القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
موضوع رائع
(((( الثورة اليمنية القادمة ... قادمة ))))
ــــــــــــــــــــــــ تعود ذكرى الثورة اليمنية في السادس والعشرين من أيلول سبتمبر لتؤكد فشل المنظومة السياسية اليمنية في تحقيق المبادىء الوطنية التي قامت من أجلها الثورة في العام 1962م ، هذا الواقع تؤكده جدلية الوطن اليمني الباحث عن هويته الوطنية بعد مرور ما يزيد عن الأربعين عاماً كانت كافلة للحكم على ثورة اليمن ... قامت الثورة اليمنية لإزالة الحكم الأمامي الذي شكل نظاماً ملكياً غير عابىء بالإنسان والأرض اليمانية ، وقد شكلت منظومة الحكم الأمامي فترة زمنية حملت في ثناياها الظلم والقهر والفقر والجهل غير أن الثورة اليمنية لا يمكن التعبير عنها بغير أنها مجرد استمرار لذات النهج الأمامي بكل الطائفية والسلطوية التي مارسها في أرض اليمن ... أجاد الباحثين في التاريخ اليمني الغير متعلقين بالنظامين سواء كان أمامياً أو جمهورياً في التوصل إلى مغزى الثورة اليمنية السبتمبرية عندما وصفها الأستاذ عاشق الدار بأنها انقلاب سياسي داخل البيت الزيدي . هذه النظرة تؤكدها نظرة الأمام للثورة اليمنية وحتى فيما إعلان قيام دولة ( الجمهورية العربية اليمنية ) ، فالأمام كان سلبياً تجاه الثورة وسبب سلبيته تلك أنه نظر إلى الثورة بالعين الطائفية الزيدية وأن مقاليد الحكم لم تخرج عن نطاق ( الزيدية ) ... نتفهم اليوم تدافع الزيدية السياسي في حماية الدولة اليمنية الأحدث بعد إلحاق وضم ما كان يسمى بـ ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) لتكون هناك دولة واحدة في إطار دولة الوحدة اليمنية الوليدة في 22 أيار / مايو 1990م ، فالتدافع الزيدي للمدافعة عن الوحدة اليمنية يمثل محوراً سياسياً رئيسياً ترتكز عليه الدولة الزيدية في اليمن التي حققت منجزاً تاريخياً غير مسبوق في تاريخ الزيدية منذ نشأتها بتحقيقها توسيع نطاق حكمها السياسي على كامل جنوب شبه الجزيرة العربية مع تحقيق الأمن الاقتصادي نتيجة تكريس الثروة لخدمة المشروع الطائفي الزيدي ... عرفت الزيدية كيف تدير الحركة السياسية اليمنية على مدار عقود أربعة هي عقود ما بعد الثورة اليمنية السبتمبرية تحديداً ، حتى أن صراعاتها لم تكن صراعات يهتز لها البيت الزيدي من خلال التمرد عن ذلك البيت وهو ما قام به حسين بدر الدين الحوثي في جبال مران بصعده ... غير أن تمرد حسين بدر الدين الحوثي يؤكد أن خلافات البيت الزيدي هي خلافات أيدلوجية منهجية شكلت تراكماتها إعلان التمرد الحوثي الذي وجد أصداء مقبولة ليس في نطاق العقلية الزيدية القديمة التي تعتقد أن انحرافاً واقعاً عليها بل أن الأصداء وقعت لكل معادي للبيت الزيدي كردة فعل طبيعية لأسلوب الإدارة السياسية لكامل المنظومة السياسية اليمنية سواء كانت داخلياً أو خارجياً أو حتى من قبل الزيدية المتطرفة التي وجدت نفسها أمام تيار يمني وهابي هو من مكن للزيدية المعتدلة السيطرة على الجنوب اليمني في حرب صيف العام 1994م ... التيار الزيدية اليوم يعاني معاناة شديدة بين ضغط ما بعد الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001م وما بين الأيدلوجية الناشئة في اليمن تحت عنوان ( السلفيين ) ، كل هذا الضغط تحاول قوى أخرى استغلاله بقدر استطاعتها وفي مقدمة تلك التيارات القومية ثم الاشتراكية ، وهذا يضعنا أمام حقيقة خطيرة وهي أن اليمن قادم على منحدر سياسي خطير بسبب الاحتقان السياسي خاصة بعد أن كشف النظام السياسي عن وجهه الحقيقي من خلال تهيئة اليمن كأرض وإنسان لخدمة المشاريع الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ... إن الأخطاء لا تأتي بغير الأخطاء ، وقد أعطتنا تجربتنا السياسية اليمنية أن كل احتقان سياسي بعد فترة سياسية بتفجر دموي لتبدأ اليمن بعده مرحلة أخرى من السياسة الخاطئة في محاولة لطمس الآخرين ، وهذا ما كان من الثورة تجاه الامامة وهو ما كان تجاه الوحدة ، وهو ما سيأتي تجاه التخلص من الجميع لأجل مشروع لا يمثل الهوية والتاريخ اليمني ... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:13 PM.