القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اليمن دراما شكسبيرية بقلم / بشير البكر
اليمن .. دراما شكسبيرية
بشير البكر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] حين حصلت الوحدة بين شطري اليمن في مايو/أيار عام 1990، كان يصح القول إن اليمن استثناء عربي، لأن دولتين توحدتا، على الرغم من اختلاف النظامين السياسيين، وقدمت كل منهما تنازلاً من أجل مشروع جديد، يأخذ بمحاسن التجربتين السابقتين. ولكن، هذا الحلم لم يستمر أكثر من عام، وانقلبت الآمال الكبيرة إلى كوابيس، ولم يطل الوقت حتى انتهى الطرفان إلى حرب مدمرة في عام 1994، وانفرطت الشراكة، وصارت الوحدة بالنسبة إلى الطرف الجنوبي نمطاً من "الاستعمار الداخلي". ومن يرجع إلى حيثيات تلك الفترة، يجد أن الخاسر ليس الجنوب وحده، بل اليمن بشطريه، لأنه بدلاً من أن ينتقل إلى البناء، لتجاوز الفروق بين التجربتين، كما حصل في الحالة الألمانية، انحدر إلى الحروب الداخلية والنزاعات ذات الطبيعة القبلية والمناطقية والطائفية، ومن خلف ذلك كله، لعبة السلطة ونزعات السيطرة التي حاول، من خلالها، حكام صنعاء ممارسة هيمنة مركزية، تحت مفهوم "عودة الفرع إلى الأصل"، على حد تعبير الشيخ القبلي، النافذ حينذاك، عبدالله بن حسين الأحمر. جاءت ثورة الشباب اليمني في فبراير/ شباط 2011 كي تنتشل اليمن من حالة التردي التي عاشها، بعد انسداد أفق مشروع الوحدة، وأنعشت الآمال بتسويةٍ تاريخيةٍ بين الجنوب والشمال، وداخل الشمال نفسه، الذي عانى من ست حروبٍ، خاضتها السلطة مع الحوثيين في صعدة، من أجل إنهاء مشروعهم، الذي بدأ دعوياً، وانتهى إلى تمرد مسلح. ونجحت المبادرة الخليجية، بمساعدة الأمم المتحدة ومندوبها الدؤوب، جمال بن عمر، في وضع البلاد على السكة، وأنجزت أمرين هامين، الأول، إبعاد الرئيس علي عبدالله صالح وعائلته عن الحكم، وعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي كان بمثابة تصفيةٍ لملفات الماضي، ووضع جدول عمل للسير بالبلد نحو المستقبل. ولكن، تبين أن هذا الإنجاز تصعب ترجمته على أرض الواقع، لأن ميدان اللعب في الكواليس ظل مفتوحاً في غياب دولة يمنية متماسكة، ودعم عربي ودولي يمارس الرعاية المباشرة للتجربة، وعدم الاكتفاء بالنصح وتقديم المشورة فقط. أخطر اللاعبين في الكواليس هو الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، والذي اكتفت المبادرة الخليجية بوضعه جانباً، وقدمت له الحصانة، وهنا أحد عيوبها القاتلة، وإذا كان هناك من خطر فعلي على اليمن ومستقبله وانتقاله بسلاسة ضمن توافق الأطراف على مخرجات الحوار الوطني، فهو عدم وضع ضوابط، تمنع صالح من التدخل في مجريات الترتيبات الجديدة، ذلك أن هذا الضابط، الذي حكم اليمن منذ عام ،1978 صارح أنصاره بأن لقب الرئيس السابق لا يليق به، وصار يتندر في مجالسه بوصف نفسه "الرئيس السابق واللاحق". وهذا الأمر ليس من فراغ، فهو ليس بلا أنياب، وطوال فترة حكمه، لم يفعل شيئاً غير بناء الجيوش والولاءات ومراكمة المال العام، مما جعله أغنى من الدولة نفسها، وكان دأبه الأساسي الانتقام من خصومه، من دون أن يسقط من حسابه العودة إلى الحكم، مهما كلف ذلك من ثمن. ولذا، عمل على حياكة خيوط اللعبة الأخيرة كاملة، ونجح في الثأر من خصومه، علي محسن الأحمر، وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، ونائبه السابق، الرئيس عبد ربه منصور هادي، ووضع البلاد أمام حالةٍ من الفوضى، لكي يبرر عودته من جديد، هو الذي يمسك بقوى عسكرية على الأرض، تصرفت بحياد تام أمام زحف قوات الحوثيين. تشبه اللعبة اليمنية على نحو ما دراما شكسبيرية، بطلها خلف الكواليس، الكل يعرفه، ولا أحد يسميه، لأن الجميع عاجز عن أن يوقف محاولته العودة إلى السلطة على ظهر دبابة الحوثي، عدوّ الأمس. * شاعر وكاتب سوري، نائب رئيس تحرير "العربي الجديد" *نقلاً عن صحيفة " العربي الجديد" اقرأ المزيد من [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بشير البكر ومجلة الشروق اتمنى ان تكون معنا قريبا هنا في عدن عاصمة الجنوب العربي اهلا استاذ بشير البكر اْين اْختفيت عنا كل هذه السنون الطويلة كنت معنا في عدن اثناء ازمة صيف 94م كنت الصوت العربي الحاضر معنا ينقل الى العرب صوت شعب الجنوب العربي , لن تتذكرني لو ذكرت لك اسمي ولكن هذا مش مهم , المهم هو انك مازلت عائشا ومازلت انا عائشا في نكبة الاحتلال لقد كانت مجلة الشروق الصوت العربي الذي نقل لنا حديث الزعيم الوطني الراحل الاستاذ شيخان عبدالله الحبشي ’ اْمين عام رابطة الجنوب العربي الراحل والذي من خلال حوارك معه قال على الطرفين يقصد الجنوب والشمال سحب الجيوش الى ماكانت عليه في 21مايو 1990م لنزع فتيل الحرب وتشكيل حكومة في عدن واخرى في صنعاء والجلوس على طاولة واحدة برعاية مصرية , فهاجمته وسائل إعلام الجنوب والشمال واصفة الزعيم الوطني بإنفصالي عتيق !! إنفصالي عن من وعن ماذا؟ الجنوب العربي لم يكن في يوم من الايام جزءا من اليمن كما يلوك احدهم اليوم زورا ,الجنوب العربي قطرا عربيا كبيرا وحضاريا والجهوية اليمانية ليست قصرا على صنعاء وانما تسميه جهوية يقابلها تسمية الشام بل ان نشوء الدول والممالك في الجنوب العربي وفي ما سيمي لاحقا بمملكة اليمن كان ووريثتها الجمهورية اليمنية في ازمان متقاربة اقدم من بلدان الشام بكثير وكان سؤالك الاْخر ولكن ماذا لوفشلت الوساطة المصرية فكان رد الاْمين العام وهو في رايي اْمين اْمة الجنوب العربي قاطبة قال بوضوحه المعهود وفهمه للقضية لابد من اْمتشاق الحسام واْمتشقته صنعاء لانها مبيته الغدر وكانت الكارثة وكان هذا الحراك الجنوبي العظيم تحياتي لك وودي وتقديري اخي الفاضل بشير البكر وان شاء نلتقي في عدن عاصمة الجنوب العربي قريبا... التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 10-26-2014 الساعة 08:22 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:21 PM.