ولن تكون هناك وحدة لو أستمر قحطان في الحكم وسيتقدم الجنوب العربي سياسياّ وإقتصادياّ وعسكرياّ وسيتأخر اليمن ولذلك سارعوا على إزاحة الرئيس قحطان وبعد هذا التاريخ بدأ مسلسل التصفيات الجسدية لكل الأحرار والثوار في الجنوب العربي وتم تجميع قيادات الجبهة القومية أنصار قحطان وكان يسميهم عبدالفتاح إسماعيل باليمين الرجعي لأنهم كانوا يعملون لصالح بلدهم الجنوب العربي ولم تكون لديه الجرأة في ذلك الوقت بالمجاهرة بالأفكار الشيوعية أو العمل على إعدامهم ولذا تم تعيينهم سفراء لبلادهم بالخارج لإبعادهم عن تحريك الجيش والشعب ضد اللوبي اليمني لأن ضباط وجنود الجيش كانوا من أبناء الجنوب وبعد أن تم إدخال الاّلاف من اليمنيين بالسلطة الجنوبية وإخراج الكوادر الجنوبية المثقفة وتسريح مئات الضباط من الجيش والأمن بدأت الإغتيالات والإختطافات تطال كل عنصر وطني جنوبي وبدأت المصائب تعصف بالجنوب لأن اللوبي اليمني أصبح المحرك للأحداث بعد أن نال الأعجاب من السفارة الروسية في عدن وحضي بدعم الإتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى وكانت عين هذا اللوبي على القيادات التي تم أبعادها من عدن ويعرفون بمجموعة قحطان الشعبي وتم تعيينهم سفراء لإبعادهم عن شعبهم وعين اللوبي اليمني عليهم تترقبهم ومن أجل تصفيتهم بالجُملة تم إستدعائهم إلى عدن لإغتيالهم تحت شعار مؤتمر الدبلوماسيين اليمنيين وتم وضعهم بالطائرة وتم وضع حقيبتان مملوئتان بالمتفجرات وبتوقيت محدد ولو لم تنفجر إحدى الحقائب فالأخرى ستنفجر وقام بالإشراف على العملية عبدالفتاح + صالح مصلح المريسي + محسن الشرجبي وتفجرت الطائرة في الجووسقطت أشلاء أبناء الجنوب العربي وصدر بيان في حينة وأذيع من إذاعة عدن بعد ساعة وعشر دقائق من وقوع الكارثة لأن البيان كان قد تم تجهيزه في منزل عبدالله الخامري والذي كان وزير الإعلام في حينه وقال البيان في إحدى فقراته ( أننا نتابع بإهتمام بالغ معرفة أسباب الحادث ومعاقبة مرتكبيه ) وذلك لإبعاد الشبهة عن اللوبي اليمني ولإيهام أبناء الجنوب أن الحادث قضاء وقدر ولكن كل واعي من أبناء الجنوب عرف المؤامرة الدنيئة التي نفذها اللوبي اليمني بحق أنبل وأشرف ما أنجبت أرض الجنوب العربي وعلى رأسهم محمد صالح عولقي وسيف أحمد الضالعي ومحمد أحمد البيشي وأحمد صالح الشاعر ومحمد ناجي الكعبي وغيرهم وأستمر التاّمر على كل الأصعدة لتحطيم الجنوب وإضعافه حتى يأتي يوم الضم والإلحاق تحت شعار الوحدة وبعدها تم إستكمال الإحتلال اليمني للجنوب العربي عام 1994 م وعندما يشتكي أي جنوبي ويطالب بحقة يقول له اليمنيين أن الإسلام يحثنا على الوحدة ويرد أبناء الجنوب العربي ويقولون : أن الوحدة الإسلامية هي في محبتنا لبعض وإحترامنا لبعض والوقوف معاّ ضد أعدائنا وليست كوحدة الجنوب العربي مع اليمن والتي سيطر اليمنيين على كل شي في الجنوب وجردوا أبناء الجنوب من كل شي ونهبوا وسلبوا كل شي وكل هذا تحت شعار وحدة الإسلام المهم أن أبناء الجنوب العربي لم تعد تنطلي عليهم هذه الشعارات والأوهام والتي كانوا يصدقونها في زمن الحزب الإشتراكي ذو الأفكار الشيوعية الماركسية والتي جلبها إلى وطننا الأخوة اليمنيين وعلى رأسهم عبدالفتاح إسماعيل ومحسن الشرجبي حتى تم تخريب الجنوب العربي من الداخل وإدخاله بالوحدة المزيفة في الوقت الذي لم يتوَحد فيه أبناء الجمهورية العربية اليمنية أنفسهم حيث السلطة والقرار بيد الطائفة الزيدية ذو الأقلية العددية بينما أبناء الشوافع الذين يشكلون 70% من سكان اليمن ليس لهم أي سلطة بل مسحوقين ونحن في الجنوب العربي لوينصحنا كل سكان العالم بالبقاء في الوحدة فلن نقبل بعد وضوح كل شي لنا وأحسن شي كل واحد يرجع إلى بلاده والبقاء على علاقات أخوية إسلامية دون هيمنة طرف على اّخر وللعلم كان بيننا إحترام نحن وأبناء اليمن قبل الوحدة و لكن بعدالإحتلال اليمني للجنوب العربي أصبح العداء سافر لأنهم أحتالوا علينا ونهبوا ثروتنا وأضطهدونا حتى أصبح الجنوبي كالهندي في دول الخليج والاّن يضحكون علينا وكل ما طالبنا بحقوقنا قالوا لنا هذه وحدة الإسلام والقصد من ذلك هو نهب ثروات الجنوب العربي والبسط على أرضه الواسعة وقتل أبنائه المخلصين وكل جنوبي رأى وسمع عن الجرائم التي نفذها المحتلين ولا زالوا ينفذونها ضد أحرار الجنوب العربي وأعيانه أما الحديث عن الإسلام عند أبو يمن كثير ولكن لا يجد تطبيق بل أصبح لديهم الإسلام شعار فقط ولم نرى قاضي يمني يحكم بالعدل في أي قضية على مر التاريخ هذا أخواني وعاش الجنوب العربي حراّ مستقلاّ بقيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) والمنظمات الجنوبية الأخرى هذا ولكم تحياتي . شيخان اليافعي 13/02/2010 |
#3
|
|||
|
|||
اخي وأستاذي شيخان اليافعي إذن انت أحد قيادات تاج وصراحة انا منذ يومين وانا في بالي اكتب موضوع عن شيخان اليافعي الجندي المجهول الذي له بصمات متميزة في توعية الجنوبيين في طريق التحرير الجنوبي العظيم (وأني واحداً ممن أهتدوا بكتاباته وأطروحاته)الى ضرورة التحرر من براثن الاحتلال . وتقبل تحيتي وتقديري استاذي شيخان اليافعي .
|
#4
|
|||
|
|||
حول هذا الموضوع ثار نقاش يديرة الاستاذ نجيب قحطان الشعبي بنفسة في سقيفة الشبامي ومن طرف الماركسيين العضو مسرور وهو من عبدة عبد الفتاح اسماعيل المقبور حرقاً بذن إقلاق الأمن والسلم الاجتماعي للجنوبيين ... نرجوا مشاركتك استاذ شيخان في الموضوع .
|
#5
|
|||
|
|||
سلمت يداك يا شيخ الجنوب
المعلم الشيخ شيخان السلام عليك ورحمة الله وبركاته والله إنك إرشيف جنوبي يمشي على قدمين لوكان أهل السياسة الجنوبين يملكون ولو عشرة بالمائة مثل ماعندك من فراسة وبعد نظر لكان الجنوب وأهله بخير ....... ياشيخ الجنوب لي طلب عندك إذا تكرمت أريد منك أن تكتب وتحلل الأوضاع والمرحلة الحالية والقادمة وتنصح أهل السياسة والقادة الجنوبيين ودعهم يستفيدوا من خبرتك هذا ولك جزيل الشكر والعرفان .
|
#6
|
|||
|
|||
الوحدة اليمنية اخذت مفهومين متغايرين ومتباعدين فالوحدة تاْتي في صلب مطالب القيادات الجنوبية سواءامن استعمل الهوية القطرية الجنوب العربي او من استعملوا حقهم في التسمية الجهوية والى هنا والاْمر ليس فيه خطاْ لكن اخوتنا في الشمال يطالبون بعودة الفرع الى الاءصل وقد يكون الاْخ الرئيس علي عبدالله صالح اشجعهم واكثرهم وحدوية عندما وقع على اتفاقيات وحدوية قطرية مع الرئيس الجنوبي السيد علي سالم البيض ولاْختلاف المفهومين لدى الطرفين ادى الى خلق المتاعب للوحدة اليمنية وعوضا عن البحث في صعوبات الوحدة ذهبت لجنة الحوار بعيدا عن المرض وقالت باْصلاح نظام الحكم وليس اصلاح مسار الوحدة اليمنية التي هي من يعاني الصعوبات وليس نظام الحكم ومن جاءت الحرب وجاء قرار اعلان فك الارتباط او الانسحاب من طرف واحد لكون الطرف الاْخر قد فجر الحرب فعليا.
|
#7
|
|||
|
|||
أخي الفاضل أبوحضرموت الكثيري لك التحية والإحترام وأفيدك أنني عضو في كُل المنظمات الجنوبية التي ترفع شعار الجنوب العربي وتعمل من أجل تحرير الجنوب العربي وإقامة دولتنا الحُرة المستقلة كما أنني عضو في مجموعتك لأن الهدف واحد والتفكير واحد وأهم شي تحرير وطننا وطرد المُحتل اليمني لأنه بدون التحرير لا كرامة لنا ولا عزة ولا مستقبل لأطفالنا وأي حلول أخرى لا تكون تحت سقف الإستقلال فلن نقبلها لأننا سنرتمي مرة أخرى في باب اليمن وبطريقة تحمل الشرعية وتعلم أن الجنوب العربي منذ الفين عام ولم يفكر أبنائه بأي وحدة مع أجلاف اليمن لأنهم يحملون في قلوبهم الخيانة والغدر للشعوب الأخرى لذلك البُعد منهم سعادة والقرب منهم عذاب هذا ونحيي جهودك في سبيل تحرير الجنوب العربي وإلى الأمام وأنا منتظر موضوعك عن رفيق دربك شيخان اليافعي . |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أخي الفاضل ( southern mount ) لك ألف شكر وألف تحية وتعلم أن الأحداث تتسارع بشكل غير متوقع وتنضم مجاميع من أبناء الجنوب العربي إلى الحراك الجنوبي وسيتحقق الإستقلال قريباً والذي دفع بالحراك إلى الإمام هو إنضمام سلاطين وشيوخ الجنوب العربي إلى ثورة شعبهم ومن خلال توحيد أبناء الجنوب العربي سيتم إقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة . |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أخي الفاضل نحن بالجنوب العربي لا نتدخل في شئون اليمن بل نريد تحرير الجنوب العربي وهذا هو الأهم أما إصلاح مسار الوحدة أو إصلاح النظام فهذا لا يخصنا لأنه ليس لنا باليمن لا ناقة ولا جمل بل يخص اليمنيين أنفسهم . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:21 PM.