القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
القيادة الجنوبية لن تتفق , والصراع ألأقليمي بداء في حضرموت
القيادة الجنوبية لن تتفق , والصراع ألأقليمي بداء في حضرموت التاريخ : الاربعاء/17/7/2013م بعض الجنوبيين يضيًع وقته وجهده على أمل أن القيادات السياسية في الخارج ممكن أن تتوحد خلف أهداف شعبها المتمثل بالتحرير وألاستقلال ألتام وألناجز وهذا طبعا ضرب من الخيال وغير وارد في حساباتهم , لسببين رئيسيين ألاول علينا ان نعرف أن ألاختلاف ألخلاف سياسي يعني أختلاف في ألاهداف وعندما تختلف الاهداف يختلف الاخوين بداخل البيت الواحد وباختصار اخواننا الذين أعلنوا في مؤتمر القاهرة وكلفوا مجموعة منهم ك قيادة مؤقته لشعب الجنوب ومعهم بعض القيادات الميدانية في الداخل يرون ان الفدرالية المزمنة او الفدرالية لليمن جنوب وشمال هي الحل المناسب , وان ذلك المشروع مقبول دوليا واقليما الخ مما يتحدثون به , وطبعا هم مصرين ومستبسلين ومدافعين عن مشروعهم وسيظلون كذلك ... ومهما تنوعوا في اقوالهم ك التحرير والاستقلال سيظل جل مصب جهدهم في تحقيق مشروعهم منطلقين في رهانهم على مساعدة النظام اليمن بعد الرهان على الاقليم في أنجاح مشروعهم ما يعني انهم لن يتنازلو قيد أنملة مهما كانت الضغوط الشعبية وصرخات الشعب الجنوبي , وهاهم عبر قيادات في الداخل يعملون كل ما في وسعهم لان ينتصرون لمشروعهم.وقد ربما ذلك الاصرار نتيجة لالتزامات قطعهوها مع آخرين في الجوار....... وأدلتنا كثيرة ومنها رفضهم اي لقاء مع الرئيس البيض مالم يقبل اولا بمبدا الفدرالية المزمنة . وايضاء حشر أسم الرئيس البيض في بيان مجلس الامن الدولي ك معرقل للتسوية في اليمن والذي نعرف جيدا انه كان بموجب نصيحة من القاهرة ومن النظام الذي هو على تواصل مستمر معهم . وفي الجهة المقابلة الرئيس علي سالم البيض وخلفه غالبية الشعب الجنوبي ومعه كثير من القيادات الميدانية في الداخليصرون على التحرير والاستقلال التام والناجز ويرون ان ما اعلن في 21مايو 1994م عن فك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية هو الصواب وهو الذي يجب ان يعمل به لان الوحدة قد انتهت بالحرب . وان غالبية الشعب قد حسم الامر في اكثر من مناسبة بان لا وحدة ولا فدرالية , وهذا الامر جعل الرئيس ومن يقف معه يصر على عدم التازلعن مشروع الشعب المتمثل بالتحرير وألأستقلال ألتام وألناجز لانه ومن وجهة نظرهم ان ما تم بعد حرب 94م واعلان فك الارتباط مع اليمنية هو احتلال بكل ما تعنيه الكلمة وبالتالي مهما كانت الضغوطات على الرئيس البيض سوا من رفقاه في القاهرة او من الدولي او الاقليمي لايمكن ان يستجاب لها الا بقرار شعبي وهذا طبعا لن يحصل لان غالبية شعب الجنوب مؤمن بان الجنوب محتل وان الاحتلال لايمكن يكافا بفدرالية . اذن الامر كبير ونوع الخلاف اكبر ما يعني ان كل مجموعة لها اهدافها السياسية المختلفة عن الآخرى ولكل جهة ممولها سوا كان اقليمي او محلي والتزامات و و الح كل ذلك يؤكد لنا انه من الصعب ان نتوقع الانفراج او توافق بين القيادات الجنوبية السياسية والتابعة لها في الميدان خصوصا وان الصراع الاقليمي قد طنبت اوتاد خيمته على ارض الجنوب بفضل تلك الخلافات وشاهدنا في ذلك ما حصل ويحصل في حضرموت وما رافق المشهد السياسي من محاولة لكسر العظيم بين المتصارعين خصوصا وان الاتهامات ضد الرئيس البيض قوية من قبل جهات جنوبية ومن قبل النظام اليمني وما يسوق له في هذا الشان والتي تدعي ان الرئيس البيض يستلم دعم من ايران وان شباب جنوبيين قد ذهبوا عبر مكتبه الى ايران للتدريب وطبعا كل هذا الكلام يندرج في اطار المكايدات السياسية الجنوبية واليمنية الجنوبية نعلم جيدا بان تلك الاتهامات ليس لها بالواقع من نصيب ولكن عند الآخرين مسموعة وماخوذه ماخذ الجد اقليميا ودوليا خصوصا عندما ياتي تصريح من قادة جنوبيين في الميدان او سياسيين في الخارج ولو ان السياسيين في الخارج لم نسمعهم يتحدثون علناً ولكن لاشك تحدثوا بها عند كل من يلتقون به من الاقليم وغير الاقليم . وها نحن بفضل الصرار الجنوبي الجنوبي والمكايدات والتصريحات الغير محسوبة عواقبها نضع ثورتنا ووطننا وشعبنا بايدينا في سلة الصراع اقليمي والدولي وبوادر ذلك الصراع بدائت في حضرموت اهم محافظة جنوبية سكانيا وعلميا وموادر اقتصادية وبكل وضوح ولاشك سنندم جميعا ولكن في وقت قد لا ينفع الندم بسبب تهور البعض في تصريحاته وعدم قراءتها سياسيا . اعود واقول ان مطلب التوافق والاتفاق بين القيادات السياسية وحتى الميدانية التابعة للجبهتين هو مطلب المستحيل المنال خصوصا وان الصراع الاقليمي قد وثق مرساه وسيزيد من توسع الهوة بين طرفي الصراع وقد ربما البعض وصل الى مرحلة كسر العظيم في الداخل وما التهديدات التي صدرة من هذا او ذلك الا دليل اننا وصلنا الى نقطة الا رجعة .. لهذا باعتقادي المتواضع ان الحل يكمن بيد شعب الجنوب و في امرين اساسيين لا ثالث لهم , الاول ان يقبل شعبنا بالفدرالية ويسير خلف مشروع الفدرالية ويرفع صور قادتها ويصكر الباب على كل من يدعو الى التحرير والاستقلال التام والناجز .ويخرج للشارع ينادي بالفدرالية أي ما كان نوعها و نسلم امرنا لله ووطننا وهويتنا الى اليمن الى الابد . والثاني ان يختار شعبنا الاستقلال والتحرير التام والناجز واستعادة الدولة والهوية ويثور ثورة صارمه وقوية وانعاش ثورته بقيادات جيدة تعيد للثورة مسارها وزخمها ويصكر الباب على كل الدعوات الأخرى ثم يخرج للشارع ينادي بقائد وحيد ويرفع صورته إذان بمرحلة ثورية جديدة تتصف بالارادة الشعبية القوية و تنبذ كل من لم يكن واضح في عمله وقوله ويعلنا بصريح العبارة انه مع الاستقلال التام والناجز , وهنا فقط ممكن ان ننجؤ من مخاطر جم تلوح بوادرها في الافق بكل قوة .غير ذلك اجزم ان ثورتنا ستفشل وستلتهما افواه وايادي جنوبية الى باب اليمني قبل الايادي الغربية ... والله من وارى القصد .. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:53 PM.