التقرير الدوري للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان لشهر نوفمبر 2011م

[nsr]

من يعمل على تمكين الجاني الإفلات من العقاب فهو شريك له في جرمه

برن / ساهر / 17 ديسمبر 2011م
حيّا المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) خروج القائد الميداني للحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم من معتقله التعسفي ، معربا عن ثقته في أن تواجده بين شعبه سيزيد الجماهير الجنوبية عزيمة وإصرار على تحقيق تطلعاتهم نحو الاستقلال .كما ثمن المرصد الجنوبي زيارة السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى محافظة عدن ، معتبرا ذلك خطوة على الطريق الصحيح باتجاه تمكين شعب الجنوب من تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة وتقرير المصير ، معربا عن ثقته في الدور الذي سيطلع به السيد بن عمر نصرة لقضية شعب الجنوب وتمكينه من حقوقه السياسية والمدنية ولاسيما وإن بن عمر هو أحد النشطاء الدوليون الغيورون على حقوق الإنسان وحرياته الأساسية .
وحذر المرصد الجنوبي من التلاعب بحقوق ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وكذا من مغبة إفلات مرتكبي تلك الانتهاكات من العقاب ، محتفظاً بحقه في كشفها وتبنيها دوليا وملاحقة الجناة لينالا جزائهم العادل ، كون تلك الجرائم ليست محل مساومة أو صفقات ، فهي تخضع لأحكام سماوية ونصوص دولية لا يحق لأحد أن يتجاوزها . مشيرا إلى إنه من الجرم أن تخضع الدماء والمعاناة للمساومة . ومبينا بأنه من يعمل على تمكين الجاني من الإفلات من العقاب فهو شريك له في جرمه ، هكذا تقول العدالة .
كما دعى المرصد الجنوبي المجتمع الدولي لحماية أحكامه القانونية ، والدفاع عن محتوى ومضامين اتفاقياته الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان ، وأن يتخذ الخطوات الكفيلة بحماية العدالة الإنسانية ، ويتصدى لكل من يعمل على امتهان ضحايا حقوق الإنسان ، ويدعوه إلى التمسك بقرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان القاضي بفتح تحقيق محايد وشفاف حول الجرائم المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان ، والذي لقى صدى له في مجلس الأمن الدولي الذي أكد على ضرورة العمل بذلك القرار .
جاء ذلك في التقرير الدوري للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان لشهر نوفمبر2011م الصادر اليوم ، والذي أحتوى على جملة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات السلطة اليمنية بحق المواطنين الجنوبيين ، مبينا بأن هناك سبع حالات قتل تمت خارج نطاق القضاء وستة وعشرون حالة شروع في القتل أفضت إلى جروح متفاوتة ، وكذا إحدى عشر حالة اعتقال تعسفي . جميعها ستظل محل متابعة لدى المنظمات الدولية حتى يلقى مرتكبيها جزائهم العادل .
للإطلاع على نص التقرير اضغط على الرابط أدناه :

باللغة الأنجليزية
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

باللغة العربية
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[nsr]

من يعمل على تمكين الجاني الإفلات من العقاب فهو شريك له في جرمه

برن / ساهر / 17 ديسمبر 2011م
حيّا المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) خروج القائد الميداني للحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم من معتقله التعسفي ، معربا عن ثقته في أن تواجده بين شعبه سيزيد الجماهير الجنوبية عزيمة وإصرار على تحقيق تطلعاتهم نحو الاستقلال .كما ثمن المرصد الجنوبي زيارة السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى محافظة عدن ، معتبرا ذلك خطوة على الطريق الصحيح باتجاه تمكين شعب الجنوب من تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة وتقرير المصير ، معربا عن ثقته في الدور الذي سيطلع به السيد بن عمر نصرة لقضية شعب الجنوب وتمكينه من حقوقه السياسية والمدنية ولاسيما وإن بن عمر هو أحد النشطاء الدوليون الغيورون على حقوق الإنسان وحرياته الأساسية .
وحذر المرصد الجنوبي من التلاعب بحقوق ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وكذا من مغبة إفلات مرتكبي تلك الانتهاكات من العقاب ، محتفظاً بحقه في كشفها وتبنيها دوليا وملاحقة الجناة لينالا جزائهم العادل ، كون تلك الجرائم ليست محل مساومة أو صفقات ، فهي تخضع لأحكام سماوية ونصوص دولية لا يحق لأحد أن يتجاوزها . مشيرا إلى إنه من الجرم أن تخضع الدماء والمعاناة للمساومة . ومبينا بأنه من يعمل على تمكين الجاني من الإفلات من العقاب فهو شريك له في جرمه ، هكذا تقول العدالة .
كما دعى المرصد الجنوبي المجتمع الدولي لحماية أحكامه القانونية ، والدفاع عن محتوى ومضامين اتفاقياته الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان ، وأن يتخذ الخطوات الكفيلة بحماية العدالة الإنسانية ، ويتصدى لكل من يعمل على امتهان ضحايا حقوق الإنسان ، ويدعوه إلى التمسك بقرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان القاضي بفتح تحقيق محايد وشفاف حول الجرائم المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان ، والذي لقى صدى له في مجلس الأمن الدولي الذي أكد على ضرورة العمل بذلك القرار .
جاء ذلك في التقرير الدوري للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان لشهر نوفمبر2011م الصادر اليوم ، والذي أحتوى على جملة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات السلطة اليمنية بحق المواطنين الجنوبيين ، مبينا بأن هناك سبع حالات قتل تمت خارج نطاق القضاء وستة وعشرون حالة شروع في القتل أفضت إلى جروح متفاوتة ، وكذا إحدى عشر حالة اعتقال تعسفي . جميعها ستظل محل متابعة لدى المنظمات الدولية حتى يلقى مرتكبيها جزائهم العادل .
للإطلاع على نص التقرير اضغط على الرابط أدناه :

باللغة الأنجليزية
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

باللغة العربية
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]