لماذا يقول البعض ان محاربة داعش هي حرب ضد الاسلام؟

[ناهد احمد]

اصدقائي الاعزاء، تنتهك داعش بوضوح تعاليم الاسلام ومن السخافة ان يبرر احد افعالهم. نعلم جميعاً انه لا يوجد مكان في الاسلام يتسع لهذه الجماعات الإرهابية لانهم يختبئون وراء الدين لتبرير الاعمال الوحشية التي يرتكبونها.

أود أن أذكركم بأن العلماء المسلمون والأئمة في الدول العربية وحول العالم يدينون أعمال داعش ويتفقون جميعاً على ان داعش لا يمثل الاسلام. فقد وصف مفتي الديار المصرية، الشيخ شوقي علام تنظيم ما يعرف بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشلام" بـ "الكيان الإرهابي" الذي "خالف كل القيم الإسلامية ومقاصد الشريعة العظمى" خلال اجتماع يوم 12 أغسطس سنة 2014. كمل قال ايضاً "مثل هذه الجماعة الدموية المتطرفة تمثل خطراً على الإسلام والمسلمين، وتشوه صورته."
وتعليقاً على هذا، قال الشيخ عبد الباقي الجيزاوي من إدارة الأبحاث الشرعية في دار الإفتاء المصرية "إن كلام المفتي يستند إلى مجموعة قوية من الأدلة الشرعية والقانونية"، مؤكداً لمجلة الشرفة أن ممارسات داعش هي فعلاً عار على الإسلام والمسلمين وتاريخ الأمة الإسلامية."

لقد شاهدنا ايضاً تقارير في وسائل الاعلام الاجتماعية تزعم ان الطائرات الامريكية قد تسببت في وفاة جنود عراقيين. مثل هذه الادعاءات تهدف الى خلق حالة من الفوضى لاننا لم نتلق أي تقارير او ادلة لاثبات هذه الادعاءات في الوقت الحالي. مرة اخرى، فان اتهامات بعض الناس لا تمت للواقع بصلة. الحكومة الامريكية تقوم بمساعدة الحكومة العراقية والشعب السوري في محاربة الارهاب ومثل هذه الاتهامات تعمل على اشغال الناس عن هذا الهدف.

الجهاد لا يعني قتل او ارهاب الناس لكنه يعني ان نحارب الظلم الذي يهدد الناس الابرياء. داعش تفعل العكس تماماً لانهم يقومون بتهديد وقتل الابرياء كل يوم. الجرائم المرتكبة من قبل هذه الجماعة الارهابية مثل قطع الرؤوس وصلب الاطفال واغتصاب الفتيات او حرق البشر وهم على قيد الحياة غير مسموح بها في الإسلام. لذلك نحن لسنا في حرب مع الإسلام كما يتهمنا البعض، ولكن نحن نحارب مجموعة إرهابية شريرة.

مع كامل احترامي
فريق التواصل في القيادة المركزية الامريكية

[عرب الجنوب]

المتطرفين خارج الدين ومذاهبة الأربعة المعروفة ويندعون توحيد المسلمين وهم يبيدون المسلمين بأسم التوحيد والتوحيد منهم براء أنهم أشرار وشياطين .
داعش وأخواتها الأخونج والسلفج والشريحة أيتام القاعدة

وعملا الصهيونية العالمية وأغلبهم من خريجي تلك المدارس التكفيرية التي أشرفت عليها الأستخبارات الأمريكية أيام الحرب الباردة في أفغانستان واليمن وغيرها .