القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جلسة حوارية صاخبة حول كتاب عادل الجوجري عن سيناريوهات ومستقبل الحراك في الجنوب
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
بين مؤيد ومعارض لما ورد في كتاب "اليمن فوق بركان" للكاتب الصحفي عادل الجوجري من افكار حول الازمة اليمنية الراهنة، دار حوار في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي انتهى الاحد. وحقق الكتاب مبيعات عالية للغاية رغم تواضع حركة البيع في المعرض بشكل عام، وهناك طبعة جديدة من الكتاب سوف تصدر قريبا، الامر الذي يؤكد حضور الازمة اليمنية في الساحة الفكرية وليس فقط في اروقة الدبلوماسية والعمل السياسي بين الدول او المنظمات. ودار الحوار بصفة خاصة حول قضية الحراك الجنوبي باعتبارها الاكثر حيوية في الشارع اليمني اليوم بعد توصل النظام الى هدنة مع الحوثيين وتراجع الحديث عن تنظيم القاعدة بعد مؤتمر لندن. وشارك في الحوار عدد من المفكرين العرب ومن بينهم يمنيون، وكان الحوار صاخبا اغلب الوقت لاسيما حول نقطتين: الاولى هل سيتحول الحراك الجنوبي الى عصيان مدني شامل ليشكل اداة ضغط جماهيرية على السلطة؟ والنقطة الثانية حول مستقبل الحراك وهل يتم تعريبه ام تدويله وما هي المسارات التي يمكن ان يدخلها في قادم الايام؟ ماذا عن العصيان المدني؟ توقع الجوجري ان يتصاعد الحراك الجنوبي ويمتد من المدن الى الريف ويصبح قوة ضغط اجتماعية وسياسية هائلة على النظام لا سيما في ظل رفض النظام كل مبادرات الحوار وعدم صدقيته في ضم كل الاطراف الى طاولة حوار وطني من دون تهميش ولا اقصاء احد. ووصف مؤلف الكتاب الحراك الجنوبي بأنه حركة شعبية تلقائية وسلمية تستهدف تغيير الوضع المعقد في الجنوب إلى وضع قانوني جديد يحفظ للمواطن اليمني الجنوبي حقوق المواطنة المتساوية والمتكاملة بدون تعسف من السلطة ولا نهب ولا الحاق ولا ضم قسري كما هو الحاصل منذ حرب صيف 1994. واعترض بعض المشاركين في الحوار على فكرة العصيان المدني الشامل، وشككوا في قدرة الحراك على تفعيل مشاركة شعبية واسعة النطاق في كل المجالات خاصة اضراب الموظفين والتجار على اساس أن قادة الحراك منقسمون على انفسهم ولم تتشكل ادارة واحدة للازمة او لقيادة الحراك. وقال البعض أنه هناك قيادة للحراك في الخارج برئاسة علي سالم البيض وقيادة في الداخل تتراوح بين عدد من الاسماء. ورد الجوجري بأن كل الحركات الجماهيرية في العالم وعبر التاريخ تكون منقسمة في بداياتها ثم تتجه تدريجيا الى الوحدة من اجل هدف مشترك، والمهم ان المطلوب هو حوار جنوبي-جنوبي اولا و"على نار هادئة ينضج تصورا علميا مقبولا داخليا واقليميا لحل الازمة الراهنة، وقبل الدخول في حوار مع السلطة او اجراء تحركات لها طابع استراتيجي من نوع العصيان المدني الشامل وليس الجزئي". سيناريوهات حل الازمة قال المؤلف أنه تناقش مع عدد كبير من قيادات الحراك واكتشف أن هناك تصورات متعددة لحلول من بينها - مطالب حقيقية وشعبية بفك الارتباط مع الشمال. ويعبر عن هذا الاتجاه قطاع في النخبة الجنوبية وقيادات من وزن علي سالم البيض وحسن باعوم وصلاح الشنفرة وناصر النوبة وصولا الى الشيخ طارق الفضلي. لكن هناك اتجاها في الجنوب "وقد يكون بين قيادات الحراك" ايضا يرى ضرورة اعادة النظر في الصيغة الحالية للوحدة ليس في اتجاه الانفصال وانما في اتجاه صيغة كونفدرالية تسمح للمواطن الجنوبي بالتنفس بعيدا عن قبضة السلطة وعلى غرار علاقة اقليم الاكراد في شمال العراق. - ثمة اقتراح ثالث عبرت عنه قيادات في دوائرعربية وغربية ووصفته بالخيار السوداني أي توقيع اتفاقية تقضي بعمل استفتاء في الجنوب بعد خمسة اعوام تقوم خلالها السلطة بكل ما تستطيع من اجل اصلاح المسار ورد الحقوق وتعويض المفصولين عن العمل وفتح فرص عمل امام الشباب الجنوبي في اطار مساواة متكاملة. وذهب المؤلف الى أن العيب ليس في الوحدة وانما في النظام، "فقادة الجنوب هم الوحدويون الحقيقيون وهم أول من قدم الدولة والسلطة طواعية في اطار وحدة اندماجية، وانتقل القادة من عدن حيث كانوا يتمتعون بمزايا السلطة الى صنعاء ليكتشفوا مخططات سوداء لقتلهم والتشهير بهم ومطاردتهم بسبب عقلية الهيمنة والتآمر"، ثم جاءت الانتخابات التشريعية في 2003 لتؤكد الانقسام في السلطة وبروز دور حزب الاصلاح كبديل للحزب الاشتراكي، وانفجر الموقف سياسيا ووصل الى حد الحرب الدموية. واكد الجوجري على ان "من حق ابناء الجنوب وفي اطار حقوق الانسان والمواطنة المتساوية العمل بكل السبل الشرعية من أجل وضع حد للمظالم التي يتعرضون لها، واستعادة وهج الوحدة التي من أجلها ناضلوا وضحوا وقدموا الشهداء". وفي هذا السياق اشار المؤلف الى أن هناك قيادات عديدة في الحراك "غاضبون مني" لأنني اؤيد الوحدة انطلاقا من أن الوحدة انجاز تاريخي يفتح الباب أمام وحدة عربية شاملة، في حين ان فك الارتباط يرجعنا الى التجزئة ويبدد الامل، ثم ان الانفصال ان وقع لن تكون وحدة يمنية ابدا، ويكفي انه منذ وقع الانفصال في الجمهورية العربية المتحدة لم تتكرر التجربة مرة اخرى بين البلدين. واضاف "لقد ندم كثيرون من الذين قادوا الانقلاب على الوحدة المصرية السورية واصيب بعضهم بامراض قاتلة، ونحن نربأ بقادة الجنوب ان يكونوا انفصاليين وهم وحدويون شحما ولحما ونربأ بنظام الرئيس علي عبد الله صالح ان يكون هو المدافع عن الوحدة، فهذا تبادل غريب ومريب للادوار، فلا يصدق عاقل ان صالح يدافع عن الوحدة بينما قادة الجنوب يريدون الانفصال". وتابع الجوجري "هناك شيء خطأ في المعادلة، لذلك ارى ان تتكاتف كل الجهود من اجل تعديل اسس المعادلة وهي ان تغيير النظام هو الجسر الوحيد للوصول الى العدالة والديمقراطية وسيادة الدستور والقانون". وقال "احترم كل الاراء والاجتهادات، لكنني أرى ان الوحدة هي الامل بشرط تغيير النظام بنظام ديمقراطي كما كان الحلم في بدايته، اي ان كل المطلوب هو استعادة الحلم وليس الدخول في كابوس اسمه الانفصال". وقد ابدى بعض المشاركين في الحوار حماسة للحراك الجنوبي بشعار "فك الارتباط" وثار جدل حاد بينهم والجوجري اعربوا خلاله عن "احترامهم لفكرة انتفاضة المحافظات الشمالية والشرقية والوسطى ضد سلطة الفساد والاستبداد والحرب، متضامنة مع الحراك الجنوبي، فالوحدة في مواجهة الظلم هي قمة العدالة". |
#2
|
|||
|
|||
كلام جميل وسليم جدا جدا ... نشكر عادل الجوجري على هذا الاهتمام الرائع والتدقيق في فحوى القضية الجنوبية ..
|
#3
|
|||
|
|||
كلام قمة في السخف و الـ ......... لترتهن عدن والجنوب العربي لقبح الجمهورية العربية اليمنية لأن في ذلك الأمل في وحدة عربية .! أصبروا ياشعب الجنوب العربي . وهو عمر وبيعدي ! من أجل العرب ! أخزاكم الله من قوم 40 عاماً مابكم خجلٌ . التعديل الأخير تم بواسطة السم السقطري ; 02-17-2010 الساعة 12:14 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:33 AM.