هيكل: تاْخر اْنتصار ثورة الجنوب بسبب القيادات الجنوبية السابقة

[راجع ياوطني]

قال الصحفي الشهير محمد حسننين هيكل اْن تاْخر اْنتصار الثورة الجنوبية يعود الى ى اْنعدام الكفاْة القيادية والسياسية لدى القيادات الجنوبية التي حكمت الجنوب سابقا.. وحذر من الاتجاه الى الطرف الايراني المحاصر دوليا... ودعا هيكل الشعب الجنوبي الى التبصر في خياراته وتحالفاته..جاء ذلك في حديث لقناة فضائية اعادت نشره صحيفة (الجنوبية )... والكلام صحيح مائة في المائة مع الاْسف الشديد....

[راجع ياوطني]

يقدمون صورة مشوهه عن الجنوب وعن شعب الجنوب.. العنتريات الفارغة تخفي هزال كبير وضحالة في الفكر والسلوك... ترى من فوض هؤلاء في حوار ليسوا في مستواه ... انظروا الى الشماليين كفاءات علمية وخبرات سياسية وتدريب عالي على المناورات والمرواغات ويقف خلفهم رجالات الشمال الدهاه في السياسةوالاحتيال واللعب السياسي من اْحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح والناصريين والحوثيين والاشتراكيين اليمنيين وغيرهم ... بينما المحاور الجنوبي اْمي ... اْو متعلم واْمي في السياسة ..
بالله عليكم اْي حوار هذا الذي مضى عليه قرابة اربعة اشهر وباقي له شهرين اْهذا حوار اْم مؤامرة جلية ؟؟؟؟...

كتبت هذا قبل اْن يتم الاعلان رسميا من قبل كبير المحاورين باْسم القضية الجنوبية اْن الوطن اليمني واحد والشعب اليمني واحد والوحدة اليمنية عظيمة...... اْلخ
ووجدت اْن كلام الصحافي المصري يسير في هذا الاتجاه والشيء بالشيء يذكر.. ولست اْقول ذلك تحقيرا اْو انتقاصا بل هي الحقيقة المرة التي على تلك القيادات التي بلغ بها العمر عتيا اْن تعمل صالحا وتصلح من اخطائها وتستفيد من المتغيرات العالمية وتتخلى عن اشتراكيتها واْمميتها ودعاوي اليمننة الفارغة قبل اْن تتكشف عوراتها وتسقط عنها ورقة التوت فلاقبل لهم بهزيمة شعب الجنوب العربي ولاقبل لهم بالاصرار على اْن بيعهم الجنوب العربي بيعا صحيحا وشرعيا وقانونيا لايجوز الطعن فيه... وعلى تلك القيادات اْن تعرف اْن تمسكها بفرض نفسها على شعب الجنوب والتحدث باْسمه يعد عدوانا واضحا وصريحا على شعب الجنوب العربي وعلى الجنوب العربي المحتل ...

[شامخ ياجنوب]

من اين نأتي بقيادات ؟
حكمونا بشعارات زائفة
وعواطف وصرنا
الى هذا لحال بسببهم
الجنوب بحاجة قيادات تمتلك
الحكمة وهؤلاء لا يملكون الا النقمة والفرقة
والشتات والاختلاف

[طائر الأشجان]

تناولت هذا العنوان بعض مواقع التواصل الإجتماعي بحذر وريبة شديدين ، وهم بين مكذب ومصدق ، وأخيراً ثبت بأن هذه المقابلة لهيكل لم تخرج عن إطار الشأن المصري ، ولم تتناول القضقية الجنوبية من قريب أو بعيد .. وعليه فإن هذه إحدى مخرجات المطبخ اليمني المتخصص في التلفيق ببهارات سئمنا مذاقها ، وما زلنا نراهن على فشل المشروع اليمني الذي يهدف إلى الإستحواذ على الجنوب وخيراته بذريعة الوحدة المنتحرة في صبف عام 90م ، ونتحدى كل من يسوق لهذه الفقاعات الإعلامية أن يشفعها بدليل .. إن هذا يظهر مدى المكر الذي يظمرونه لنا فهل وصلت رسالتهم من خلال هذا الكيد المقيت .

تحياتي