القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
تدشين مركز إعلامي جنوبي, وبن فريد: تعدلت مواقف بعد بروكسل
تدشين مركز إعلامي جنوبي, وبن فريد: تعدلت مواقف بعد بروكسل
الاثنين / 25 يوليو تموز 2011 أثناء تدشين المرك ز برن (عنا) - دشن المركز الجنوبي للإعلام والدراسات الاستراتيجية (SMC) باكورة أنشطته في العاصمة السويسرية (برن) بندوة سياسية هامة يوم السبت الموافق 23 يوليو 2011، شارك فيها أكاديميون وسياسيون ومهاجرون جنوبيون مقيمون في أوروبا. والمركز الجنوبي يعمل على استكمال إنجازه مجموعة من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الجنوبيين المقيمين في سويسرا، بمساندة ودعم شخصيات سياسية ورجال أعمال جنوبيين. ويتضمن المركز استديو أخبار لـ "قناة عدن لايف" التي تبث من لندن، وفروع للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر)، ووكالة أنباء عدن، وقسم للدراسات الاستراتيجية. وتحت عنوان الندوة "قضية الجنوب بين الاستراتيجية والتكتيك" استضاف المركز كل من السياسي البارز المقيم في "ألمانيا" أحمد عمر بن فريد، والباحث الأكاديمي والناشط السياسي والحقوقي الدكتور أفندي المرقشي، والمحامي عبد الرحمن المسيبلي أمين عام المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان "ساهر". وفي ورقته المعنونة بـ "قضية الجنوب بين الاستراتيجية والتكتيك"، أعلن أحمد عمر بن فريد عن رفضه تولي أي منصب رسمي قبل وبعد التحرير، مشيدا بنفس الخطوة التي اتخذها "المجلس الانتقالي الليبي" . ضيوف الندوة وقال بن فريد أن "المرحلة النضالية من أجل الوطن وتحريره من الاحتلال واستعادة كامل السيادة لأبناء الجنوب على ترابهم الوطني يتطلب درجة عالية من إنكار الذات وإحداث عملية قطع تامة ما بين مرحلة التحرير ومرحلة ما بعد الاستقلال". وأضاف "نرى أن المجلس الانتقالي الليبي الذي اشترط على أعضائه عدم تمسكهم بأي منصب رسمي بعد التحرير، يعتبر الشرط الوطني الضروري لجميع القيادات الجنوبية إن كانت فعلا تبحث عن وطن وليس عن ذات، لأنني أعتقد أن إيجاد الوطن هو إيجاد للذات وليس العكس". وقال بن فريد "يمكن أن أذهب بعيدا بشأن يخصني شخصيا لأقول أنني أتشرف بحضور المؤتمر الوطني الجنوبي القادم كمراقب فقط وليس كمندوب على التصويت أو أن أتبوأ أي منصب قيادي وهذا قرار يعبر عن قناعة تامة". ولقي إعلان بن فريد عن رفضه تولي أي منصب رسمي ترحيب كل الحاضرين والمشاركين في الندوة. كما تطرق بن فريد في كلمة مطولة تبثها "قناة عدن لايف" قريباً إلى المواقف الدولية والإقليمية من قضية الجنوب أثناء وبعد حرب 94، ومواقف النخب السياسية واليمنية منها منذ عام 2006 وحتى اللحظة. وفي حين اعتبر أن خطاب قوى المعارضة في الشمال في وثيقة الحوار الوطني عام 2009 من قضية الجنوب، أنه ليس صحوة ضمير، أشار إلى موقفها الجديد تبلور لتلك القوى بعد اندلاع "ثورة الشباب". ويقول بن فريد أن "رأي علي محسن الأحمر من قضية الجنوب: عودة الأراضي والوظائف والمناصب لأصحابها، في حين رأي حميد الأحمر: رئيس جنوبي ورئيس وزراء جنوبي لمدة خمس سنوات, وبعد الخمس سنوات استفتاء الجنوب على (الفيدرالية)، أما رأي الآنسي الزعيم الإصلاحي الأبرز: الدعوة إلى حوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية ويستبعد منه "الانفصاليين". ثم تطرق بن فريد بعد ذلك إلى مواقف "أصحاب القضية" متسائلا عن تباين المواقف بين القيادات السياسية الجنوبية وتحديدا في الخارج والى حد ما في الداخل... هل بسبب التباين في تعريف "قضية الجنوب" .. أم بسبب "التكتيك"؟. وأشار بن فريد إلى تعدد مواقف "أصحاب القضية" وتغيرها من وقت لآخر في إشارة إلى دعاة الفدرالية من خلال: - الدعوة للذهاب إلى جامعة الدول العربية لفك الارتباط. - لقاء في لندن يطرح مشروع سياسي متكامل يتحدث بشكل واضح عن الاستقلال وفك الارتباط. - لقاء القاهرة يدعو إلى الفيدرالية بعد ثورة الشباب وأصبحت "قضية الجنوب" في سياق "ثورة التغيير" . وكشف بن فريد إلى أنه وبعد لقاء بروكسل الذي عقد أواخر شهر يونيو/حزيران المنصرم في العاصمة البلجيكية بروكسل لقوى الاستقلال الجنوبي في الخارج، حصلت تعديلات على مواقف تلك القوى في إشارة لدعاة الفدرالية. ومن أبرز التعديلات التي كشف عنها فريد: 1 – أن حرب 1994م قد فكت الارتباط بين الشمال والجنوب وأن الوضع القائم بعد الحرب ليس وحدة وإنما هو اغتصاب بالقوة العسكرية وهو لذلك أسوأ من الاحتلال البريطاني. 2 – انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع القائم ويقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه, ويمكن أن يكون ذلك بآلية الحل السوداني. 3 – اعتبار النضال السلمي بكافة أشكاله هو الأسلوب العصري والحضاري المقبول عالميا لتحقيق هذا الهدف. 4 – ان تكون الأداة السياسية لهذا النضال السلمي هي كافة القوى السياسية الجنوبية دون استثناء وذلك في إطار جبهة وطنية تشمل الجميع وتسمى بجبهة الحراك الوطني السلمي الجنوبي بصرف النظر عن انحداراتها وانتماءاتها الحزبية والاجتماعية. وفي ختام كلمته دعا بن فريد للتوافق حول القواسم المشتركة الأربعة التي طرحها الدكتور / محمد حيدرة مسدوس وهي: أولها : أن الوضع القائم في الجنوب منذ حرب 1994م ليس وحدة وإنما هو أسوأ من الاحتلال البريطاني. ثانيها : انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع ويطالب بحق تقرير مصيره. ثالثها : النضال السلمي بكافة أشكاله لتحقيق هذا الهدف. رابعها : أن تكون الأداة السياسية لتحقيق هذا الهدف، هي كافة القوى السياسية الجنوبية المؤمنة بهذه النقاط في إطار جبهة وطنيه تسمى بجبهة الحراك الوطني السلمي الجنوبي بصرف النظر عن انحداراتها الاجتماعية والحزبية، و بحيث يكون هذا المؤتمر في الخارج و لا يرتبط بسقوط أو بقاء النظام. شعار المركز وكان قبل ذلك قد استهل الندوة الباحث الأكاديمي والناشط الحقوقي والسياسي الدكتور أفندي المرقشي بورقة حملت عنوان "الآثار التي خلفتها حرب 1994 على الجنوب". واعتبر المرقشي فيها "أن حرب 1994 التي تم فيها احتلال الجنوب من قبل قوات نظام الجمهورية العربية اليمنية, مثلت نقطة تحول في مجرى الحياة في الجنوب لما خلفته من آثار سلبية في كل مناحي الحياة". وقال المرقشي في كلمته أن "الوحدة المزعومة قضت على كل المقومات الحضارية في الجنوب التي تم انجازها وبناءها في عدة عقود, والتي كان من أهمها: النشأة الإنسانية التي تتمثل في الأخلاق والضمير الإنساني والتعايش السلمي بين أبناء الجنوب". من أهمها "التلوث البيئي: بكل انواعه: البيولوجية والكيميائية والفيزيائية ، تدهور الرعاية الصحية ، تدهور التعليم بكل مراحله: الابتدائي- تربية وتعليم, الثانوي وحتى الجامعي, بالإضافة إلى ظواهر اجتماعية سلبية، التدهور الأخلاقي في المجتمع: وظهور كثير من المشاكل بين أفراد الأسرة والمجتمع الناتجة عن خلل في مؤسسات الدولة التعليمية والقضائية ولغياب النظام والقانون ، والتدهور الأمني والقضائي ، والتدهور الاقتصادي، وتفشي الفساد بكل انواعه ، ومضايقة الرأسمال الجنوبي. كما أشار المرقشي في محاور تفصيلية في ورقته إلى انتهاك كرامة الانسان ، تخلف المرأة ،وإعادة الظواهر القبلية ، والعمل على طمس الهوية الجنوبية من خلال تجريد أبناء الجنوب من الانتماء الوطني والثقافي, وعدم مراعاة خصوصياتهم وعاداتهم وتقاليدهم. وفي ختام ورقته قال المرقشي "إن النضال من اجل استقلال الجنوب وحريته بحاجة لكل أبنائه أينما وحيثما كانوا فهم المعنيون الأوائل بقضيتهم حيث المعاناة قد مستهم بشكل مباشر لتتحدى كل حدودها الإنسانية والأخلاقية والطبيعية". مضيفا "من اجل تحقيق أهدافنا علينا توحيد صفوفنا وتنظيم عملنا, لان نجاح اي عمل يكمن في قوة تنظيمه، وهذا ما عبر عنه نيلسون مانديلا ذات يوما أمام شعبه, حيث قال: "إن نضالكم والتزامكم وانتظامكم قد حررني لأقف أمامكم اليوم". أما أمين عام المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان المحامي عبد الرحمن المسيبلي، فقد قدم ورقة بعنوان "أوضاع حقوق الإنسان في جنوب اليمن" تطرق فيها إلى عدد من المحاور ، منها: 1ــ عدم إيفاء النظام اليمني بتعهداته الدولية تجاه حقوق الإنسان ، بارتكابه انتهاكات جسيمة لتلك الحقوق المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. 2 ــ الآليات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان وطرق مساعيها للحد من التعدي على تلك الحقوق والحريات. 3ــ واقع حقوق الإنسان في الجنوب وما يتعرض له المواطن الجنوبي من انتهاكات جسيمة في حقوقه وحرياته الأساسية. وفي الندوة أيضا وقف الحاضرون دقيقة حداد لأرواح شهداء الحراك السلمي الجنوبي ، كما شارك بعض الحاضرين بعدد من الأسئلة والمداخلات حول مضمون عنوان الندوة والأوراق التي طرحت فيها ، بينهم "نزار الماس ، ونصر شاذلي ، وثائر العولقي ، ومحمد ردمان ، وعمر حسن باعوم". من اياد الشعيبي |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
عبدالسلام بن عاطف جابر/السياسي برس خاص ما نراه في المركز الجنوبي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية التاريخ : 25/7/2011م ما نراه في المركز الجنوبي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية قرأت خبر تأسيس المركز الجنوبي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية , فأيقنت حينها أنَّ الجنوب في خير , و إن أتى هذا التأسيس متأخراً إلاَّ أنه حاجة ماسة جنوبية لا غنى لنا عنها , و أن يأتي متأخراً خيراً من أن لا يأتي . إنني أعتقد أننا بدأنا نضع أقدامنا على الطريق الصحيح , فوجود صرح معلوماتي جنوبي يغذي صاحب القرار بالمعلومات الصحيحة يعد بداية العمل البنَّاء . فمراكز البحوث و الدراسات الإستراتيجية هي عماد القرار السياسي , و القرار العسكري , و القرار الاقتصادي . لقد بدأ العالم يهتم بالبحوث الإستراتيجية من نهاية الأربعينات , و كان الهدف من وراء هذا الاهتمام هو ترشيد القرار السياسي و قرار السلم و الحرب , و كانت الحرب العالمية الثانية و ما حملته من مآسي , هي الدافع الرئيسي لهذا الاهتمام فقررت الدول العظمى السعي إلى تحاشي المواجهات و القرارات التي لا تحسب عواقبها , و العمل على الصعيد السياسي لإدارة الصراع . و أعظم الخطط الإستراتيجية التي وضعت بطريقة معلنة عالمياً , كانت الدراسة الأمريكية باسم (لجنة عام 2000) و هذه اللجنة أُنشأت في الأكاديمية الأمريكية للآداب و العلوم عام 1965 , و تهدف إلى دراسات تطور العالم , و مكانة الولايات المتحدة عام 2000 , و عملت اللجنة على تغذية صاحب القرار الأمريكي بشكل دوري خلال العقود الماضية بالمعلومات التي يحتاجها لاتخاذ القرارات الصحيحة , و قد تم تطوير هذه اللجنة , و توسعت دائرة البحوث و تأسيس مراكز البحوث في كل مناحي الحياة , و حتى مراكز تخص دول معينة و قضايا معينة بعينها , و جميع هذه المراكز كانت مصدر المعلومات التي يبني عليها صانع القرار الأمريكي قراراته . و كذلك الاتحاد السوفيتي قام في بداية الستينات بتأسيس مراكز البحوث الإستراتيجية المتخصصة لكل منحى من مناحي الحياة السياسية و العسكرية و الاقتصادية , و كل الدول المتقدمة سعت في هذا المجال . على أن الإنجليز سيظلون هم الرائد في هذا المجال , و ليس من نهاية الخمسينات و لكنهم بدءوا في البحوث الإستراتيجية قبل ذلك بكثير , لكنها لم تكن بمسمى البحوث الإستراتيجية بالشكل المدني , فقد كانت مهمة الدراسات الإستراتيجية موكلة لإدارات تتبع المخابرات البريطانية , و لم تظهر للعلن كمراكز مدنية إلاَّ في الخمسينات . لقد كتبت الكثير في السابق عن حاجتنا لخطط إستراتيجية , و حاجتنا إلى تصحيح المفاهيم و المسميات , و تغذية الناس بهذه المعلومات , للخروج من مأزق التخبط في المسميات و الأولويات , و أعتقد أن تأسيس المركز اليوم هو من أهم الأحداث في التاريخ الجنوبي , فالشكر لمن سعى إلى تحويل الحلم إلى حقيقة , و لو لم يكن لهم أي دور سياسي على الساحة الجنوبية غير التركيز على هذا المركز و تفعيله بطريقة علمية , لكانوا هم رواد الحركة الوطنية الجنوبية , و رواد بناء الدولة الحديثة و ثقافة المواطنة الجنوبية . و من وجهة نظري و كما أكرر دائما أن الجنوبيين بحاجة إلى وقفه مع النفس و مسائلتها و مراجعة المسيرة التي مر بها الشعب الجنوبي منذ عام 1967 و حتى اليوم , وقراءة ما حدث قراءة إستراتيجية محايدة , تفضي هذه القراءة إلى نتائج و حلول ملزمة للجميع بعيدا عن المكابرة , بعيداً عن الولاءات المناطقية الضيقة , بعيداً عن الانتماء الفكري المصلحي الانتهازي , بعيداً عن الخيال . يؤدي بنا إلى عدم الارتهان لأخطاء الخصم فهي لن تدوم إلى أبد الآبدين . على أن نضع نصب أعيننا أن هذه البحوث الإستراتيجية التي تعتمد على جلسات المراجعة المطلوبة من القيادات و الشخصيات الجنوبية , هي ليست طريق لإدانة هذا الطرف أو ذاك على أخطاء الماضي , و ليست مدخلاً لإخراج هذا أو ذاك من الساحة السياسية . و لكنها طريق لتصحيح المسار و قراءة الماضي كما كان و الانطلاق منه نحو المستقبل بفكر جديد , و همَّة جديدة , تعطينا المزيد من الخبرة و القدرة على نقل العمل الجنوبي من الخيال إلى الواقع حينها قد ننطلق من جديد بفكر جديد يتماها مع الواقع , و يتحرك بخيارات عقلانية , و خطة إستراتيجية للمستقبل قابلة للتنفيذ , متوافقة مع الخطط التكتيكية التي يفرضها علينا الواقع . و عندها سنصل إلى أن الخيارات المطروحة على ألأرض هي جزء من الفكر الإستراتيجي الذي يحقق هدف الشعب الجنوبي بحياة كريمة تعيده إلى كتابة التاريخ كما كان أجدادنا بدلاً من قراءته كما كان آبائنا . وفقكم الله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عبدالسلام بن عاطف جابر 25 يوليو 2011 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التوقيع : |
#6
|
|||
|
|||
سويسرا : تدشين المركز الجنوبي للإعلام والدراسات الإستراتيجية وبن فريد يعلن رفضه تولي أي منصب جنوبي.
صحيفة يافع / إياد الشعيبي /خاص / 25/يوليو/2011م الاثنين يتضمن استوديوهات لقناة عدن لايف .. المركز الجنوبي للإعلام والدراسات الاستراتيجية يدشن أعماله في سويسرا بندوة سياسية هامة ، وبن فريد يعلن رفضه تولي أي منصب جنوبي. برن / إياد الشعيبي : دشنّ المركز الجنوبي للإعلام والدراسات الاستراتيجية (SMC) باكورة أنشطته في العاصمة السويسرية (برن) بندوة سياسية هامة يوم السبت الموافق 23 يوليو 2011 ، شارك فيها أكاديمون وسياسيون ومهاجرون جنوبيون مقيمون في أوروبا. والمركز الجنوبي يعمل على استكمال إنجازه مجموعة من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الجنوبيين المقيمين في سويسرا ، بمساندة ودعم شخصيات سياسية ورجال أعمال جنوبيين . ويتضمن المركز استديو أخبار لـ "قناة عدن لايف" التي تبث من لندن ، وفروع للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر) ، ووكالة أنباء عدن ، وقسم للدراسات الاستراتيجية. وتحت عنوان الندوة " قضية الجنوب بين الاستراتيجية والتكتيك" استضاف المركز كل من السياسي البارز المقيم في "ألمانيا" أحمد عمر بن فريد ، والباحث الأكاديمي والناشط السياسي والحقوقي الدكتور أفندي المرقشي ، والمحامي عبد الرحمن المسيبلي أمين عام المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان "ساهر". وفي ورقته المعنونة بـ قضية الجنوب بين الاستراتيجية والتكتيك ، أعلن أحمد عمر بن فريد عن رفضه تولي أي منصب رسمي قبل وبعد التحرير ، مشيدا بنفس الخطوة التي اتخذها "المجلس الانتقالي الليبي" . وقال بن فريد أن " المرحلة النضالية من أجل الوطن وتحريره من الاحتلال واستعادة كامل السيادة لأبناء الجنوب على ترابهم الوطني يتطلب درجة عالية من إنكار الذات وإحداث عملية قطع تامة ما بين مرحلة التحرير ومرحلة ما بعد الاستقلال". وأضاف "نرى أن المجلس الانتقالي الليبي الذي اشترط على أعضائه عدم تمسكهم بأي منصب رسمي بعد التحرير ، يعتبر الشرط الوطني الضروري لجميع القيادات الجنوبية إن كانت فعلا تبحث عن وطن وليس عن ذات ، لأنني أعتقد أن إيجاد الوطن هو إيجاد للذات وليس العكس". وقال بن فريد " يمكن أن أذهب بعيدا بشأن يخصني شخصيا لأقول أنني أتشرف بحضور المؤتمر الوطني الجنوبي القادم كمراقب فقط وليس كمندوب على التصويت أو أن أتبوأ أي منصب قيادي وهذا قرار يعبر عن قناعة تامة". ولقي إعلان بن فريد عن رفضه تولي أي منصب رسمي ترحيب كل الحاضرين والمشاركين في الندوة. كما تطرق بن فريد في كلمة مطولة تبثها "قناة عدن لايف" قريبا إلى المواقف الدولية والإقليمية من قضية الجنوب أثناء وبعد حرب 94 ، ومواقف النخب السياسية واليمنية منها منذ عام 2006 وحتى اللحظة . وفي حين اعتبر أن خطاب قوى المعارضة في الشمال في وثيقة الحوار الوطني عام 2009 من قضية الجنوب ، أنه ليس صحوة ضمير ، أشار إلى موقفها الجديد تبلور لتلك القوى بعد اندلاع "ثورة الشباب". يقول بن فريد أن " رأي علي محسن الأحمر من قضية الجنوب : عودة الأراضي والوظائف والمناصب لأصحابها ، في حين رأي حميد الأحمر : رئيس جنوبي ورئيس وزراء جنوبي لمدة خمس سنوات , وبعد الخمس سنوات استفتاء الجنوب على (( الفيدرالية )) ، أما رأي الآنسي الزعيم الإصلاحي الأبرز : الدعوة إلى حوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية ويستبعد منه " الانفصاليين". ثم تطرق بن فريد بعد ذلك إلى مواقف "أصحاب القضية" متسائلا عن تباين المواقف بين القيادات السياسية الجنوبية وتحديدا في الخارج والى حد ما في الداخل ... هل بسبب التباين في تعريف " قضية الجنوب " .. أم بسبب " التكتيك " ؟ وأشار بن فريد إلى تعدد مواقف " أصحاب القضية" وتغيرها من وقت لآخر في إشارة إلى دعاة الفدرالية من خلال : - الدعوة للذهاب الى جامعة الدول العربية لفك الارتباط. - لقاء في لندن يطرح مشروع سياسي متكامل يتحدث بشكل واضح عن الاستقلال وفك الارتباط . - لقاء القاهرة يدعو إلى الفيدرالية بعد ثورة الشباب واصبحت قضية الجنوب " في سياق " ثورة التغيير" . وكشف بن فريد إلى أنه وبعد لقاء بروكسل الذي عقد أواخر شهر يونيو حزيران المنصرم في العاصمة البلجيكية بروكسل لقوى الاستقلال الجنوبي في الخارج ، حصلت تعديلات على مواقف تلك القوى في إشارة لدعاة الفدرالية. ومن أبرز التعديلات التي كشف عنها فريد : 1 – أن حرب 1994م قد فكت الارتباط بين الشمال والجنوب وان الوضع القائم بعد الحرب ليس وحدة وانما هو اغتصاب بالقوة العسكرية وهو لذلك اسوأ من الاحتلال البريطاني . 2 – انه من حق شعب الجنوب ان يرفض هذا الوضع القائم ويقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه , ويمكن أن يكون ذلك بآلية الحل السوداني . 3 – اعتبار النضال السلمي بكافة اشكاله هو الاسلوب العصري والحضاري المقبول عالميا لتحقيق هذا الهدف . 4 – ان تكون الأداة السياسية لهذا النضال السلمي هي كافة القوى السياسية الجنوبية دون استثناء وذلك في اطار جبهة وطنية تشمل الجميع وتسمى بجبهة الحراك الوطني السلمي الجنوبي عن انحداراتها وانتمائتها الحزبية والاجتماعية . وفي ختام كلمته دعا بن فريد للتوافق حول القواسم المشتركة الأربعة التي طرحها الدكتور / محمد حيدره مسدوس وهي : أولها : أن الوضع القائم في الجنوب منذ حرب 1994م ليس وحده وإنما هو أسوأ من احتلال البريطاني . ثانيها : انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع ويطالب بحق تقرير مصيره . ثالثها : النضال السلمي بكافة أشكاله لتحقيق هذا الهدف . رابعها : أن تكون الأداة السياسية لتحقيق هذا الهدف ، هي كافة القوى السياسية الجنوبية المؤمنة بهذه النقاط في إطار جبهة وطنيه تسمى بجبهة الحراك الوطني السلمي الجنوبي بصرف النظر عن انحداراتها الاجتماعية والحزبية ، و بحيث يكون هذا المؤتمر في الخارج و لا يرتبط بسقوط أو بقاء النظام . وكان قبل ذلك قد استهل الندوة الباحث الأكاديمي والناشط الحقوقي والسياسي الدكتور أفندي المرقشي بورقة حملت عنوان "الآثار التي خلفتها حرب 1994 على الجنوب". واعتبر المرقشي فيها " أن حرب 1994 التي تم فيها احتلال الجنوب من قبل قوات نظام الجمهورية العربية اليمنية, مثلت نطة تحول في مجرى الحياة في الجنوب لما خلفته من آثار سلبية في كل مناحي الحياة". وقال المرقشي في كلمته أن " الوحدة المزعومة قضت على كل المقومات الحضارية في الجنوب التي تم انجازها وبناءها في عدة عقود, والتي كان من اهمها: النشأة الإنسانية التي تتمثل في الأخلاق والضمير الإنساني والتعايش السلمي بين ابناء الجنوب". من أهمها " التلوث البيئي: بكل انواعه: البيولوجية والكيميائية والفيزيائية ، تدهور الرعاية الصحية ، تدهور التعليم بكل مراحله: الابتدئي- تربيه وتعليم, الثانوي وحتى الجامعي, بالإضافة إلى ظواهر اجتماعية سلبية ،التدهور الأخلاقي في المجتمع: وظهور كثير من المشاكل بين افراد الاسرة والمجتمع الناتجة عن خلل في مؤسسات الدولة التعليمية والقضائية ولغياب النظام والقانون ، والتدهور الأمني والقضائي ، والتدهور الاقتصادي، وتفشي الفساد بكل انواعه ، ومضايقة الرأسمال الجنوبي. كما أشار المرقشي في محاور تفصيلية في ورقته إلى انتهاك كرامة الانسان ، تخلف المرأة ،وإعادة الظواهر القبلية ، والعمل على طمس الهوية الجنوبية من خلال تجريد أبناء الجنوب من الانتماء الوطني والثقافي, وعدم مراعاة خصوصياتهم وعاداتهم وتقاليدهم. وفي ختام ورقته قال المرقشي " إن النضال من اجل استقلال الجنوب وحريته بحاجه لكل أبنائه أينما وحيثما كانوا فهم المعنيون الأوائل بقضيتهم حيث المعاناة قد مستهم بشكل مباشر لتتحدى كل حدودها الإنسانية والأخلاقية والطبيعية" مضيفا " من اجل تحقيق أهدافنا علينا توحيد صفوفنا وتنظيم عملنا, لان نجاح اي عمل يكمن في قوة تنظيمه ، وهذا ماعبر عنه نيلسون مانديلا ذات يوما أمام شعبه, حيث قال:" إن نضالكم والتزامكم وانتظامكم قد حررني لأقف أمامكم اليوم". أما أمين عام المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان المحامي عبد الرحمن المسيبلي ، فقد قدم ورقة بعنوان " أوضاع حقوق الإنسان في جنوب اليمن" تطرق فيها إلى عدد من المحاور ، منها : 1ــ عدم إيفاء النظام اليمني بتعهداته الدولية تجاه حقوق الإنسان ، بارتكابه انتهاكات جسيمة لتلك الحقوق المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية . 2 ــ الآليات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان وطرق مساعيها للحد من التعدي على تلك الحقوق والحريات . 3ــ واقع حقوق الإنسان في الجنوب وما يتعرض له المواطن الجنوبي من انتهاكات جسيمة في حقوقه وحرياته الأساسية . وفي الندوة أيضا وقف الحاضرون دقيقة حداد لأرواح شهداء الحراك السلمي الجنوبي ، كما شارك بعض الحاضرين بعدد من الأسئلة والمداخلات حول مضمون عنوان الندوة والأوراق التي طرحت فيها ، بينهم " نزار الماس ، ونصر شاذلي ، وثائر العولقي ، ومحمد ردمان ، وعمر حسن باعوم". -------- المركز الجنوبي للإعلام والدراسات الاستراتيجية سويسرا - برن تلفون 0313811073 Murtensrasse 66 3008 Bern |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:03 PM.