القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
رئيس الاحتلال:هاجم دعاة الانفصال والجنوب العربي ومن يتحدث عن الظلم في الجنوب كذاب
هاجم بشدة دعاة ما يسمى " الانفصال " و" الجنوب العربي " .. صالح : " من يتحدث عن الظلم في الجنوب كذاب "(فديو)2010/02/16 الساعة 22:07:20
التغيير ـ سبتمبر نت : قال الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية: إن الدعوة للانفصال ورفع الشعارات المعادية للوحدة الوطنية العظيمة خيانة وطنية كبرى ومن يطلقون مثل هذه الدعوات السخيفة هم أولئك النفر الذين أضروا بأبناء شعبنا في جنوب الوطن في عهد التشطير طوال خمسة وعشرين عاما ومارسوا بحقهم شتى صنوف الظلم والقهر والتشريد والسجن والتصفيات الجسدية. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم إلى كلية الشرطة، حيث كان في استقباله المسؤولون في الكلية وأعضاء هيئة التدريس. حيث ألقى رئيس الجمهورية محاضرة في الإخوة والأخوات منتسبي كلية الشرطة وأعضاء هيئة التدريس، حيث عبر في مستهلها عن سعادته بزيارة كلية الشرطة والتحدث إلى الضباط و طلبة الكلية. وخاطب الحاضرين قائلا: ندرك أن للشرطة مهام كبيرة ومهام وطنية عظيمة ولهذا التحقتم بهذه الكلية من اجل خدمة الوطن في المقام الأول والتأهيل العلمي والعسكري والأمني. وتابع قائلا: شعبنا اليمني يعلق أمالا كبيرة على أبنائه منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية من اجل خدمة الوطن والدفاع عن ثوابته والذود عن مكتسباته من خلال أدائهم لمهامهم في عدة مسارات المسار الأمني والمسار التنموي, ومسار الحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية والإسهام في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب اليمني الواحد الذي أعاد لحمته وتوحده قبل عشرين عام في 22 مايو 90 وانتهى بذلك التشطير البغيض إلى الأبد. وحث الرئيس جميع أبناء الوطن بأن لا يصغوا لأولئك النفر من دعاة الردة والانفصال. وأضاف: لقد جاءت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، إنقاذا للوطن بشكل عام شماله وجنوبه من مآسي التشطير لأنه في حقيقة الأمر كان هناك صراعا جنوبيا جنوبيا وتصفيات كل ثلاث إلى أربع أو خمس سنوات, حيث كانت تحدث دورات دموية ووجبات من التصفيات من أجل التسلط على نظام الحكم في جنوب الوطن, كما كان هناك صراع شطري شطري وبإعادة تحقيق الوحدة المباركة انتهت دورات الصراعات الدموية والتصفيات سواء في إطار الشطر الواحد أو بين الشطرين فتعمق الحب والوئام بين أبناء الوطن وتعزز اختلاط المواطنين وتعارفهم وتفرغوا للتنمية فتضاعفت المنجزات وأتجه النشء والشباب نحو التعليم للتسلح بالعلم والمعارف, فالتحقوا بالمدارس والكليات والمعاهد وتشابكت مصالح أبناء الوطن هنا وهناك وتعارف الناس كأسرة واحدة. وأردف رئيس الجمهورية قائلا: لا أحد يقدر أن يشكك في يمنية أي يمني أو يسلخ عنه هويته الوطنية, فنحن أمة يمنية واحدة أرضها واحدة ودينها واحد وتاريخها واحد وثورتها واحدة (26 سبتمبر و 14أكتوبر)". ومضى قائلا: أما أولئك النفر الذين يحلمون بإمكانية إعادة عقارب الساعة إلى الخلف, فنقول لهم أن ذلك مستحيل وهم سيكونون الخاسرين في كل الأحوال, فدائما من يسعى للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين ومن يدعوا إلى الباطل هو الخاسر لأنه يسعى إلى باطل, فنحن أمة واحدة عزتها وكرامتها في وحدتها حيث تتوحد الطاقات والإمكانيات ماديا وبشريا وثقافيا وسياسيا وأمنيا ودفاعيا لما فيه خير شعبنا اليمني العظيم وتحقيق تطلعاته في التنمية والرخاء والازدهار, ولهذا فأن الوحدة مرتكز قوته وعظمته. وأشار إلى أنه لو أمسك أي شخص بعدة أعصي ووضعها في يده وحاول كسرها مرة واحدة فلن يستطيع ذلك لأنها عصبة واحدة وتكون أكثر قوة وصلابة، في حين إذا أخذ كل عصا بمفردها لكسرها بسهولة. وقال: ولهذا ندرك عظمة الوحدة وضرورة أن يكون اليمن عصبة واحدة لمواجهة كل أنواع التحديات, سواء كانت عسكرية أو أمنية و إرهابية أو تنموية أو أيا كان نوعها من التحديات الأخرى. واستطرد قائلا: لقد فشلت المؤامرات التي واجهت شعبنا منذ فجر الثورة المباركة سبتمبر وأكتوبر, حيث أحاطت بالثورة عند قيامها مؤامرات عديدة من كل الاتجاهات, إلا أنها تحطمت على صخرة صمود أبناء شعبنا, وحبهم وولائهم للوطن, كما تحطمت على صخرة إرادة شعبنا الوحدوية ووعي أبناء قواته المسلحة والأمن مؤامرة فتنة محاولة الردة والانفصال في صيف عام 94م. وتابع الرئيس قائلا: كما تحطمت الآن على صخرة الوعي الوطني وبفضل دماء الشهداء الشرفاء من الضباط والصف والجنود والمواطنين في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان, تحطمت مؤامرة من طراز أخر, وهي مؤامرة محاولة الردة والعودة بالوطن إلى ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر. ولفت إلى أن مشعلي هذه المؤامرة كانوا يحاولون العودة بوطننا إلى العهد الأمامي الكهنوتي العنصري البغيض إلا أنها تحطمت على صخرة صمود شعبنا وقواته المسلحة والأمن الذين قدموا نهرا من الدماء في الملاحيظ وصعدة وسفيان, وسقط في سبيل التصدي لهذه المؤامرة عدد من خيرة الضباط الشرفاء والجنود والمواطنين وهم يتسابقون على الموت حبا لهذا الوطن ودفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية ومنجزات ومكاسب الوطن. وخاطب الحاضرين قائلا: أرى في هذه القاعة لوحة جميلة, لوحة تجسد الوحدة الوطنية من خلال هؤلاء الطلبة الذين يمثلون كافة أنحاء الوطن وبينهم الفتيات أخواتهم اللائي التحقن بالتعليم الجامعي وبالتعليم الشرطوي من أجل خدمة الوطن. وأشار إلى أن المرأة اليمنية أصبحت اليوم موجودة في مختلف مرافق العمل والإنتاج إلى جانب أخيها وزميلها الرجل ويشكلون معا أسرة واحدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. وقال: نعم .. نحن أسرة واحدة, ويا للعار في وجوه أولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج أو في الداخل ويدعون إلى الشطرية .. يا للعار ويخس على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري. وأضاف: إذا كان لدى أيا من أولئك أي مطلب قانوني دستوري فبإمكانه أن يأتي ليشارك في الحوار فالأبواب مفتوحة والوطن يتسع لجميع أبنائه, ولكن الذي يرفض الحوار ليس لديه حجة ولا منطق وفاقد الشيء لا يعطيه. ومضى قائلا: أولئك العملاء قوى مفلسة قوى تسلطية تريد أن تتسلط مرة أخرى على جنوب الوطن الحبيب ونحن نقول لها لا وألف لا ونعم لوحدة الـ22 من مايو المجيد نعم ل22 مايو, يوم ارتفع علم الجمهورية اليمنية خفاقا في القصر الجمهوري في المعلا بعدن وسيظل مرفوعا وإلى الأبد. وأردف قائلا: نعم سيظل علم الجمهورية خفاقا إلى الأبد, وسيكون دعاة الانفصال هم النادمين مثلما ندم أولئك الذين رفعوا الشعارات المعادية للثورة اليمنية وحاربوا الثورة اليمنية حتى وصلوا إلى أبواب صنعاء في السبعينات وخسروا الرهان ونحن أبناء اليمن كسبنا الرهان وقدمنا قوافل من الشهداء وحافظنا على الثورة والجمهورية. وقال: لقد كسبنا الرهان لأن لدينا مشروعا وطنيا كبيرا وندافع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية أما الخاسرين فلديهم مشاريع تآمرية ضد الوطن وثوابته ومكتسباته فبخس على وجوه أولئك العملاء الذين يتآمرون على الوحدة التي تمثل أعظم منجز تحقق لشعبنا اليمني, فبئس لمشاريعهم التآمرية ولوجوههم القبيحة. ودعا الرئيس الوحدويون في القرى والمحافظات إلى نبذ دعاة الانفصال ورفض الشعارات التي يرفعونها. وقال: نثق أن أبناء الوطن الوحدويون في كافة مناطق محافظات الجمهورية سيحافظون على منجز الوحدة في حدقات أعينهم وأنهم ينظرون إلى وجوه رموز العمالة والخيانة من دعاة الانفصال ويقولون لهم بئست مشاريعكم. وتابع قائلا: لقد رفع أولئك النفر من الحاقدين والمأجورين في بعض المناطق شعارات معادية للوطن ووحدته عدة أشهر وسعوا إلى بث بذور الحقد والكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد عندما كنا مشغولين بمواجهة فتنة التخريب والتمرد في صعدة، وكما يقول المثل الشعبي إذا غاب القط يلعب الفأر، فهؤلاء الفئران خونة الوحدة، هم الآن في النمسا وعند أسيادهم الذين ترعرعوا وتربوا على العمالة والاستخبارات، وهم أصحاب مجزرة سالمين وقحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف ومجزرة 13 يناير، وعار عليهم أن يظهروا مرة أخرى على شاشة أو على أي صحيفة وهم قتله وعملاء ضد الوطن، ولو كانوا شجعان لكانوا معنا. وأضاف: تعالوا حاورونا وتفاهموا معنا كيف كان جنوب الوطن قبل الثاني والعشرين من مايو، فالذين يتحدثون أن الظلم في الجنوب كذابين، جاءت الوحدة بالأمن والآمان والاستقرار والخير، جاءت بالتنمية بالطريق بالتعليم بالمدرسة والاستقرار والخير. وتساءل من الذي نهب الأراضي؟! وقال: هم الذين نهبوها قبل إعلان الوحدة بساعات محدودة في الثاني والعشرين من مايو. وأضاف: لقد أعدنا إنجاز طريق عدن إلى حضرموت، التي كانت ضيقة ومواصفاتها سيئة وأشبه بالكرفته، وهي اليوم من أروع الطرق الدولية، وأصلحنا مطار عدن الدولي وبنينا كليات حديثة لجامعة عدن التي كانت قبل الوحدة تضم ثلاث كليات للتربية والطب، والحقوق، وحاليا تضم أثنى عشر كلية، إلى جانب ثمان أو تسع كليات في حضرموت وكليات أخرى في شبوة وأبين و لحج. وخاطب رئيس الجمهورية قوى التخلف والردة والانفصال بالقول: يا قوى التخلف يا قوى الردة والانفصال هذه خيرات ومنجزات الوحدة التي تحاكمكم اليوم وعهدكم الشمولي المظلم ما دفعكم إلى أن تسعون مرة أخرى لرفع شعار الانفصال, فمن العار عليكم أن ترفعوا شعار الانفصال مرة أخرى، فارفعوا شعار الوحدة عاليا، وإذا كان لدي أيا منكم حق أو مطالب فيأتي للحوار ويضع مطالبه تحت سقف الدستور والوحدة ولا ينزلق للتأمر والعمالة للمساس بالوحدة, فالوحدة خط احمر يحميها الوحدويون الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم الوحدويون أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين يحافظون على هذا المنجز العظيم كما يحافظون على حدقات أعينهم، والجميع يدرك أن إعادة تحقيق هذه الوحدة المباركة جاء ترجمة لإرادة شعبنا اليمني وتضحيات ونضال طويل كون التشطير هو من مخلفات الإمامة والاستعمار ولهذا فأن الوحدة لم تفرض بالقوة وإنما جاءت بالوعي. وأضاف: الذين يبنون مشاريع الاستعمار ويرفعون شعار الجنوب العربي نقول لهم عار عليكم أن ترفعوا هذا الشعار وتحاولوا تجريد اليمنيين في أبين ولحج وشبوة من يمنيتهم، عار عليكم أيها العملاء والخونة أن تتبنوا مشاريع استعمارية كشف حقيقتها شعبنا وتصدى لها منذ عشرات السنين. وتابع قائلا: هؤلاء الطلاب من كل أنحاء الوطن، هؤلاء الوحدويون الذين سيحافظون على الوحدة و يلقنوا أولئك العملاء درسا لا ينسوه، ليس اليوم فقط بل غدا وبعده، هؤلاء المخلصين شباب الوحدة ترعرعوا على وحدة الثاني والعشرين من مايو وتعلموا في الجامعات والكليات و مهامهم الوطنية الكبرى الحفاظ على وحدتهم. وأردف رئيس الجمهورية قائلا: الوحدة أو الموت هذا شعار كل اليمنيين الشرفاء في كل أنحاء الوطن سيردد هذا الشعار في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية و كل التجمعات و المهرجانات والكرنفالات، هذا هو شعار اليمن الوحدة أو الموت، فهل نريد أن نكون قوة عظيمة أم أقزام، ولن نكون قوة عظيمة كبرى, إلا بوطن موحد بتنمية شاملة وأمن و استقرار وثقافة واحدة وأسرة واحدة، فهل نكون قوة عظيمة كبرى أم نتحول إلى أقزام ونعود إلى عهد التجزئة الاستعمارية مشيخات وسلطنات, فيا للعار أن يكون هناك من يتبنى هذا النهج التآمري. وأكد الرئيس أن عظمة الشعوب في قوتها ووحدتها، مبينا أن الإتحاد الأوربي توحدت دوله بالرغم من التباين الموجود في كل دولة أما نحن فنحن شعب واحد على مر التاريخ ولدينا قواسم مشتركة وثوابت واضحة هي الله، الوطن، الثورة، الجمهورية، الوحدة،الحرية،الديمقراطية، وشعارنا هو يمن واحد، أمة يمنية واحدة. وأضاف : أتحدث أمام ضباط و طلبة الشرطة لأنهم أقرب ناس إلى المجتمع فهم متوجدون في أقسام الشرطة وبوابات المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية وفي الجوازات و الضرائب و الجمارك وفي كل مكان تجد عليها ضباط وجنود الشرطة لذا يجب أن يكونوا قدوة من حيث الهندام والمظهر والتعليم والإخلاص و الولاء والاستعداد الكامل متحلين بالأخلاق مبتعدين عن العنجهية ومن خلال التعامل مع الناس بالأخلاق الحميدة وذلك ليس ضعفا فقوة الإنسان هي عندما يتخاطب بلغة مسؤولة وليس بالألفاظ الرديئة أو غير المسؤولة فالذي يتحدث بالكلام الجميل هو الإنسان الجميل. وخاطب الرئيس الدارسين في كلية الشرطة: أحثكم على الانضباط الصارم، الانضباط العسكري والنظامي الذي لا بد أن يكون قويا ويرافق التأهيل الأكاديمي والعمل الشرطوي يجب أن يكون أيضا منضبطا. وأضاف: من الجميل أن بينكم 150 كادرا من أطباء ومهندسين ومحاسبين ألحقناهم بالكلية لأخذ دورة لمدة سنة لاكتساب روح الانضباط العسكري لأنه من التحق بالسلك العسكري ولبس الكاكي فسيتعزز لديه حب الوطن ويكون لديه ولاء وطني شديد لأنه يعرف أهمية الوطن،الذي قدم إخوانه وزملائه أرواحهم فداء له ودفاعا عن أمنه واستقراره ووحدته وحريته. واستطرد قائلاً: لكن المرفهين يركضون وراء الأموال من خلال الاتجار بالسياسة أو المال، حيث تتحد السياسية بالمال من أجل الوصول إلى المال الحرام. وقال: نحن مع أن يكسب الناس المال الحلال وليس المال الحرام بأساليب الغش والكذب والزيف والعمالة والتآمر على الوطن. وأضاف رئيس الجمهورية: نحن نشد على أيدي هؤلاء المقاتلين من العسكريين والأمنيين، ونشد على أيديكم ونقول لكم الوطن أمانة في أعناقكم، أنتم يا شباب الوطن، أنتم لستم تجار سياسية فتجار السياسة الذين يحشون في المقايل ويكتبون في الصحف الصفراء إفرازاتهم الخبيثة ضد هذا الوطن وحقدهم الدفين ضد هذا الوطن، فعليكم أن تصموا آذانكم مما يتلفظ به العملاء والخونة والمرتزقة والمرتدين و انظروا إلى مستقبل الوطن وتعلموا وتثقفوا وتأهلوا وعمقوا بين صفوفكم الوحدة الوطنية. وخاطب الدارسين: أنتم زملاء وأحوج إلى الحب بعضكم البعض لأن من تدرس معه هو زميلك ورفيق دربك وسلاحك وأقرب إليك من أخيك.. فأنت تعود إلى أسرتك يومي الخميس والجمعة في حين أنك تظل مع زميلك ورفيقك في العنبر طوال أيام الأسبوع فهذه هي الأخوة الحقيقة وهو من سيقف إلى جانبك في السراء والضراء. مؤكداً أن الشابات الملتحقات بكلية الشرطة سيكون لهن مستقبل زاهر إلى جانب أخيها الرجل، مجددا الحرص على تشجيع تعليم المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في عملية التنمية في الوطن. وأكد رئيس الجمهورية أن الشابات الجامعيات الملتحقات بكلية الشرطة سيكون لهن مستقبل زاهر إلى جانب أخوتهن الرجال، وقال: نرحب بتعليم المرأة ونشجع تعليمها كما نشجع على تربيتها التربية الإسلامية الصحيحة والحفاظ على التقاليد، الحفاظ على الشرف على السمعة. وخاطب الدارسين قائلاً: المرأة هي الأخت والأم والبنت ويجب أن تكون معنا جنبا إلى جنب وأن نحرمها من التعليم فالعليم هو الشرف وكذلك السلوك ولا داعي لرمي الناس بالتهم فالذين يرمون الناس بالتهم هم المتهمون فمثلما يوجد فاسدين في الرجال فهناك فاسدات في النساء فالصالحين في المجتمع هم من الرجال والنساء فلماذا توصم المرأة بالنقص وعدم المعرفة مع أن هناك من تعلموا لكن ليس تعليما صحيحا وإنما أتتهم الشهادات إلى البيت فمثل هؤلاء هم أصحاب الشهادات المزيفة، فيما ينبغي علينا أن نحترم و نرحب بالمرأة في مرافق العمل بمختلف مؤسسات الدولة ومعاملتها كما نعامل أخيها الرجل. وأضاف: نحن سعداء بالتحاق 44 فتاة جامعية بكلية الشرطة كأول دفعة ونقول للمتزمتين والرجعيين والمتخلفين أيهما أفضل أن تفتش زوجتك أو أختك أو بنتك حينما تسافر إلى الخارج للحج أو العمرة أو العلاج أو لأي غرض كان من قبل رجل أم من قبل امرأة، فالقوى الرجعية والمتخلفة تعترض على وجود شرطة نسائية فإذا ما قبلنا بهذا الاعتراض فمن سيفتش النساء في المطارات خاصة في ظل الإرهاب المتفشي في كل أنحاء العالم، لذلك لابد من التفتيش لضمان سلامة الركاب، وسلامة الطيران،وسلامة المسافرين،وعندنا يكون أحيانا هناك حفل كرنفالي أو حفل جماهيري ويضم الرجال والنساء ولا بد من إجراءات أمنية فمن يفتشهم. وتابع قائلاً: لذا من الأفضل أن تقوم المرأة بتفتيش المرأة بدلا من أن يفتشها الرجل في حين أن أولئك الرجعيين والمتخلفين يقولون يفتشها الرجل، ولا يجوز أن تكون هناك امرأة شرطية في المطار أوفي الجمارك وفي أي مرفق، وأنا أقول على هؤلاء رجعيين من خلال منطقهم هذا لن كل واحد منا لديه أم و أخت و زوجة وبنت وحريص على عرضها وشرفها إذا لابد من توفر التعليم العام والجامعي للقضاء على الأمية والتخلف والتعصب المناطقي والقبلي والعنصري، ويمكننا القضاء على ذلك إلا بالتعليم وبالوعي. وقال: إذا لابد من ثورة تعليمية ثقافية للقضاء على كل المخلفات، مرة أخرى أنبه ضباط الشرطة وطلبة الشرطة الذين سوف يتخرجون إلى ميدان العمل أن يكونوا قدوة وعلى وجه الخصوص في الميدان فلا أحب أن أرى ضابط أو عسكري تحت إمرته يتعاطون القات أو التدخين. وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه كان قبل أيام في جولة خلال الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا يتفقد بعض المرافق حيث وجد بعض العساكر فيها يتعاطون القات والتدخين، وقال: أنا لعلمكم ممن يحارب القات ولا أشجعه بالرغم أن هناك مصالح للناس فيه وأنا لست ضد مصالح الناس ولكن مضار القات أكثر من نفعه خاصة بما يسببه من أمراض خاصة في ظل الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية وهناك العديد من الناس ممن توفوا مصابين بالسرطان نتيجة استخدام المبيدات الحشرية الغير صالحة للقات والمنتجات الزراعية. وحث رئيس الجمهورية وزارة الزراعة والري والحكومة على تشديد الرقابة على دخول المبيدات الحشرية إلى البلاد وعدم منح أي تراخيص إلا ضمن شروط معينة بحيث ألا تكون مضرة بالمنتجات الزراعية سواء كانت خضروات أو غيرها أما القات فهو آفة. وتمنى الرئيس على هؤلاء الشباب عدم تعاطي القات أو التدخين عند خروجهم بإجازة يومي الخميس والجمعة، وقال: أتمنى أن لا أرى أيا منهم مخرنا في حين أني متأكد من كلامي أن كثير منكم يخرجون ويتعاطون القات لكي يذاكروا. وقال: إذا لم يحسن الجيل الجديد الذي ترعرع في ظل الثورة والجمهورية المحافظة على صحته بالامتناع عن تعاطي القات فكيف يمكنه الحفاظ على صحة أبنائه، اكتفي بهذه المحاضرة لطلبة كلية الشرطة ولضباط الشرطة وأمل أن يكونوا قدوة إن شاء الله في المجتمع فهذه المحاضرة ليست خاصة بمنتسبي كلية الشرطة وإنما هي لكل من يريد من أبناء الوطن في كل مؤسسات الدولة وفي المجتمع الاستفادة منها، متمنيا لأكاديمية الشرطة بمختلف تكويناتها التوفيق والنجاح ولشباب الوطن الصحة الجيدة والعمر المديد والثقافة المستمرة والوعي المستمر والمستنير. |
#2
|
||||
|
||||
يا رجل ماذا بعد ان يقول رئيس دولة ((تفو )) وكأنه في شارع صيع ... لقد تلفض بكلمة تفوا عليهم ويقصد شعب الجنوب وقادتة الابطال ... الذين سماهم اصحاب الحراك ..انها قمت الهسترياء المجنونة ..
والحقيقة اننا ندعو كل كتاب الجنوب وسياسييه الى فضح هذا الرئيس البلطجي الخائب ... وتوضيح كل الكلمات التي تلفض بها والتي تنم عن شخص غير سوي وغير طبيعي عندما قالها ..... كما ادعو ابنائا في الداخل الى ترتيب مظاهرات في عموم الجنوب لتنديد بالخطاب الحربي الذي القاه حاكم صنعاء مساء هذه الليلة ..... ابو ابداع
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الجنوب ; 02-16-2010 الساعة 11:07 PM |
#3
|
|||
|
|||
يا رجل الشاويش لم يدخل مدرسه نظاميه درس في معلامه ثم انتقل فراشا في منزل ال صبره ثم عسكورا
في جيش الامام ثم عسكري ومهرب للخمور في مفرق المخاء وهو خريج شوارع بامتياز اما حديثه هذا او قل هذيانه تعبيرا عن ازمه نفسيه يعيشها الطاغيه بفضل ضغوط الحراك الجنوبي والتي جعلته يهذي بما لايدري من يصدق ان الشاويش سوف يعين ا المحافظين من ابناء المحافظات الجنوبيه او مدراء العموم وظغط الحراك افقد الشاويش صوابه ولن يهدى لنا بال حتى نسوقه الى محكمة لاهاي لجرائمه بحق الانسانيه في الجنوب العربي وصعده وتقبل صادق ودي مشرفنا الفاضل سيف الجنوب |
#4
|
||||
|
||||
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ظهر في صورة مهزوم هذه الليلة .. شعرت أنه انفجر غيظاً وكمداً من أمور أخرى في الكواليس .. لا اعتبر أن هذا الخطاب خطاب حرب .. بل أعتقد أنه خطاب هزيمة .. |
#5
|
||||
|
||||
أعجبني أنه لا يصبغ شعر رأسه كما يفعل بعض من يسمون أنفسهم رؤساء |
#6
|
|||
|
|||
لا يقل عن خطاب السبعين عندما اعلن الحرب في 94 بل اقوى من ذلك وعلينا ان نضعه موضع الجد ومن خلال هذا الخطاب اوجه : نداء عاجل جداً جداً الى الرئيس علي سالم البيض الى كل المكونات السياسيه الى قادة الحراك في الداخل والخارج خطاب شارون اليمن موجه اليكم دون استثناء بمن فيهم علي ناصر والعطاس وموجه الى شعبنا الجنوبي المسالم هل حان الوقت لعقد مؤتمروطني طارئ لأبناء الجنوب هل حان الوقت لتشكيل قياده موحده وهل وهل وهل اسأله كثيره جداً لقد حان وقت العمل الجاد ولابد ان تعملوا شيئاً ... الشعب الجنوبي جاهز لأي عمل طارئ والأرضيه مهيئه ولا ينقصها الا القياده يجب عمل اللازم وبأسرع وقت مايمكن لمواجهة اي خطر |
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
||||
|
||||
سؤال :
هل من المحتمل أن يقوم علي عبدالله صالح بعمل تجاه الجنوب الآن ؟؟ الجواب في تصوري هو ( لا ) .. لأن الرياض ستحتضن مؤتمراً لحل القضايا اليمنية وليس تأزيمها .. واذا قامت صنعاء بأي تصعيد الآن .. فستخسر كل شيء ,, |
#9
|
|||
|
|||
|
#10
|
|||
|
|||
والله ان شر البليه ما يضحك من هذا الشخص المسمى ( رئيس ) ,,, لا ينفك يطلق الكلمات المضحكه الجوفاء المكرره التي لا تسمن ولا تغني من جوع والمكتوبه له مسبقا وما يضيف لها جهلا وسذاجه منه ,, خطاب تقليدي يعبر عن يأس وخوف كبير يملأه من ثوره الجنوب العربي الكبير التي ستقضي عليه وعلى زبانيته المجرمين قريبا باذن الواحد الاحد ,, ليس لديه سوى استجداء الخارج لمساعدته في تثبيت احتلاله للجنوب ولكنه سيفشل باذن الله امام وحده شعب الجنوب العربي الراغب والمطالب بفك الارتباط عن هذه الحكومه الفاسده ,,, وهذه الابيات اهداء له من ابناء الجنوب العربي الأشاوس الاحرار : انا حواليك يا رعديد ننتشر ... لاالخوف ينجيك منا لا ولا الحذر كالشمس إذ تخسف الظلماء طلعتها ... وكالأعاصير لا تبقى ولا تذر وكالبراكين تغلى ليس يمنعها ... حرص الحريصين تغلى ثم تنفجر بتنا لك القدر المحتوم كن حذرا ... منا كما تشتهي هل يحذر القدر أكنت تحسب أنا لن يفيض بنا ... كيل وانا كما تلوى سننعصر وان نارك تبقى حيه ابدا ... ونارنا من رماد ليس يستعر اليوم اوهامك الكبرى قد انقشعت ... وتان عيناك زالت عنهما الستر ها أنت تلبس ثوب الخوف من يدنا ... من بعد ما صار عنا الخوف ينحسر ترى نهايتك السوداء آتية ... لكن تحار متى أو كيف تندثر التعديل الأخير تم بواسطة orphan love ; 02-17-2010 الساعة 02:09 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:21 AM.