القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
مادمت حيا كن لله كما يريد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا نتمنى الموت عندما تحزن لماذا اذا شعرنا بالحزن يخنق انفاسنا تمنينا الموت ولماذا لو راينا المصائب تواجهنا تمنينا الموت هل الموت هنا و في هذه الحالات سيكون الحل ام انه اداه من ادوات التعبيرعن شده الضعف و الانكسار ؟ انظر امامك مباشرة هل ترى هذا الجهاز الذي تجلس عليه جهاز الحاسوب هذا الجهاز اخترعه الانسان وهو اختراع مذهل للغاية لو اهملنا الاهتمام به او اخترقه فايرس وعبث به سنلاحظ ان حالة الجهاز في تدهور و استخدامه اصبح بشكل متعب ماذا ستفعل في هذه الحالة ؟ الحل هو ان تاخذه الى الخبير به مهندس الحاسوب لانه صاحب الخبرة وهو الشخص الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل والان اسال نفسك انت مخلوق من مخلوقات الله كما ان الجهاز من صنع الانسان خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا كما ان الجهاز اخترعه الانسان لغرض مهم ايضا تستطيع ان تجعل من نفسك شخصا مفيدا ونافعا و تستطيع العكس كما ان الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار اذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه واذا تعطل الانسان اقصد كل مايصيبك من تعب نتمنى الموت الجهاز ناخذه الى صانعه لانه الاعلم به و بحاله والانسان لماذا لا ناخذه لخالقه وهو الاعلم بكل تفاصيله لماذا نطلب التعليمات وكتيب الارشادات من مهندس الحاسوب للحفاظ على سلامة الجهاز ولا نطلب كتاب الله تعالى الذي يحمل كل التعاليم و القيمة الانسانيه والاخلاق العظيمة و التي تغرس في نفوسنا الحب و التفاؤل و البسمة السعيدة الى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد ان المصائب و الكوارث مقدره تقديرا من الله عزوجل وعد اليه وساله العون والتوبة فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى يبثها وياخذها وقت ما شاء فهي امانة بين يدينا ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ماقد يدنسها ويضعفها ويقلل منها همسه لمن احبهم تذكر دائما وانقشها على قلبك مادمت حيا كن لله كما يريد يكن لك فوق ماتريد الكل يريدك لنفسه الا الله يريدك لنفسك
__________________
ربما ذات ربيع بين شدو الطيور ونثر الزهور قد يُخلق لنا لقاء |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:23 PM.